الليبرالية والإخوانية وقناتيهما الجزيرة والعربية ...وجهان لعملة الدعوة لتحكيم النظم الديمقراطية الغربية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
هكذا بكل تجاهل للمقابل القارئ والمتلقي، وبكل غرور من قبل المُلقي والكاتب يقوم خائن الوطن ومحرّف الدين بإطلاق وصف ( العميل والمطبل والمزماروالمتزمت والرجعي والتقليدي) على كل من يتصدى لخيانته لوطنه وتعدّيه على النصوص الشرعية الواردة في نظام الحكم الإسلامي والسياسة الشرعية من الشرفاء من حماة الدين والوطن .
وهذه الأوصاف والألقاب لا يمكن قبولها إلا ممن انتكست عندهم الفطر واضطربت لديهم العقول وضَعُف إيمانهم واستولت على أفهامهم ومداركهم شياطين الإنس والجن .
إنها مصطلحات جديدة عند الخونة يطلقونه على الشرفاء الأقوياء الأمناء من أبناء الوطن.
هكذا بكل صفاقة وانعدام للحياء ونذالة للنفس وخسة في الطبع تصبح شجاعة وأمانة وشرف المواطنة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي التي دستورها الكتاب والسنة عمالة عند هؤلاء المرضى من لؤماء السياسة والإجتماع.
هاهم يثنون على جموع ضباعهم التي تجوب شوارع انجلترا وأمريكا وفرنسا بل وأوربا لتبذل نفسها خيانة لأوطانها وقبل ذلك لدينها بوصف عمالتهم وخيانتهم بالمعارضة الحرة.
من الذين يقتاتون على فُتات المتبقي من موائد ساسة الغرب والمستشرقين ، وماتحتويه قمامة الفاسد من طعامهم المادي والمعنوي كأجر مدفوع لهم مقابل مايقومون به من خيانة لدينهم بتحريف ماورد من نصوص الكتاب والسنة بالأمر بتحكيم شرع الله لتجميل قبح الأنظمة الغربية في الحكم من ليبرالية وديمقراطية بل وحتى من اشتراكية بعد أن ضُم لها الديمقراطية عند بعض الأحزاب الأوربية لتكون الديمقراطية الإشتراكية
ليجد فلول الشيوعية الاشتراكية الماركسية غطاءً لهم بعد نفوذ وانتصار الرأسمالية الديمقراطية على الاشتراكية الشيوعية في عالمهم الغربي الصاخب بالعلمانية والإلحاد العقدي والإنحلال الخُلقي الذي تجاوز في علانية عهره وشذوذ ممارساته حتى البهائم في حظائرها باسم الحرية.
هاهي الدول الأوربية وأمريكا تَهب لهم تراخيص مايسمى بمراكز الدراسات الاستراتيجية من سياسية أو اجتماعية بل وحتى مايسمى زورا بالاسلامية سواء سُميت هذه المراكز بالدراسات العربية أو بالشرق أوسطية ..الخ.
بل توسع الأمرليتم تأسيس مثل هذه المراكز في دول عربية وخليجية تارة باسم مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية وقناته الجزيرة وآخر باسم مركز المسبار وقناته العربية لااختلاف بينهما إلا في الإضافات والمحسنات وطريقة الإخراج .
فالجزيرة ومراكزها للدراسات وتوابعها تدعم الثورات الشعبية التي تنطلق للتغييرمن القاعدة الجماهيرية لقيام نظم ديمقراطية ليبرالية مادة حكمها مستوردة من الغرب.
وقناة العربية ومسبارها للدراسات الاستراتيجية عن طريق القوة الناعمة والدبلوماسية الماكرة والميكافلية الوصولية تسعى للتغييرمن القمة والشرائح النخبوية لقيام نظم حاكمة ديمقراطية ليبرالية تستورد المادة المستخدمة للتصنيع من الغرب نفسه.
وكل من جناحي الغراب الغربي الديمقراطي سواء الجناح الليبرالي أو الجناح الإخواني يقوم بمهمته لإحلال الديمقراطية الغربية كنظام للحكم بدلا من نظام الحكم الاسلامي وفق الخطة المرسومة له سلفا .
