قال الشيخ صالح السحيمي- حفظه الله: فمن مميزات المنهج السلفي:
1- ثبات أهله على الحق وعدم تقلبهم كما هي عادة أهل الأهواء . قال حذيفة لأبي مسعود " إن الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في الدين فإن دين الله واحد "
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وبالجملة فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسنة أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة " ( 3 )
وقال أيضاً : ( إن ما عند عوام المسلمين وعلمائهم أهل السنة والجماعة من المعرفة واليقين والطمأنينة والجزم بالحق والقول الثابت والقطع بما هم عليه أمر لاينازع فيه إلا من سلبه الله العقل والدين" ( 4 )
2- ومن مميزاتـه أيضاً اتفاق أهله على العقيدة وعدم اختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان. ( 1 )
3-3- وأنـهم أعلم الناس بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وأعظمهم تمييزاً بين صحيحها وسقيمها لذلك فهم أشد الناس حباً للسنة وأحرصهم على أتباعها وأكثرهم موالاة لأهلها يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله" فإنه متى كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق وأعلمهم بالحقائق وأقومهم قولا وحالا لزم أن يكون أعلم الناس به أعلم الخلق بذلك وأن يكون أعظمهم موافقة له واقتداء به أفضل الخلق .( 2 )
4- اعتقادهم أن طريقة السلف الصالح هي الأسلم والأعلم والأحكم لا كما يدعيه أهل الكلام أن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم.
وقد رد شيخ الإسلام هذه الِفِِرْية فقال : " لقد كذبوا على طريقة السلف وضلوا في تصويب طريقة الخلف فجمعوا بين الجهل بطريقة السلف بالكذب عليهم وبين الجهل والضلال بتصويب طريقة الخلف" .( 3 )
5- ومن مميزاتـهم حرصهم على نشر العقيدة الصحيحة والدين القويم وتعليم الناس ونصحهم ، والرد على المخالفين والمبتدعين.
6- وسطيتهم بين الفرق يقول شيخ الإسلام ابن تيمية " أهل السنة في الإسلام كأهل الإسلام بين الملل " وقال أيضاً " فهم وسط في باب أسماء الله سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة.وهم وسط في باب أفعال الله تعالى بين القدرية والجبرية، وفي باب الوعيد بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم ، وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية ، وفي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج"( 1 ).
( 2 ) – شرح السنة ، ص ( 66 ).
( 3 ) - مجموع الفتاوى 4/51.
( 4 ) - مجموع الفتاوى( 4/19 ).
( 2 ) - انظر : الحجة لقوام السنة ، ( 2 / 225 )
( 2 ) - مجموع الفتاوى ، ( 4 / 140 – 141 ) .
( 3 ) - مجموع الفتاوى (5/9 ).
( 1) - مجموع الفتاوى 3/141 وانظر : وسطية أهل السنة بين الفرق(ص 235 وما بعدها) و دروس في المنهج للشيخ عبد الله العبيلان ، ص ( 70 – 73 ).
1- ثبات أهله على الحق وعدم تقلبهم كما هي عادة أهل الأهواء . قال حذيفة لأبي مسعود " إن الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في الدين فإن دين الله واحد "
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وبالجملة فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسنة أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة " ( 3 )
وقال أيضاً : ( إن ما عند عوام المسلمين وعلمائهم أهل السنة والجماعة من المعرفة واليقين والطمأنينة والجزم بالحق والقول الثابت والقطع بما هم عليه أمر لاينازع فيه إلا من سلبه الله العقل والدين" ( 4 )
2- ومن مميزاتـه أيضاً اتفاق أهله على العقيدة وعدم اختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان. ( 1 )
3-3- وأنـهم أعلم الناس بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وأعظمهم تمييزاً بين صحيحها وسقيمها لذلك فهم أشد الناس حباً للسنة وأحرصهم على أتباعها وأكثرهم موالاة لأهلها يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله" فإنه متى كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق وأعلمهم بالحقائق وأقومهم قولا وحالا لزم أن يكون أعلم الناس به أعلم الخلق بذلك وأن يكون أعظمهم موافقة له واقتداء به أفضل الخلق .( 2 )
4- اعتقادهم أن طريقة السلف الصالح هي الأسلم والأعلم والأحكم لا كما يدعيه أهل الكلام أن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم.
وقد رد شيخ الإسلام هذه الِفِِرْية فقال : " لقد كذبوا على طريقة السلف وضلوا في تصويب طريقة الخلف فجمعوا بين الجهل بطريقة السلف بالكذب عليهم وبين الجهل والضلال بتصويب طريقة الخلف" .( 3 )
5- ومن مميزاتـهم حرصهم على نشر العقيدة الصحيحة والدين القويم وتعليم الناس ونصحهم ، والرد على المخالفين والمبتدعين.
6- وسطيتهم بين الفرق يقول شيخ الإسلام ابن تيمية " أهل السنة في الإسلام كأهل الإسلام بين الملل " وقال أيضاً " فهم وسط في باب أسماء الله سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبهة.وهم وسط في باب أفعال الله تعالى بين القدرية والجبرية، وفي باب الوعيد بين المرجئة والوعيدية من القدرية وغيرهم ، وفي باب أسماء الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية ، وفي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج"( 1 ).
( 2 ) – شرح السنة ، ص ( 66 ).
( 3 ) - مجموع الفتاوى 4/51.
( 4 ) - مجموع الفتاوى( 4/19 ).
( 2 ) - انظر : الحجة لقوام السنة ، ( 2 / 225 )
( 2 ) - مجموع الفتاوى ، ( 4 / 140 – 141 ) .
( 3 ) - مجموع الفتاوى (5/9 ).
( 1) - مجموع الفتاوى 3/141 وانظر : وسطية أهل السنة بين الفرق(ص 235 وما بعدها) و دروس في المنهج للشيخ عبد الله العبيلان ، ص ( 70 – 73 ).
تعليق