إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

مراتب الجرح و التعديل و ألفاظهما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراتب الجرح و التعديل و ألفاظهما

    مراتب الجرح و التعديل و ألفاظهما
    نظم اللؤلؤ المنظوم/ شرح الشيخ عبد الكريم الخضير



    هذا المبحث مبحث مراتب الجرح والتعديل وألفاظهما من أهم ما يبحث في هذا الفن، لأنه به يعرف منزلة الراوي والحكم عليه والتعديل وتوثيق الراوي والحكم له لقبول روايته، وألفاظ التعديل كلمات وجمل تبين منزلة الراوي في القبول، ويقابله التجريح الذي هوأيضا ألفاظ وجمل تطلق على راوي بعينه تبين منزلته في الضعف هذه المراتب التي تجمع أكثر من لفظ لكنها متساوية في مرتبة واحدة هذه عند الحكم على الراوي يحتاج إليها وعند التعارض بين مرويات الرواة يحتاج إليها، وعند تصنيف الرواة من حيث القوة والضعف يحتاج إليها.
    وهذا الفن في غاية الأهمية وكثير منه واضح الدلالة وفيه أيضا جمل وألفاظ استعملها أهل الحديث غامضة الدلالة على المراد، بل فيها ما يتنازع فيه هل هو جرح أوتعديل، لكن من عرف اصطلاحات القوم وأدام النظر في كلامهم تبين له المراد.

    فمثلا لما يقول أبو حاتم مثلا في جبارة بن المغلس بين يدي عدل هل نفهم من هذا أنه تعديل أو تجريح؟ الحافظ العراقي يقول تعديل، وتبعه الحافظ ابن حجر مدة، ثم تبينله أنه من أسوأ ألفاظ التجريح.

    بين يدي عدل من أين هل استدل بهذا أو على هذا باللغة مثلا أو نظر في الرجل وفي حال الرجل وما قيل فيه، وهل يستحق التعديل من أبي حاتم، وهل أبو حاتم متساهل بحيث يعد من ضعفوا -يعني- إذا وجدنا الأئمة كلهم مضعفين جبارة بن المغلسويقول فيه أبوحاتم متشدد في التجريح نعم قولهبين يدي عدل هذا لا شك أنه يوجس، أو يوجب ريبة في الراوي.

    الحافظ ابن حجر يقول: أنه وقف على قصة في كتاب الأغاني قال إنه طاهر القائد على مأدبة مع أولاد للرشيد فجاء أحدهم فأخذ هندبات ثم قرع . وألا شيء وألا باذنجان أخذ هندبات وضربه مع عينه وهو أعور ضربه في العين السليمة فشكاه إلى أبيه فقال: فلان ضرب العين السليمة والأخرى بين يدي عدل يعني هالكة تالفة ثم استقصى بعد ذلك وجد في أدب الكاتب لابن قتيبة، وهذا يبين لنا أهمية التنوع والتفنن في الطلب أنه لا ينبغي لطالب العلم أن يكون مقتصرا على فن واحد أو أكثر من فن بحيث لا يوجد فنون أخرى؛ لا لابد أن يكون مطلعا.

    فوجد أن العدلشخص اسمه العدل وكان على شرطة تبع الحنجري إذا أراد تبع أن يقتل شخصا قال بين يدي عدل صار هذا الرجل بين يدي عدل بين يدي هذا صاحب الشرطة الذي يقتلفإذا قال بين يدي عدل -يعني- بروحه بيزهق وألا بيقتل إذا بيتلف بيهلك فبين يدي عدل عرف أهل العلم أنها تساوي تالف هالك لا شيء.

    أيضا هناك ألفاظ في الجرح والتعديل نادرة استعمالها نادر تقول فلان ليس من جمالا لمحامل، أو من ذات المحامل كما في بعض الألفاظ ما ذكرها في عطاف الخالد ألفاظ كثيرة جدا هذه تمنى كثير من أهل العلم أن تستقرأ كتب الجرح والتعديل كتب التواريخ وكتب .. هذه الألفاظ كلها تجمع تجمع كلها ويتكلم عليها في اللغة وفي عرف أهل العلم وتصنف تجعل النظير إلى نظيره والقرين إلى قرينه.

    هذه أمنية تمناها الفحول لكنها ليس بالأمر السهل تحتاج إلى خبرة وتحتاج إلى دربة وسعة اطلاع وطول نفس مقارنة بين اصطلاحات أهل العلم وإلا فهي أمنية.

    المقصود أن هذا النوع لا بد منه لطالب العلم؛ لأنه كيف يحكم على الرجال وهو لايعرف مراتب الجرح والتعديل، وأول من رتب هذه المراتب ابن أبي حاتم في كتابه العظيم الجرح والتعديل، وجعلها أربع مراتب في التعديل وأربع في التجريح ومثل لكل مرتبة بلفظ واحد نعم؛ تعرفون أن الأمر أول ما يبدأ يكون قليل ثم بعد ذلك يأتي المتأخرفيزيد نعم فاستمر على هذه المراتب الأربع من جاء بعده حتى ابن الصلاح والنووي كلهم على هذه الأربع المراتب لكنهم زادوا ألفاظ في كل مرتبة جاء الذهبي والعراقي فأضافا مرتبة خامسة في كل من الجرح والتعديل ثم الحافظ ابن حجر أضاف مرتبة فصارت ست في التعديل وست في التجريح وعند السخاوي سبع في التعديل وسبع في التجريح على كل حال هذه أمور اجتهادية حسبما ينقدح في ذهن العالم وهنا أمثلة ترونها كيف رتبت.

    فهذا الموضوع في غاية الأهمية -يعني- طالب العلم في أول الأمر يسلك مسلك التقليد ويقلد الأئمة الذين جمعوا وحرروا وضبطوا وأتقنوا لكن إذا تأهل له أن يجتهد ويستدرك ويصحح إذا تأهل لكن عليه أن لا يتعجل قبل التأهل لأن هذا مزلق خطير لأنك إذا عدلت راوي وهو في الحقيقة ليس بعدل غششت الأمة بقبول حديثه والعكس لو ضعفت راوي وهو في الحقيقة ثقة أيضا فوت على الأمة العمل بهذا الحديث ولذا يشترط في الجارح والناقد أن يكون ثقة أمينا عالما بأسباب الجرح والتعديل لا يجوز له بحال أن يتصدى للجرح والتعديل وهو غير عارف بالأسباب وهو ما سيأتي إن شاء الله تعالى.

    وَالْعِلْمُ بـالتَّعْـدِيلِ وَالتَّجْـريحِ مِــنْ
    أهمـه .................................

    من أهم ما يدرس في علوم الحديث فهو بتحقيق قمن قمن -يعني- حري وجدير وخليق بفتح الميم ولّا بكسرها نعم . وجه واحد ولّا من وجهين من وجهين لكن هنا من قمن يعني الأولى أن تكسر الميم لولا ما في قول الحافظ العراقي أيش . هذا الحديث في سعة . افتح وألا اكسر يعني يوجب الوجهان نعم لا أحيانا . فالآن العلم بالتعديل والتجريح من علمك وقمن لكن في قول الحافظ العراقي رحمه الله تعالى:

    وكثـــر استعمالهم في ذا الزمـن
    إجــازة لـه بـوصل مـا قمـن

    لأنك تحتاج إلى سبع مراتب.
    مراتب التعديل سبع سبع الشيء أول ما يبدأ يبدأ قليل ثم يزاد عليه فبدأت بأربع مراتب ثم خمس ثم ست ثم صارت سبعا رتب
    أولها ثبوت صحبة النبي
    الصحابة لا شك أنهم في المرتبة الأولى من مراتب التعديل والصحبة هذا الوصف الذي لا يدانيه أبدا أي وصف أعلى وصف لا يداني الصحبة ولذلك جعلهم الحافظ ابن حجر في المرتبة الأولى من مراتب التعديل صحبة النبي وتبعه الإمام رحمه الله تعالى فأفعل التفضيل يليه أفعل التفضيل أوثق الناس
    فأفعـل التفضـــيل أو ما أشبها
    .................................
    -يعني- ما يوحي بقوة اللفظ

    ..................................
    كجبل الحفـــظ إليه المنتهـى

    إذا قيل فلان جبل الحفظ إذا قيل إليه المنتهى في التثبت -يعني- جعله كل من ألف أو جل من ألف في المرتبة الأولى ولم يذكر الصحابي الصحابي ما يحتاج إلى ذكره في المراتب.

    لكن الحافظ نص على أن الصحبة ينبغي أن يسمع له وهو أولى من غيره فأفعل التفضيل المرتبة الثانية.
    فأفعـل التفضـــيل أو ما أشبها
    كجـبل الحفـــظ إليه المنتهـى
    ثـم مؤكــد بتكريـر الصفــة
    ....................................

    المؤكد بالتكرير ثقة ثقة ثقة ثبت

    ....................................
    كثقة ثقــة كَذَا مَـا رَادَفَـــهْ
    -يعني- مرادف ثبت يعادل نعم ثقة -يعني- عدل ضابط ثبت ولا ثبت نعم ثبْت بالسكون والثبت الثبت أيش. الثْبت الثقة الحافظ الضابط في الضبط والثَبت أيش نعم كيف الثبتكيف نعم . معناه كتاب الثَبت الكتاب الذي يثبت فيه العالم أسانيده والأئمة والكتب ذكرها الثبت فلان والثالث

    ثـم مؤكــد بتكريـر الصفــة
    ....................................
    والرابع
    ثم بوصـف واحـــد ما أكــدا
    ....................................
    ثقة ثقة طيب إذا كررنا اللفظ وقلنا ثقة ثقة أو أتينا بالمرادف ثقة ثبت إذاكررناها بالإتباع هل الإتباع من قبيل التأكيد نقول حياك الله وبياك -يعني- نكررالتحية ولّا دون هناك نموذج في كتب الإتباع فلان ثقة نقه بالنون وفلانثقة تقة بالتاء كما يقولون فلان ضعيف نظيف لا شك أنها أقوى من إفراد الكلام لكن هل تأخذ حكم التأكيد أو لا تأخذه القول محل بحث هي أقوى من اللفظ المفرد

    ثم بوصـف واحـــد ما أكــدا
    كحــافظ ..........................

