بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد: فهذا تفريغ لكلمة ألقاها شيخنا العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه اللَّه تعالى وهي عبارة عن تراجعه عن تكفير الدَّواعش وقد عنونها بالنَّصيحة الصَّريحة إلى بلاد ليبا الجريحة
قال حفظه الله تعالى:
" وصلى اللَّه وسلم على نبيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين
معشر المسلمين والمسلمات في ليبيا حرسها اللَّه وبلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه في الدين والدنيا
نحدثكم في هذه الكلمة الَّتي أُسمِّيها: «النَّصيحة الصَّريحة إلى بلاد ليبيا الجريحة»، مُستعينًا باللَّه سبحانه وتعالى، ومُتوكِّلا عليه لا على غيره،
وأقول: أسأل اللَّه الكريم ربَّ العرش العظيم أن يحفظنا وإيَّاكم وجميع أهل الإسلام والسُّنَّة في الدِّين والدُّنيا والآخرة حتَّى نلقاه وهو راضٍ عنَّا،
أُقِرُّ أنَّه قد مضى مِنِّي تكفير الخوارج عامَّة والدَّواعش خاصَّة، ومن القواعد الشَّرعية أنَّ درء المفاسد مُقدَّمٌ على جلب المَصالح، ومردُّ هذا إلى العقل وأمثلته تطول.
لكنِّي أُقِرُّ أَنِّي أخطأت في تكفير الدَّواعش وأنا راجعٌ عنه، من هذه السَّاعة وهي المُوافقة الخامسة والنِّصف بتوقيت المملكة العربية السعودية، ورأيت من الواجب أنِّي لا أُكفِّر جماعةً بعينها ولا فردًا بعينه ، ورأيتُ أَنِّي أتراجع عن تكفير الدَّواعش ، وأبقى على ما تكلَّم فيه علماء أجلاَّء،
ومن المُعاصرين سماحة الوالد الفقيه الأثري المُجتهد الشَّيخ عبدالعزيز بن عبداللَّه بن باز رحمه اللَّه وهو تكفير الخوارج عامَّة ،
فأنا على هذا حتَّى يأتي أجلي أو يأتيني أمرٌ بالرُّجوع عنه، ومن السِّياسة الشَّرعية والقواعد السُّنيَّة أَنَّه يُكَفَّر الخوارج على سبيل العُموم، وإن كان بعض الصَّحابة أو الصَّحابة لم يُكفِّروا الخوارج ،
وما أظنُّ الدَّواعش يَقولون أنَّهم خوارج، حتَّى الآن أنا ما سمعت أحدًا منهم ولا جاءني نقل منهم، ولهذا تراجعت من هذه السَّاعة الَّتي أسلفتها آنفاً
أملاه عُبيد عبداللَّه بن سُليمان الجابري المدرس بالجامعة الإسلاميَّة سابقًا ،
وكان إملاؤه في هذا اليوم السادس عشر من شهر رمضان عام سبعةٍ وثلاثين وثلاث مئة وألف من الهجرة النَّبويَّة ،
والموافق العشرين من يونيو عام ستَّة عشر وألفين
وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين " انتهى
نقله أخوكم من شبكة سحاب السلفية
وبعد: فهذا تفريغ لكلمة ألقاها شيخنا العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه اللَّه تعالى وهي عبارة عن تراجعه عن تكفير الدَّواعش وقد عنونها بالنَّصيحة الصَّريحة إلى بلاد ليبا الجريحة
قال حفظه الله تعالى:
" وصلى اللَّه وسلم على نبيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين
معشر المسلمين والمسلمات في ليبيا حرسها اللَّه وبلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه في الدين والدنيا
نحدثكم في هذه الكلمة الَّتي أُسمِّيها: «النَّصيحة الصَّريحة إلى بلاد ليبيا الجريحة»، مُستعينًا باللَّه سبحانه وتعالى، ومُتوكِّلا عليه لا على غيره،
وأقول: أسأل اللَّه الكريم ربَّ العرش العظيم أن يحفظنا وإيَّاكم وجميع أهل الإسلام والسُّنَّة في الدِّين والدُّنيا والآخرة حتَّى نلقاه وهو راضٍ عنَّا،
أُقِرُّ أنَّه قد مضى مِنِّي تكفير الخوارج عامَّة والدَّواعش خاصَّة، ومن القواعد الشَّرعية أنَّ درء المفاسد مُقدَّمٌ على جلب المَصالح، ومردُّ هذا إلى العقل وأمثلته تطول.
لكنِّي أُقِرُّ أَنِّي أخطأت في تكفير الدَّواعش وأنا راجعٌ عنه، من هذه السَّاعة وهي المُوافقة الخامسة والنِّصف بتوقيت المملكة العربية السعودية، ورأيت من الواجب أنِّي لا أُكفِّر جماعةً بعينها ولا فردًا بعينه ، ورأيتُ أَنِّي أتراجع عن تكفير الدَّواعش ، وأبقى على ما تكلَّم فيه علماء أجلاَّء،
ومن المُعاصرين سماحة الوالد الفقيه الأثري المُجتهد الشَّيخ عبدالعزيز بن عبداللَّه بن باز رحمه اللَّه وهو تكفير الخوارج عامَّة ،
فأنا على هذا حتَّى يأتي أجلي أو يأتيني أمرٌ بالرُّجوع عنه، ومن السِّياسة الشَّرعية والقواعد السُّنيَّة أَنَّه يُكَفَّر الخوارج على سبيل العُموم، وإن كان بعض الصَّحابة أو الصَّحابة لم يُكفِّروا الخوارج ،
وما أظنُّ الدَّواعش يَقولون أنَّهم خوارج، حتَّى الآن أنا ما سمعت أحدًا منهم ولا جاءني نقل منهم، ولهذا تراجعت من هذه السَّاعة الَّتي أسلفتها آنفاً
أملاه عُبيد عبداللَّه بن سُليمان الجابري المدرس بالجامعة الإسلاميَّة سابقًا ،
وكان إملاؤه في هذا اليوم السادس عشر من شهر رمضان عام سبعةٍ وثلاثين وثلاث مئة وألف من الهجرة النَّبويَّة ،
والموافق العشرين من يونيو عام ستَّة عشر وألفين
وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين " انتهى
نقله أخوكم من شبكة سحاب السلفية