بسم الله الرحمن الرحيم
من كلام الإمام العلامة الفقيه الفاضل
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
قال :
وقد حذر السلف من هذه المزالق, كتب الفتن والبدع وأشرطتهم إنها مدحضة ومزلة لكثير من الناس, وقد حذر السلف من كتب أهل الضلال؛ بل إن الصحابة أحرقوا بعض المصاحف لتتحد الأمة على مصحف واحد.
فهناك كثير من المغالطات لكثير من الناس يستخفون بعض الشباب في بعض النظريات الخطيرة, وهي القول أن نقرأ كتب الناس عمومًا بما فيها كتب الضلال ونأخذ الحق ونترك الباطل.
والواقع أن هذه مَصيَدَة ومكيدة للشباب السلفي, فإن الشاب الذي لم ترسخ قدمه في العلم ولم ترسخ قدمه في المنهج السلفي هو عرضة للانزلاق والانحراف إذا قرأ في كتب أهل الضلال والباطل.
وكثير من الشباب فعلاً اغتر بهذه المقولة الماكرة فذهب يقرأ ويستمع فكانت النتيجة هي الانحراف.
والرسول –عليه الصلاة والسلام– يوصي في أيام الاختلافات والتفرُّقات أن نتمسك بسنته وهديه وسنة وهدي الخلفاء الراشدين.
ولا يصل المرء إلى معرفة السنة وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهدي الخلفاء الراشدين إلا بالتشمير عن ساعد الجد لمعرفة هذه السنة وهذا الهدي, وأن يولي ظهره لأقوال المختلفين والمتفرقين.
فجِدوا في معرفة السنة وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور كما أوصاكم بذلك نبينا - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن –والله- هذا هو المخرج من الفتن, وفيه العصمة, وذلكم سفينة النجاة, بارك الله فيكم..
منقول من موقع ميراث الأنبياء
من مقال بعنوان :
التَوجِيهاتُ النَبَويَّة مَخرجٌ مِن الفِتَن وَعِصْمةٌ مِن الضّلالِ والزَلَلِ.
محبكم :
أبوبكر بن يوسف الشريف
من كلام الإمام العلامة الفقيه الفاضل
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
قال :
وقد حذر السلف من هذه المزالق, كتب الفتن والبدع وأشرطتهم إنها مدحضة ومزلة لكثير من الناس, وقد حذر السلف من كتب أهل الضلال؛ بل إن الصحابة أحرقوا بعض المصاحف لتتحد الأمة على مصحف واحد.
فهناك كثير من المغالطات لكثير من الناس يستخفون بعض الشباب في بعض النظريات الخطيرة, وهي القول أن نقرأ كتب الناس عمومًا بما فيها كتب الضلال ونأخذ الحق ونترك الباطل.
والواقع أن هذه مَصيَدَة ومكيدة للشباب السلفي, فإن الشاب الذي لم ترسخ قدمه في العلم ولم ترسخ قدمه في المنهج السلفي هو عرضة للانزلاق والانحراف إذا قرأ في كتب أهل الضلال والباطل.
وكثير من الشباب فعلاً اغتر بهذه المقولة الماكرة فذهب يقرأ ويستمع فكانت النتيجة هي الانحراف.
والرسول –عليه الصلاة والسلام– يوصي في أيام الاختلافات والتفرُّقات أن نتمسك بسنته وهديه وسنة وهدي الخلفاء الراشدين.
ولا يصل المرء إلى معرفة السنة وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهدي الخلفاء الراشدين إلا بالتشمير عن ساعد الجد لمعرفة هذه السنة وهذا الهدي, وأن يولي ظهره لأقوال المختلفين والمتفرقين.
فجِدوا في معرفة السنة وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور كما أوصاكم بذلك نبينا - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن –والله- هذا هو المخرج من الفتن, وفيه العصمة, وذلكم سفينة النجاة, بارك الله فيكم..
منقول من موقع ميراث الأنبياء
من مقال بعنوان :
التَوجِيهاتُ النَبَويَّة مَخرجٌ مِن الفِتَن وَعِصْمةٌ مِن الضّلالِ والزَلَلِ.
محبكم :
أبوبكر بن يوسف الشريف