    حافظ ثبت ثقة -يعني- هل حافظ مثل ثقة نعم ثبت مثل ثقة لكن حافظ يعني يحتاج إلى وصف يفيد العدالة حافظ انتهينا من وصف شرط الحفظ نعم انتهينا منه.

    لكن العدالة هل يثبتها كلمة حافظ ما تثبت هنا ما تثبت

    ....................................
    كحافــظ ثبت ثقــة قد أفــردا
    -يعني- وهذه المراتب الأربع لا خلاف في قبول من وصف بها لا خلاف في قبول من وصف بالصحبة أو وصف بأفعل التفضيل أو قيل فيه إليه المنتهى أو جبل الحفظ أو كررت فيه الصفة أو أفرد بوصف هذه المراتب الأربع لا خلاف في قبول من وصف بلفظ من ألفاظها المرتبة الخامسة ثم صدوق أمنوا -يعني- مأمون فلان صدوق فلان مأمون لا بأس به هذه مرتبة يليها المرتبة السادسة

    فصـالح الحـديث مـع مقاربــه
    ....................................
    واسمه أيضا مقاربه يقول فلان مقارب الحديث فلان مقارب .. مرتبة واحدة يعني أنه يقارب الناس في حديثه ويقاربونه في أحاديثهم بمعنى أنه لا يتفرد بشيء ينكر عليه.
    طيب هذه مرتبة لمرتبة الصدوق مرتبة الصدوق يحتج به أو لا يحتج به يحتج به قولاواحدا ولّا هناك خلاف المراتب الأربع لا خلاف فيها هذه المرتبة محل للخلاف نعم نعم على قول الاحتجاج به عندنا نحتج به ما في خلاف لأنك إن كانت ثقة ولّا ثبت ما في خلاف كيف . كلمة حافظ يحتاج إلى لو قال كحافظ عدل يعني مع الجميع علشان تساوي حافظ عدل -يعني- ثقة.

    لكن هذا مما يستدرك على المؤلف رحمه الله اللهم إلا إذا كان مراده الحافظ يعني معروف من حفاظ الحديث نعم -يعني- ألا يمكن أن يوجد حافظ وليس بعدل . يكون هذا حافظ .من كبار الحفاظ ومع ذلك ليس بعدل لا لا يا أخي المسألة تحتاج إلى محاسبة نعم شوف صدوق أيش اللي بيقولوا عليه صدوق هذا محل اتفاق .. بدءا من ابن أبي حاتم ما يرى الاحتجاج بالصدوق وقبله أبوه وابن الصلاح يقول لا يحتج به السخاوي يقول لا يحتج بهلماذا لأن كلمة صدوق وإن أشعرت بالعدالة إلا أنها لا تشعر بشريطة الضبط قد يكون الإنسان صدوق ملازم للصدق.

    لكن هل نشعر له ضابط نعم شخص لا يكذب لكن الضبط مشترط هل هذا اللفظ يشعر بشريطة الضبط لا يشعر بشريطة الضبط وقد نص على ذلك العلماء إذا لا يحتج بخبر الصدوق على هذا القول آخرون يرون أنه يحتج بالصدوق وما شهر هذا القول ابن حجر استقر عليه الاصطلاح عند المتأخرين كلهم أنه يحتج به . يحتاج إلى شاهد نعم حديثه ليس من الصحيح ولا ينزل إلى درجة الضعيف يتوسط . الحسن طيب حجة أولئك الذين يقولون لا تشعر بشريطة الضبط ما حجتهم . قد.عليه صدوق طيب صدوق. الضبط هكذا ما يدل عليه اللفظ.

    أنت لو في يوم عيد وجاء إلى بيتك أكثر من مائة من أجل التهنئة وكل من طرق الباب ادخل يا فلان نعم افتح فتح السالم .. فلان عند الباب بالفعل وجدته صحيح والثاني كذلك والثالث والعاشر والمائة كلهم كلامهم مطابق إذا يستحق الوصف ولّا ما يستحق يستحق الوصف بأنه صدوق لكن لم تسأله عن من جاء الأمس . من جاء الأمس يمكن ما يجاوب -يعني- هل فيه تلازم بين الصدق والحفظ هذه حجة من يقول إن الصدوق قد يكون صدوق ما يكذب نعم ومع ذلك شريطة الضبط لا بد منها عندهم.

    الذين يقولون إن الصدوق احتجوا به أيش حجتهم يقولون صدوق صيغة مبالغة صيغة مبالغة والذي يقع الخطأ في كلامه. ولا يكون عن طريق القصد -يعني- تسأله من جاء بالأمس يقول لك لا أدري نعم صدوق صيغة مبالغة يعني أنه ملازم للصدق فلا يقع الكذب منه لا عمدا ولا سهوا فالذي تسأله عمن جاء بالأمس يخبرك عن عشرة عشرين ويبقى ثمانين ما يذكرهم هذا ما يستحق الوصف بصيغة المبالغة حتى يضبط تبين وألا ما تبين المسألة دقيقة أيها الإخوان لكن ما تقرءون الكتاب . استحقاق الوصف بصيغة المبالغة له دلالته شو هو الصدق عندهم الصدق عندهم ملازم لمطابقة الواقع بمعنى أنه لا يحصل منه كذب لاعمدا ولا سهوا بمعنى أنه لا يقع منه خطأ.