ولذلك عبر ماكينتهم الإعلامية الضخمة كالجزيرة والعربية وغيرهما يقومون بتشويه صورة كل من يتصدى لهم تارة بأنه جامد على النصوص تقليدي في فقهه ، وتارة بالعمالة للحكومة والوطن ،وأخرى بأنه عدو للحرية والعدل والمساواة والحقوق ،ومرة بأنه متلبس بحالة ( القابلية للإستعمار) ومن جنود النظم الاستبدادية وهكذا.
ويتم ذلك وفق عملية كبيرة من غسيل الأدمغة يتم عبرها تمرير كل فاسد سياسي واجتماعي وبدعي بل وخيانة وعمالة للعدوعبر اعلام مدفوع الأجرمسبقا.
حتى وُجد عندنا من أمثال محمد الأحمري وحاكم المطيري ومشاري الذايدي وتركي الدخيل والقرضاوي وتركي الحمد وتوفيق السيف .. الخ من مجانين وعشاق الديمقراطية لكن لكل منهم طريقته في البوح بتعلقه بها وتسويقه لمفاتنها وفتنتها عند تغزله بها.
حتى ظهر عندنا من يصفونه ( بالعمالة ) لمن ؟ للوطن!.
ومن يصفونه (بالجمود والتقليد ) لماذا ؟ لتمسكه بنصوص الكتاب والسنة وسلوكه طريق الإتباع لا الإبتداع !.
لابد أن نعلم أن كل من يريد تسويق باطل في دين وسياسة وأخلاق واقتصاد لابد أن يُوجد زبائن تتقبل ذلك لايتم وجودهم إلا عبر عمليات متتالية في الدماغ المفتوح يتم من خلالها التخلص من كل موروث ومعتقد وفكر سابق ليحل محله الفكر والمعتقد المزروع المُحدث ولابد من مضاعفة المغريات والوعود والتشويه للمخالف للتغلب على قوة المناعة للمستقر السابق.
وهكذا تتلاقى المصالح المرحلية والآنية لتشكل تحالف هنا أو هناك لتتظافر الجهود للتغيير سواء بقوة ناعمة تستهدف القمة والنخبة أو بقوة صلبة تثير وتحرك القاعدة والجماهير.
وكل ذلك يمول من جبهة الإقتصاديين السياسيين الرأسماليين والإشتراكيين.
والمؤامرة سواء من العدو الخارجي أو من الخائن الداخلي ،ومن الجهة الاستخباراتية الشرقية أو الغربية ،أو من رافع شعار الليبرالية أوالإخوانية المحدثة الداعية للديمقراطية. بل حتى ولاية الفقيه الخمينية قام بعض السياسيين الشيعة في تغطيتها بجلباب الديمقراطية عبر الاستشهاد بالعملية الديمقراطية لانتخاب البرلمان والرئيس الإيراني وتحديد فترة الرئاسة للدولة .
مع علم الجميع أن ذلك لايتم إلا عبر موافقة الولي الفقيه صاحب الولاية المطلقة على كل مايتعلق بالدولة فهو من يعطي الصلاحيات ويمنعها ومن يقبل ترشيح الأشخاص والأحزاب للبرلمان والرئاسة ويرفضهم ومن يملك اعلان الحرب والسلم كما هو معلوم من مهام ولي الفقيه كما تنص عليه ولاية الفقيه المطلقة في النموذج الإيراني بخلاف ولاية الفقيه الإشرافية في النموذج العراقي والتي لاتقل كثيراً عن صلاحيات وهيمنة ولاية الفقيه المطلقة.
إذا فالكل يستهدف دعوة التوحيد السلفية ودولتها السعودية ونظام الحكم الاسلامي والسياسة الشرعية.
فلابد من تظافر جهود كل الخيرين وهم كثر كل في تخصصه وجبهته لمواجهة هذا الغزو الغربي الليبرالي والذي تفتح له الثغورخيانة وعمالة له أفراخ الليبرالية والإخوانية والصفوية ممن لهم تواجد في داخل وطننا وفي محيطه الخارجي الإقليمي والدولي.
اللهم احفظ نظام الحكم الاسلامي وتطبيق الشريعة والسياسة الشرعية والعقيدة الاسلامية من كيد الكافر ومكر المنافق الخائن الغادر.
