ومن جديد بدأ ( أصحاب الجمعيات الخيرية ) اجتماعاتهم السرية 1429 هـ !!! .
ــــــــــــــ
قال الكاتب الشيخ الدكتور إبراهيم عبدالله المطلق .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم :
( زيادة الرقابة على مؤسسات العمل الخيري تضمن عدم اختراق الإرهاب لها ) .. .. ..
والمنشورة في جريدة " الوطن " .. .. .. السبت 28 / 3 / 1429 هـ ـ 5 / 4 / 2008 م ..
العدد 2745
( قبل عدة أيام وفي إحدى كبريات مناطق بلادنا الحبيبة عقدت مؤسسة خيرية لقاء كبيراً " مؤتمراً خيرياً " واسع النطاق جمعت فيه عدداً من قيادات المؤسسات الخيرية والدعوية انتقائيا !
فضيلة مدير أوقاف مدينة ...
مدير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمدينة ...
فضيلة مدير مكتب الجاليات بمحافظة ...
مدير فرع الندوة العالمية بمحافظة ...
مدير مؤسسة مكة الخيرية بمحافظة ...
بهذه الصيغة بعثت خطابات الدعوة لحضور المؤتمر الذي عقد في مركز ترفيهي لمؤسسة رسمية بدون إذن رسمي حيث تم استئجار المركز من قبل مواطن بشكل شخصي ومن ثم تم عقد اللقاء ـ يعني ليس تحت مظلة رسمية ـ
جاءت برامج اللقاء على النحو التالي : تسجيل أسماء المدعوين ثم الافتتاح ثم عرض الضوابط والإجراءات ثم عرض عناصر البرنامج ثم مناقشة ثم صلاة العشاء ثم عرض النموذج ثم مناقشة ، ثم تناول العشاء ، خلاصة توصيات المؤتمر ، الخروج بعدد من الضوابط للدعم الخيري بآلية جديدة تضمنت فاعلية مجلس الإدارة ووجود مدير تنفيذي ووجود خطة موازنة ومورد ذاتي .
الملاحظ على هذا اللقاء الانتقائية في اختيار مؤسسات معينة معروفة وأشخاص معينين فقط لحضور المؤتمر وإغفال مؤسسات خيرية معروفة ومشهورة ولها جهود دعوية وخيرية مشكورة مؤسسة الدعوة الخيرية ووقف السلام الخيري أنموذجاً، مكاتب تعاونية أغفلت من الدعوة فما السر في ذلك؟
يلاحظ كذلك على هذا اللقاء التحايل حيث تم استئجار المركز الترفيهي من قبل مواطن ليتم فيه عقد المؤتمر ولعل العلة في ذلك هي التستر عن عيون الجهات الرسمية الأمنية .
حقيقة المؤتمر ـ فيما يظهر لي ـ التشاور وتداول الرأي في آلية جديدة لدعم التنظيم الحركي وولادة أفكار جديدة لجمع التبرعات من محبي الخير وباذلي المعروف وأهل البر والإحسان لتكون ميزانية عظمى معلنة طرق الصرف ـ إيهاماً ـ حيث بناء المساجد وحفر الآبار ودعم الجمعيات الخيرية للتحفيظ ومناشط خيرية أخرى لا حصر لها وربما صرف شيء من هذه الميزانية في مثل هذه المصارف ذرا للرماد في العيون وما سوى ذلك فهو في الحفظ والصون وأموالكم تحفظها أيادٍ حركية أمينة والله جل وعلا وحده يعلم أين ومتى وكيف سوف تنفق هذه الأموال الضخمة ؟ .
أتذكر أنني اتصلت بقريب لي في محافظة من محافظات وطننا الغالي وأخبرته أن رصيد ميزانية الجمعية الخيرية للتحفيظ في محافظته الصغيرة بلغ فقط عشرين مليون ريال حيث أخبرني بذلك أحد أعضاء مجلس الجمعية ففقدت صوته برهة من الزمن وظننت أنه قد أغمي عليه ولم يخب ظني فقد كان في شبه فقدان للوعي ولما استعاد قواه الفكرية والعقلية طلب مني إعادة الخبر فقال لي بالحرف الواحد أين تنفق هذه الملايين فأجبته على حلقات التحفيظ في محافظتكم فقال فلم إذا حلقات التحفيظ عندنا يرثى لحالها ؟
فأجبته بأن السؤال يجب توجيهه للقائمين على الجمعية ! .
في تصوري أننا ما زلنا بأمس الحاجة إلى نظام صارم لضبط مؤسسات الدعم الخيري وضبط تعيين القائمين عليها وضبط مواردها ومصارفها بعيداً عن العشوائية والتحزب والفوضى ، ونحن قد رأينا بأعيننا المبالغ العظمى التي تم القبض عليها في حيازة عدد ممن قاموا بالعمليات التفجيرية وعدد من العمليات الأمنية الاستباقية أكدت القبض على أشخاص بحوزتهم ملايين الريالات ـ غالبها تبرعات ـ وقد أدينوا بدعم الفكر المتطرف .
وقد تساءلنا حينها وما زلنا نتساءل كيف حصلوا على هذه المبالغ الضخمة ؟ وحقيقة أمرهم أنهم محدودو الدخل وبعضهم ربما إلى الفقر أقرب وهل يتصور وعلى فرضية وجود جهات خارجية تدعمهم مادياً عدم وجود جهات داخلية أيضاً تدعمهم مادياً ؟ .