    فلا يستحق هذا الوصف بالمبالغة إلا إذا كان متصفا بصفة الضبط ولذلك احتجوا به وقبلوه فإذا سألته من حضر منهم ذكر اللي حضروا. سألته من حضر أمس يعطيك فعدوله من صادق إلى صدوق -يعني- أنه ملازم للصدق في جميع أحواله فلا يقع الكذب لا عمدا ولاسهوا والكذب عند أهل السنة يطلق على الكذب المتعمد وما يقع من خطأ ولا واسطة بين الصدق والكذب عندهم بخلاف المعتزلة يقولون الكلام لا صدق ولا كذب نعم نحن نقول صدق الله وكذب بطن أخيك كذب فلان عادي هذا يقول كذب فلان يعني أخطأ هم عندهم عموما حتى المؤتمن عند أهل السنة أنه لا واسطة لكن يبقى مسألة الإثم الإثم على المتعمد أما من يقع بكلامه خطأ نقول لا إثم.

    ثم صدوق أمنوا يعني مأمون لا بأس به وهذه إذا أطلقها ابن معين إذا قال إنه لابأس بهيعني ثقة فعند غيره هو في المرتبة المتوسطة يصنفونه مع صدوق بعدها المرتبة الساسة فصالح الحديث صالح الحديث مع مقاربه والصلاحية أعم من أن تكون للإحتجاج أوالاستشهاد فليست مثل صدوق أقل من صدوق ثم صويلح هذه السابعة صويلح وما ماثلها وأحيانا يقرن بإن شاء الله وأحيانا يقولون في الصدوق له أوهام وهو يخطئ أو صدوق يخطئ فإذا قرن به شيء يضعفه قوي الخلاف في عدم قبوله إلا ..

    ثُــمَّ صُـــوَيَلِحٌ وَمَــا مَاثَلَهَـــا
    مِـنَ الصِّفَـاتِ قِسْ بِـــتَرْتِيبٍ لَهَــا
    قس -يعني- إذا وجدت لفظا لم ينص عليه فانظر .اللي يقاربه من الألفاظ المنصوص عليها المرتبة.

    وَالْخُلْفُ في التَّعــدَيلِ مَـعْ إِبْهَـــامِ
    وَالـرَّدُّ قَــــوْلُ أَكْــــثَرِ الأَعْـلامِ

    الخلف في التعديل مع الإبهام يعني إذا عدل هذا قال حدثني الثقة حدثني الثقة فيمثل هذا فيه خلاف يرده أكثر أهل العلم لأنه قد يكون ثقة عنده وغير ثقة عند غيره فلابد أن يسميه لينظر فيه ينظر في حاله.

    ومبهـم التعـــديل ليـــس يكتفي
    مـع الخطيب والفقــيه الصـــيرفي

    على كل حال القول الأكثر أنه لا بد أن يسميه أما أن يكون ثقة عنده وهو عند غيره ليس بثقة يقول يتوسط بعضهم يقول إنه يقبل من الإمام المتبوع في حق أتباعه عليه أن يقبلوا تعديله على الإبهام فإذا قال مالك حدثني الثقة لزم المالكية كلهم أن يوثقواهذا ويصححوا هذا الخبر ومثله لو قاله الشافعي أو غيره هم يقلدونه في الغاية في الحكم فكيف بوسيلته الذي هو الراوي.

    والخـلف في التعــديل مع إبهـــام
    والـرد قــول أكثــــر الأعـــلام
    سواء قال أخبرنا عدل الثقة
    كَقَولِهِ أَخْــبَرَنِي الْعَــدْلُ الثِّقَــــهْ
    مَـا لَـمْ يَكُنْ عُرْفـاً لَـهُ فَحَقِّقَــــهْ
    -يعني- ما لم يكن الشخص معروفا ومثله من قال جميع أشياخي ثقات من العلماء من لايروي إلا عن ثقات من لا يروي إلا عن ثقات هذا يستروح بعض أهل العلم إلى توثيقه ولوعلى. فحققه
    وَالجرْحُ عِنْــدَ الدَّاعِ نُصْـحٌ فَاعلَمَــهْ
    ....................................
    قد يقول قائل إن الله جل وعلا حرم الغيبة والعلماء يقدحون فلان ضعيف فلان متهم فلان كذاب أليست من الغيبة الأصل أن الأعراض مصونة حرام على المسلم أن ينتهك عرض أخيه "إن دماءكموأموالكم وأعراضكم حرام عليكم"؛ (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ) يعني المسألة ليست بالسهلة يقول ابن دقيق العيد: (( أعراض المسلمين حفرة من حفر الناروقف على شفيرها العلماء والحكام)) ومعنى كلام ابن دقيق العيد أن الكلام في أعراض المسلمين في غاية الخطورة حفرة من حفر النار.

