بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن إتبع هداه وبعد :
هذا السؤال وجه للشيخ ربيع بن هادي حفظه الله وجعله غصة في حلوق أهل البدع في محاضرة : الثبات على السنة
نص السؤال
التفريغ منقول من شبكة سحاب السلفية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن إتبع هداه وبعد :
هذا السؤال وجه للشيخ ربيع بن هادي حفظه الله وجعله غصة في حلوق أهل البدع في محاضرة : الثبات على السنة
نص السؤال
ما هو تعريف أهل السنة والجماعة للإيمان ، وهل العمل داخل في الإيمان ؟
فأجاب الشيخ ربيع حفظه الله : أستغرب - والله - من هذا السؤال !! والله أستغربه جدًّا !! هل تظنُّونَ أنَّنا نعتقد أنَّ العمل ليس من الإيمان ؟!!
قبحَّ الكذَّابين الأفَّاكين، والله يكذبون علينا ويفترون ، والله ما هم من السنة في شيء ، يكذبون علينا وإنَّهم من أهل الضلال والأهواء ، والله إنَّهم يحاربون منهج السلف .
نحن ندين الله بأنَّ الإيـمان: " قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية " ، دلَّ على ذلك كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، وهذا الضابط وهذا التعريف لأهل السنة شوكة في نحور المرجئة والخوارج والمعتزلة ، قوامه نصوص لا تحصى من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهذا ما دلَّ عليه كتاب الله سنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، ومضى عليه الصحابة و التابعون وأئمة الإسلام إلى يومنا هذا، ونحن نشأنا عليه وندعو إليه ونذبُّ عنه ونحارب من خالفه ولو ادَّعى ما ادَّعى .
الإيـمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويكفيكم المؤلفات الكثيرة التي أُلِّفَتْ للردِّ على الخوارج والمعتزلة والمرجئة بأصنافها ، ومن تلكم الكتابات ما دوَّنه الإمام البخاري –رحمه الله – في أوَّل كتابه الصحيح "كتاب الإيمان" ، وجاء بالأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة على أنَّ العمل من الإيمان ، وكله ردٌّ على المرجئة .
ونحن تربينا على هذا ونحارب الإرجاء كما نحارب سائر الضلالات ، ويأتي قوم جهلاء ضلال أعداء للسنة يقولون إنَّا مرجئة !!! –قاتلهم الله- هم عندي في باب الكذب أخس من الخوارج والروافض شاؤوا أم أبوا ؛ لأنَّهم أكذب من الروافض على أهل السنة وأكثر حقدا على أهل السنة ، وأكثر افتراء وكذبا على أهل السنة ، ومع ذلك هم يلبسون لباس السنة كذبا و زُورًا وليسوا من أهل السنة ، ولو كان عندهم من السنة شيء ما حاربوا أهل السنة بالبواقع والكذب والافتراءات ، وقد بينا -والله -أكاذيبهم ، فهم ينطلقون من الكذب ويدورون في دوامة الكذب ولا يخرجون منها –والله– ، وقد حصدناهم حصدا بالأدلة والبراهين وبينا أكاذيبهم، ورأسهم الحداد الكذاب ، وبينتُ أنه كذب في جزء من كتاب له مائة وعشرون كذبة ، وتشبث الحدادية الضالة به وجاء باشميل الكذاب الأفاك وبَيَّنْتُ كذبه وضلاله في "إزهاق أباطيل باشميل" ؛ فعليكم بهذا الكتاب فإنَّ هذا الأفَّاك عدو لدود للسنة ، وجاء فالح الحربي فاحتضنوه واحتضنهم وكال لأهل السنَّة الأكاذيب والافتراءات يقول : إنَّنا مرجئة المرجئة .... هم أخس من المرجئة –والله – المرجئة أحسن وأنبل منهم -على ضلالهم- أحسن من هؤلاء الكذَّابين .
