الاخونجية من أجل الغرب الكافر تنازلوا حتى عن شعارهم ( الإسلام هو الحل ) !
ـــــــــــــ
الاخونجي السوداني ( عصام البشير ) عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ـ " السني والبدعي والشيعي والأباضي " ـ ! .. .. والأمين العام للمركز العالمي للوسطية ـ بالكويت .
انتقد الشعار الاخواني ( الإسلام هو الحل ) الذي رفعته جماعة الإخوان المسلمين في مصر .
جاء ذلك على هامش الندوة التي عقدتها يوم السبت 15 / 3 / 2008 جمعية مصر للحوار والثقافة في القاهرة تحت عنوان : ( سمات الخطاب الإسلامي المعاصر ) .
وفي مقابلة مع " إسلام أون لاين . نت " الاثنين 17 / 3 / 2008 م ، أوجز الاخونجي السوداني ( عصام البشير ) أوجه انتقاده لذلك الشعار في النقاط التالية :
قائلا : ( شعار الإسلام هو الحل يخلق فجوة بين المسلمين والغرب ، وينسف آليات العمل المشترك " بين المسلمين وغير المسلمين " ، كما يعمل على تفتيت المجتمع الإسلامي في ظل خلقه لنوع من الاحتكار للدين على فئة دون غيرها ) .
وقال : ( إن " الإسلام هو الحل " كشعار انتخابي غير صالح للتعامل مع التحديات المجتمعية والعالمية التي تواجهها التيارات الإسلامية ، بل يضع أصحابه في حرج وإشكاليات نحن كإسلاميين في غنى عنها ) .
وأوضح قائلا : ( شعار الإسلام هو الحل يرفض وبشكل صريح مناهج الحياة والعمل المشترك ، كما أنه لا يعترف بالغرب " صاحب الغالبية غير المسلمة " لأنه يصر على العقيدة ، بينما تتغيب عنه التعددية الحضارية والإنسانية ، والبحث عن المشترك لتحقيق نوع من التعايش السلمي مع الآخر ، وبالتالي فهو يخلق هوة كبيرة بين الإسلام والغرب ) .
وقال أيضاً : ( هذا الشعار يضع مسلمي الغرب في مأزق ، خاصة بين تطبيق استحقاقات المواطنة وبين ممارسة دينهم، وذلك وفق السقف القانوني المتاح في تلك البلدان ) .
ويرى البشير أن هذا الشعار : ( يثير قلق غير المسلمين في إطار الجماعة الوطنية مما يتصل برعاية حقوقهم وتحقيق المشترك الإنساني والديني والوطني والحضاري ؛ وهو ما ينسف الحديث عن قاعدة مجتمعية مشتركة بين مكونات المجتمع ) .
وقال إن شعار الإسلام هو الحل ( يفتح بابا لخصوم الإسلام لتوجيه سهامهم للدين الإسلامي ، فإذا فشل مشروع حزبي يحمل هذا الشعار ، فسيحوله خصوم الإسلام فورا إلى قصور ينسب للدين نفسه ، وليس لرافع الشعار ) .
وعلى مستوى المجتمعات العربية، قال د. البشير : إن هذا الشعار يثير إشكاليات أخرى عديدة أيضا، ومنها اعتقاد البعض في هذه المجتمعات أنه يحمل ( وصفة سحرية جاهزة تحل كافة مشكلات الأمة الإسلامية في مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، في حين أن الواقع يشير إلى أن هذه التحديات أعقد من أن يفي بمضمونها شعار ) .
ـــــــــــــ
الاخونجي السوداني ( عصام البشير ) عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ـ " السني والبدعي والشيعي والأباضي " ـ ! .. .. والأمين العام للمركز العالمي للوسطية ـ بالكويت .
انتقد الشعار الاخواني ( الإسلام هو الحل ) الذي رفعته جماعة الإخوان المسلمين في مصر .
جاء ذلك على هامش الندوة التي عقدتها يوم السبت 15 / 3 / 2008 جمعية مصر للحوار والثقافة في القاهرة تحت عنوان : ( سمات الخطاب الإسلامي المعاصر ) .
وفي مقابلة مع " إسلام أون لاين . نت " الاثنين 17 / 3 / 2008 م ، أوجز الاخونجي السوداني ( عصام البشير ) أوجه انتقاده لذلك الشعار في النقاط التالية :
قائلا : ( شعار الإسلام هو الحل يخلق فجوة بين المسلمين والغرب ، وينسف آليات العمل المشترك " بين المسلمين وغير المسلمين " ، كما يعمل على تفتيت المجتمع الإسلامي في ظل خلقه لنوع من الاحتكار للدين على فئة دون غيرها ) .
وقال : ( إن " الإسلام هو الحل " كشعار انتخابي غير صالح للتعامل مع التحديات المجتمعية والعالمية التي تواجهها التيارات الإسلامية ، بل يضع أصحابه في حرج وإشكاليات نحن كإسلاميين في غنى عنها ) .
وأوضح قائلا : ( شعار الإسلام هو الحل يرفض وبشكل صريح مناهج الحياة والعمل المشترك ، كما أنه لا يعترف بالغرب " صاحب الغالبية غير المسلمة " لأنه يصر على العقيدة ، بينما تتغيب عنه التعددية الحضارية والإنسانية ، والبحث عن المشترك لتحقيق نوع من التعايش السلمي مع الآخر ، وبالتالي فهو يخلق هوة كبيرة بين الإسلام والغرب ) .
وقال أيضاً : ( هذا الشعار يضع مسلمي الغرب في مأزق ، خاصة بين تطبيق استحقاقات المواطنة وبين ممارسة دينهم، وذلك وفق السقف القانوني المتاح في تلك البلدان ) .
ويرى البشير أن هذا الشعار : ( يثير قلق غير المسلمين في إطار الجماعة الوطنية مما يتصل برعاية حقوقهم وتحقيق المشترك الإنساني والديني والوطني والحضاري ؛ وهو ما ينسف الحديث عن قاعدة مجتمعية مشتركة بين مكونات المجتمع ) .
وقال إن شعار الإسلام هو الحل ( يفتح بابا لخصوم الإسلام لتوجيه سهامهم للدين الإسلامي ، فإذا فشل مشروع حزبي يحمل هذا الشعار ، فسيحوله خصوم الإسلام فورا إلى قصور ينسب للدين نفسه ، وليس لرافع الشعار ) .
وعلى مستوى المجتمعات العربية، قال د. البشير : إن هذا الشعار يثير إشكاليات أخرى عديدة أيضا، ومنها اعتقاد البعض في هذه المجتمعات أنه يحمل ( وصفة سحرية جاهزة تحل كافة مشكلات الأمة الإسلامية في مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، في حين أن الواقع يشير إلى أن هذه التحديات أعقد من أن يفي بمضمونها شعار ) .
تعليق