كشك والجهل بالحديث !
كنت ولا زالت أقول أن كشك - رحمه الله - لم يكن سوى مفلس في علم الحديث !
فمن الأدلة على ذلك - وما أكثرها - ما ذكره في أحد أشرطته المسجلة من خطبه قوله :
أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن خلوة الرجال بالنساء مستدلاً بحديث مكذوب !
وهو مارواه ابن الجوزي في كتاب : ( ذم الهوى ) ج1/ ص148
أخبرنا يحيى بن علي المدير قال أنبأنا أبو منصور عبد العزيز العكبري قال أنبأنا عبيد
الله بن محمد الفرضي قال أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي قال حدثنا محمد بن أحمد بن عمر
بن مخلد السجستاني قال حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال حدثنا ابن لهيعة عن أبي
قبيل عن عبد الله بن عمرو قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يخلون رجل بامرأة ليست له بمحرم إلا هم أو همت به ) .
قيل : يا رسول الله !
وإن كانا صالحين ؟
قال :
( ولو كانت مريم بنت عمران ويحيى بن زكريا ) .
قلت : الحمل في الحديث على :
موسى بن إبراهيم المروزي ؛ فإنه متروك روى بلايا ؛ و كذبه يحيى بن معين كما في :
( لسان الميزان ) ج6/ ص111 .
عفا الله عن كشك ؛ فلولا جهله بالحديث ؛ وبعض مخالفاته العقدية ؛ وثورته في التعامل
مع الحكام لكان من العلماء بحق !