الكذب أخبث من البدع يا إخوان ، والكذَّاب أخبث عند أهل السنة من المبتدع ، المبتدع يُروى عنه ، رَوَوْا عن القدرية رَوَوْا عن المرجئة ورَوَوْا عن غيرهم من أصناف أهل البدع ما لم تكن بدعة كفرية ما لم يكن كذابا . لو كان ينتمي إلى أهل السنة كذَّاب فهو عندهم أحط من أهل البدع ! ومن هنا عقد ابن عدي-رحمه الله- في كتابه "الكامل" حوالي تسعة وعشرين باباً للكذَّابين([1]) ، وبابًا واحداً لأهل البدع ، وقَبِل أهل السنة رواية أهل البدع الصادقين غير الدعاة . وهؤلاء الحدادية يعتبرون من الدعاة إلى البدع ، جاؤوا بأصول يرفضها الإسلام وتحارب السنة وتحارب منهج السلف ، وطعنوا في أئمة الإسلام ، الحداد بدأ بابن تيمية وثنَّى بابن أبي العزّ وبابن القيم ، واستمرَّ هكذا لا يتولى أحد من أهل السنة أحدًا إلاَّ وطعنوا فيه ، وطعنوا في علماء السنة المعاصرين فطعنوا في الشيخ أحمد النجمي والشيخ زيد في الجنوب ؛ فمن يقوم بالسنة ؟!! وطعنوا في علماء أهل مكة والمدينة فمن يقوم بالسنة ؟!! حرب على السنة ، طعنوا في كلِّ سلفي لا يوافق الحدادية ، كلهم طعنوا فيهم وشوهوهم وشوَّهوا أصولهم ، وجاؤوا بأصول فاسدة مناهضة لمنهج السلف فهم امتداد للإخوان المسلمين بل هم أسوأُ من الإخوان المسلمين ، ويخدمون أهل البدع جميعا وحرب أهل السنة هدف لهم ، كيف –يا أخي-ما تترك سلفي ؟!! خمسة ستة في مكة وعشرة في المدينة في الدنيا كلها ما تركوا السلفيين لا في مكة ولا في المدينة ولا في الطائف وفي جدَّة كلُّ واحد يقدم خيرا ويذبُّ عن السنة طعنوه ، هل هؤلاء أهل سنة ؟!!!! يقولون : "كَذَب ، كَذَب .. " يحكمون عليهم بالكذب يفترون عليهم ، ومنه رمينا نحن بأننا مرجئة عند هؤلاء الأفَّاكين !
ووالله لا يحاربون الإرجاء ولا يصدقون في شيء أبدًا ؛ إنَّما استلوا الإرجاء سلاحا على أهل السنة ؛ لأنَّهم بينوا ضلالهم وضلال ساداتهم وأسلافهم ، وسلوا سيف الإرجاء وسيف الكذب وسيف الفجور على أهل السنة !!!فاحذروهم ، ومن انخدع بهم فليتق الله في نفسه ، فوالله لقد وضُحَ أمرهم فلا عذر لكم ولا شبهة لكم .
إنَّهم كذَّابون ، كذَّابون ، كذَّابون ، وكل يوم يفضحهم الله بالكذب . -والله- بعض الكفار يخجلون من الكذب وهم لا يخجلون ! وكلما بيَّنتَ كذب زعمائهم وخياناتهم ؛ ازدادوا تشبثا به وبأصولهم وبأباطيلهم.
أين العقول ؟! أين الدِّين ؟! أين الخُلُق ؟! فافهموا هؤلاء واحذروهم وحَذِّرُوا الناس من ضلالهم وشرِّهم -وفقكم الله-.
فنحن ندين الله بما في كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، في كلِّ العقائد والأحكام والحلال والحرام والصغيرة والكبيرة وشعب الإسلام والإيمان : كل ذلك ندعو إليه ونموت دونه .كيف نحن مرجئة ؟! ونحن نحارب الإرجاء ونحارب غيره ، والذي يُقَصِّرُ في العمل نبيِّن له وندعوه إلى الحقِّ ؛ فكيف نكون مرجئة ؟! - قاتلهم الله- .
