من أروع المقالات في الرد على مقالة القرني ( ضحايا الوهم )
ــــــــــــــــ
قال الكاتب المبدع / سعودي 1428 .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم :
( عايض القرني ، بعدين معك ؟؟ هذه تاليتها ؟ ) .. والمنشورة في ( شبكة الاعتدال ) " القسم العام " .
في سلسلة مقالات في جريدة الشرق الأوسط والتي يحاول فيها جاهداً تقديم البراءة لليبراليين من تهمة ـ الشيخ الصحوي ـ ليظهر بمظهر الشيخ الوسطي ـ بحسب فهم التيار الليبرالي ـ كتب الدكتور عايض القرني مقالا شن فيها هجوما ـ على من وصفهم ـ بأنهم يعلقون فشـــلهم على ( وهم !! ) العين والحسد , واسترسل إلى درجة وكأنك تقرأ لمن ينكر وجود شيء اسمه عين وحسد بالرغم من أنه أعلن إيمانه بالعين والحسد في بداية مقاله ليسد الباب أمام اتهامه إنكار شيء نص عليه القرآن والسنة .
القرني يحاول جاهدا تقديم نفسه - كما أسلفت - بصورة الشيخ الوسطي - بالمفهوم الليبرالي - إلى درجة أنه في مقاله ساوى في التميز بين الشافعي وابن تيمية , وابن رشد !! وسقراط !!! وآينشتاين !! ونيوتن .
إذ يقول : ( فأذكياء العالم من المسلمين وغيرهم بلغوا النجومية ولم يعيشوا هذا الوهم , فالشافعي وابن تيمية وابن خلدون وابن رشد وسقراط وانشتاين ونيوتن أجبروا التاريخ على أن يخلد أسماءهم ولم يشتكوا من الحسد والعين ) .
انظروا أولا كيف عد ابن رشد من المتميزين في أمر يبدو وكأنه أنه ( فضيلة ) ثم كيف عده مع الشافعي وابن تيمية من جهة وانشتاين الخ.. من جهة أخرى
ثم أتى بطامة أخرى
إذ يقول منتقدا بعض بنات المسلمين المتهوهمات الحسد على جمالهن وهن قبيحات المنظر إلى درجة ( زعمه ) أنهن يغطين وجههن عن أمهاتهن وأخواتهن !!!
إذ يقول : ( وبعض النساء رزقهن الله 3% من الجمال ويغطين وجوههن عند أمهاتهن وأخواتهن خوفاً من العين , الله أكبر يا فتاة الغلاف ) .
الله أكبر يا فتاة الغلاف
لن أعلق على قوله أن نساءا يغطين وجوههن عند أمهاتهن خوفا من الحسد لأن هذه مبالغة واضحة الغرض منها تأكيد ـ وسطيته ـ !! فالعين والحسد من المفردات التي يعتبرها الليبراليون مظهرا من مظاهر التخلف والظلامية ! .
ولكنني أريد أن أعلق على قوله الله أكبر يا فتاة الغلاف
أهكذا يا عايض تمثل لنساء المسلمين بفتيات الغلاف الفاسقات ؟ وأنت تعلم من هن فتيات الغلاف وما الهدف من وضع صورهن على أغلفة المجلات ؟!
أهذه نهاية خطبكم ومحاضراتكم عن العفة والستر لبنات المسلمين ؟؟
ماذا تركتم لدعاة الرذيلة ؟
والله لو قالها الممثل ناصر القصبي أو السدحان وهما من علامات الفسق لكان حري أن يُنكر عليهما
ثم كيف تقرن كلمة ( الله أكبر ) هذه الكلمة العظيمة بكلمة أخرى تدل على الفسق والرذيلة / فتاة الغلاف
حقيقة لم أعد أجد فارقا كبيراً بين مقالات يكتبها العلمانيون ( الليبراليون ) ومقالات عايض القرني مؤخراً .
على الأقل يا عايض استحي من الناس
استحي من جماعة المسجد الذين تصلي معهم
خلاص ما عاد يهمك أحد ؟!
أو لازم يهبون عليك العالم , ثم بعد ذلك تعلن عن محاضرة تقول فيها , ما كنت أقصد كذا , وكنت أقصد كذا ؟
الناس تكبر وتعقل يا عايض ( نسأل الله السلامة )
في حياة ابن باز وابن عثيمين لم يكن أحد منهم يجرؤ على قول عشر هذا الكلام , الله المستعان
أنا لم أعلق على كل ما في مقاله وإلا فهو مليء بما لا يسر
التعليق :
عزيزي / سعودي 1428 .. .. ..
سلم الله البنان التي خطت تلك الكلمات .
فقد بذلت جهدا رائعاً كبيرا بكل أمانة ، وكنت واضحاً أمام هذا المتلون المتقلب المتناقض .
وبينت بشجاعة وبجرأة وبوضوح وبصدق موقفك من هذا الإنسان الذي لا ( مبادىء ) له ، لأن أصحاب المبادئ لا يتنازلون عن مبادئهم ، ولذلك يقاتلون من أجلها حتى الرمق الأخير .
