جاء فى فتوى اللجنة الدائمة للافتاء رقم 2393 :
س6 :كثير من المسلمين الذين يقدمون الى هذه الديار ينوون الاقامة و كذلك يحصلون على الجنسية الأميركية فهل يجوز لهم ذلك ؟ علما بأنها ديار كفر و شرك و انحلال فكيف يعطون ولاءتهم لحكومتها بالتنازل عن جنسية بلادهم الاسلامية و قبول جنسية هذه البلاد ؟ فما حكم الاسلام فى ذلك ؟ علما أنهم يبررون ذلك بنشر الاسلام.
ج6 لا يجوز لمسلم أن يتجنس بجنسية دولة حكومتها كافرة لأن ذلك وسيلة الى موالاتهم و الموافقة على ما هم عليه من الباطل أما الاقامة بدون أخذ الجنسية فالأصل فيها المنع لقوله تعالى "ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم و ساءت مصيرا .الا المستضعفين..." و لقول النبى صلى الله عليه و سلم : "أنا برىء من كل مسلم يقيم بين ظهرانى المشركين" و لأحاديث أخرى فى ذلك و لاجماع المسلمين على وجوب الهجرة من بلاد الشرك الى بلاد الاسلام مع الاستطاعة لكن من أقام من أهل العلم و البصيرة فى الدين بين المشركين لابلاغهم دين الاسلام و دعوتهم اليه فلا حرج عليه اذا لم يخش الفتنة فى دينه و كان يرجو التأثير فيهم و هدايتهم .وبالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و اله و صحبه و سلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفى
عضو عبد الله بن قعود
س6 :كثير من المسلمين الذين يقدمون الى هذه الديار ينوون الاقامة و كذلك يحصلون على الجنسية الأميركية فهل يجوز لهم ذلك ؟ علما بأنها ديار كفر و شرك و انحلال فكيف يعطون ولاءتهم لحكومتها بالتنازل عن جنسية بلادهم الاسلامية و قبول جنسية هذه البلاد ؟ فما حكم الاسلام فى ذلك ؟ علما أنهم يبررون ذلك بنشر الاسلام.
ج6 لا يجوز لمسلم أن يتجنس بجنسية دولة حكومتها كافرة لأن ذلك وسيلة الى موالاتهم و الموافقة على ما هم عليه من الباطل أما الاقامة بدون أخذ الجنسية فالأصل فيها المنع لقوله تعالى "ان الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم و ساءت مصيرا .الا المستضعفين..." و لقول النبى صلى الله عليه و سلم : "أنا برىء من كل مسلم يقيم بين ظهرانى المشركين" و لأحاديث أخرى فى ذلك و لاجماع المسلمين على وجوب الهجرة من بلاد الشرك الى بلاد الاسلام مع الاستطاعة لكن من أقام من أهل العلم و البصيرة فى الدين بين المشركين لابلاغهم دين الاسلام و دعوتهم اليه فلا حرج عليه اذا لم يخش الفتنة فى دينه و كان يرجو التأثير فيهم و هدايتهم .وبالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و اله و صحبه و سلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفى
عضو عبد الله بن قعود