بسم الله الرحمن الرحيم.
يسرني أن أقدم لكم تسجيلا لقصيدة نظمها الأخ (أبو ميمونة منور عشيش) من الجزائر، في الذب عن فضيلة الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي
حفظه الله تعالى،
والرد على إبراهيم الرحيلي في ما سلكه تجاه الشيخ محمد من محاكمة..
مدة التسجيل الصوتي : أربع دقائق.
مشاهدة:
https://www.youtube.com/watch?v=HSXbPfGgSCM
استماع :
تحميل :
MP3 ( الحجم 4.1 مب ) .
للاستماع والتحميل من مدونتي:
https://shaydzmi.wordpress.com/2015/09/05/sabran-aba-anass/
رابط الموضوع الأصلي لهذه القصيدة:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=15966
نص القصيدة:
بسم الله الرّحمن الرّحيم
صَبْرًا أَبَا أَنَسٍ ..
صَبْرًا أَباَ أَنَسٍ وَمِثْلُكَ يَصْبِرُ *** عِنْدَ البَلِيَّةِ فَالقَضَاءُ مُقَدَّرُ
شَابَهْتَ أَحْمَدَ ثَابِتًا فِي مِحْنَةٍ *** فَكَأَنَّ أَحْمَدَ قَامَ حَيًّا يُنْشَرُ
يَا أَرْضَ طَيْبَةَ فَافْخَرِي بِمُحَمَّدٍ *** هَاذِي العِرَاقُ بِفِعْلِ أَحْمَدَ تَفْخَرُ
أَعْيَتْ خَصِيمَكَ يَا مُحَمَّدُ حُجَّةٌ *** مِثْلُ النَّهَارِ أَتَى فَضَوْؤُهُ مُبْهِرُ
فَمَضَى إِلَى سَاحِ المَحَاكِمِ مُسْرِعًا *** يَبْغِي لِنَفْسِهِ حِيلَةً وَيُدَبِّرُ!
هَيْهَاتَ إِنَّ اللهَ وَحْدَهُ نَاصِرٌ *** لَيْسَ المَحَاكِمُ مَنْ تُعِزُّ وَتَنْصُرُ
هَذَا عَلَى مَرِّ العُصُورِ صَنِيعُ مَنْ *** سَلَكُوا سَبِيلَ المُحْدَثَاتِ وَغَيَّرُوا
فَامْضِ أَباَ أَنَسٍ عَلَى الدَّرْبِ وَلاَ *** تَخْشَ الأَعَادِي فَالمُحِقُّ سَيَظْهَرُ
شَابَهْتَ أَسْلاَفًا كِرَامًا قَدْ مَضَوْا *** ثَبَتُوا كَمِثْلِ الرَّاسِيَاتِ، أَتُكْسَرُ؟
هَذَا ابْنُ حَنْبَلَ ثَابِتٌ فِي مِحْنَةٍ *** وَالسَّوْطُ فِي ظَهْرِ الإِمَامِ لَيَحْفِرُ!