كتبه المتوكل على ربه القوي: عايد بن خليف السند الشمري
الإربعاء 3 / 4 / 1437
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.
هكذا بكل تجاهل للمقابل القارئ والمتلقي، وبكل غرور من قبل المُلقي والكاتب يقوم خائن الوطن ومحرّف الدين بإطلاق وصف ( العميل والمطبل والمزماروالمتزمت والرجعي والتقليدي) على كل من يتصدى لخيانته لوطنه وتعدّيه على النصوص الشرعية الواردة في نظام الحكم الإسلامي والسياسة الشرعية من الشرفاء من حماة الدين والوطن .
وهذه الأوصاف والألقاب لا يمكن قبولها إلا ممن انتكست عندهم الفطر واضطربت لديهم العقول وضَعُف إيمانهم واستولت على أفهامهم ومداركهم شياطين الإنس والجن .
إنها مصطلحات جديدة عند الخونة يطلقونه على الشرفاء الأقوياء الأمناء من أبناء الوطن.
هكذا بكل صفاقة وانعدام للحياء ونذالة للنفس وخسة في الطبع تصبح شجاعة وأمانة وشرف المواطنة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي التي دستورها الكتاب والسنة عمالة عند هؤلاء المرضى من لؤماء السياسة والإجتماع.
هاهم يثنون على جموع ضباعهم التي تجوب شوارع انجلترا وأمريكا وفرنسا بل وأوربا لتبذل نفسها خيانة لأوطانها وقبل ذلك لدينها بوصف عمالتهم وخيانتهم بالمعارضة الحرة.
من الذين يقتاتون على فُتات المتبقي من موائد ساسة الغرب والمستشرقين ، وماتحتويه قمامة الفاسد من طعامهم المادي والمعنوي كأجر مدفوع لهم مقابل مايقومون به من خيانة لدينهم بتحريف ماورد من نصوص الكتاب والسنة بالأمر بتحكيم شرع الله لتجميل قبح الأنظمة الغربية في الحكم من ليبرالية وديمقراطية بل وحتى من اشتراكية بعد أن ضُم لها الديمقراطية عند بعض الأحزاب الأوربية لتكون الديمقراطية الإشتراكية
ليجد فلول الشيوعية الاشتراكية الماركسية غطاءً لهم بعد نفوذ وانتصار الرأسمالية الديمقراطية على الاشتراكية الشيوعية في عالمهم الغربي الصاخب بالعلمانية والإلحاد العقدي والإنحلال الخُلقي الذي تجاوز في علانية عهره وشذوذ ممارساته حتى البهائم في حظائرها باسم الحرية.
هاهي الدول الأوربية وأمريكا تَهب لهم تراخيص مايسمى بمراكز الدراسات الاستراتيجية من سياسية أو اجتماعية بل وحتى مايسمى زورا بالاسلامية سواء سُميت هذه المراكز بالدراسات العربية أو بالشرق أوسطية ..الخ.
بل توسع الأمرليتم تأسيس مثل هذه المراكز في دول عربية وخليجية تارة باسم مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية وقناته الجزيرة وآخر باسم مركز المسبار وقناته العربية لااختلاف بينهما إلا في الإضافات والمحسنات وطريقة الإخراج .
فالجزيرة ومراكزها للدراسات وتوابعها تدعم الثورات الشعبية التي تنطلق للتغييرمن القاعدة الجماهيرية لقيام نظم ديمقراطية ليبرالية مادة حكمها مستوردة من الغرب.
وقناة العربية ومسبارها للدراسات الاستراتيجية عن طريق القوة الناعمة والدبلوماسية الماكرة والميكافلية الوصولية تسعى للتغييرمن القمة والشرائح النخبوية لقيام نظم حاكمة ديمقراطية ليبرالية تستورد المادة المستخدمة للتصنيع من الغرب نفسه.
وكل من جناحي الغراب الغربي الديمقراطي سواء الجناح الليبرالي أو الجناح الإخواني يقوم بمهمته لإحلال الديمقراطية الغربية كنظام للحكم بدلا من نظام الحكم الاسلامي وفق الخطة المرسومة له سلفا .
