الأصول والفوائد السَّلفية المستفادة من جواب
(الضَّابط في الصَّبر على الأخطاء الصَّادرة من السَّلفي)
للشَّيخ عبد الله البخاري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه ومن ولاه، وبعدُ:(الضَّابط في الصَّبر على الأخطاء الصَّادرة من السَّلفي)
للشَّيخ عبد الله البخاري
فهذه صوتية ماتعة نافعة للشيخ عبد الله البخاري جوابًا على سؤال وجه له بعنوان ( ما الضابط في الصبر على الأخطاء الصادرة من السلفي) وقد حوى دررًا من الأصول السلفية والفوائد المنهجية التي يجب على السلفي خاصةً الانتباه لها والاعتناء بها، خاصة وأن الشيخ -حفظه الله- ساق كل هذا في جواب مختصر محرر، وهذا ما دفعني لإفرادها بالتتبع والإفراد.
وهذه هي الأصول والفوائد السَّلفية الَّتي يمكن استفادتها :
1- الحقُّ أحقُّ بالاتباع.
2- الخطأ يردُّ بكلِّ حالٍ لمن تمكَّن بعلمٍ وعدلٍ.
3- المخطئون أصنافٌ.
4- فالسُّنيُّ -عالمًا كان أو دون ذلك- يردُّ خطؤه وإن رجع فالحمد لله، وإن لم يتبيَّن له أو مات قبل ذلك تُحفظ مكانته مع ردِّ الخطأ دائمًا.
5- حفظ المكانة لا يعني السُّكوت عن الخطأ.
6- الظن بالعالم السُّنيِّ أنَّه لا يتعمد الخطأ.
7- الصَّبر ليس بواجب لردِّ الخطأ وليس معناه أنَّ الصَّابر مخطأ أو مرتكبٌ للإثم واقعٌ في المحرم مع مراعاة أنَّ الأتمَّ والأكمل هو الصَّبر خاصةً مع وجود قرائن القَبول والرُّجوع فالمنهج السَّلفي وسطٌ في ذلك.
8- المحافظة على وحدة الصَّفِّ السَّلفي أمرٌ مهم خاصةً في هذه الأزمنة الَّتي كثر فيها الخطأ والإخلال.
9- من الفهم الفاسد أن يفهم من ردِّ الخطأ التَّبديع.
10- أو من التَّحذير التَّبديع.
10- أو من السُّكوت عن باطله يكون سنيًا.
11- لأنَّه قد يكون المحذر منه سنيًا لكن : سفيهًا، ذا طيشٍ، لا يصلح، غير مؤهلٍ، سيء الخُلُقِ، ولا علاقة لهذا بتبديعه.
12- صبر العلماء صبرٌ عن الإفصاح عن الغير مع استمرار النُّصح له.
13- البعض يظهر الاستماع والانصات والقبول أمام العلماء لهذا يستمر معه العلماء في النُّصح ثمَّ لما يبتعد عنه ينشر الشَّر.
14- ليس كلُّ ما يعلم يقال، ولكل مقامٍ مقالٌ.
15- لا ينبغي نشر كلام المجالس الخاصَّة ليس لأنَّه كلامٌ باطلٌ بل لأنَّه ليس وقته وليس من المصلحة نشره.
والله أعلم.