وَاذْكُرْ تَقِيَّ الدِّينِ مَعْ تِلْمِيذِهِ *** فِي قَلْعَةٍ وَالقَيْدُ فِيهِ مُؤَثِّرُ
وَاذْكُرْ إِمَامَ الشَّامِ أَعْنِي نَاصِرًا *** كَرِهُوا اشْتِغَالَهُ بِالحَدِيثِ وَأَنْكَرُوا
أَيْنَ الَّذِينَ بَغَوا عَلَيْهِمْ يَاتُرَى؟ *** لَمْ يُغْنِ عَنْهُمْ مَا أَتَوْهُ ودَبَّرُوا
أَمَّا الأَئِمَّةُ ذِكْرُهُمْ بَلَغَ المَدَى *** لاَ لَيْسَ يُنْسَى ذِكْرُهُمْ أَوْ يُهْجَرُ
أَبْشِرْ أَباَ أَنَسٍ فَلَسْتَ بِأَوْحَدٍ *** فِي ذَا الطَّرِيقِ فَلَيْسَ يَوْمًا يَقْفَرُ
لاَ بُدَّ يَسْلُكُهُ رِجَالٌ كُمَّلٌ *** لَبَّوْا نِدَاءَ الحَقِّ لَمْ يَتَأَخَّرُوا
أَمَّا الرُّحَيْلِيُّ فَلاَ تَأْبَهْ بِهِ *** فَالأَنْفُ مِنْهُ فِي التُّرَابِ مُعَفَّرُ
دَعْهُ لِيَمْكُرْ مَا يَشَاءُ فَإِنَّمَا *** رَبُّ العِبَادِ لِحِزْبِ أَحْمَدَ يَمْكُرُ
قُلْ لِلرُّحَيْلِيِّ بَغَيْتَ عَلَى الَّذِي *** قَامَ يُجَلِّي الزُّورَ مِنْكَ وَيُظْهِرُ
قَامَ يَرُدُّ عَلَيْكَ كُلَّ مَقُولَةٍ *** خَالَفْتَ فِيهَا السَّالِفِينَ وَيُنْكِرُ
فَاقْرَأْ نَصِيحَتَكَ الَّتِي حَبَّرْتَهَا *** مَنْ قَالَهَا أَنَّى بِرَبِّكَ يُعْذَرُ!
أَفْرَحْتَ كُلَّ مُمَيِّعٍ وَمُضَيِّعٍ *** بِثِيَابِ أَهْلِ السُّنَّةِ يَتَسَتَّرُ
بِئْسَ النَّصِيحَةُ حَقُّهَا النَّارُ فَلاَ *** تُتْلَى عَلَى جَمْعِ الشَّبَابِ وَتُنْشَرُ
فَشَبَابُ سُنَّةِ أَحْمَدٍ حَيَّرْتَهُمْ *** أَفَلاَ تَثُوبُ إِلَى الصَّوَابِ وَتُبْصِرُ!
وَاذْكُرْ مَقَالَكَ فِي ابْنِ صَفْوَانٍ أَلاَ *** هَلْ مِثْلُ جَهْمٍ بِالمَحَامِدِ يُذْكَرُ!؟
أَفَمَا عَلِمْتَ بِحُكْمِ أُمَّةِ أَحْمَدٍ *** أَنَّ ابْنَ صَفْوَانٍ بِقَوْلِهِ يَكْفُرُ؟
كَيْفَ يُنَالُ العِلْمُ مِنْ رَجُلٍ إِذَا *** مِنْ شَرِّ جَهْمٍ قَوْمَهُ لاَ يُنْذِرُ!؟
هَلْ هَذَا قَوْلٌ مِنْ لَبِيبٍ عَاقِلٍ!؟ *** وَاللهِ إِنَّ الشَّأْنَ مِنْكَ مُـحَيِّرُ!
تُبْ يَا رُحَيْلِيُّ إِلَى اللهِ وَلاَ *** تَتْبَعْ هَوَاكَ لَعَلَّ رَبَّكَ يَغْفِرُ
إِنَّ ابْنَ هَادِي قَدْ أَرَادَ نَصِيحَةً *** لَكَ يَا رُحَيْلِيُّ فَلَيْتَكَ تَشْكُرُ
إِنْ كَانَ سَاءَكَ نُصْحُهُ لَكَ مُشْفِقًا *** فَاللهُ ذُو فَضْلٍ يُثِيبُ وَيَأْجُرُ
إِنَّ الخُصُومَةَ فِي الحَيَاةِ يَسِيرَةٌ *** أَمَّا الخُصُومَةُ عِنْدَ رَبِّكَ تَعْسُرُ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ وَحْدَهُ نَاصِرٌ *** لَيْسَ المَحَاكِمُ مَنْ تُعِزُّ وَتَنْصُرُ
أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي – الجزائر –
يسرني أن أقدم لكم تسجيلا لقصيدة نظمها الأخ (أبو ميمونة منور عشيش) من الجزائر، في الذب عن فضيلة الشيخ:
محمد بن هادي المدخلي
حفظه الله تعالى،
والرد على إبراهيم الرحيلي في ما سلكه تجاه الشيخ محمد من محاكمة..
