قال الشيخ عبد الله عبد الرحيم البخاري -حفظه الله- اجابة على سؤال طرح عقب الدرس يوم الأحد 24 ربيع الأول 1432هـ
في مسألة نصح المخطأ قبل الرد عليه :(لا نُغطي الفاضل لنُسقِط الواجب! )
(فالبعض يستخدم العمل هذا الفاضل لإسقاط الواجب )
السائل يقول: هل النُصح أو النصيحة شرط قبل التحذير من الشخص إذا ما وقع منه خطأ؟
جواب الشيخ : نقول بارك الله فيكم. القاعدة الشرعية إن الخطأ مردود على قائله, لأن ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم), فلا بد أن نعظم الحق.
يبقى النصح له,هذا الخطأ له حالتان:
الحالة الأولى: خطأ مستور غير ظاهر وغير منتشر,لا شك أن النصح له أولى , لكن لا يعني ذلك أن العبارة الخاطئة لا تورد لترد هكذا مطلقا; لأنها قد تنتشر .فهنا النصح له أولى .
والحالة الثانية : أن الخطأ قد ظهر وانتشر وتوسع وذهب,هنا يجب وجوبا على من علم حاله أن يرد الباطل , وان يرد على قائله.إن الله أمرنا أن نقول الحق , وأمرنا أن لا نكتم الحق,واضح.
فإذا ما كان الأمر كذلك بقي مسالة النصح بينك. هذه مسألة فضلى,و فاضلة, انك تنصح له, عندنا خطأ واجب بيانه, وعندنا نصح من الأفضل أن نقوم به, عندنا عمل فاضل وعندنا عمل واجب لا نُغطي الفاضل لنُسقِط الواجب! واضح.
فالبعض يستخدم العمل هذا الفاضل لإسقاط الواجب مع انتشار الخطأ هذا غلط.
الإمام قتادة يقول:( إن الرجل إذا ابتدع بدعة يجب أن تذكر حتى تحذر), لا بد من بيان الحق, والأنبياء والرسل جاءوا لبيان الحق للخلق :(أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
وكلمة التوحيد قائمة على أصلين ,ليست نفياً محضاً ولا إثباتاً محضاً, هي: نفي واثبات.ففيها بيان الحق والرد على الباطل:
(لا إله) هذا رد على أهل الباطل الذين ألهوا غير الله بغير حق, اتخذوا الأوثان و..و.. و..إلى غيره.
(إلا الله) إثبات للحق تضمنت الحق والرد على الباطل.
(محمد رسول الله) تضمنت إثبات الحق والرد على الباطل,كيف؟
إثبات نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله خلافا لمن أنكر الرسالة وقال إنها مكتسبة وقال.. و قال ..وقال..
وإثبات للحق وهو أثبات ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول من رب العالمين, كذلك تضمنت الرد على من غلا فيه فدعاه من دون الله وألهه فكلمة التوحيد قائمة على بيان الحق والرد على الباطل, بهذه جاءت الأنبياء .واضح يا إخوتاه.
هذا المخطئ يترفق معه إن كان سنيا , مع رد خطأه فإن عاند بين أمره انه غلط في هذا, وأخطا فيه, فليس العزيز على الخنا بمحرم!
الامام علي بن المديني ضعف أباه, وأبو داود ضعف ابنه, لا يحابون في الله أحداً ولو كان أقرب قريب, انظر إلى كلام الامام الخطيب في شرف أصحاب الحديث وغيره. هذه المحاباة :لا, لكن يبين أمره..ينظر.. احذروا المقالة الفلانية - ولو كان قائلها زيد أو عمرو من الناس- ... هذا غلط هذا غلط .
نعم,رجوع هذا أحب الينا ان يرجع وابرد على قلوبنا أن يرجع الإنسان إلى الحق, ليس بيننا وبين الحق عداء.لكن ,الاستمرار على الباطل يجب الحذر منه.
في مسألة نصح المخطأ قبل الرد عليه :(لا نُغطي الفاضل لنُسقِط الواجب! )
(فالبعض يستخدم العمل هذا الفاضل لإسقاط الواجب )
السائل يقول: هل النُصح أو النصيحة شرط قبل التحذير من الشخص إذا ما وقع منه خطأ؟
جواب الشيخ : نقول بارك الله فيكم. القاعدة الشرعية إن الخطأ مردود على قائله, لأن ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم), فلا بد أن نعظم الحق.
يبقى النصح له,هذا الخطأ له حالتان:
الحالة الأولى: خطأ مستور غير ظاهر وغير منتشر,لا شك أن النصح له أولى , لكن لا يعني ذلك أن العبارة الخاطئة لا تورد لترد هكذا مطلقا; لأنها قد تنتشر .فهنا النصح له أولى .
والحالة الثانية : أن الخطأ قد ظهر وانتشر وتوسع وذهب,هنا يجب وجوبا على من علم حاله أن يرد الباطل , وان يرد على قائله.إن الله أمرنا أن نقول الحق , وأمرنا أن لا نكتم الحق,واضح.
فإذا ما كان الأمر كذلك بقي مسالة النصح بينك. هذه مسألة فضلى,و فاضلة, انك تنصح له, عندنا خطأ واجب بيانه, وعندنا نصح من الأفضل أن نقوم به, عندنا عمل فاضل وعندنا عمل واجب لا نُغطي الفاضل لنُسقِط الواجب! واضح.
فالبعض يستخدم العمل هذا الفاضل لإسقاط الواجب مع انتشار الخطأ هذا غلط.
الإمام قتادة يقول:( إن الرجل إذا ابتدع بدعة يجب أن تذكر حتى تحذر), لا بد من بيان الحق, والأنبياء والرسل جاءوا لبيان الحق للخلق :(أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
وكلمة التوحيد قائمة على أصلين ,ليست نفياً محضاً ولا إثباتاً محضاً, هي: نفي واثبات.ففيها بيان الحق والرد على الباطل:
(لا إله) هذا رد على أهل الباطل الذين ألهوا غير الله بغير حق, اتخذوا الأوثان و..و.. و..إلى غيره.
(إلا الله) إثبات للحق تضمنت الحق والرد على الباطل.
(محمد رسول الله) تضمنت إثبات الحق والرد على الباطل,كيف؟
إثبات نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله خلافا لمن أنكر الرسالة وقال إنها مكتسبة وقال.. و قال ..وقال..
وإثبات للحق وهو أثبات ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول من رب العالمين, كذلك تضمنت الرد على من غلا فيه فدعاه من دون الله وألهه فكلمة التوحيد قائمة على بيان الحق والرد على الباطل, بهذه جاءت الأنبياء .واضح يا إخوتاه.
هذا المخطئ يترفق معه إن كان سنيا , مع رد خطأه فإن عاند بين أمره انه غلط في هذا, وأخطا فيه, فليس العزيز على الخنا بمحرم!
الامام علي بن المديني ضعف أباه, وأبو داود ضعف ابنه, لا يحابون في الله أحداً ولو كان أقرب قريب, انظر إلى كلام الامام الخطيب في شرف أصحاب الحديث وغيره. هذه المحاباة :لا, لكن يبين أمره..ينظر.. احذروا المقالة الفلانية - ولو كان قائلها زيد أو عمرو من الناس- ... هذا غلط هذا غلط .
نعم,رجوع هذا أحب الينا ان يرجع وابرد على قلوبنا أن يرجع الإنسان إلى الحق, ليس بيننا وبين الحق عداء.لكن ,الاستمرار على الباطل يجب الحذر منه.