قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله:
اعلموا أن من يجالسون أهل الشطط وأهل الأهواء:
أصناف،،
ولا يمكن أن نسوي بينهم في الحكم، فكل صنف كما ستسمعون يختلف في الحكم عن الآخر:
🔺1.أحدها:
من كان إماماً قوياً جهبذاً صادعاً بالحق، يهابه هؤلاء لما هو متميز به من القوة في المنهج والرسوخ في العلم، وقد ترجح لديه في هذه المجالسة مصلحة:
من كسر شوكتهم أو تقليل شرهم أو التأثير فيهم بالنصح، مثلما كان يصنع الشيخ عبدالعزيز،،
🔷فهذا:
سلفيٌ قحٌ محضٌ خالصٌ خال -إن شاء الله- من شوب الحزبية،،
🔺2.الصنف الثاني:
من هو سلفي سليم لكنه ليس عنده فرقان ولا إدراك للمناهج، هو يظهر السلفية ويدعو إليها ويصدع بالسنة ويحارب البدعة لكن:
ليس عنده فرقان؛ فإنه يجالس كل من سنحت الفرصة بمجالسته،،
🔷فهذا:
حقه علينا البيان والكشف عن حال هؤلاء بالرفق وبالحكمة، وألا نتخلى عنه وألا نخلي مجلسه لهؤلاء،،
🔺3.الصنف الثالث:
من هو متميع ضائع يرى أن الكل مصيب هذا وهذا،،
🔷فهذا:
لا شك أنه خطر على المنهج،،
فالواجب:
تذكيره بحق المنهج عليه ومناصحته ببيان مخالفته بهذا السلوك أهل الحق؛ فإن انتصح وإلا كان منهم ولا كرامة،،
🔺4.الرابع:
من يخالط هؤلاء مع المدافعة عنهم وتكثير سوادهم والتشديد على السلفيين،،
🔷فهذا:
حزبي محترق،،
🔺5.الخامس:
من هو سلفيٌ قح لكنه:
يرى أن في مخالطة هؤلاء بيان الحق لهم، وإقامة الحجة، مثل:
ما يصنعه بعض المشايخ -وفقهم الله وسددنا الله وإياهم وإياكم في الأقوال والأعمال- من زيارة بعض الجماعات الدعوية المنحرفة بحجة:
الصدع بالحق عليهم في دارهم، وإقامة الحجة عليهم من منبرهم كما يقولون،،
🔷فهذا عندي:
خالف الأولى،،
نحن نشدد عليهم فيما بيننا وبينهم ونغلظ عليهم ولكن لا نتخلى عنهم ما داموا معنا يقوون شوكتنا ويعاضدوننا ويؤازروننا ولا يكثرون سواد هؤلاء، ولا يقوون شوكتهم، وإنما في ظروف معينة ولأسباب معينة أجابوا دعوتهم فأقاموا في نواديهم المحاضرات أو الدورات العلمية،،
هؤلاء:
عرفنا منهم أشياخاً أخياراً هم لهم باعهم ولهم رسوخهم في المنهج السلفي،،
♦لكن عندي:
أنهم خالفوا الأولى وأن الحزبيين يتكسبون بزيارة هؤلاء،،
من كتاب: جناية التميع على المنهج السلفي من 14 إلى 17،،
اعلموا أن من يجالسون أهل الشطط وأهل الأهواء:
أصناف،،
ولا يمكن أن نسوي بينهم في الحكم، فكل صنف كما ستسمعون يختلف في الحكم عن الآخر:
🔺1.أحدها:
من كان إماماً قوياً جهبذاً صادعاً بالحق، يهابه هؤلاء لما هو متميز به من القوة في المنهج والرسوخ في العلم، وقد ترجح لديه في هذه المجالسة مصلحة:
من كسر شوكتهم أو تقليل شرهم أو التأثير فيهم بالنصح، مثلما كان يصنع الشيخ عبدالعزيز،،
🔷فهذا:
سلفيٌ قحٌ محضٌ خالصٌ خال -إن شاء الله- من شوب الحزبية،،
🔺2.الصنف الثاني:
من هو سلفي سليم لكنه ليس عنده فرقان ولا إدراك للمناهج، هو يظهر السلفية ويدعو إليها ويصدع بالسنة ويحارب البدعة لكن:
ليس عنده فرقان؛ فإنه يجالس كل من سنحت الفرصة بمجالسته،،
🔷فهذا:
حقه علينا البيان والكشف عن حال هؤلاء بالرفق وبالحكمة، وألا نتخلى عنه وألا نخلي مجلسه لهؤلاء،،
🔺3.الصنف الثالث:
من هو متميع ضائع يرى أن الكل مصيب هذا وهذا،،
🔷فهذا:
لا شك أنه خطر على المنهج،،
فالواجب:
تذكيره بحق المنهج عليه ومناصحته ببيان مخالفته بهذا السلوك أهل الحق؛ فإن انتصح وإلا كان منهم ولا كرامة،،
🔺4.الرابع:
من يخالط هؤلاء مع المدافعة عنهم وتكثير سوادهم والتشديد على السلفيين،،
🔷فهذا:
حزبي محترق،،
🔺5.الخامس:
من هو سلفيٌ قح لكنه:
يرى أن في مخالطة هؤلاء بيان الحق لهم، وإقامة الحجة، مثل:
ما يصنعه بعض المشايخ -وفقهم الله وسددنا الله وإياهم وإياكم في الأقوال والأعمال- من زيارة بعض الجماعات الدعوية المنحرفة بحجة:
الصدع بالحق عليهم في دارهم، وإقامة الحجة عليهم من منبرهم كما يقولون،،
🔷فهذا عندي:
خالف الأولى،،
نحن نشدد عليهم فيما بيننا وبينهم ونغلظ عليهم ولكن لا نتخلى عنهم ما داموا معنا يقوون شوكتنا ويعاضدوننا ويؤازروننا ولا يكثرون سواد هؤلاء، ولا يقوون شوكتهم، وإنما في ظروف معينة ولأسباب معينة أجابوا دعوتهم فأقاموا في نواديهم المحاضرات أو الدورات العلمية،،
هؤلاء:
عرفنا منهم أشياخاً أخياراً هم لهم باعهم ولهم رسوخهم في المنهج السلفي،،
♦لكن عندي:
أنهم خالفوا الأولى وأن الحزبيين يتكسبون بزيارة هؤلاء،،
من كتاب: جناية التميع على المنهج السلفي من 14 إلى 17،،