ثمرة اجتناب الفتن بإنكارها
مستفاد من: اللقاء 10 - الشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري | للشيخ: خالد بن عبد الرحمن المصري
هو ثمرة إنكار الفِتن، كلّما أنكرت منها جُعِلَ في قلبكَ من النور بِقدر ما أنكرت منها «تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ».
فكُلما أنكّرت فتنةً وكُلّما هاجت فتنةُ شر فأنكرتها ورددتها ولم تقبلها عُوِّضتَ بأنّ يجعل الله-عزّ وجلّ – في قلبك نورًا على قدرِ ما أنكرت من تلك الفتن فلا تَزالُ ثابتًا، ولا تزالُ راسخًا مُنكِرًا للفتن حتى يُنيرُ الله قلبك حينئذٍ يصيرُ قلبك كما وصف النّبي-صلى الله عليه وسلم-: «عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ»،
حِينئذٍ يَشْدُد الله – عزّ وجلّ- على قَلبَك حَتى لا تَضُرّك الِفتَن لَكنّ هَذا لا يَكون إلا بَعد جِهادِكَ بإنكار فِتنة، بَعد فِتنة، بعد فِتنة، فَلا تَزال تُنكِر حَتى يَشتدّ في قلبكِ وَيَقوى نُورُ طاعةِ الله- عزّ وجلّ – وَيُنكَتُ في قَلبِك ذَلك النور، حَتى لا تَضُرُكَ فِتنة مَا عِشت.
هو ثمرة إنكار الفِتن، كلّما أنكرت منها جُعِلَ في قلبكَ من النور بِقدر ما أنكرت منها «تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ».
فكُلما أنكّرت فتنةً وكُلّما هاجت فتنةُ شر فأنكرتها ورددتها ولم تقبلها عُوِّضتَ بأنّ يجعل الله-عزّ وجلّ – في قلبك نورًا على قدرِ ما أنكرت من تلك الفتن فلا تَزالُ ثابتًا، ولا تزالُ راسخًا مُنكِرًا للفتن حتى يُنيرُ الله قلبك حينئذٍ يصيرُ قلبك كما وصف النّبي-صلى الله عليه وسلم-: «عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ»،
حِينئذٍ يَشْدُد الله – عزّ وجلّ- على قَلبَك حَتى لا تَضُرّك الِفتَن لَكنّ هَذا لا يَكون إلا بَعد جِهادِكَ بإنكار فِتنة، بَعد فِتنة، بعد فِتنة، فَلا تَزال تُنكِر حَتى يَشتدّ في قلبكِ وَيَقوى نُورُ طاعةِ الله- عزّ وجلّ – وَيُنكَتُ في قَلبِك ذَلك النور، حَتى لا تَضُرُكَ فِتنة مَا عِشت.