ولذلك عبر ماكينتهم الإعلامية الضخمة كالجزيرة والعربية وغيرهما يقومون بتشويه صورة كل من يتصدى لهم تارة بأنه جامد على النصوص تقليدي في فقهه ، وتارة بالعمالة للحكومة والوطن ،وأخرى بأنه عدو للحرية والعدل والمساواة والحقوق ،ومرة بأنه متلبس بحالة ( القابلية للإستعمار) ومن جنود النظم الاستبدادية وهكذا.
ويتم ذلك وفق عملية كبيرة من غسيل الأدمغة يتم عبرها تمرير كل فاسد سياسي واجتماعي وبدعي بل وخيانة وعمالة للعدوعبر اعلام مدفوع الأجرمسبقا.
حتى وُجد عندنا من أمثال محمد الأحمري وحاكم المطيري ومشاري الذايدي وتركي الدخيل والقرضاوي وتركي الحمد وتوفيق السيف .. الخ من مجانين وعشاق الديمقراطية لكن لكل منهم طريقته في البوح بتعلقه بها وتسويقه لمفاتنها وفتنتها عند تغزله بها.
حتى ظهر عندنا من يصفونه ( بالعمالة ) لمن ؟ للوطن!.
ومن يصفونه (بالجمود والتقليد ) لماذا ؟ لتمسكه بنصوص الكتاب والسنة وسلوكه طريق الإتباع لا الإبتداع !.
لابد أن نعلم أن كل من يريد تسويق باطل في دين وسياسة وأخلاق واقتصاد لابد أن يُوجد زبائن تتقبل ذلك لايتم وجودهم إلا عبر عمليات متتالية في الدماغ المفتوح يتم من خلالها التخلص من كل موروث ومعتقد وفكر سابق ليحل محله الفكر والمعتقد المزروع المُحدث ولابد من مضاعفة المغريات والوعود والتشويه للمخالف للتغلب على قوة المناعة للمستقر السابق.
وهكذا تتلاقى المصالح المرحلية والآنية لتشكل تحالف هنا أو هناك لتتظافر الجهود للتغيير سواء بقوة ناعمة تستهدف القمة والنخبة أو بقوة صلبة تثير وتحرك القاعدة والجماهير.
وكل ذلك يمول من جبهة الإقتصاديين السياسيين الرأسماليين والإشتراكيين.
والمؤامرة سواء من العدو الخارجي أو من الخائن الداخلي ،ومن الجهة الاستخباراتية الشرقية أو الغربية ،أو من رافع شعار الليبرالية أوالإخوانية المحدثة الداعية للديمقراطية. بل حتى ولاية الفقيه الخمينية قام بعض السياسيين الشيعة في تغطيتها بجلباب الديمقراطية عبر الاستشهاد بالعملية الديمقراطية لانتخاب البرلمان والرئيس الإيراني وتحديد فترة الرئاسة للدولة .
مع علم الجميع أن ذلك لايتم إلا عبر موافقة الولي الفقيه صاحب الولاية المطلقة على كل مايتعلق بالدولة فهو من يعطي الصلاحيات ويمنعها ومن يقبل ترشيح الأشخاص والأحزاب للبرلمان والرئاسة ويرفضهم ومن يملك اعلان الحرب والسلم كما هو معلوم من مهام ولي الفقيه كما تنص عليه ولاية الفقيه المطلقة في النموذج الإيراني بخلاف ولاية الفقيه الإشرافية في النموذج العراقي والتي لاتقل كثيراً عن صلاحيات وهيمنة ولاية الفقيه المطلقة.
إذا فالكل يستهدف دعوة التوحيد السلفية ودولتها السعودية ونظام الحكم الاسلامي والسياسة الشرعية.
فلابد من تظافر جهود كل الخيرين وهم كثر كل في تخصصه وجبهته لمواجهة هذا الغزو الغربي الليبرالي والذي تفتح له الثغورخيانة وعمالة له أفراخ الليبرالية والإخوانية والصفوية ممن لهم تواجد في داخل وطننا وفي محيطه الخارجي الإقليمي والدولي.
اللهم احفظ نظام الحكم الاسلامي وتطبيق الشريعة والسياسة الشرعية والعقيدة الاسلامية من كيد الكافر ومكر المنافق الخائن الغادر.
كتبه المتوكل على ربه القوي: عايد بن خليف السند الشمري
الإربعاء 3 / 4 / 1437