__ بسم الله الرحمن الرحيم __
💥مقتطف صوتي ومفرغ💥
وهذه الشيء بالشيء يذكر وهي كانت النقطة الثانية التي أريد أن أذكر بها لكن بما أنها جاءت هنا
إنك لتستغرب أشد الاستغراب وتعجب أشد العجب من أناس لا هم لهم إلا ماذا ؟ الحنق على أهل الحق ودعاته ، لا هم لهم ، مغتاظين بأهل الحق وانتصارات أهل الحق ومقالات أهل الحق وكتابات أهل الحق وأقوال أهل الحق ، تجده يغلي كغليان القدر لا يعجبه الكلام ولا يعجبه الصمت ولا يعجبه الكتابة ولا يعجبه الاشارة ماذا يريد هؤلاء ؟ تكلم بعض مشايخ السنة في أقوام أو في أناس أو في حادثة ما أعجبهم قاموا وصاحوا صيحة الحمر وكاد المريب أن يقول ماذا ؟ خذوني ، فلما رأوا صوابا ورجوعا إلى الحق أخذوا بيد من رجع إلى الحق ممن تكلم بالباطل فيما مضى وأعانوه وشجعوه من باب إعانة الأخ على نفسه ومد اليد إليه وأنهم راغبون في الحق والانتصار للحق ودعوة الجميع إلى الحق كذلك ما أعجبهم أليس كذلك ؟ عجبا أقول يا آ الله العجب ماذا يريد هؤلاء ؟
تكلموا ما رضوا ، صمتوا ما رضوا ، نطقوا ما رضوا ، كتبوا ما رضوا ماذا يريد هؤلاء ؟ يتألمون من كل مقالة في الحق أو كتابة في الحق ، فقالوا هذه صكوك الغفران ، رأيت قالوا هذه صكوك ماذا ؟غفران وقائل هذه المقالة قد نادى على نفسه بالجهل فلا يعطي أحد من العالمين أن فلانا قد غفرت له ، حتى تكون صكوك غفران وما أحد يستطيع أن يقول فلان مغفور له ، هكذا جزما لأن هذا من التألي على الله والافتيات عليه ولكن المصادقة والاشهاد والقول بأن فلان قد حسنت توبته وصحت لأنه أتى بشروطها ومن شروطها (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ))فهو قد أتى بهذا ، فنقول هذه توبة في ظاهرها أنها صحيحة ، أهذا توزيع صك غفران مالهم كيف يحكمون وكيف يعقلون ولا نريد أن نتكلم ، فمقالات العلماء سابقا ولاحقا كثيرة تغني على الرد على أمثال هؤلاء ، فهذا من الاعانة بارك الله فيك ، تكلموا تألموا ، كتبوا تألموا ، صمتوا تألموا ، متى لا يتألمون ؟حتى لو وافقتهم تألموا لأنك ماذا ؟ صرت منهم ، ماذا يريد هؤلاء تخرج من الملة ؟ لو خرجت من الملة كذلك لا يرضون يتألمون ويجعلوا ذلك سبة انظروا هذا المنهج الأعوج نهايته هكذا ، أما قلنا لكم، ما ينتهون لأنهم بارك الله فيكم تجارى بهم الهوى كما يتجارى الكلب بصاحبه فلم يدع منهم مفصلا ولا عرقا إلا دخله فصار الواحد منهم يتكلم ، يتكلم بالهوى وإذا كتب يكتب بالهوى والعياذ بالله ودعوة أنهم يحفظون الشريعة ، ويحافظون على الدين كذب محض فوالله ما هكذا يا سعد تورد الإبل .
فهمت بارك الله فيك على كل حال كما يقال الصراخ على قدر الألم ، لكن الحق منصور فلا يجزع الانسان ..
