ﺑِﺴﻢ اللهِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢ الحمدُ لله ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓُ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡُ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟِﻪِ ﻭﺻَﺤﺒِﻪِ ﺃجمعين ، ومَن تَبِعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين .
- أﻣَّﺎ بَعْد -
❍ ما أجمل ما أوصى به يحيى بن خالد البرمكي ابنَه جعفرًا حيث قال له :" لا تُردَّ على أحد جوابًا حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفُك عن جواب كلامه إلى غيره ، ويؤكد الجهلَ عليك ، ولكن افهم عنه ، فإذا فهمتَه فأجِبْه ، ولا تعجَلْ بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستحِ أن تستفهمَ إذا لم تفهم ؛ فإن الجواب قبل الفَهم حمق ٌ ، وإذا جهلت قبل أن تسأل فاسأل ؛ فيبدو لك ، واستفهامك أحمد بك ، وخير لك من السكوت على العِي " اﻫـ .
❒ انظر : (جامع بيان العلم وفضله) (٥٨٤/١) برقم (١٠٠١) .— — — — — — — — — ❍ قال العلاّمة السعدي - رحمه الله تعالى - عند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴾ [الكهف : ٦٨] وذكره لفوائد قصة الخضر مع موسى عليهما السلام ." ومنها : الأمر بالتأنِّي والتثبُّت ، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء ، حتى يعرفَ ما يُراد منه ، وما هو المقصود " اﻫـ .
❒ انظر : (تيسير الكريم الرحمن) (ص - ٤٨٤) .— — — — — — — — —
❍ وقال أيضا - رحمه الله تعالى - :- وقوله : ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء : ٣٦] " أي : ولا تتبَّعْ ما ليس لك به علم ، بل تثبَّتْ في كل ما تقوله وتفعله ، فإن التثبُّت في الأمور كلِّها دليل على حسن الرأي وقوة العقل، وبه تتضح الأمور ، ويُعرَفُ بعد ذلك هل الإقدامُ خير أم الإحجام ؟ " اﻫـ .
❒ انظر : (تيسير اللطيف المنان) (ص - ٥٠) .— — — — — — — — —
❍ قال العلامة الشاطبي - رحمه الله تعالى - : " لا ينبغي أن ينقل حكم شرعي عن أحد من أهل العلم إلا بعد تَحَقُّقِهِ والتثبُّتِ ؛ لأنه مخبرٌ عن حكم الله " اﻫـ .
❒ انظر : (الاعتصام) (ص - ٤٦١) .— — — — — — — — —
❍ قال ابن بطة العكبري - رحمه الله تعالى - :" وربما أفتى أحدهم بالفتوى ما سبقه إليها أحد ، لم توجد في كتاب مسطور ولا عن إمام مذكور ، ولا يحتشم أن يقول : هذا قول فلان ، ومذهب فلان ، تخرصا وتأثما " اﻫـ
.❒ انظر : (إبطال الحيل) (ص - ١٣٢) .— — — — — — — - —
❍ قال إبراهيم الخوَّاص - رحمه الله تعالى - :" العجلة تمنع مِن إصابة الحق " رواه البيهقي فِي (الشُّعَب ) برقم (٦٤٧٧) بسند صحيح .— — — — — — — — —
❍ وكان يقال : " أناة في عواقبها دَرَك ، خير من معاجلة في عواقبها فَوت " اﻫـ .
❒ انظر : (عيون الأخبار) (٧٥/١) .— — — — — — — — —
▪وأختم بما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - ، مذكرا للمتعجلين في الفتاوى الجائرة الباطلة ، وممن أكل أكبادهم الحسد ، ويكيدون لإسقاط الشرفاء :" ... في قصة يوسف تنبيهٌ على أن من كاد كيداً مُحرماً فإن اللهَ يَكِيْدُهُ ؛ وهذه سُنة الله في مُركب الحِيَلِ المُحرَّمة ؛ فإنه لا يُباركُ له في هذه الحِيَلِ كما هو الواقع ، وفيها تنبيهٌ على أنَّ المؤمن المتوكل على الله إذا كادَهُ الحقُّ فإن الله يَكِيْدُ لهُ ويَنتصرُ لهُ بغير حولٍ منهُ ولا قوة " اﻫـ .
❒ انظر : (إقامةُ الدليل على إبطالِ التحليل) (١٦٨/١) ._________________
✍ كتبه المكي : ○ ليلة الخميس :○ الموافق : ١٤٣٧/٣/٢٠ﻫـ ...