ــــــــــــ
([1]) : قال ابن عدي –رحمه الله- في الباب الثالث والعشرين : ( الكاذب يكذب من مهانة نفسه عليه ، والظريف لا يكذب ) انظر مقدمة الكامل ص35 .
الصوتية في المرفقاتفأجاب الشيخ ربيع حفظه الله : أستغرب - والله - من هذا السؤال !! والله أستغربه جدًّا !! هل تظنُّونَ أنَّنا نعتقد أنَّ العمل ليس من الإيمان ؟!!
قبحَّ الكذَّابين الأفَّاكين، والله يكذبون علينا ويفترون ، والله ما هم من السنة في شيء ، يكذبون علينا وإنَّهم من أهل الضلال والأهواء ، والله إنَّهم يحاربون منهج السلف .
نحن ندين الله بأنَّ الإيـمان: " قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية " ، دلَّ على ذلك كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، وهذا الضابط وهذا التعريف لأهل السنة شوكة في نحور المرجئة والخوارج والمعتزلة ، قوامه نصوص لا تحصى من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهذا ما دلَّ عليه كتاب الله سنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، ومضى عليه الصحابة و التابعون وأئمة الإسلام إلى يومنا هذا، ونحن نشأنا عليه وندعو إليه ونذبُّ عنه ونحارب من خالفه ولو ادَّعى ما ادَّعى .
الإيـمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويكفيكم المؤلفات الكثيرة التي أُلِّفَتْ للردِّ على الخوارج والمعتزلة والمرجئة بأصنافها ، ومن تلكم الكتابات ما دوَّنه الإمام البخاري –رحمه الله – في أوَّل كتابه الصحيح "كتاب الإيمان" ، وجاء بالأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة على أنَّ العمل من الإيمان ، وكله ردٌّ على المرجئة .
ونحن تربينا على هذا ونحارب الإرجاء كما نحارب سائر الضلالات ، ويأتي قوم جهلاء ضلال أعداء للسنة يقولون إنَّا مرجئة !!! –قاتلهم الله- هم عندي في باب الكذب أخس من الخوارج والروافض شاؤوا أم أبوا ؛ لأنَّهم أكذب من الروافض على أهل السنة وأكثر حقدا على أهل السنة ، وأكثر افتراء وكذبا على أهل السنة ، ومع ذلك هم يلبسون لباس السنة كذبا و زُورًا وليسوا من أهل السنة ، ولو كان عندهم من السنة شيء ما حاربوا أهل السنة بالبواقع والكذب والافتراءات ، وقد بينا -والله -أكاذيبهم ، فهم ينطلقون من الكذب ويدورون في دوامة الكذب ولا يخرجون منها –والله– ، وقد حصدناهم حصدا بالأدلة والبراهين وبينا أكاذيبهم، ورأسهم الحداد الكذاب ، وبينتُ أنه كذب في جزء من كتاب له مائة وعشرون كذبة ، وتشبث الحدادية الضالة به وجاء باشميل الكذاب الأفاك وبَيَّنْتُ كذبه وضلاله في "إزهاق أباطيل باشميل" ؛ فعليكم بهذا الكتاب فإنَّ هذا الأفَّاك عدو لدود للسنة ، وجاء فالح الحربي فاحتضنوه واحتضنهم وكال لأهل السنَّة الأكاذيب والافتراءات يقول : إنَّنا مرجئة المرجئة .... هم أخس من المرجئة –والله – المرجئة أحسن وأنبل منهم -على ضلالهم- أحسن من هؤلاء الكذَّابين .
