بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تسجيل صوتي لقصيدة بعنوان:
كيف صرتم وحوشا؟
في الرد على الداعشيين اللذين قتلا أمهما وطعنا أباهما وأخاهما
للشيخ
علي بن يحيى الحدادي
حفظه الله
مدة التسجيل الصوتي: ثلاث دقائق.
مشاهدة:
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 3.1 مب)
نص القصيدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ علي بن يحيى الحدادي حفظه الله تعالى
أصبحنا يوم الجمعة 19 / رمضان/ 1437ه على خبر مفزع مزلزل، شابان يقتلان أمهما ويطعنان أباهما وأخاهما بدافع العقيدة
الخارجية التكفيرية.فكانت هذه الأبيات التي أسال الله أن ينفع بها:
كيف صرتم وحوشاأي قتل وأي غدر يداني .. قتل أمٍّ قضى عليها ابناها
أغمضا عينها اغتيالا وكانا .. عندها دون قدرهم عيناها
أحْزَنَ الجرم كلّ شرق وغربٍ .. أي عينٍ ذا الجرم ما أبكاها
فاقَ ذا الجرم حدّ كلِّ خيالٍ .. أخرَسَ الناس أن تُبين لغاها
تقتلان التي يعزُّ عليها .. لو جرحتم بطعنكم إياها
أمّكمْ هذه التي لو دعتكمْ .. دعوةَ الشرك لم يحلَّ أذاها
قولُ (أفٍّ) لها جُناح كبير .. عندَ ربي فكيفَ سفكُ دماها
نبؤونا كيفَ صرتمْ وحوشاً .. حارَ فكرُ الذكي فيكمْ وتاها
كيفَ قالَ الذي دعاكمْ وماذا .. كانتِ الشبهة التي ألقاها
فذبحتم أمّاً بشهر كريم .. ثم صحتم تكبرون اللهَ
وانقضضتم على أبيكم كذئبٍ .. بل ككلبٍ به السُعارُ تناهى
وانقضضتمْ على أخيكمْ بطعنٍ .. يالَتلكَ القلوبِ ما أقساها
لمْ يعودوا لديكمُ الأهل أهلاً .. كلّهم أصبحوا لديكمْ شِياها
جعلَ اللهُ يومكمْ يوم خزيٍ .. لاتجيبان فيه إلا بِ (ها) (ها)
ما عرفتم من الشريعة زعماً .. غير ذبح فأين (من أحياها)
قدْ أتيتمْ منَ الجرائمِ شيئاً .. كلّ رطب ويابسٍ قد أباها
ما ارتضاها سوى الخوارجِ يوماً .. فبذا الفعلِ حِزبُهم يتباهى
فخذوا الحِذر واحذروا كلّ داعٍ .. قدْ أثارَ الثورات أو زكّاها
بدأَ الدربَ ذو الخويصر قِدْماً .. ونتاجُ الإخوان قد أحياها
فكرُ (بنّا) و(سيّد) وبنوهم .. كفّرَ الناسَ واستحلَّ دماها
خدعوا الناسَ بالشعارات حتى .. جرجروهمْ إلى جحيمِ لظاها
وفتاوى الأعلامِ كمْ قدْ أبانتْ .. منْ أرادَ النجاةَ يتبعْ سَناها
– – – – – – –
رحم الله الأم المغدورة هيلة العرين وشفى الله زوجها وابنها
وحمى الله وطننا الغالي وبلاد المسلمين من كل سوء.
د. علي بن يحيي الحدادي
22/9/1437 هـ
هذا تسجيل صوتي لقصيدة بعنوان:
كيف صرتم وحوشا؟
في الرد على الداعشيين اللذين قتلا أمهما وطعنا أباهما وأخاهما
للشيخ
علي بن يحيى الحدادي
حفظه الله
مدة التسجيل الصوتي: ثلاث دقائق.
مشاهدة:
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 3.1 مب)
نص القصيدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ علي بن يحيى الحدادي حفظه الله تعالى
أصبحنا يوم الجمعة 19 / رمضان/ 1437ه على خبر مفزع مزلزل، شابان يقتلان أمهما ويطعنان أباهما وأخاهما بدافع العقيدة
الخارجية التكفيرية.فكانت هذه الأبيات التي أسال الله أن ينفع بها:
كيف صرتم وحوشاأي قتل وأي غدر يداني .. قتل أمٍّ قضى عليها ابناها
أغمضا عينها اغتيالا وكانا .. عندها دون قدرهم عيناها
أحْزَنَ الجرم كلّ شرق وغربٍ .. أي عينٍ ذا الجرم ما أبكاها
فاقَ ذا الجرم حدّ كلِّ خيالٍ .. أخرَسَ الناس أن تُبين لغاها
تقتلان التي يعزُّ عليها .. لو جرحتم بطعنكم إياها
أمّكمْ هذه التي لو دعتكمْ .. دعوةَ الشرك لم يحلَّ أذاها
قولُ (أفٍّ) لها جُناح كبير .. عندَ ربي فكيفَ سفكُ دماها
نبؤونا كيفَ صرتمْ وحوشاً .. حارَ فكرُ الذكي فيكمْ وتاها
كيفَ قالَ الذي دعاكمْ وماذا .. كانتِ الشبهة التي ألقاها
فذبحتم أمّاً بشهر كريم .. ثم صحتم تكبرون اللهَ
وانقضضتم على أبيكم كذئبٍ .. بل ككلبٍ به السُعارُ تناهى
وانقضضتمْ على أخيكمْ بطعنٍ .. يالَتلكَ القلوبِ ما أقساها
لمْ يعودوا لديكمُ الأهل أهلاً .. كلّهم أصبحوا لديكمْ شِياها
جعلَ اللهُ يومكمْ يوم خزيٍ .. لاتجيبان فيه إلا بِ (ها) (ها)
ما عرفتم من الشريعة زعماً .. غير ذبح فأين (من أحياها)
قدْ أتيتمْ منَ الجرائمِ شيئاً .. كلّ رطب ويابسٍ قد أباها
ما ارتضاها سوى الخوارجِ يوماً .. فبذا الفعلِ حِزبُهم يتباهى
فخذوا الحِذر واحذروا كلّ داعٍ .. قدْ أثارَ الثورات أو زكّاها
بدأَ الدربَ ذو الخويصر قِدْماً .. ونتاجُ الإخوان قد أحياها
فكرُ (بنّا) و(سيّد) وبنوهم .. كفّرَ الناسَ واستحلَّ دماها
خدعوا الناسَ بالشعارات حتى .. جرجروهمْ إلى جحيمِ لظاها
وفتاوى الأعلامِ كمْ قدْ أبانتْ .. منْ أرادَ النجاةَ يتبعْ سَناها
– – – – – – –
رحم الله الأم المغدورة هيلة العرين وشفى الله زوجها وابنها
وحمى الله وطننا الغالي وبلاد المسلمين من كل سوء.
د. علي بن يحيي الحدادي
22/9/1437 هـ