مدة التسجيل الصوتي : أربع دقائق.
مشاهدة:
https://www.youtube.com/watch?v=HSXbPfGgSCM
استماع :
تحميل :
MP3 ( الحجم 4.1 مب ) .
للاستماع والتحميل من مدونتي:
https://shaydzmi.wordpress.com/2015/09/05/sabran-aba-anass/
رابط الموضوع الأصلي لهذه القصيدة:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=15966
نص القصيدة:
بسم الله الرّحمن الرّحيم
صَبْرًا أَبَا أَنَسٍ ..
صَبْرًا أَباَ أَنَسٍ وَمِثْلُكَ يَصْبِرُ *** عِنْدَ البَلِيَّةِ فَالقَضَاءُ مُقَدَّرُ
شَابَهْتَ أَحْمَدَ ثَابِتًا فِي مِحْنَةٍ *** فَكَأَنَّ أَحْمَدَ قَامَ حَيًّا يُنْشَرُ
يَا أَرْضَ طَيْبَةَ فَافْخَرِي بِمُحَمَّدٍ *** هَاذِي العِرَاقُ بِفِعْلِ أَحْمَدَ تَفْخَرُ
أَعْيَتْ خَصِيمَكَ يَا مُحَمَّدُ حُجَّةٌ *** مِثْلُ النَّهَارِ أَتَى فَضَوْؤُهُ مُبْهِرُ
فَمَضَى إِلَى سَاحِ المَحَاكِمِ مُسْرِعًا *** يَبْغِي لِنَفْسِهِ حِيلَةً وَيُدَبِّرُ!
هَيْهَاتَ إِنَّ اللهَ وَحْدَهُ نَاصِرٌ *** لَيْسَ المَحَاكِمُ مَنْ تُعِزُّ وَتَنْصُرُ
هَذَا عَلَى مَرِّ العُصُورِ صَنِيعُ مَنْ *** سَلَكُوا سَبِيلَ المُحْدَثَاتِ وَغَيَّرُوا
فَامْضِ أَباَ أَنَسٍ عَلَى الدَّرْبِ وَلاَ *** تَخْشَ الأَعَادِي فَالمُحِقُّ سَيَظْهَرُ
شَابَهْتَ أَسْلاَفًا كِرَامًا قَدْ مَضَوْا *** ثَبَتُوا كَمِثْلِ الرَّاسِيَاتِ، أَتُكْسَرُ؟
هَذَا ابْنُ حَنْبَلَ ثَابِتٌ فِي مِحْنَةٍ *** وَالسَّوْطُ فِي ظَهْرِ الإِمَامِ لَيَحْفِرُ!