السؤال يحتاج إلى إجابة موثقة ونحن بالانتظار ! ) .
ــــــــــــــ
قال الكاتب الشيخ الدكتور إبراهيم عبدالله المطلق .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم :
( زيادة الرقابة على مؤسسات العمل الخيري تضمن عدم اختراق الإرهاب لها ) .. .. ..
والمنشورة في جريدة " الوطن " .. .. .. السبت 28 / 3 / 1429 هـ ـ 5 / 4 / 2008 م ..
العدد 2745
( قبل عدة أيام وفي إحدى كبريات مناطق بلادنا الحبيبة عقدت مؤسسة خيرية لقاء كبيراً " مؤتمراً خيرياً " واسع النطاق جمعت فيه عدداً من قيادات المؤسسات الخيرية والدعوية انتقائيا !
فضيلة مدير أوقاف مدينة ...
مدير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمدينة ...
فضيلة مدير مكتب الجاليات بمحافظة ...
مدير فرع الندوة العالمية بمحافظة ...
مدير مؤسسة مكة الخيرية بمحافظة ...
بهذه الصيغة بعثت خطابات الدعوة لحضور المؤتمر الذي عقد في مركز ترفيهي لمؤسسة رسمية بدون إذن رسمي حيث تم استئجار المركز من قبل مواطن بشكل شخصي ومن ثم تم عقد اللقاء ـ يعني ليس تحت مظلة رسمية ـ
جاءت برامج اللقاء على النحو التالي : تسجيل أسماء المدعوين ثم الافتتاح ثم عرض الضوابط والإجراءات ثم عرض عناصر البرنامج ثم مناقشة ثم صلاة العشاء ثم عرض النموذج ثم مناقشة ، ثم تناول العشاء ، خلاصة توصيات المؤتمر ، الخروج بعدد من الضوابط للدعم الخيري بآلية جديدة تضمنت فاعلية مجلس الإدارة ووجود مدير تنفيذي ووجود خطة موازنة ومورد ذاتي .
الملاحظ على هذا اللقاء الانتقائية في اختيار مؤسسات معينة معروفة وأشخاص معينين فقط لحضور المؤتمر وإغفال مؤسسات خيرية معروفة ومشهورة ولها جهود دعوية وخيرية مشكورة مؤسسة الدعوة الخيرية ووقف السلام الخيري أنموذجاً، مكاتب تعاونية أغفلت من الدعوة فما السر في ذلك؟
يلاحظ كذلك على هذا اللقاء التحايل حيث تم استئجار المركز الترفيهي من قبل مواطن ليتم فيه عقد المؤتمر ولعل العلة في ذلك هي التستر عن عيون الجهات الرسمية الأمنية .
حقيقة المؤتمر ـ فيما يظهر لي ـ التشاور وتداول الرأي في آلية جديدة لدعم التنظيم الحركي وولادة أفكار جديدة لجمع التبرعات من محبي الخير وباذلي المعروف وأهل البر والإحسان لتكون ميزانية عظمى معلنة طرق الصرف ـ إيهاماً ـ حيث بناء المساجد وحفر الآبار ودعم الجمعيات الخيرية للتحفيظ ومناشط خيرية أخرى لا حصر لها وربما صرف شيء من هذه الميزانية في مثل هذه المصارف ذرا للرماد في العيون وما سوى ذلك فهو في الحفظ والصون وأموالكم تحفظها أيادٍ حركية أمينة والله جل وعلا وحده يعلم أين ومتى وكيف سوف تنفق هذه الأموال الضخمة ؟ .
أتذكر أنني اتصلت بقريب لي في محافظة من محافظات وطننا الغالي وأخبرته أن رصيد ميزانية الجمعية الخيرية للتحفيظ في محافظته الصغيرة بلغ فقط عشرين مليون ريال حيث أخبرني بذلك أحد أعضاء مجلس الجمعية ففقدت صوته برهة من الزمن وظننت أنه قد أغمي عليه ولم يخب ظني فقد كان في شبه فقدان للوعي ولما استعاد قواه الفكرية والعقلية طلب مني إعادة الخبر فقال لي بالحرف الواحد أين تنفق هذه الملايين فأجبته على حلقات التحفيظ في محافظتكم فقال فلم إذا حلقات التحفيظ عندنا يرثى لحالها ؟
فأجبته بأن السؤال يجب توجيهه للقائمين على الجمعية ! .
في تصوري أننا ما زلنا بأمس الحاجة إلى نظام صارم لضبط مؤسسات الدعم الخيري وضبط تعيين القائمين عليها وضبط مواردها ومصارفها بعيداً عن العشوائية والتحزب والفوضى ، ونحن قد رأينا بأعيننا المبالغ العظمى التي تم القبض عليها في حيازة عدد ممن قاموا بالعمليات التفجيرية وعدد من العمليات الأمنية الاستباقية أكدت القبض على أشخاص بحوزتهم ملايين الريالات ـ غالبها تبرعات ـ وقد أدينوا بدعم الفكر المتطرف .
وقد تساءلنا حينها وما زلنا نتساءل كيف حصلوا على هذه المبالغ الضخمة ؟ وحقيقة أمرهم أنهم محدودو الدخل وبعضهم ربما إلى الفقر أقرب وهل يتصور وعلى فرضية وجود جهات خارجية تدعمهم مادياً عدم وجود جهات داخلية أيضاً تدعمهم مادياً ؟ .
السؤال يحتاج إلى إجابة موثقة ونحن بالانتظار ! ) .