قال الكلباني في صحيفة عكاظ ملحق الدين والحياة 12/3/1429هـ: أن السامري والعرضات الشعبية جائزة شرعاً
احمد المبارك- الرياض
في الوقت الذي لم تهدأ الساحة الشرعية من فتوى الشيخ العبيكان بتجويزه العرضات الشعبية، بل وشارك فيها، انضم اليه الشيخ عادل الكلباني الداعية المعروف امام وخطيب جامع الملك خالد وافتى بجواز السامري والعرضات الشعبية وقال في لقاء له مع “الدين والحياة” بأن ليس لديه الا قول واحد وهو جواز ذلك مضيفاً: النص في ذلك صحيح وصريح وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم استمع اليه ورأه واذن به وضرب الدف على رأسه وعندما رددنا عليه بان المسألة اصبحت الان اكثر من مسألة الدف ودخلت فيها الآت موسيقية اجاب الكلباني: مسألة المعازف هذا شيء آخر بحيث اذ جاء احد يجادلك في الغناء يقول انت تبيح الغناء وهل استطيع ان احرم الغناء ومن الذي يقدر يحرم الغناء ومن الذي يحرم الغناء ويأتي شيء يحرمه والنبي عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري تقول عائشة رضي الله عنها: دخل علي ابوبكر رضي الله عنه وعندي جاريتان تغنيان والنبي عليه الصلاة والسلام منسدح ويستمع لذلك وان هذا الامر ليس فيه تفريق بين صغير وكبير وان الغناء للصغير يجوز وللكبير لايجوز ولا يفوتنا ذكر موقف شيخ الاسلام ابن تيمية حين وقف عند النص ما استطاع ان يرده وقال هذا تخصصه بالنساء والاطفال واستدل في الرواية انها كانت جارية وحديثة سن بالنسبة لعائشة لكن الكلام ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسمع معها.
وعلق الكلباني على سؤال حيال تفسير العلماء ومنهم ابن مسعود في قوله تعالى (لهو الحديث) وان ذلك هو الغناء وانه محرم بقوله اما في القرآن فليس فيه آية واحدة تدل على تحريم هذا واما قول او حلف ابن مسعود رضي الله عنه رده ابن جرير الطبري حيث قال في ذلك والصحيح ان الله عم الايات فكل ما اتخذ ليضل عن سبيل الله ويتخذها هزوا يدخل في عموم الاية سواء كان شركاً او باطلاً او غناء او حتى مجرد الجلسة في استراحة اذا كانت متخذة لغرض الضلال عن سبيل الله واتخاذ آيات الله هزواً فذلك يدخل فيها وتعلم من ذلك ان الله لم يسمِ الغناء لهو الحديث ولكن يشمل الغناء واشياء كثيرة محرمة تدخل ضمن معنى الاية.
عموماً مسألة الغناء انا اقول ان الانسان لا يتجرد من الآراء ولكن ابحث رأيي وان ما اقوله هو ما يحدث في العيدين وان ذلك بوبه البخاري في باب سنة ما يحدث في العيدين وجعل حديث عائشة وحديث الحبشة في باب الاشتغال باللهو ان لم يشغله عن الطاعة او قريب من هذا الكلام.
المصدر:
احمد المبارك- الرياض
في الوقت الذي لم تهدأ الساحة الشرعية من فتوى الشيخ العبيكان بتجويزه العرضات الشعبية، بل وشارك فيها، انضم اليه الشيخ عادل الكلباني الداعية المعروف امام وخطيب جامع الملك خالد وافتى بجواز السامري والعرضات الشعبية وقال في لقاء له مع “الدين والحياة” بأن ليس لديه الا قول واحد وهو جواز ذلك مضيفاً: النص في ذلك صحيح وصريح وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم استمع اليه ورأه واذن به وضرب الدف على رأسه وعندما رددنا عليه بان المسألة اصبحت الان اكثر من مسألة الدف ودخلت فيها الآت موسيقية اجاب الكلباني: مسألة المعازف هذا شيء آخر بحيث اذ جاء احد يجادلك في الغناء يقول انت تبيح الغناء وهل استطيع ان احرم الغناء ومن الذي يقدر يحرم الغناء ومن الذي يحرم الغناء ويأتي شيء يحرمه والنبي عليه الصلاة والسلام في صحيح البخاري تقول عائشة رضي الله عنها: دخل علي ابوبكر رضي الله عنه وعندي جاريتان تغنيان والنبي عليه الصلاة والسلام منسدح ويستمع لذلك وان هذا الامر ليس فيه تفريق بين صغير وكبير وان الغناء للصغير يجوز وللكبير لايجوز ولا يفوتنا ذكر موقف شيخ الاسلام ابن تيمية حين وقف عند النص ما استطاع ان يرده وقال هذا تخصصه بالنساء والاطفال واستدل في الرواية انها كانت جارية وحديثة سن بالنسبة لعائشة لكن الكلام ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسمع معها.
وعلق الكلباني على سؤال حيال تفسير العلماء ومنهم ابن مسعود في قوله تعالى (لهو الحديث) وان ذلك هو الغناء وانه محرم بقوله اما في القرآن فليس فيه آية واحدة تدل على تحريم هذا واما قول او حلف ابن مسعود رضي الله عنه رده ابن جرير الطبري حيث قال في ذلك والصحيح ان الله عم الايات فكل ما اتخذ ليضل عن سبيل الله ويتخذها هزوا يدخل في عموم الاية سواء كان شركاً او باطلاً او غناء او حتى مجرد الجلسة في استراحة اذا كانت متخذة لغرض الضلال عن سبيل الله واتخاذ آيات الله هزواً فذلك يدخل فيها وتعلم من ذلك ان الله لم يسمِ الغناء لهو الحديث ولكن يشمل الغناء واشياء كثيرة محرمة تدخل ضمن معنى الاية.
عموماً مسألة الغناء انا اقول ان الانسان لا يتجرد من الآراء ولكن ابحث رأيي وان ما اقوله هو ما يحدث في العيدين وان ذلك بوبه البخاري في باب سنة ما يحدث في العيدين وجعل حديث عائشة وحديث الحبشة في باب الاشتغال باللهو ان لم يشغله عن الطاعة او قريب من هذا الكلام.
المصدر: