ما قولكم فيمن يقول إن السلفية جمعت بين مذهب الخوارج ومذهب المرجئة، لأنهم بزعمهم يكفرون الدعاة ويسكتون عن الكلام في الحكام ومعاصيهم ؟
الجواب؛
لا، قل لهم: هذا كذب، والصحيح أن هناك جماعة وهي "الإخوان المسلمين" جمعت بين الرفض وبين الخروج وبين الإرجاء وبين الاعتزال وبين الاشتراكية وبين العلمانية وبين كل المذاهب الهدامة، هي فرقة "الإخوان المسلمين" كل ما يخطر ببالك من الضلال والبدع تجده في هذا المعرض الكبير، معرض الإخوان، أما نحن -إن شاء الله- فعلى منهج السلف وما نكفر الدعاة، لا نكفر الدعاة حتى احترزنا من تبديعهم، وهذا من أكاذيبهم، ومن خصائصهم الكذب والافتراء والبهت، فالإرجاء نحن نحاربه -والله- الإرجاء موجود في صفوفهم، وفكر الخوارج -والله- نحاربه -ووالله- في صفوفهم وفي أدمغتهم فكر الخوارج، فكر الخوارج -والله- متغلغل في قلوبهم وفي أدمغتهم ونحن -والله- نحارب فكر الخوارج -ولله الحمد- وبيننا وبينهم ميدان هذه كتبنا وهذه أشرطتنا وهذه مواقفنا [تحارب كل] من الإرجاء والخوارج من كتبنا من أشرطتنا من دروسنا من أي شيء، ونحن مستعدون نخرج كل شيء من هذا المعرض الذي قلته لكم، من هذه الشركة، اذهب عندهم واسألهم عن الإرجاء، هذا كله كذب في كذب، عندهم الآن الأمة مرجئة وهذا مذهب القدرية لأن القدرية -بارك الله فيكم- والزيدية والشيعة يسمون أهل السنة جبرية ومرجئة يسمونهم مجسمة، يلقبونهم بألقاب خبيثة وهم برءاء منها، فهل تعرفون الإرجاء أنتم؟ هل نحن نقول: الإيمان لا يزيد ولا ينقص؟ إذا قلنا الآن الأحناف مرجئة ويقولون: الإيمان لا يزيد ولا ينقص، من سيحارب عنهم؟ هم الإخوان المسلمون: تفرقون الأمة! أنتم لماذا تقولون مثل هذا الكلام؟ رأيتم أم لا؟ إذا قلنا: الأحناف يقولون: العمل ليس من الإيمان، والله أول [المدافعين] الإخوان المسلمين، يقول لك: لماذا تتكلم أنت تفرق الأمة، عرفتم، المرجئة داخلين في تنظيماتهم، الإخوان في سوريا والإخوان في الهند وباكستان كلهم مرجئة، منهم، ليسوا منا أبدا، والسلفيون في كل بلد يحاربون الإرجاء، ارجع إلى مؤلفاتنا ماذا تجد فيها ومؤلفات شيوخنا ماذا تجد فيها؟ ومنهجنا ماذا تجد فيه؟ محاربة الإرجاء وإلا مدحه وتطبيقه؟ الآن الإرجاء لهم اصطلاح جديد، كل من لم يأخذ بمذهب سيد قطب، كل من لم يأخذ به فهو مرجئ، فالأمة كلها مرجئة عندهم، ولهذا تجد محمد قطب في مناقشته رسالة سفر -يعني- يقول: الإرجاء هذا ما هو يعني العقيدة التي كان يعرفها الناس، هذه ظاهرة في الأمة من الظواهر هذه الكونية المشهورة، فالأمة، قال محمد قطب: إن الإرجاء في أول الإسلام والدفع الإسلامي قوي كان الإرجاء في ظروف عادية ما استطاع أن ينزل إلى الساحة لأن الأمة كلها تطبق الإسلام، ثم مرت فترة فانحسر الإسلام مثلا عشرة في المئة فغطى الإرجاء هذه المساحة ثم على مر الأيام انحسر العمل بالإسلام مثلا خمسين في المئة فغطى الإرجاء هذه المساحة ثم انحسر الإسلام بعد قليل من هذا بالكلية فغطى الإرجاء كل المساحات، يعني الأمة أصبحوا كلهم كفار، لماذا؟ لأن في هذه المناقشة في هذه المقدمة قال: الإرجاء إن لم يكن شرا من العلمانية فهو لا يقل عنها، فالأمة الآن كلها في وضع إن لم تكن فيه شرا من العلمانية فهي لا تقل عن العلمانية، عرفتم، لماذا؟ لأنهم ما يعملون بمنهج سيد قطب ومحمد قطب!، فإذا عملوا بمنهجهما، خلاص ذهب الإرجاء، وإذا خالفوا هذا المنهج لو عملوا ليل نهار وجاهدوا وحاربوا وناضلوا هم مرجئة، عرفت، أي بارك الله فيك، المرجئة يقولون: الإيمان تصديق ولا يزيد ولا ينقص والعمل ليس من الإيمان، وغلاتهم يقولون: لا ينفع مع الكفر طاعة ولا يضر مع الإيمان معصية، يعني إذا آمنت خلاص وجد هذا التصديق اذهب ازني اقتل اذبح، لا يضرك! هذا هو الإرجاء يا أخي، هل نحن نقول بهذا المذهب أو نحاربه؟
