السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ الفاضل : عادل منصور - حفظه الله -
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ الفاضل : عادل منصور - حفظه الله -
بعنوان :
من هم السلف
مـــدتــه:
06:07
من هم السلف
مـــدتــه:
06:07
تم تفريغ المقطع الأخ : كفاح خطيب
السلف كما سيأتي إن شاء الله جل وعلا.
فطريقة السلف : أسلم وأعلم وأحكم
من هم السلف ؟
الجواب : هم الصحابة والتابعون لهم بإحسان وأئمة المسلمين من التابعين وتابعي التابعين وتبع الأتباع ،
والأئمة كالامام أحمد ومالك والشافعي وكسفيان الثوري والأوزاعي مع غيرهم من أئمة المسلمين.
فمن هؤلاء السلف ؟ الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
فالسلف هم الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
فطريقة السلف : أسلم وأعلم وأحكم
من هم السلف ؟
الجواب : هم الصحابة والتابعون لهم بإحسان وأئمة المسلمين من التابعين وتابعي التابعين وتبع الأتباع ،
والأئمة كالامام أحمد ومالك والشافعي وكسفيان الثوري والأوزاعي مع غيرهم من أئمة المسلمين.
فمن هؤلاء السلف ؟ الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
فالسلف هم الصحابة ومن تبعهم بإحسان.
ما المراد بمذهب السلف ؟
المراد بمذهب السلف : ما كان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وأعيان التابعين لهم بإحسان
وأتباعهم وأئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه في الدين ،
وتلقى الناس كلامهم خلفا عن سلف دون ـ غير ـ من رُمي ببدعة أو شُهر بلقب غير مرضي
كالخوارج والروافض والقدرية والمرجئة والجبرية والجهمية والمعتزلة والكرامية ونحو هؤلاء.
ولذلك : لا يُقبل ممن قال إن السلفية مرحلة زمنية مباركة قد انقضت ،
كما كتب في ذلك رمضان البوطي في كتاب له عن السلفية ، أراد أن يؤسس هذا الضلال.
ولكن السلف هم الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان.
وليست بمرحلة زمنية ، فإن سلفنا ليس بكل من تقدمنا ولو كان طالحا ،
فإن ممن سلف من كان على غير الجادة وكان من أئمة الكفر والضلال ،
فهل يُعد لنا سلفا بهذا الاعتبار ؟ فليست مرحلة زمنية وإنما هي وصف قائم ملازم. (الصحابة ومن تبعهم بإحسان)
فهل يمكن على هذا الاعتبار أن تكون السلفية في وقتنا الحاضر ؟
الجواب : نعم. هل سلفية عقيدة ، وليست بسلفية زمان. لأن السلف سبقوا زمنا.
لكن هؤلاء سلفية عقيدة وعملا في الواقع ، فكيف تكون في الحاضر وقد مضت زمنا ؟
نعم .. تكون في الحاضر عقيدة وعملا ، وهؤلاء سلفية عقيدة وعملا في الواقع ، وهم بالنسبة لمن بعدهم سلف لهم ،
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رُوى عنه ـ لأن الحديث الذي ذكره الشيخ الشارح حديث ضعيف ـ فذكر ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة المقابر:
أنتم سلفنا ونحن في الأثر. أخرجه الترمذي وقال حسن غريب ،
والعُقيلي في الضعفاء والطبراني في الكبير وزاد (من المؤمنين والمسلمين) وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي وكذلك في المشكاة.
روى ابن عبدالبر رحمه الله بسنده عن عبدالله بن الامام أحمد عن أبيه رحمه الله شعرا :
دين النبي محمد آثار نعم المطية للفتى الأخبار
لا تعدُ عن علم الحديث وإهله فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما جَهِل الفتى طرق الهدى والشمس طالعة لها انوارهذا
من شعر الامام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـوقال بعض أهل العلم :
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس خُلف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين النصوص وبين رأي فقيه
كلا ولا رد النصوص تعمدا حذرا من التجسيم والتشبيه
حاشا النصوص من الذي رُميت به من فرقة التعطيل والتمويه ...
المراد بمذهب السلف : ما كان عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وأعيان التابعين لهم بإحسان
وأتباعهم وأئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه في الدين ،
وتلقى الناس كلامهم خلفا عن سلف دون ـ غير ـ من رُمي ببدعة أو شُهر بلقب غير مرضي
كالخوارج والروافض والقدرية والمرجئة والجبرية والجهمية والمعتزلة والكرامية ونحو هؤلاء.
ولذلك : لا يُقبل ممن قال إن السلفية مرحلة زمنية مباركة قد انقضت ،
كما كتب في ذلك رمضان البوطي في كتاب له عن السلفية ، أراد أن يؤسس هذا الضلال.
ولكن السلف هم الصحابة الكرام ومن تبعهم بإحسان.
وليست بمرحلة زمنية ، فإن سلفنا ليس بكل من تقدمنا ولو كان طالحا ،
فإن ممن سلف من كان على غير الجادة وكان من أئمة الكفر والضلال ،
فهل يُعد لنا سلفا بهذا الاعتبار ؟ فليست مرحلة زمنية وإنما هي وصف قائم ملازم. (الصحابة ومن تبعهم بإحسان)
فهل يمكن على هذا الاعتبار أن تكون السلفية في وقتنا الحاضر ؟
الجواب : نعم. هل سلفية عقيدة ، وليست بسلفية زمان. لأن السلف سبقوا زمنا.
لكن هؤلاء سلفية عقيدة وعملا في الواقع ، فكيف تكون في الحاضر وقد مضت زمنا ؟
نعم .. تكون في الحاضر عقيدة وعملا ، وهؤلاء سلفية عقيدة وعملا في الواقع ، وهم بالنسبة لمن بعدهم سلف لهم ،
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رُوى عنه ـ لأن الحديث الذي ذكره الشيخ الشارح حديث ضعيف ـ فذكر ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زيارة المقابر:
أنتم سلفنا ونحن في الأثر. أخرجه الترمذي وقال حسن غريب ،
والعُقيلي في الضعفاء والطبراني في الكبير وزاد (من المؤمنين والمسلمين) وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي وكذلك في المشكاة.
روى ابن عبدالبر رحمه الله بسنده عن عبدالله بن الامام أحمد عن أبيه رحمه الله شعرا :
دين النبي محمد آثار نعم المطية للفتى الأخبار
لا تعدُ عن علم الحديث وإهله فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما جَهِل الفتى طرق الهدى والشمس طالعة لها انوارهذا
من شعر الامام أحمد ـ رحمه الله تعالى ـوقال بعض أهل العلم :
العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس خُلف فيه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين النصوص وبين رأي فقيه
كلا ولا رد النصوص تعمدا حذرا من التجسيم والتشبيه
حاشا النصوص من الذي رُميت به من فرقة التعطيل والتمويه ...