    لكن وقف على شفيرها العلماء والحكام لأنهم يقعون أو يوقعون غيرهم ممن يتكلموا فيهم باعتبار أنهم متصدرين للناس فهم برزوا للناس وكثر الكلام فيهم فهم على شفير مايرمون فيه من تكلموا فيهم هذا كلام ابن دقيق العيد هذا معناه أو أنهم بصدد أن يتكلموا في الناس وهم . أذلة قدم أن يتكلموا في الناس بغير حق فيخشى عليهم من الغيبة على كل حال اللفظ محتمل سواء هم يتكلمون أو يتكلم فيهم.
    وَالجرْحُ عِنْــدَ الدَّاعِ نُصْـحٌ فَاعلَمَــهْ
    ....................................
    والدين النصيحة وكثير من الناس يبدأ الموضوع في كلام في الآخرين قصده محض النصيحة لا شك ما يشك فيه لكن لا يلبث أن تتدخل حظوظ النفس أثناء الكلام فيأثم بها فالذي لا يستطيع أن يضبط نفسه لأن الغيبة أبيحت في مواضع نعم أبيحت في مواضع سواءأهل العلم . . هو واجب أن يتكلم في الرواة لأنه صيانة للشرعة المكرمة من الضياع التصحيح والتضعيف لا يمكن إلا بها لأنه أورع الناس الأئمة تكلموا في الرواة انتقدهم من انتقدهم من الجهال لكن لا قيمة لانتقادهم لأنه لولا الكلام في الرواة جرحا وتعديلا ما عرفنا الصحيح منه.

    لكن على الإنسان أن يهتم بهذا الباب ولا تدخل فيه حظوظ النفس لأنه ينتقل من كونها نصيحة إلى أن تكون غيبة قد تذهب إلى مسئول تحذره فلان أنه يقع في كذا وكذاهذه نصيحة لكن يبدو أنك . نفسك إذا لم يجب عليك أن تقتصر على القدر الواجب اللازم ولا تتعدى ما يتم به هذا الأمر الأمر الثاني أنك تحطاط لنفسك فإذا خشيت أن يدخل في أثناء الكلام شيء من حظك مما يترتب عليه تنقص أخيك هذا قف لأن أهم ما على الإنسان نفسه فليحفظ نفسه والجرح عند الداع نصح يعني عند الداعي إليه إذا دعت إليه الحاجة نصح فاعلمه
    .........................................
    صِيَانَــةً للشّـــرْعَةِ المُكَرَّمَــــهْ
    فاعلمه صيانة للشرعة المكرمة.
    وَإِنَّمَـا يَجُـوزُ مِــنْ عَـــدْلٍ فَقِيـهْ
    مطلـع ..................................
    لا بد لأن الناقد المعدل والجارح له شروط عند أهل العلم . كل إنسان يعدل رواة ولذلك أهل العلم في النقاد يتكلمون أهل العلم يتكلمون حتى في النقاد ونصوا على أنأبا الفتح الأزدي وله مؤلف في الجرح والتعديل قالوا وأبوفتح الأزدي غير مرضي في كلامه على الرجالمعنى ذلك إنك إذا وقعت في شخص هذا وقع في أشخاص فالتحذير منه أوبيان منزلته لدى أهل العلم أمر لا بد منه مطلع، لا يتكلم إلا . إلا بشيء .. وتوقعات في الطلب عارف بالسبب الذي من أجله يعدل والسبب الذي من أجله يجرح.
    وَالرَّاجِـحُ اشــــتراطُ أن يُفَسَّـــرَا
    وَكَونُــهُ مِــــنْ وَاحِــدٍ مُعْتَــبَرَا
    نعم يرجح أهل العلم تفسير الجرح يشترطون تفسير الجرح .. لكن لا يشترطون التفسيرفي التعديل يقولون لأن الجرح يحصل بشيء واحد ما يحتاج إلا متعدد ضعيف لأنه فاسق مثلا ضعيف لأنه مبتدع ضعيف لأنه كذا لا يضار لكن إذا قلت عدل نقول له لأيش عدل تعدل لا بد أن تعدد جميع أسباب العدالة فيشترط لتفسير التعديل فيه تذكر كل الواجبات وأنهما يترك منها شيء ولا بد أن تذكر جميع المحرمات وأنه لم يقارف منها شيء لكن هذا لايلزم نعم بينما الجرح يحصل بشيء واحد وعلى هذا اشترطوا تفسيره طيب يشكل على هذا شيء وهو أن كتب الرجال ما فيها تفسير الذي يعول عليها أهل العلم ما فيها تفسير.