الكذب أخبث من البدع يا إخوان ، والكذَّاب أخبث عند أهل السنة من المبتدع ، المبتدع يُروى عنه ، رَوَوْا عن القدرية رَوَوْا عن المرجئة ورَوَوْا عن غيرهم من أصناف أهل البدع ما لم تكن بدعة كفرية ما لم يكن كذابا . لو كان ينتمي إلى أهل السنة كذَّاب فهو عندهم أحط من أهل البدع ! ومن هنا عقد ابن عدي-رحمه الله- في كتابه "الكامل" حوالي تسعة وعشرين باباً للكذَّابين([1]) ، وبابًا واحداً لأهل البدع ، وقَبِل أهل السنة رواية أهل البدع الصادقين غير الدعاة . وهؤلاء الحدادية يعتبرون من الدعاة إلى البدع ، جاؤوا بأصول يرفضها الإسلام وتحارب السنة وتحارب منهج السلف ، وطعنوا في أئمة الإسلام ، الحداد بدأ بابن تيمية وثنَّى بابن أبي العزّ وبابن القيم ، واستمرَّ هكذا لا يتولى أحد من أهل السنة أحدًا إلاَّ وطعنوا فيه ، وطعنوا في علماء السنة المعاصرين فطعنوا في الشيخ أحمد النجمي والشيخ زيد في الجنوب ؛ فمن يقوم بالسنة ؟!! وطعنوا في علماء أهل مكة والمدينة فمن يقوم بالسنة ؟!! حرب على السنة ، طعنوا في كلِّ سلفي لا يوافق الحدادية ، كلهم طعنوا فيهم وشوهوهم وشوَّهوا أصولهم ، وجاؤوا بأصول فاسدة مناهضة لمنهج السلف فهم امتداد للإخوان المسلمين بل هم أسوأُ من الإخوان المسلمين ، ويخدمون أهل البدع جميعا وحرب أهل السنة هدف لهم ، كيف –يا أخي-ما تترك سلفي ؟!! خمسة ستة في مكة وعشرة في المدينة في الدنيا كلها ما تركوا السلفيين لا في مكة ولا في المدينة ولا في الطائف وفي جدَّة كلُّ واحد يقدم خيرا ويذبُّ عن السنة طعنوه ، هل هؤلاء أهل سنة ؟!!!! يقولون : "كَذَب ، كَذَب .. " يحكمون عليهم بالكذب يفترون عليهم ، ومنه رمينا نحن بأننا مرجئة عند هؤلاء الأفَّاكين !
ووالله لا يحاربون الإرجاء ولا يصدقون في شيء أبدًا ؛ إنَّما استلوا الإرجاء سلاحا على أهل السنة ؛ لأنَّهم بينوا ضلالهم وضلال ساداتهم وأسلافهم ، وسلوا سيف الإرجاء وسيف الكذب وسيف الفجور على أهل السنة !!!فاحذروهم ، ومن انخدع بهم فليتق الله في نفسه ، فوالله لقد وضُحَ أمرهم فلا عذر لكم ولا شبهة لكم .
إنَّهم كذَّابون ، كذَّابون ، كذَّابون ، وكل يوم يفضحهم الله بالكذب . -والله- بعض الكفار يخجلون من الكذب وهم لا يخجلون ! وكلما بيَّنتَ كذب زعمائهم وخياناتهم ؛ ازدادوا تشبثا به وبأصولهم وبأباطيلهم.
أين العقول ؟! أين الدِّين ؟! أين الخُلُق ؟! فافهموا هؤلاء واحذروهم وحَذِّرُوا الناس من ضلالهم وشرِّهم -وفقكم الله-.
فنحن ندين الله بما في كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، في كلِّ العقائد والأحكام والحلال والحرام والصغيرة والكبيرة وشعب الإسلام والإيمان : كل ذلك ندعو إليه ونموت دونه .كيف نحن مرجئة ؟! ونحن نحارب الإرجاء ونحارب غيره ، والذي يُقَصِّرُ في العمل نبيِّن له وندعوه إلى الحقِّ ؛ فكيف نكون مرجئة ؟! - قاتلهم الله- .
ــــــــــــ
([1]) : قال ابن عدي –رحمه الله- في الباب الثالث والعشرين : ( الكاذب يكذب من مهانة نفسه عليه ، والظريف لا يكذب ) انظر مقدمة الكامل ص35 .
التفريغ منقول من شبكة سحاب السلفية