رأي الشيعة في الحكام والحكومات الإسلامية
(( الحقيقة الخطيرة التي نلفت إليها أنظار حكوماتنا الإسلامية
أن أصل مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
التي تسمى أيضاً
(الجعفرية)
قائم على اعتبار
جميع الحكومات الإسلامية من وفاة النبي-صلى الله عليه وسلم-
إلى هذه الساعة
- عدا سنوات حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه-
- حكومات غير شرعية،ولا يجوز لشيعي أن يدين لهن بالولاء والإخلاص من صميم قلبه،
- بل يداجيهن مداجاة
ويتقيهن تقاة،
لأنها كلها ما مضى منها وما هو قائم الآن وما سيقوم منها فيما بعد حكومات مغتصبة،
والحكام الشرعيون في دين الشيعة وصميم عقيدتهم هم الأئمة الإثنا عشر وحدهم،
سواء تيسر لهم مباشرة الحكم أو لم يباشروه،
وكل من عداهم ممن تولوا مصالح المسلمين من أبي بكر وعمر-رضي الله عنهما –إلى من بعدهم حتى الآن،مهما خدموا الإسلام ومهما كابدوا في نشر دعوته،وإعلاء كلمة الله في الأرض،وتوسيع رقعة العالم الإسلامي، فإنهم
مفتئتون مغتصبون إلى يوم القيامة )).
من كلام الشيخ محب الدين الخطيب-رحمه الله-
في كتابه ( الخطوط العريضة )
( للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الإثني عشرية )(17).