المراد بـ (أمن الفتنة) عند التعامل مع أصحاب البدعة، من جهات متعددة ؛
أمن الفتنة أن يكثر سواد صاحب البدعة.
أمن الفتنة أن يوهم العامي سلامة جانب صاحب البدعة.
أمن الفتنة من أن يتأثر به في مخالطته، و لذلك يؤمر بهجره والابتعاد عن مخالطته والقراءة لكتبه أو الاستماع إليه.
أمن الفتنة من أن يغتر صاحب البدعة بنفسه فيظن أنه على حق.
واشتراط العالم لهذا الشرط يقتضي أنه عند أمن الفتنة يجوز ما منعه المجيب في كلامه!
وبعض الناس لا ينتبه لهذا القيد، فيستشكل تصرفات بعض أهل العلم، في تعاملهم مع أهل البدع، وأصحاب المخالفات، و لأشرح ذلك أقول:
العالم يحذر طالب العلم المبتديء والعامي من أمور لأنه لا تؤمن عليه الفتنة.
ثم يشاهد العامي أو طالب العلم المبتدي العالم يقع فيما نهاه عنه فيستشكل، و لا إشكال العالم يأمن الفتنة بل لعله يرجو خيراً في معاملته مع صاحب البدعة؛
فلعله يقبل النصيحة.
لعله يرى تعامله معه فيرعوي ويرتدع عن باطله.
لعله يكون بذلك مانعاً له أن يستفحل في بدعته وباطله!
فالعالم هنا لم يأمن الفتنة فقط بل رجى من الخير ما تراه!
وعليه فينبغي التنبه لما يقتضيه هذا الشرط، فقد يُمنع بعض الناس عن أمور تجوز من غيرهم، ويرجى من ورائها من الخير والنفع ما لا يرجى من غيره، وذلك عند أمن الفتنة!
الشيخ محمد بن عمر بازمول من صفحته
أمن الفتنة أن يكثر سواد صاحب البدعة.
أمن الفتنة أن يوهم العامي سلامة جانب صاحب البدعة.
أمن الفتنة من أن يتأثر به في مخالطته، و لذلك يؤمر بهجره والابتعاد عن مخالطته والقراءة لكتبه أو الاستماع إليه.
أمن الفتنة من أن يغتر صاحب البدعة بنفسه فيظن أنه على حق.
واشتراط العالم لهذا الشرط يقتضي أنه عند أمن الفتنة يجوز ما منعه المجيب في كلامه!
وبعض الناس لا ينتبه لهذا القيد، فيستشكل تصرفات بعض أهل العلم، في تعاملهم مع أهل البدع، وأصحاب المخالفات، و لأشرح ذلك أقول:
العالم يحذر طالب العلم المبتديء والعامي من أمور لأنه لا تؤمن عليه الفتنة.
ثم يشاهد العامي أو طالب العلم المبتدي العالم يقع فيما نهاه عنه فيستشكل، و لا إشكال العالم يأمن الفتنة بل لعله يرجو خيراً في معاملته مع صاحب البدعة؛
فلعله يقبل النصيحة.
لعله يرى تعامله معه فيرعوي ويرتدع عن باطله.
لعله يكون بذلك مانعاً له أن يستفحل في بدعته وباطله!
فالعالم هنا لم يأمن الفتنة فقط بل رجى من الخير ما تراه!
وعليه فينبغي التنبه لما يقتضيه هذا الشرط، فقد يُمنع بعض الناس عن أمور تجوز من غيرهم، ويرجى من ورائها من الخير والنفع ما لا يرجى من غيره، وذلك عند أمن الفتنة!
الشيخ محمد بن عمر بازمول من صفحته