هنيئاً ( للرافضة ) بك يا ( عائض القرني ) ! .
( 1 )
لقاء صحفي مع ( عائض القرني ) عقدة المركز الإعلامي بمؤسسة عيد بن محمد الخيرية صباح السبت 27 / 12 / 1428 هـ ـ 5 / 1 / 2008 م
ـــ وحول ما يروج له من خلاف سني شيعي .
ـــ قال د . عائض القرني : ( إننا ندعو للتعايش الســـلمي مع الغرب الذي هو مختلف معنا في الدين والتقاليد ، فكيف بمن يشاركنا الدين والعادات والتقاليد ، وينبغي علينا أن نقدر المرحلة التي تمر بها الأمة الإسلامية وما يحيق بها من أخطار ، ويجب أن يكف السني عن إيذاء الشـــيعي ، ويكف الشيعي عن إيذاء الســني ) .
نقلاً عن جريدة " الشرق " القطرية .. .. الأحد 28 / 12 / 1428 هـ ـ 6 / 1 / 2008 م ــ العدد 7143 .
التعليق :
يا ( عائض القرني ) .. .. ..
إن قوما خرجوا إلى الصيد في يوم حار فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم أم عـــامر ( وهي الضبع ) فطردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فاقتحمته فخرج إليهم الأعرابي فقال ما شأنكم ؟ فقال صيدنا وطريدتنا قال : كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها وسيفه بيده فرجعوا وتركوه فقرب إليها حليبا وماء حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته إذ وثبت علية فبقرت بطنه وشربت دمه فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يراها... وانشأ يقول :
ومن يصنع المعروف في غير أهله .. .. .. يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين اســـتجارت بقربه .. .. .. لها محض ألبان اللقاح الدرائر
وأســــمنها حتى أذا ما تكاملت .. .. .. فرته بأنياب لها وأظافـــر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من .. .. .. بدا يصنع المعروف مع غير شاكر
وهذا المثل يضرب لمن صنع المعروف مع غير أهله وقد قرب الخليفة المستعصم بالله ابن العلقمي وجعله وزيرا له ثم خانه وكاتب التتار وأطمعهم في ملك بغداد فاجتاحوها وقتلوا المسلمين وفعل المعروف مع غير أهله يتكرر في كل زمان .
يا ( عائض القرني ) الرافضــة " الإمامية الجعفرية " ( إنهم الطابور الخامس )
إنهم الأعداء الذين يتربصون الفرص كلما حانت للإيقاع بهذه الأمة ، شعوبية بغيضة لن يتخلصوا منها مهما تعاقبت الأزمان وتغيرت الأحوال .
فطابورهم الخامس موجود ( داخل الأمة الإسلامية ) وهم يجيدون لغة التمسكن والاستعطاف .
ويحدثنا التاريخ أن لهذا الطابور الخامس أدواراً كبيرة في مساعدة الغزاة .
وليس بعيداً ما حدث زمن ( التتار ) و ( الحروب الصليبية ) .
والصفقات ما زالت تبرم بين الغزاة من جهة ، والطابور الخامس من جهة أخرى .
والمعروف عن الطابور الخامس سيطرتهم على أكثر مرافق الحياة ، كالتجارة والصناعة والسياسة والصحافة في البلاد الإسلامية .. .. وهم يتجسسون على حكوماتنا الإسلامية لمصلحة ( حكامهم وبلدانهم الأصلية )
فلنعمل على ضربهم .. .. ولنحجم الرافضة الدخلاء الذين استغفلونا واستغلونا .
وفي اعتقادي أن الأمة واعية في الوقت الحالي ، ولكنها تحتاج إلى من ينبهها بين وقت وأخر ، وأن حملها ثقيل ، والهجمة واسعة وشرسة ، والأعداء كثيرون ، والغربان منتشــــرون بين ظهرانينا .
( 1 )
لقاء صحفي مع ( عائض القرني ) عقدة المركز الإعلامي بمؤسسة عيد بن محمد الخيرية صباح السبت 27 / 12 / 1428 هـ ـ 5 / 1 / 2008 م
ـــ وحول ما يروج له من خلاف سني شيعي .
ـــ قال د . عائض القرني : ( إننا ندعو للتعايش الســـلمي مع الغرب الذي هو مختلف معنا في الدين والتقاليد ، فكيف بمن يشاركنا الدين والعادات والتقاليد ، وينبغي علينا أن نقدر المرحلة التي تمر بها الأمة الإسلامية وما يحيق بها من أخطار ، ويجب أن يكف السني عن إيذاء الشـــيعي ، ويكف الشيعي عن إيذاء الســني ) .
نقلاً عن جريدة " الشرق " القطرية .. .. الأحد 28 / 12 / 1428 هـ ـ 6 / 1 / 2008 م ــ العدد 7143 .
التعليق :
يا ( عائض القرني ) .. .. ..
إن قوما خرجوا إلى الصيد في يوم حار فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم أم عـــامر ( وهي الضبع ) فطردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فاقتحمته فخرج إليهم الأعرابي فقال ما شأنكم ؟ فقال صيدنا وطريدتنا قال : كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها وسيفه بيده فرجعوا وتركوه فقرب إليها حليبا وماء حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته إذ وثبت علية فبقرت بطنه وشربت دمه فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يراها... وانشأ يقول :
ومن يصنع المعروف في غير أهله .. .. .. يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين اســـتجارت بقربه .. .. .. لها محض ألبان اللقاح الدرائر
وأســــمنها حتى أذا ما تكاملت .. .. .. فرته بأنياب لها وأظافـــر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من .. .. .. بدا يصنع المعروف مع غير شاكر
وهذا المثل يضرب لمن صنع المعروف مع غير أهله وقد قرب الخليفة المستعصم بالله ابن العلقمي وجعله وزيرا له ثم خانه وكاتب التتار وأطمعهم في ملك بغداد فاجتاحوها وقتلوا المسلمين وفعل المعروف مع غير أهله يتكرر في كل زمان .
يا ( عائض القرني ) الرافضــة " الإمامية الجعفرية " ( إنهم الطابور الخامس )
إنهم الأعداء الذين يتربصون الفرص كلما حانت للإيقاع بهذه الأمة ، شعوبية بغيضة لن يتخلصوا منها مهما تعاقبت الأزمان وتغيرت الأحوال .
فطابورهم الخامس موجود ( داخل الأمة الإسلامية ) وهم يجيدون لغة التمسكن والاستعطاف .
ويحدثنا التاريخ أن لهذا الطابور الخامس أدواراً كبيرة في مساعدة الغزاة .
وليس بعيداً ما حدث زمن ( التتار ) و ( الحروب الصليبية ) .
والصفقات ما زالت تبرم بين الغزاة من جهة ، والطابور الخامس من جهة أخرى .
والمعروف عن الطابور الخامس سيطرتهم على أكثر مرافق الحياة ، كالتجارة والصناعة والسياسة والصحافة في البلاد الإسلامية .. .. وهم يتجسسون على حكوماتنا الإسلامية لمصلحة ( حكامهم وبلدانهم الأصلية )
فلنعمل على ضربهم .. .. ولنحجم الرافضة الدخلاء الذين استغفلونا واستغلونا .
وفي اعتقادي أن الأمة واعية في الوقت الحالي ، ولكنها تحتاج إلى من ينبهها بين وقت وأخر ، وأن حملها ثقيل ، والهجمة واسعة وشرسة ، والأعداء كثيرون ، والغربان منتشــــرون بين ظهرانينا .
تعليق