ــــــــــــــــ
قال الكاتب المبدع / سعودي 1428 .. .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم :
( عايض القرني ، بعدين معك ؟؟ هذه تاليتها ؟ ) .. والمنشورة في ( شبكة الاعتدال ) " القسم العام " .
في سلسلة مقالات في جريدة الشرق الأوسط والتي يحاول فيها جاهداً تقديم البراءة لليبراليين من تهمة ـ الشيخ الصحوي ـ ليظهر بمظهر الشيخ الوسطي ـ بحسب فهم التيار الليبرالي ـ كتب الدكتور عايض القرني مقالا شن فيها هجوما ـ على من وصفهم ـ بأنهم يعلقون فشـــلهم على ( وهم !! ) العين والحسد , واسترسل إلى درجة وكأنك تقرأ لمن ينكر وجود شيء اسمه عين وحسد بالرغم من أنه أعلن إيمانه بالعين والحسد في بداية مقاله ليسد الباب أمام اتهامه إنكار شيء نص عليه القرآن والسنة .
القرني يحاول جاهدا تقديم نفسه - كما أسلفت - بصورة الشيخ الوسطي - بالمفهوم الليبرالي - إلى درجة أنه في مقاله ساوى في التميز بين الشافعي وابن تيمية , وابن رشد !! وسقراط !!! وآينشتاين !! ونيوتن .
إذ يقول : ( فأذكياء العالم من المسلمين وغيرهم بلغوا النجومية ولم يعيشوا هذا الوهم , فالشافعي وابن تيمية وابن خلدون وابن رشد وسقراط وانشتاين ونيوتن أجبروا التاريخ على أن يخلد أسماءهم ولم يشتكوا من الحسد والعين ) .
انظروا أولا كيف عد ابن رشد من المتميزين في أمر يبدو وكأنه أنه ( فضيلة ) ثم كيف عده مع الشافعي وابن تيمية من جهة وانشتاين الخ.. من جهة أخرى
ثم أتى بطامة أخرى
إذ يقول منتقدا بعض بنات المسلمين المتهوهمات الحسد على جمالهن وهن قبيحات المنظر إلى درجة ( زعمه ) أنهن يغطين وجههن عن أمهاتهن وأخواتهن !!!
إذ يقول : ( وبعض النساء رزقهن الله 3% من الجمال ويغطين وجوههن عند أمهاتهن وأخواتهن خوفاً من العين , الله أكبر يا فتاة الغلاف ) .
الله أكبر يا فتاة الغلاف
لن أعلق على قوله أن نساءا يغطين وجوههن عند أمهاتهن خوفا من الحسد لأن هذه مبالغة واضحة الغرض منها تأكيد ـ وسطيته ـ !! فالعين والحسد من المفردات التي يعتبرها الليبراليون مظهرا من مظاهر التخلف والظلامية ! .
ولكنني أريد أن أعلق على قوله الله أكبر يا فتاة الغلاف
أهكذا يا عايض تمثل لنساء المسلمين بفتيات الغلاف الفاسقات ؟ وأنت تعلم من هن فتيات الغلاف وما الهدف من وضع صورهن على أغلفة المجلات ؟!
أهذه نهاية خطبكم ومحاضراتكم عن العفة والستر لبنات المسلمين ؟؟
ماذا تركتم لدعاة الرذيلة ؟
والله لو قالها الممثل ناصر القصبي أو السدحان وهما من علامات الفسق لكان حري أن يُنكر عليهما
ثم كيف تقرن كلمة ( الله أكبر ) هذه الكلمة العظيمة بكلمة أخرى تدل على الفسق والرذيلة / فتاة الغلاف
حقيقة لم أعد أجد فارقا كبيراً بين مقالات يكتبها العلمانيون ( الليبراليون ) ومقالات عايض القرني مؤخراً .
على الأقل يا عايض استحي من الناس
استحي من جماعة المسجد الذين تصلي معهم
خلاص ما عاد يهمك أحد ؟!
أو لازم يهبون عليك العالم , ثم بعد ذلك تعلن عن محاضرة تقول فيها , ما كنت أقصد كذا , وكنت أقصد كذا ؟
الناس تكبر وتعقل يا عايض ( نسأل الله السلامة )
في حياة ابن باز وابن عثيمين لم يكن أحد منهم يجرؤ على قول عشر هذا الكلام , الله المستعان
أنا لم أعلق على كل ما في مقاله وإلا فهو مليء بما لا يسر
التعليق :
عزيزي / سعودي 1428 .. .. ..
سلم الله البنان التي خطت تلك الكلمات .
فقد بذلت جهدا رائعاً كبيرا بكل أمانة ، وكنت واضحاً أمام هذا المتلون المتقلب المتناقض .
وبينت بشجاعة وبجرأة وبوضوح وبصدق موقفك من هذا الإنسان الذي لا ( مبادىء ) له ، لأن أصحاب المبادئ لا يتنازلون عن مبادئهم ، ولذلك يقاتلون من أجلها حتى الرمق الأخير .
تعليق