قال ابن تيمية رحمه الله:
«فأمَّا من كان مستترًا بمعصيةٍ أو مُسِرًّا لبدعةٍ غيرِ مكفِّرةٍ؛ فإنَّ هذا لا يُهْجَر، وإنما يُهْجَر الداعي إلى البدعة، إذ الهجر نوعٌ من العقوبة، وإنما يعاقب من أظهر المعصيةَ قولًا أو عملًا، وأمَّا من أظهر لنا خيرًا فإنَّا نقبل علانيتَه، ونَكِلُ سريرتَه إلى الله تعالى، فإنَّ غايته أن يكون بمنزلة المنافقين الذين كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقبل علانيتهم وَيَكِلُ سرائرهم إلى الله لَمَّا جاءوا إليه عامَ تبوكَ يحلفون ويعتذرون، ولهذا كان الإمام أحمد وأكثر من قبله وبعده من الأئمَّة كمالكٍ وغيره لا يقبلون روايةَ الداعي إلى بدعةٍ ولا يجالسونه بخلاف الساكت، وقد أخرج أصحاب الصحيح عن جماعاتٍ مِمَّن رُمِيَ ببدعةٍ من الساكتين، ولم يُخْرِجوا عن الدعاة إلى البدع».
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (24/ 175)]
تنبيه: أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها
جديد بطاقاتي الدعوية:
المجموعة 20: تحتوي على 113 بطاقة دعوية لوصايا السلف بحجم 12 ميجا فقط
تحميلها اضغط هنا
◄باقي المجموعات تجدها هنا
◄ تحميل مطويات
◄ تحميل متون عليمية صوتية
◄ تحميل شروحات المتون لطالب العلم
«فأمَّا من كان مستترًا بمعصيةٍ أو مُسِرًّا لبدعةٍ غيرِ مكفِّرةٍ؛ فإنَّ هذا لا يُهْجَر، وإنما يُهْجَر الداعي إلى البدعة، إذ الهجر نوعٌ من العقوبة، وإنما يعاقب من أظهر المعصيةَ قولًا أو عملًا، وأمَّا من أظهر لنا خيرًا فإنَّا نقبل علانيتَه، ونَكِلُ سريرتَه إلى الله تعالى، فإنَّ غايته أن يكون بمنزلة المنافقين الذين كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقبل علانيتهم وَيَكِلُ سرائرهم إلى الله لَمَّا جاءوا إليه عامَ تبوكَ يحلفون ويعتذرون، ولهذا كان الإمام أحمد وأكثر من قبله وبعده من الأئمَّة كمالكٍ وغيره لا يقبلون روايةَ الداعي إلى بدعةٍ ولا يجالسونه بخلاف الساكت، وقد أخرج أصحاب الصحيح عن جماعاتٍ مِمَّن رُمِيَ ببدعةٍ من الساكتين، ولم يُخْرِجوا عن الدعاة إلى البدع».
[«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (24/ 175)]
تنبيه: أسمح بنشر هذه البطاقات في المواقع والمنتديات حتى يستفاد منها
جديد بطاقاتي الدعوية:
المجموعة 20: تحتوي على 113 بطاقة دعوية لوصايا السلف بحجم 12 ميجا فقط
تحميلها اضغط هنا
◄باقي المجموعات تجدها هنا
◄ تحميل مطويات
◄ تحميل متون عليمية صوتية
◄ تحميل شروحات المتون لطالب العلم