💡لفضيلة الشيخ العلامة💡
عبد الله البخاري حفظه الله
للإستماع🔊 والتحميل📱
بصيغة mb3 اضغط هنا👇🏻
💭 للعلم :
[ التفريغ منقول ]
💻 انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
[ نسأل الله أن ينفع بها الجميع ]
💥مقتطف صوتي ومفرغ💥
وهذه الشيء بالشيء يذكر وهي كانت النقطة الثانية التي أريد أن أذكر بها لكن بما أنها جاءت هنا
إنك لتستغرب أشد الاستغراب وتعجب أشد العجب من أناس لا هم لهم إلا ماذا ؟ الحنق على أهل الحق ودعاته ، لا هم لهم ، مغتاظين بأهل الحق وانتصارات أهل الحق ومقالات أهل الحق وكتابات أهل الحق وأقوال أهل الحق ، تجده يغلي كغليان القدر لا يعجبه الكلام ولا يعجبه الصمت ولا يعجبه الكتابة ولا يعجبه الاشارة ماذا يريد هؤلاء ؟ تكلم بعض مشايخ السنة في أقوام أو في أناس أو في حادثة ما أعجبهم قاموا وصاحوا صيحة الحمر وكاد المريب أن يقول ماذا ؟ خذوني ، فلما رأوا صوابا ورجوعا إلى الحق أخذوا بيد من رجع إلى الحق ممن تكلم بالباطل فيما مضى وأعانوه وشجعوه من باب إعانة الأخ على نفسه ومد اليد إليه وأنهم راغبون في الحق والانتصار للحق ودعوة الجميع إلى الحق كذلك ما أعجبهم أليس كذلك ؟ عجبا أقول يا آ الله العجب ماذا يريد هؤلاء ؟
تكلموا ما رضوا ، صمتوا ما رضوا ، نطقوا ما رضوا ، كتبوا ما رضوا ماذا يريد هؤلاء ؟ يتألمون من كل مقالة في الحق أو كتابة في الحق ، فقالوا هذه صكوك الغفران ، رأيت قالوا هذه صكوك ماذا ؟غفران وقائل هذه المقالة قد نادى على نفسه بالجهل فلا يعطي أحد من العالمين أن فلانا قد غفرت له ، حتى تكون صكوك غفران وما أحد يستطيع أن يقول فلان مغفور له ، هكذا جزما لأن هذا من التألي على الله والافتيات عليه ولكن المصادقة والاشهاد والقول بأن فلان قد حسنت توبته وصحت لأنه أتى بشروطها ومن شروطها (( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ))فهو قد أتى بهذا ، فنقول هذه توبة في ظاهرها أنها صحيحة ، أهذا توزيع صك غفران مالهم كيف يحكمون وكيف يعقلون ولا نريد أن نتكلم ، فمقالات العلماء سابقا ولاحقا كثيرة تغني على الرد على أمثال هؤلاء ، فهذا من الاعانة بارك الله فيك ، تكلموا تألموا ، كتبوا تألموا ، صمتوا تألموا ، متى لا يتألمون ؟حتى لو وافقتهم تألموا لأنك ماذا ؟ صرت منهم ، ماذا يريد هؤلاء تخرج من الملة ؟ لو خرجت من الملة كذلك لا يرضون يتألمون ويجعلوا ذلك سبة انظروا هذا المنهج الأعوج نهايته هكذا ، أما قلنا لكم، ما ينتهون لأنهم بارك الله فيكم تجارى بهم الهوى كما يتجارى الكلب بصاحبه فلم يدع منهم مفصلا ولا عرقا إلا دخله فصار الواحد منهم يتكلم ، يتكلم بالهوى وإذا كتب يكتب بالهوى والعياذ بالله ودعوة أنهم يحفظون الشريعة ، ويحافظون على الدين كذب محض فوالله ما هكذا يا سعد تورد الإبل .
فهمت بارك الله فيك على كل حال كما يقال الصراخ على قدر الألم ، لكن الحق منصور فلا يجزع الانسان ..
💡لفضيلة الشيخ العلامة💡
عبد الله البخاري حفظه الله
للإستماع🔊 والتحميل📱
بصيغة mb3 اضغط هنا👇🏻
💭 للعلم :
[ التفريغ منقول ]
💻 انتقاه محبكم في الله
أبو بكر بن يوسف الشريف
[ نسأل الله أن ينفع بها الجميع ]