    قال أحمد ضعيف قال ابن معين ثقة قال فلان لا بأس به قال ما قال ضعيف لماذا فاشتراط تفسير الجرح وإن كان القول الأكثر يؤدي إلى تعطيل العمل بهذه الكتب ابن الصلاح أورد هذا السؤال وأجاب عنه فقال إن هذا يوجد عندنا ريبة وتوقف في الراوي ولانجزم بضعفه حتى نقف على السماع هذا كلام ابن الصلاح وتبعه عليه قوم لكن يبقى ما إذامتى نتوقف -يعني- نتوقف بنسبة تسعين بالمائة من الرواة الضعفاء يعني لن نقف خلاص كلهم قالوا ضعيف بدءا من أول كتاب إلى آخر كتاب . المسألة منهم أحمد وابن معين إنهذا ضعيف لماذا وين هذا هذا لا شك أنه يترتب عليه تعطيل الكتب أو التوقف في جل السند.

    ولذا يرى جمع من أهل العلم أن هذا التجريح غير المفسر إذا لم يعارض بتصديق نعمأنه يقبل ولو لم يفسر -يعني- المسألة افترضت في راوي ما عدل وجرح فإعمال قول الجارح أولى من إهماله لكن إذا تعارض فيه الجرح والتعديل ولو فسر الجرح الأصل العدالة ومنهم من يرى أن الحكم إذا جرحه أكثر من واحد نعم قوي أنه لم يكون إلا بجارح لأنه قد يخطئ الإنسان في تقديره لكن إذا انضم إليه غيره من أهل العلم غلب على الظن أنه مجروح بحق.

    وكونه من واحد معتبرا نعم من أهل العلم من يشترط في تعديل الرواة وتجريحهمالتعدد قياسا على تزكية الشهود قياسا على تزكيتهم في الشهود -يعني- لو جاء شاهد . واحد ما يكفي لا بد أن يزكيه اثنان أو يجرحه اثنان لكن الشيخ اختار القول الصحيح في المسألة وكونه من واحد معتبرا هذا هو الراجحلأن من يقبل الخبر بكامله من واحد إذا يقبل القول في راويه من واحد يقول الحافظ العراقي:
    وصحـــح اكتفـاؤهم بالواحـــد
    جرحا وتعـــديلا خـلاف الشــاهد
    الشاهد لا بد من اثنين أما في الجرح والتعديل يكفي واحد. وليحذر العبد من التساهل فيه التساهل في الجرح.
    وليحـذر العبـــد من التســاهل
    فيــه ومـن خـــوض بلا تأهـل
    كمن يخوض في عبد . والراجح عندي وهو ما تأهل لا يعرف القواعد التي يرجح بها التعديل أو التجريح وفي هذا لفتة من الشيخ وقبله أهل العلم ممن كتب في هذا الباب يحذرون المسلمين عموما وعلى وجه الخصوص العلماء وطلاب العلم يحذرونهم من الخوض في هذا الباب أولا الجرح إنما هو نصيحة عند الحاجة فما دعت الحاجة لا يجوز الأصل صيانة عرض المسلمين ومع الأسف الشديد أنه يوجد الآن من يرفع لواء الجرح والتعديل من غيرحاجة من غير حاجة إذا وجد مبتدع ويخشى من تعدي بدعته وتعدي ضرره إلى الناس يحذر منه عرف شخص بأنه ينحى منحا يخالف الجادة يبين الخطأ نعم وإذا بين الخطأ من غير تسمية وفهم الناس خلاص يكفي من غير تصريح إذا احتيج إلى التصريح صرح به لكن عموم الناس...

    فعلى الإنسان أن يحفظ يحفظ نفسه أهم ما على الإنسان نفسه ويحفظ عمله ويحفظ رصيده من أن يضيعه لا يكون مفلسا يوم القيامة يأتي بأعمال ويتعب ثم بعد ذلك يوزعها على أبغض الناس إليه كما جاء في حديث المفلس فيحذر طالب العلم عليه أن يحذر ومن اشتغل بهذه الأمور واشتغل بعيوب الناس ونسي عيبه لا شك أنه يحرم بركة العلم والعمل ولا بدمن حفظ اللسان وجاءت الوصية بحفظ اللسان في نصوص كثيرة ولما قال معاذ وإنا لمؤاخذون بحصائد ألسنتنا قال نعم "ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " فالأمر ليس بالسهل ثم ذكر الناظم رحمه الله تعالى مراتب التجريح وجعلهاسبعا كمراتب التعديل.
    مراتب التجــريح سبـــع فاكتب
    كـأكذب النــاس وركــن الكـذب
    هذا أفعل التفضيل يقابل المرتبة الثانية من مراتب التعديل يعني لو أردنا المقابلة الثانية بين مراتب التعديل ومراتب التجريح إذا كان أفعل التفضيل المرتبة الثانية في التعديل وهي الأولى عند كثير من أهل العلم الذين لا يذكرون الصحابة وأنهم ليسوا بحاجة إلى أن يذكروا في المراتب نأتي بأكذب الناس وركن الكذب مثل ماقالوا إليه المنتهى في التثبت قالوا هذا ركن الكذب ومثله أيضا دجال من الدجاجل نعم يليه كذاب صيغة المبالغة ووضاع ووضاع دعوا يعني وصف بكونه وضاعا أو كذابا وبعده في المرتبة الثالثة يكذب.


