بسم الله الرحمن الرحيم
من كلام العلامة الفقيه الفاضل الحبيب
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
قال :
وبوُسعِ كُلِّ مسلم طالب للحق قد تسلح بالعلم أن يُمَيِّزَ بين الحقِّ والباطل، وأن يُدرِكَ ما كان عليه رسولُ الله وأصحابُه ، وما عليه هذه الفِرَق التي حكم عليها رسولُ الله أنَّها في النَّار « اِفْتَرَقَتِ اليَهُودُ إِلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَة، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى إلى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَة، وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّة إَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَة كُلُّهَا في النَّار إِلاَّ وَاحِدَة، قَالُواْ مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله ؟ قَالَ: مَنْ كَانَ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي » ، أمَّا الذين يُؤمنون بهذا الحديث وهو حديثٌ صحيح؛ فهم يَبَثُّونَه في النَّاس ويُحَذِّرُون المسلمين من الهلاك ويَهتِفُونَ بِهم إلى ما كان عليه رسولُ الله وأصحابُه وأمَّا أهلُ الأهواء فإنَّهم يتأولون هذا الحديث وإمَّا يدَّعون أنَّه ضعيف لماذا ؟ لأنَّه يبِّين ما عندهم من الضَّلال، ويشهد عليهم بالهلاك، ولكن لهم مصالح في هذا التَفَرُّق! لهم أتباع يحتَفُّونَ بهم ويُشيدُونَ بمكانَتِهم! فحفاظًا على هذه المكانة وعلى المصالح الماديَّة يُنكرون هذا الحديث ليبقى لهم جاهُهُم! أو يُؤوِّلُونه حتى يَبقَوا على ما هم عليه من الانحراف!، وحتى لا يتَّضح هذا الحديث فيفضحهم ؛ فيقول لهم الشباب أين أنتم من الفِرقَة النَّاجية؟ ولماذا تَتَمَادَوْنَ في ميادين الضَّلال؟ ولماذا تكونون من هذه الفِرَق الهالكة؟ فيأتون بمثل تلك التأويلات وبمثل تلك التحايلات؛ حتى تبقى غالبية الأُمَّةُ سادرةً في غيِّها بعيدةً عن منهج الله؛ لأنَّ هؤلاء دعاةُ الضَّلال لا يعيشون إلاَّ في الظَّلام، لا يعيشون إلا في دَوَّامَة المغالطات! فيا إخوتاه! يجب أن ننتهي ، وأن نَضَعَ حدًّا للانقياد لهذه المغالطات، وأن نقول للمحسن: أحسنت وللمسيء أسأت، ونقول لِلمُحِقِّ: أنت مُحِق؛ لأنَّ كتاب الله معك وسنة رسول الله ومنهج السَّلف الصالح؛ فأنت مُحِق ونقُولُ للمبطِل: أنت مُبطِل وأنت على باطل، وأنت تقود الأُمَّةَ إلى الهلاك والدَّمَار؛ فإلى متى ننقاد لأمثال هؤلاء يا أيُّها المسلمون وكتاب الله بين أيديكم، وسُنَّةُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين أيديكم، وتفاسير السَّلف بين أيديكم، وعقائد السَّلف بين أيديكم؟
منقول من مقال بعنوان :
وجوب الاتباع والتحذير من مظاهر الشرك والابتداع.
محبكم :
أبوبكر بن يوسف الشريف
من كلام العلامة الفقيه الفاضل الحبيب
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
قال :
وبوُسعِ كُلِّ مسلم طالب للحق قد تسلح بالعلم أن يُمَيِّزَ بين الحقِّ والباطل، وأن يُدرِكَ ما كان عليه رسولُ الله وأصحابُه ، وما عليه هذه الفِرَق التي حكم عليها رسولُ الله أنَّها في النَّار « اِفْتَرَقَتِ اليَهُودُ إِلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَة، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى إلى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَة، وَسَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّة إَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَة كُلُّهَا في النَّار إِلاَّ وَاحِدَة، قَالُواْ مَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله ؟ قَالَ: مَنْ كَانَ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي » ، أمَّا الذين يُؤمنون بهذا الحديث وهو حديثٌ صحيح؛ فهم يَبَثُّونَه في النَّاس ويُحَذِّرُون المسلمين من الهلاك ويَهتِفُونَ بِهم إلى ما كان عليه رسولُ الله وأصحابُه وأمَّا أهلُ الأهواء فإنَّهم يتأولون هذا الحديث وإمَّا يدَّعون أنَّه ضعيف لماذا ؟ لأنَّه يبِّين ما عندهم من الضَّلال، ويشهد عليهم بالهلاك، ولكن لهم مصالح في هذا التَفَرُّق! لهم أتباع يحتَفُّونَ بهم ويُشيدُونَ بمكانَتِهم! فحفاظًا على هذه المكانة وعلى المصالح الماديَّة يُنكرون هذا الحديث ليبقى لهم جاهُهُم! أو يُؤوِّلُونه حتى يَبقَوا على ما هم عليه من الانحراف!، وحتى لا يتَّضح هذا الحديث فيفضحهم ؛ فيقول لهم الشباب أين أنتم من الفِرقَة النَّاجية؟ ولماذا تَتَمَادَوْنَ في ميادين الضَّلال؟ ولماذا تكونون من هذه الفِرَق الهالكة؟ فيأتون بمثل تلك التأويلات وبمثل تلك التحايلات؛ حتى تبقى غالبية الأُمَّةُ سادرةً في غيِّها بعيدةً عن منهج الله؛ لأنَّ هؤلاء دعاةُ الضَّلال لا يعيشون إلاَّ في الظَّلام، لا يعيشون إلا في دَوَّامَة المغالطات! فيا إخوتاه! يجب أن ننتهي ، وأن نَضَعَ حدًّا للانقياد لهذه المغالطات، وأن نقول للمحسن: أحسنت وللمسيء أسأت، ونقول لِلمُحِقِّ: أنت مُحِق؛ لأنَّ كتاب الله معك وسنة رسول الله ومنهج السَّلف الصالح؛ فأنت مُحِق ونقُولُ للمبطِل: أنت مُبطِل وأنت على باطل، وأنت تقود الأُمَّةَ إلى الهلاك والدَّمَار؛ فإلى متى ننقاد لأمثال هؤلاء يا أيُّها المسلمون وكتاب الله بين أيديكم، وسُنَّةُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بين أيديكم، وتفاسير السَّلف بين أيديكم، وعقائد السَّلف بين أيديكم؟
منقول من مقال بعنوان :
وجوب الاتباع والتحذير من مظاهر الشرك والابتداع.
محبكم :
أبوبكر بن يوسف الشريف