طالبُ العلمِ المُتَميِّز
الَّذِي سَلَكَ طَرِيقَ العلمِ والتَّحصِيلِ عَلَى قَواعِد صحِيحة وأُصُولٍ سليمة مرضيةٍ وَمِنْ أفْواهِ العلماءِ والشُّيوخِ مَعَ أدبِ الطَّلَبِ والتَّزَيُّنِ بخلقِ التَّواضُعِ ومعرفةِ قدر نفسهِ :تَرَاهُ فِي مَوَاطِنِ الفِتَنِ والأَحداثِ الجاريةِ ثَابِتاً يَنتَظِرُ كَلاَم الكبارِ وَيَدعُ خِفَّة الصِّغَارِ وَلاَ يُبَادِرُ بالكلامِ وإنما يترقبُ مواقف الأَعْلامِ بِنَفسٍ مُطمئِنةٍ وهِمةٍ عاليةٍ .وَمَنْ وجدتَهُ يُدْخِلُ نفسهِ وَيَحشرُ أَنفهُ بِلاَ إِذنٍ ولا مُشَاورة مَعَ التَّقَدُّم عَلَى مَشايخِ بلدهِ فهذا يُنصحُ بالإعادةِ فقد أخفق في الإمتحانِ وخَسِرَ في الرِّهانِ وَاللَّهُ المستعان .
الَّذِي سَلَكَ طَرِيقَ العلمِ والتَّحصِيلِ عَلَى قَواعِد صحِيحة وأُصُولٍ سليمة مرضيةٍ وَمِنْ أفْواهِ العلماءِ والشُّيوخِ مَعَ أدبِ الطَّلَبِ والتَّزَيُّنِ بخلقِ التَّواضُعِ ومعرفةِ قدر نفسهِ :تَرَاهُ فِي مَوَاطِنِ الفِتَنِ والأَحداثِ الجاريةِ ثَابِتاً يَنتَظِرُ كَلاَم الكبارِ وَيَدعُ خِفَّة الصِّغَارِ وَلاَ يُبَادِرُ بالكلامِ وإنما يترقبُ مواقف الأَعْلامِ بِنَفسٍ مُطمئِنةٍ وهِمةٍ عاليةٍ .وَمَنْ وجدتَهُ يُدْخِلُ نفسهِ وَيَحشرُ أَنفهُ بِلاَ إِذنٍ ولا مُشَاورة مَعَ التَّقَدُّم عَلَى مَشايخِ بلدهِ فهذا يُنصحُ بالإعادةِ فقد أخفق في الإمتحانِ وخَسِرَ في الرِّهانِ وَاللَّهُ المستعان .