إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

سبعة أمور تجب علينا عند كل أمر من أوامر الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] سبعة أمور تجب علينا عند كل أمر من أوامر الله

    ذكر أهل العلم أنّ الواجب على كلّ مسلم نحو ما أمر الله –عزّ وجلّ- به سبعة أمور عظيمة فاعقلوها وعوها، أمور سبعة تجب علينا نحن عند كلّ أمر من أوامر الله –سبحانه وتعالى- من توحيد وصلاة وصبام وحجّ وصدقة وبرّ وغير ذلك من الطّاعات والأوامر والنّواهي الواردة في كتاب الله أو في سنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-،

    أمّا الواجب الأوّل:

    فهو تعلّم المأمور والعلم به ومعرفته ولهذا جاءت الدّلائل الكثيرة في الكتاب والسّنّة حثّا على التّعلّم وترغيبا فيه وبيانًا لفضله وعظيم عوائده وآثاره، فهذا الحديث عن النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أنّه يقول : من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنّة.


    والثّاني عباد الله، أن نحبّ ما أمرنا الله –عزّ وجلّ – به، أن نعمر قلوبنا بمحبّة ما أمرنا الله –عزّ وجلّ – به لأنّه –عزّ وجلّ- لا يأمرنا إلّا بما فيه الخير والفلاح ولا ينهانا إلّأ عمّا فيه الشّر والبلاء، فنحبّ المأمور ونعمر قلوبنا بمحبّته، وفي الدّعاء المأثور عن النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يقول( اللّهم إنّي أسألك حبّك وحبّ من يُحبّك وحبّ العمل الذّي يقرّبني إلى حبّك). وليحذر المؤمن أن يكون في قلبه شيء من الكراهية والبغض لأوامر الله أو أوامر الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم- ، يقول –عزّ وجلّ- {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد:9].


    الأمر الثّالث عباد الله، أن نعزم عزمًا أكيدًا على فعل ما أمرنا الله –تبارك وتعالى- به. والعزيمة عباد الله حركة في القلب وتوجّه إلى الخير ورغبة وحرص على فعله. وفي الدّعاء المأثور ( اللّهم إنّي أسألك العزيمة على الرّشد) فإذا علمت أمرًا رُشدًا ، أمرًا خيرًا، أمرًا فيه صلاحك في دينك ودنياك فاعزم على فعله وحرّك قلبك على القيام به.


    والأمر الرّابع عباد الله، أن نفعل ما أمرنا الله –عزّ وجلّ- به وأن نقوم به راغبين طائعين ممتثلين لله –سبحانه وتعالى- منقادين لأمره، فنحن عبيده وواجب العبد الطّاعة لسيّده وموالاه، وفي الدّعاء المأثور عن نبيّنا –صلّى الله عليه وسلّم- بل كان يدعو به كلّ يوم بعد صلاة الصّبح ( اللّهم إنّي علمًا نافعًا ورزقًا طيّبًا وعملًا متقبّلًا).


    والأمر الخامس عباد الله، أن يقع العمل على الإخلاص والصّواب، أن يقع العمل خالصا لله، صوابا على السّنّة، سنّة رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-، فالله –جلّ وعلا – لا يقبل العمل إلّا إذا كانت هذه صفته، قال الفضيل بن عياض –رحمه الله تعالى – [{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } [الملك:2] قال: أخلصه وأصوبه، قيل: يا أبا عليّ ما أخلصه وأصوبه. قال : إنّ العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل حتّى يكون خالصًا صوابًا. والخالص ما كان لله والصّواب ما كان على سنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-.


    والسّادس عباد الله، أن نحذر من مبطلات الأعمال ومفسداتها ومحبطاتها وهي كثيرة جاء بيانها في كتاب الله –سبحانه وتعالى- كالكفر والرّياء والنّفاق وإرادة الدّنيا بالعمل والسّمعة ونحو ذلك من مبطلات الأعمال ومحبطاتها، فهذا واجب على كلّ مسلم نحو كلّ أمر أمرنا الله –عزّ وجلّ- به، إذا علمه وأحبّه وعمل به ووقع منه خالصا صوابا أن يحذر من كلّ عمل يحبطه ويبطله.


    والأمر السّابع والأخير عباد الله، الثّبات الثّبات أن يحرص المؤمن على الثّبات على الأمر، أن يثبت على ذلك ويجاهد نفسه على الثّبات ويسأل الله –جلّ وعلا- أن يثبّته على دينه {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران:8].


    فهذه عباد الله سبعة أمور تجب علينا عند كلّ أمر من أوامر الله –سبحانه وتعالى-: العلم به ومحبّته والعزيمة على فعله والعمل وأن يكون خالصا صوابا والحذر من مبطلات العمل والثّبات عليه إلى الممات.

    الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري من تفريغ
    خطبة جمعة ألقاها 9 محرم عام 1437هـ في مسجد السعيدي بالجهراء، ونقلت مباشراً على إذاعة موقع ميراث الأنبياء

  • #2
    رد: سبعة أمور تجب علينا عند كل أمر من أوامر الله

    موضوع ممتاز... واصلوا

    تعليق

    يعمل...
    X