    ولا شك أن يكذب الإخبار عنه بأنه يكذب أقل من كونه مبالغ في وصفه بأنه كذاب وبعده يكذب كذاك يضع مثله يضع مثل يكذب المقصود يكذب على النبي -عليه الصلاةوالسلام- أما كونه يكذب على الناس هو الرابع متهم بالكذب أما يكذب ويضع هذا على النبي -عليه الصلاة والسلام- يليه رابعها متهم بالكذب وعرفنا متى يتهم الراوي بالكذب أنه إذا اشتهر بكذبه في الكلام العادي في كلامه مع الناس يكذب يكون حينئذ متهم وليس بكذاب ولا يكذب -يعني- على النبي -عليه الصلاة والسلام- وكذلك لو جاء حديث لا يعرف إلا من قبله ويكون مخالفا للقواعد أو ما علم من الدين يكون حينئذ متهم بأنه أخطأ فيه بالكذب والوضع.

    متهم بالكذب ومتهم بالوضع ساقط عن درجة الاحتجاج والاعتبار ساقط هالك هالك فلان هالك كذا ذاهب الحديث كلها . متهم بالكذب هالك خلاص كلها هلك هالك -يعني- كل هؤلاءالهالكين (دُوُل) ما هم ثقات نعم أو المسألة اصطلاحية المسألة اصطلاحية والعرف عند أهل العلم لا سيما المتأخرين إذا قيل هلك فلان نعم فلان مرضي ولا غير مرضي العرف عرف عند العلماء المتأخرين نعم غير مرضي بلا شك إذا قالوا هلك فلان أنه غير مرضي لكن معناها من حيث اللغة واستعماله الشرعي بمعنى مات (حَتَّى إِذَا هَلَكَقُلْتُمْ )نعم هذا...

    فمن ناحية الاستعمال اللغوي والشرعي ما فيها إشكال لكن الاستعمال العرفي لايستعملها أهل العلم إلا في حق من لا يستحق المدح كذلك ذاهب الحديث ليس بمأمون ليس بمأمون يعني على الحديث كذا فيه نظر فيه نظر
    ....................................
    متروك عنــه سكتــوا لا يعتبـر
    فيه نظر سكتوا يعني هذه ألفاظ قوية ولا خفيفة كيف خفيفة يعني فيه نظر سكتوا عنه لا شك أنها توحي بأنها -يعني- أمره سهل لكن هل كيف تقدم فيه نظر وسكتوا عن هو واه ارم به ليس بشيء -يعني- سكتوا عنه من ليس بشيء وجعلوها فوق ليس بشيء سكتوا عنه نعم.

    وفيه نظر هذا خاص بالبخاري رحمه الله البخاري رحمه الله تعالى إسناده الورع متين وعنده أيضا تحري نعم فلا يطلق اللفظ الشديد ولو كان المجروح جرحه شديدا وإنما يقول فيه نظر سكتوا عنه ويقصد بذلك أنه شديد الضعف مثل هالك ذاهب ولا يعتبر به كلها شديدة لأنها فوق مرتبة مطروح التي تليها المرتبة الخامسة وواه طرف حديث ارم به ليس بشيء ليس بشيء وهؤلاء أصحاب المراتب الخمس
    ............. عنهـــم لا يكــتب
    ما قــد رووه بل عليه يضــرب
    هؤلاء روايتهم وجودها مثل عدمها لماذا لا يكتب حديثهم ولا يعتبر به ولا يصلحون للإستشهاد ولا للمتابعة لأن ضعفهم شديد بمعنى أنه لا ينجبر إذا كان ضعفهم لا ينجبرلماذا نكتب حديثهم الذي يكتب حديثه للإعتبار لينظر.

    لكن قد يكتب حديث الوضاع قد يكتب حديث المتروك قد يكتب حديث المتهم ليكون الطالبعلى علم به كما دونوا الأحاديث الموضوعة يكتبون حديث الوضاعين لكن لا للاعتبار بها وإنما للحذر والتحذير منها فهؤلاء المراتب الخمسة هؤلاء وجود روايتهم مثل عدمها لايعتد بهم لكن المرتبة السادسة
    ثم ضعـيف منكــر مضــطرب
    ففيـه ضعف ........................
    السابعة أو مقال موجب
    ليس بذاك فيه خلف ...............
    .....................................
    -يعني- فيه خلاف طعنوا فيه طعنوا فيه كذا سيء الحفظ لين هذه الألفاظ خفيفة ضعيف منكر مضطرب يكتب حديثه وينظر هل وافقه أحد أم لا ففيه ضعف أقل منها أقل ضعف منها فيه ضعف أو مقال فيه مقال أو مقال موجب.

    ليس بذاك يعني ليس بذاك القوي أو ليس بذاك الثقة أو ليس بذاك المتين فيه خلف فيه خلاف طعنوا فيه طعنوا فيه الآن أيهما أشد طعنوا فيه أو سكتوا عنه أيهما أشد على حسبما ذكرنا الآن -يعني- سكتوا عنه عند البخاري أشد من طعنوا فيه عند غيره على حسب الترتيب لأن سكتوا عنه في المرتبة الرابعة وطعنوا فيه في المرتبة الأيش السابعة التي يكتب حديثه للإختبار والإعتبار كذا سيئ حفظ لين سيئ الحفظ لا يقبل حديثه لكن يقبل الانجبار على ما تقدم فيكتب حديثه لين لين يعني فيه ضعف خفيف فيه ضعف خفيف ويكثر الحافظ ابن حجر من هذا الإطلاق ويريد به.

