📞 سؤال [ و ] جواب 📣
☎ السؤال :
*الذي يُخْطِئ في مسألة علمية
ثُم يُبَيَّن له الخَطأ، كيف يكون
التَّراجُع ؟
🔑الجواب مفرغ :
مِثْلما قال الخَطأ، يقول: أخطأت، فإن كان في مَجْمع جاءهُم، وقال في المَجْمَع نفسِه، أنا أخْطأتُ، وإن كان مكتوبًا، كَتَب ونَشَر كما نَشَر الأوَّل، وإن كان مُسجَّلًا صوتِيًّا، سجَّل ونشَرَ ذلِك، ما يَضُرُّك هذا، أنا قالوا لي في الدَّورة الماضية عن كلامٍ لشيخ الإسلام قُلتُ بِخِلافهُ، من بُكرة جئت قُلت لهم أنا أخْطَأت؛ لأنَّ هذه الدَّورة الكلام فيها، والمجلس هذا هو الذي سمعني أهلهُ، فَأخطَأَ محمَّد بن هادي، ما أبْردَها على قَلبي، وما أحْسَنَها لِذِمَّتي، إبْراءً لها، وهذا والله يزيد النَّاس فيك ثِقَةً؛ لأنَّك ما تَخافهم، تخافُ الله - جلَّ وعلا - لأنَّك إذا تركت النَّاس يحمِلون الخَطأ عنك، يَضِلُّون بِسببِك، وأنت يالله تَحمِل خَطاياك - نسأل الله المسامحة والعفو - فلا يَضُرَّك يا ولدي السَّائِل أن تقول: أخْطَأت، والحمد لله ما دُمت تسأل عن التَّراجُع كيف، فأنت تعرِف كيف أخطأت، متى أخطأت، أين أخطأت، تُعالِجُ الخَطَأ بِمِثلِه، في موضِعِهِ إن كان في مجموعة مثلَ هذه، تأتي غدًا تقول: أنا أخطأت في كذا، وإن كان في درس، تقول: أخطأتُ في كذا، وإن كان في تسجيل، تُسجِّل، وإن كانَ في نَشْرٍ، تنشُر ونحو ذلك، فَتَبرأ بهذا ذِمَّتُك، ويعرِف النَّاس صِدْقَكَ، وتزيد –إن شاء الله – رِفْعةً عند الله، ثُم بعد ذلِك يرفَعُك الله بين النَّاس، نسأل الله أن يُوفِّقنا وإِياكُم جميعًا لِذلك.
للإستماع🔊 والتحميل📱
والقراءة اضغط على هذا الرابط
💻 المصدر :
💭من موقع ميراث الأنبياء
💡لفضيلة الشيخ العلامة 💡
محمد المدخلي حفظه الله
📚 انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
[ نسأل الله أن ينفع بها الجميع ]
☎ السؤال :
*الذي يُخْطِئ في مسألة علمية
ثُم يُبَيَّن له الخَطأ، كيف يكون
التَّراجُع ؟
🔑الجواب مفرغ :
مِثْلما قال الخَطأ، يقول: أخطأت، فإن كان في مَجْمع جاءهُم، وقال في المَجْمَع نفسِه، أنا أخْطأتُ، وإن كان مكتوبًا، كَتَب ونَشَر كما نَشَر الأوَّل، وإن كان مُسجَّلًا صوتِيًّا، سجَّل ونشَرَ ذلِك، ما يَضُرُّك هذا، أنا قالوا لي في الدَّورة الماضية عن كلامٍ لشيخ الإسلام قُلتُ بِخِلافهُ، من بُكرة جئت قُلت لهم أنا أخْطَأت؛ لأنَّ هذه الدَّورة الكلام فيها، والمجلس هذا هو الذي سمعني أهلهُ، فَأخطَأَ محمَّد بن هادي، ما أبْردَها على قَلبي، وما أحْسَنَها لِذِمَّتي، إبْراءً لها، وهذا والله يزيد النَّاس فيك ثِقَةً؛ لأنَّك ما تَخافهم، تخافُ الله - جلَّ وعلا - لأنَّك إذا تركت النَّاس يحمِلون الخَطأ عنك، يَضِلُّون بِسببِك، وأنت يالله تَحمِل خَطاياك - نسأل الله المسامحة والعفو - فلا يَضُرَّك يا ولدي السَّائِل أن تقول: أخْطَأت، والحمد لله ما دُمت تسأل عن التَّراجُع كيف، فأنت تعرِف كيف أخطأت، متى أخطأت، أين أخطأت، تُعالِجُ الخَطَأ بِمِثلِه، في موضِعِهِ إن كان في مجموعة مثلَ هذه، تأتي غدًا تقول: أنا أخطأت في كذا، وإن كان في درس، تقول: أخطأتُ في كذا، وإن كان في تسجيل، تُسجِّل، وإن كانَ في نَشْرٍ، تنشُر ونحو ذلك، فَتَبرأ بهذا ذِمَّتُك، ويعرِف النَّاس صِدْقَكَ، وتزيد –إن شاء الله – رِفْعةً عند الله، ثُم بعد ذلِك يرفَعُك الله بين النَّاس، نسأل الله أن يُوفِّقنا وإِياكُم جميعًا لِذلك.
للإستماع🔊 والتحميل📱
والقراءة اضغط على هذا الرابط
💻 المصدر :
💭من موقع ميراث الأنبياء
💡لفضيلة الشيخ العلامة 💡
محمد المدخلي حفظه الله
📚 انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
[ نسأل الله أن ينفع بها الجميع ]
تعليق