بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
عند الفتنِّ.. ومَن كان جاهلاً؛ فإنَّه يجبُ عليه الصَّمتُ، يجبُ عليه الصَّمتُ وأنْ لا يُخذِّل أو يُرجف، أو يتكلَّم بما يُسيءُ إلى دينِه أو يُسيء إلى مُجتمعِه، فعليه أنْ يصمُتَ، ويعتزلَ هذه الفتنَّ، ولا يدخُلْ فها.
الشيخ العلاَّمة صالح الفوزان حفظه اللهُ
عند الفتنِّ.. ومَن كان جاهلاً؛ فإنَّه يجبُ عليه الصَّمتُ، يجبُ عليه الصَّمتُ وأنْ لا يُخذِّلَ أو يُرجفَ، أو يتكلَّم بما يُسيءُ إلى دينِه أو يُسيء إلى مُجتمعِه، فعليه أنْ يصمُتَ، ويعتزلَ هذه الفتنَّ، ولا يدخُلْ فيها.عند الفتنِّ.. ومَن كان جاهلاً؛ فإنَّه يجبُ عليه الصَّمتُ، يجبُ عليه الصَّمتُ وأنْ لا يُخذِّل أو يُرجف، أو يتكلَّم بما يُسيءُ إلى دينِه أو يُسيء إلى مُجتمعِه، فعليه أنْ يصمُتَ، ويعتزلَ هذه الفتنَّ، ولا يدخُلْ فها.
الشيخ العلاَّمة صالح الفوزان حفظه اللهُ
هذه بيَّنَتْ أُناسًا كانُوا ينتسبُون إلى الدَّعوة إلى الله، فلمَّا جاءت هذه الفتنِّ؛ كشفتْهم على حقيقَتِهم، انحازُوا إليها، وصارُوا يُشجِّعُون عليها، ويدعُون إليها؛ فـتبيَّن أمرُهم.
وهذه حكمةُ الله سُبحانه وتعالى «مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ»[آل عمران: 179]، نحنُ ما نعرف هؤلاء إلاَّ عند الفتنِّ، يظهر ما عندهم.
هذه حكمةُ الله أنْ يُبيِّنَهم ، ويكشفَ خفاياهم حتَّى يكون المُسلِمُون على بصيرة، ولا ينخدِعُوا بكُلِّ مَن ادَّعى أنَّه يدعُو إلى الله، حتَّى يكون منهجُه منهجَ رسُول الله صلَّى الله عليه وسلَّم على الكتاب والسُّنَّة، هكذا الدَّاعية إلى الله عزَّ وجلَّ على بصيرةٍ.
فللَّه الحمد والمِنَّة كم كشفتْ هذه الحوادث مِن أسرارٍ وهتكتْ أستارٍ كان ينضوي تحتها مَن يخدع النَّاس؛ فبانتْ حقيقتُه، وتبيَّن أهل الصَّبر وأهل الثَّبات وأهل العلم على حقيقتِهم.
فهذه حكمةٌ إلهيَّة، وكذلك سائر الفتنِّ، فإنَّ اللهَ جلَّ وعلا يُجريها لحكمةٍ عظيمة.