    القاعدة التي قعدها ابن حجر في مقدمة التقريب يقول الخامسة من ليس له من الحديث إلا القليل ولم يثبت في حقه ما يترك حديثه من أجله فإن توبع فمقبول وإلا فلين ومناقشة هذه القاعدة والتطبيق عليها يحتاج إلى دورة فنشير إليها إشارة خفيفة لين -يعني- أنه لم يتابع في مروياته والكلام في هذه المرتبة عند ابن حجر يطول ولانريد أن نفتح الملف لأنه لن ينغلق إلا لضرب الأمثلة تعرف وتنكر -يعني- تعرف بعض حديثه وتنكر بعضه -يعني- يأتي مخلط يأتي بما يعرف ويأتي بما ينكر فيه قد تكلموا فيه قد تتكلمون مثل فيه خلف
    ....................................
    وكتبــوا عن هؤلاء ما نمـــوا
    -يعني- ما رووه.

    عن غيرهم.. كتبوها، والكتابة هنا لأيش؟ للاعتبار والنظر، هل توبعواأو لم يُتَابَعوا؟ ويُسْتَفَاد من أحاديثهم إذا جاءت من طرق أخرى ترتقي، على ماتقدم.
    ما نموا..
    للاعتبــار دون أن يحتج بـــه
    ....................................
    يعني: بمفرده، وإنما يُحْتَجُّ به إذا تُوبِعَ.
    دون أن يُحْتَجَّ به..
    ....................................
    وعلم ذا النـــوع مُهِمٌّ فانتــبه
    . في غاية الأهمية. هذا النوع من علم الجرح والتعديل يحتاجه طالب العلم.. هو في أَمَسِّ الحاجة إليه.. أنا أريد طالب علم يُهَيِّئُ نفسه لأن يكون عالما في هذا الشأن.. أما شخص يبغي يقلد.. وإذا سمع: فلان صَحَّحَ الحديث.. يكفي.. فلان ضَعَّفَ يكفي.. هذا مسألة أخرى..
    وَقَـدِّمِ الجَـرْحَ عَلَـــى التَّعْـــدَيـلِ
    عِنْــدَ الْجَمَـــاهِيرِ عَلَـــى تَفْصِيلِ
    يقدم.. وين؟ ضعيف مجزوم بضعفه.. لا لا.. السادس والسابع مَعًا يُكْتَبُ للاعتبار... يعني: ضعفه منجبر.. نعم؟ يعني: ضعيف تختلف وفيه ضعف؟ ضعيف مجزوم به.. الوصف ملازم له.. لكن فيه ضعف.. يعني ما تُفَرِّقُ بين: فلان معتزلي وفيه اعتزال؟نعم.. أيهما أقوى؟ الثاني: أَخَفُّ بلا شك.. فلان منافق.. أو فيه نفاق؟ فلان جاهلي،أو فيه جاهلية .. فرق كبير.. نعم؟ هذا مثله.. واضح؟ طيب.
    عِنْــدَ الْجَمَـــاهِيرِ عَلَـــى تَفْصِيلِ
    عِنْــدَ الْجَمَـــاهِيرِ عَلَـــى تَفْصِيلِ
    نعم.. الْجَرْحُ: إذا اجتمع في الراوي جرح وتعديل، ما الذي نقدم؟قال: نُقَدِّمُ الجرح.. لماذا؟ لأن مع الجارح زيادة علم خَفِيَتْ على الْمُعَدِّل.. الْمُعَدِّل حكم على الظاهر.. والجارح عنده شيء قادحٌ ما عرفه الْمُعَدِّل.. وإلا لما عَدَّل.. فعلى هذا يقدم الجرح.. وهذه المسألة.. هذا رأي الأكثر.. لكن يبقى أنه إذا جرحه واحد، وعدله عشرة -مثلا- بعضهم يرجح التعديل بالكثرة.. وبعضهم يرجح بالحفظ والضبط والإتقان.. يعني إذا كان المرجح أحفظ وأقوى من الجارح.. يُقَدَّمُ عليه.
    وقَدَّمُــوا الجـرح لكـن إن ظهـر
    مَنْ عَدَّلَ الأكثــرَ فهـو المعتــبر
    كلام الحافظ العراقي..إن كان الأكثر معدلين..جرحه واحد.. نبذه واحد..وعَدَّلَهُ جمع من أهل العلم، يُقَدَّمُ التعديل.

    وأما تقديم الجرح: فعند التساوي لا بأس.. لأن مع الجارح زيادة علم خفيت على الْمُعَدِّلِ.. نعم .

    منقول من موقع ابن تيمية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو ندى فريد العاصمي; الساعة 31-Mar-2008, 05:26 PM.
يعمل...
X