الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ
أما بعدُ
فهذا تفريغٌ لكلمةٍ منهجيةٍ طيبةٍ نافعةٍ – بإذنِ الله – للشيخ أسامة بن سعود العمري – سدده الله .
التفريغُ:
الشيخ أسامة بن سعود العمري – سدده الله –:
لذلك تجد – يا إخواني - الذي له صلة بالعلماء - بإذن الله سبحانه وتوفيقه ورحمة الله به- أنّه يكونُ بعيدًا عن الفتن والله.
أما يأتي واحد نائم ، نائم ، نائم ، نائم ، نائم ثم يقوم يقول :ضربتوا المشايخ على فلان ، يقوم مِنْ النومِ يقول ليش [لماذا] رديتوا [ رددتم ] على فلان لأنك أنت نائم يا مسكين، لو كانتْ لكَ صلةٌ بأهلِ العلمِ لعرفْتَ أنّ أهلَ العلمِ قدْ تكلموا عليهِ مِنْ أشهر ، لكنكَ لكونكَ بعيدًا لما أظهروا الكلام قلتَ حرامًا، بل قدْ ظلمتم فلان وفلان ، لانقطاعِهِ عنْ أهلِ العلمِ، فأصبحَ لمّا يستيقظ مِنْ غفلتهِ ومِنْ نومِهِ أول أمر يكونُ في نحرِ مَنْ ؟ في نحرِ أهلِ العلمِ والفضلِ وفي نحرِ علماءِ السُنّةِ والحديثِ ،وهذا أمرٌ واقعٌ وكلّكم تعرفونَ هذا الأمر، يكونُ نائمًا ، والله نائمًا ، وبعيدًا بتجارةِ ، وبعيدًا بموسمٍ ، أو جاهٍ أو أي أمر مِنَ الأمورِ، ثم بعد ذلكَ ينتشرُ ردُّ أحدِ علماءِ السُنّةِ على شخصٍ مِنَ النّاسِ ، فيستَغْرِبُ هذا الردّ، ويتعجبُ مِنْ هذا الردّ ، ويقدَحُ في مَنْ ؟ في الرادّ لا في المردود "ما خلّا أحد ، ما تركَ أحد، تكلّم في كلِّ النّاسِ " ، لِم ؟ لأنّه لم يكنْ لهُ صلةٌ بأهْلِ العلمِ والفضلِ ، ويكونُ مطلِعًا على الدعوةِ ، وعلى مشاكلِ الدعوةِ ، وما يكونُ في الدعوةِ ، بل نائم ، ثم إذا قامَ مِنْ نومِهِ كانَ هو أكبرُ مشكلةٍ في الدعوة ،لذا هو يقولُ أيش [ ماذا] ؟ [ لذا هو يقول ما قال] وهذه والله قلتُ لكم مِنْ الوصايا النافعةِ التي ينبغي لطلابِ العلمِ والدعاةِ إلى اللهِ – عزّ وجلّ – أنْ يتمسكوا بها ، أنْ يكونَ لهم صلة بكُتُبِ الأمواتِ مِنَ الماضينَ ، وكذلَكَ بِكُتُبِ أهلِ العلمِ الأحياءِ ، ويكونَ لهم صلةٌ بأهلِ العلمِ الأحياءِ .
أما بعدُ
فهذا تفريغٌ لكلمةٍ منهجيةٍ طيبةٍ نافعةٍ – بإذنِ الله – للشيخ أسامة بن سعود العمري – سدده الله .
التفريغُ:
الشيخ أسامة بن سعود العمري – سدده الله –:
لذلك تجد – يا إخواني - الذي له صلة بالعلماء - بإذن الله سبحانه وتوفيقه ورحمة الله به- أنّه يكونُ بعيدًا عن الفتن والله.
أما يأتي واحد نائم ، نائم ، نائم ، نائم ، نائم ثم يقوم يقول :ضربتوا المشايخ على فلان ، يقوم مِنْ النومِ يقول ليش [لماذا] رديتوا [ رددتم ] على فلان لأنك أنت نائم يا مسكين، لو كانتْ لكَ صلةٌ بأهلِ العلمِ لعرفْتَ أنّ أهلَ العلمِ قدْ تكلموا عليهِ مِنْ أشهر ، لكنكَ لكونكَ بعيدًا لما أظهروا الكلام قلتَ حرامًا، بل قدْ ظلمتم فلان وفلان ، لانقطاعِهِ عنْ أهلِ العلمِ، فأصبحَ لمّا يستيقظ مِنْ غفلتهِ ومِنْ نومِهِ أول أمر يكونُ في نحرِ مَنْ ؟ في نحرِ أهلِ العلمِ والفضلِ وفي نحرِ علماءِ السُنّةِ والحديثِ ،وهذا أمرٌ واقعٌ وكلّكم تعرفونَ هذا الأمر، يكونُ نائمًا ، والله نائمًا ، وبعيدًا بتجارةِ ، وبعيدًا بموسمٍ ، أو جاهٍ أو أي أمر مِنَ الأمورِ، ثم بعد ذلكَ ينتشرُ ردُّ أحدِ علماءِ السُنّةِ على شخصٍ مِنَ النّاسِ ، فيستَغْرِبُ هذا الردّ، ويتعجبُ مِنْ هذا الردّ ، ويقدَحُ في مَنْ ؟ في الرادّ لا في المردود "ما خلّا أحد ، ما تركَ أحد، تكلّم في كلِّ النّاسِ " ، لِم ؟ لأنّه لم يكنْ لهُ صلةٌ بأهْلِ العلمِ والفضلِ ، ويكونُ مطلِعًا على الدعوةِ ، وعلى مشاكلِ الدعوةِ ، وما يكونُ في الدعوةِ ، بل نائم ، ثم إذا قامَ مِنْ نومِهِ كانَ هو أكبرُ مشكلةٍ في الدعوة ،لذا هو يقولُ أيش [ ماذا] ؟ [ لذا هو يقول ما قال] وهذه والله قلتُ لكم مِنْ الوصايا النافعةِ التي ينبغي لطلابِ العلمِ والدعاةِ إلى اللهِ – عزّ وجلّ – أنْ يتمسكوا بها ، أنْ يكونَ لهم صلة بكُتُبِ الأمواتِ مِنَ الماضينَ ، وكذلَكَ بِكُتُبِ أهلِ العلمِ الأحياءِ ، ويكونَ لهم صلةٌ بأهلِ العلمِ الأحياءِ .