وَاذْكُرْ تَقِيَّ الدِّينِ مَعْ تِلْمِيذِهِ *** فِي قَلْعَةٍ وَالقَيْدُ فِيهِ مُؤَثِّرُ
وَاذْكُرْ إِمَامَ الشَّامِ أَعْنِي نَاصِرًا *** كَرِهُوا اشْتِغَالَهُ بِالحَدِيثِ وَأَنْكَرُوا
أَيْنَ الَّذِينَ بَغَوا عَلَيْهِمْ يَاتُرَى؟ *** لَمْ يُغْنِ عَنْهُمْ مَا أَتَوْهُ ودَبَّرُوا
أَمَّا الأَئِمَّةُ ذِكْرُهُمْ بَلَغَ المَدَى *** لاَ لَيْسَ يُنْسَى ذِكْرُهُمْ أَوْ يُهْجَرُ
أَبْشِرْ أَباَ أَنَسٍ فَلَسْتَ بِأَوْحَدٍ *** فِي ذَا الطَّرِيقِ فَلَيْسَ يَوْمًا يَقْفَرُ
لاَ بُدَّ يَسْلُكُهُ رِجَالٌ كُمَّلٌ *** لَبَّوْا نِدَاءَ الحَقِّ لَمْ يَتَأَخَّرُوا
أَمَّا الرُّحَيْلِيُّ فَلاَ تَأْبَهْ بِهِ *** فَالأَنْفُ مِنْهُ فِي التُّرَابِ مُعَفَّرُ
دَعْهُ لِيَمْكُرْ مَا يَشَاءُ فَإِنَّمَا *** رَبُّ العِبَادِ لِحِزْبِ أَحْمَدَ يَمْكُرُ
قُلْ لِلرُّحَيْلِيِّ بَغَيْتَ عَلَى الَّذِي *** قَامَ يُجَلِّي الزُّورَ مِنْكَ وَيُظْهِرُ
قَامَ يَرُدُّ عَلَيْكَ كُلَّ مَقُولَةٍ *** خَالَفْتَ فِيهَا السَّالِفِينَ وَيُنْكِرُ
فَاقْرَأْ نَصِيحَتَكَ الَّتِي حَبَّرْتَهَا *** مَنْ قَالَهَا أَنَّى بِرَبِّكَ يُعْذَرُ!
أَفْرَحْتَ كُلَّ مُمَيِّعٍ وَمُضَيِّعٍ *** بِثِيَابِ أَهْلِ السُّنَّةِ يَتَسَتَّرُ
بِئْسَ النَّصِيحَةُ حَقُّهَا النَّارُ فَلاَ *** تُتْلَى عَلَى جَمْعِ الشَّبَابِ وَتُنْشَرُ
فَشَبَابُ سُنَّةِ أَحْمَدٍ حَيَّرْتَهُمْ *** أَفَلاَ تَثُوبُ إِلَى الصَّوَابِ وَتُبْصِرُ!
وَاذْكُرْ مَقَالَكَ فِي ابْنِ صَفْوَانٍ أَلاَ *** هَلْ مِثْلُ جَهْمٍ بِالمَحَامِدِ يُذْكَرُ!؟
أَفَمَا عَلِمْتَ بِحُكْمِ أُمَّةِ أَحْمَدٍ *** أَنَّ ابْنَ صَفْوَانٍ بِقَوْلِهِ يَكْفُرُ؟
كَيْفَ يُنَالُ العِلْمُ مِنْ رَجُلٍ إِذَا *** مِنْ شَرِّ جَهْمٍ قَوْمَهُ لاَ يُنْذِرُ!؟
هَلْ هَذَا قَوْلٌ مِنْ لَبِيبٍ عَاقِلٍ!؟ *** وَاللهِ إِنَّ الشَّأْنَ مِنْكَ مُـحَيِّرُ!
تُبْ يَا رُحَيْلِيُّ إِلَى اللهِ وَلاَ *** تَتْبَعْ هَوَاكَ لَعَلَّ رَبَّكَ يَغْفِرُ
إِنَّ ابْنَ هَادِي قَدْ أَرَادَ نَصِيحَةً *** لَكَ يَا رُحَيْلِيُّ فَلَيْتَكَ تَشْكُرُ
إِنْ كَانَ سَاءَكَ نُصْحُهُ لَكَ مُشْفِقًا *** فَاللهُ ذُو فَضْلٍ يُثِيبُ وَيَأْجُرُ
إِنَّ الخُصُومَةَ فِي الحَيَاةِ يَسِيرَةٌ *** أَمَّا الخُصُومَةُ عِنْدَ رَبِّكَ تَعْسُرُ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ وَحْدَهُ نَاصِرٌ *** لَيْسَ المَحَاكِمُ مَنْ تُعِزُّ وَتَنْصُرُ
أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي – الجزائر –