[شريط بعنوان: النقد منهج شرعي]
الجواب؛
لا، قل لهم: هذا كذب، والصحيح أن هناك جماعة وهي "الإخوان المسلمين" جمعت بين الرفض وبين الخروج وبين الإرجاء وبين الاعتزال وبين الاشتراكية وبين العلمانية وبين كل المذاهب الهدامة، هي فرقة "الإخوان المسلمين" كل ما يخطر ببالك من الضلال والبدع تجده في هذا المعرض الكبير، معرض الإخوان، أما نحن -إن شاء الله- فعلى منهج السلف وما نكفر الدعاة، لا نكفر الدعاة حتى احترزنا من تبديعهم، وهذا من أكاذيبهم، ومن خصائصهم الكذب والافتراء والبهت، فالإرجاء نحن نحاربه -والله- الإرجاء موجود في صفوفهم، وفكر الخوارج -والله- نحاربه -ووالله- في صفوفهم وفي أدمغتهم فكر الخوارج، فكر الخوارج -والله- متغلغل في قلوبهم وفي أدمغتهم ونحن -والله- نحارب فكر الخوارج -ولله الحمد- وبيننا وبينهم ميدان هذه كتبنا وهذه أشرطتنا وهذه مواقفنا [تحارب كل] من الإرجاء والخوارج من كتبنا من أشرطتنا من دروسنا من أي شيء، ونحن مستعدون نخرج كل شيء من هذا المعرض الذي قلته لكم، من هذه الشركة، اذهب عندهم واسألهم عن الإرجاء، هذا كله كذب في كذب، عندهم الآن الأمة مرجئة وهذا مذهب القدرية لأن القدرية -بارك الله فيكم- والزيدية والشيعة يسمون أهل السنة جبرية ومرجئة يسمونهم مجسمة، يلقبونهم بألقاب خبيثة وهم برءاء منها، فهل تعرفون الإرجاء أنتم؟ هل نحن نقول: الإيمان لا يزيد ولا ينقص؟ إذا قلنا الآن الأحناف مرجئة ويقولون: الإيمان لا يزيد ولا ينقص، من سيحارب عنهم؟ هم الإخوان المسلمون: تفرقون الأمة! أنتم لماذا تقولون مثل هذا الكلام؟ رأيتم أم لا؟ إذا قلنا: الأحناف يقولون: العمل ليس من الإيمان، والله أول [المدافعين] الإخوان المسلمين، يقول لك: لماذا تتكلم أنت تفرق الأمة، عرفتم، المرجئة داخلين في تنظيماتهم، الإخوان في سوريا والإخوان في الهند وباكستان كلهم مرجئة، منهم، ليسوا منا أبدا، والسلفيون في كل بلد يحاربون الإرجاء، ارجع إلى مؤلفاتنا ماذا تجد فيها ومؤلفات شيوخنا ماذا تجد فيها؟ ومنهجنا ماذا تجد فيه؟ محاربة الإرجاء وإلا مدحه وتطبيقه؟ الآن الإرجاء لهم اصطلاح جديد، كل من لم يأخذ بمذهب سيد قطب، كل من لم يأخذ به فهو مرجئ، فالأمة كلها مرجئة عندهم، ولهذا تجد محمد قطب في مناقشته رسالة سفر -يعني- يقول: الإرجاء هذا ما هو يعني العقيدة التي كان يعرفها الناس، هذه ظاهرة في الأمة من الظواهر هذه الكونية المشهورة، فالأمة، قال محمد قطب: إن الإرجاء في أول الإسلام والدفع الإسلامي قوي كان الإرجاء في ظروف عادية ما استطاع أن ينزل إلى الساحة لأن الأمة كلها تطبق الإسلام، ثم مرت فترة فانحسر الإسلام مثلا عشرة في المئة فغطى الإرجاء هذه المساحة ثم على مر الأيام انحسر العمل بالإسلام مثلا خمسين في المئة فغطى الإرجاء هذه المساحة ثم انحسر الإسلام بعد قليل من هذا بالكلية فغطى الإرجاء كل المساحات، يعني الأمة أصبحوا كلهم كفار، لماذا؟ لأن في هذه المناقشة في هذه المقدمة قال: الإرجاء إن لم يكن شرا من العلمانية فهو لا يقل عنها، فالأمة الآن كلها في وضع إن لم تكن فيه شرا من العلمانية فهي لا تقل عن العلمانية، عرفتم، لماذا؟ لأنهم ما يعملون بمنهج سيد قطب ومحمد قطب!، فإذا عملوا بمنهجهما، خلاص ذهب الإرجاء، وإذا خالفوا هذا المنهج لو عملوا ليل نهار وجاهدوا وحاربوا وناضلوا هم مرجئة، عرفت، أي بارك الله فيك، المرجئة يقولون: الإيمان تصديق ولا يزيد ولا ينقص والعمل ليس من الإيمان، وغلاتهم يقولون: لا ينفع مع الكفر طاعة ولا يضر مع الإيمان معصية، يعني إذا آمنت خلاص وجد هذا التصديق اذهب ازني اقتل اذبح، لا يضرك! هذا هو الإرجاء يا أخي، هل نحن نقول بهذا المذهب أو نحاربه؟
[شريط بعنوان: النقد منهج شرعي]