- أﻣَّﺎ بَعْد -
❍ ما أجمل ما أوصى به يحيى بن خالد البرمكي ابنَه جعفرًا حيث قال له :" لا تُردَّ على أحد جوابًا حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفُك عن جواب كلامه إلى غيره ، ويؤكد الجهلَ عليك ، ولكن افهم عنه ، فإذا فهمتَه فأجِبْه ، ولا تعجَلْ بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستحِ أن تستفهمَ إذا لم تفهم ؛ فإن الجواب قبل الفَهم حمق ٌ ، وإذا جهلت قبل أن تسأل فاسأل ؛ فيبدو لك ، واستفهامك أحمد بك ، وخير لك من السكوت على العِي " اﻫـ .
❒ انظر : (جامع بيان العلم وفضله) (٥٨٤/١) برقم (١٠٠١) .— — — — — — — — — ❍ قال العلاّمة السعدي - رحمه الله تعالى - عند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴾ [الكهف : ٦٨] وذكره لفوائد قصة الخضر مع موسى عليهما السلام ." ومنها : الأمر بالتأنِّي والتثبُّت ، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء ، حتى يعرفَ ما يُراد منه ، وما هو المقصود " اﻫـ .
❒ انظر : (تيسير الكريم الرحمن) (ص - ٤٨٤) .— — — — — — — — —
❍ وقال أيضا - رحمه الله تعالى - :- وقوله : ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء : ٣٦] " أي : ولا تتبَّعْ ما ليس لك به علم ، بل تثبَّتْ في كل ما تقوله وتفعله ، فإن التثبُّت في الأمور كلِّها دليل على حسن الرأي وقوة العقل، وبه تتضح الأمور ، ويُعرَفُ بعد ذلك هل الإقدامُ خير أم الإحجام ؟ " اﻫـ .
❒ انظر : (تيسير اللطيف المنان) (ص - ٥٠) .— — — — — — — — —
❍ قال العلامة الشاطبي - رحمه الله تعالى - : " لا ينبغي أن ينقل حكم شرعي عن أحد من أهل العلم إلا بعد تَحَقُّقِهِ والتثبُّتِ ؛ لأنه مخبرٌ عن حكم الله " اﻫـ .
❒ انظر : (الاعتصام) (ص - ٤٦١) .— — — — — — — — —
❍ قال ابن بطة العكبري - رحمه الله تعالى - :" وربما أفتى أحدهم بالفتوى ما سبقه إليها أحد ، لم توجد في كتاب مسطور ولا عن إمام مذكور ، ولا يحتشم أن يقول : هذا قول فلان ، ومذهب فلان ، تخرصا وتأثما " اﻫـ
.❒ انظر : (إبطال الحيل) (ص - ١٣٢) .— — — — — — — - —
❍ قال إبراهيم الخوَّاص - رحمه الله تعالى - :" العجلة تمنع مِن إصابة الحق " رواه البيهقي فِي (الشُّعَب ) برقم (٦٤٧٧) بسند صحيح .— — — — — — — — —
❍ وكان يقال : " أناة في عواقبها دَرَك ، خير من معاجلة في عواقبها فَوت " اﻫـ .
❒ انظر : (عيون الأخبار) (٧٥/١) .— — — — — — — — —
▪وأختم بما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - ، مذكرا للمتعجلين في الفتاوى الجائرة الباطلة ، وممن أكل أكبادهم الحسد ، ويكيدون لإسقاط الشرفاء :" ... في قصة يوسف تنبيهٌ على أن من كاد كيداً مُحرماً فإن اللهَ يَكِيْدُهُ ؛ وهذه سُنة الله في مُركب الحِيَلِ المُحرَّمة ؛ فإنه لا يُباركُ له في هذه الحِيَلِ كما هو الواقع ، وفيها تنبيهٌ على أنَّ المؤمن المتوكل على الله إذا كادَهُ الحقُّ فإن الله يَكِيْدُ لهُ ويَنتصرُ لهُ بغير حولٍ منهُ ولا قوة " اﻫـ .
❒ انظر : (إقامةُ الدليل على إبطالِ التحليل) (١٦٨/١) ._________________
✍ كتبه المكي : ○ ليلة الخميس :○ الموافق : ١٤٣٧/٣/٢٠ﻫـ ...