ــــــــــــــ ﷽ ــــــــــــ
الحَمدُ لِلَّهِ رَبِ العَالَمِـيـنَ وَالصَّلَاةُ والسَّلامُ عَلى رُسُولِ اللهِ محمد -ﷺ-وبــعد:
الإجابات الفاصلۃ
عــــــن
الشبهات الحاصلــۃ
للعلّامــۃ صالــح بن فوزان الفــوزان-حَفظُــــهُ الله-
العــ01ـــدد
سُئِــل الشيــخ العلّامــۃ صالــح بن فوزان الفــوزان حَفظُــــهُ الله :
"اختــلاف الأمة إلے الثلاث وسبعيــن فرقة هل هـو اختلاف تنــوع أم اختلاف تضــاد، وهــل هــم موجودون اليــوم في بلاد المسلميــن، وهل جماعة التبليغ وجماعة الإخوان مثلا من هذه الثــلاث والسبعيــن فرقة أم لا؟"
الجواب:
"اختلاف الأمــة إلــے الثلاث والسبعــين فرقــة اختــلاف تضــاد
وليــس اختــلاف تنــوّع،
اختــلاف التنوّع لا يضر لأنه ناشئ عن احتمــال الأدلۃ لعــدّة معــان كل واحــد يــأخذ بواحــد منها هذا هو اختــلاف التنــوّع أن كــل واحد أخذ باحتمال، لأن الدليــل محتمــل: فالآيــۃ محتمــلة لعــدّة معان والحــديث محتمــل، وكل واحد أخذ باحتمــال الدّليل فهذا هــو التنوع، وهذا لا يضر
أمــا الأخذ بأقــوال تخالــف للأدلــۃ فهذا اخــتلاف تضــاد ومنه اخــتلاف الثلاث والسبعــين فرقة فهــو اختلاف تضاد وهو ضار، ولهذا قال -ﷺ-: (كلــها في النّار)، ولو كان اختلاف تنوّع لما قــال: كلــها في النار، فالمسلمون بينهم اختلاف تــنوع، فالفقهــاء الأربعة بينهم اختــلاف تنوّع، هل نقــول إنهم في النــار ؟!
حاشا وكلا
ففيــه فرق بين اختــلاف التنــوع واختــلاف التضاد
▫ وتفرّق الجماعات اختلاف تضــاد، كجمــاعة التبليغ والإخــوان، ونقول: بيننا وبينهم كــتاب الله وسنة رسوله -ﷺ- فنرجع لكتــاب الله وسنة رســوله،
فمن كان موافقًا للكتاب والســنة نكون مــعه
ومن كان مخالفًا فإنِّــنا نرفضــه
ليس لنا منهــج إلّا مــا كــان عليه الصحابــة كما قــال -ﷺ- : (ما كان على مثل ما أنــا عليه اليــــوم وأصــحابــي )، {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ } [التوبة : 100]
▫هــذا منهجنــا وهذا طريقنا.
فمن جاء معنا فعلى الرحــب والســعة
ومــن رضــي له منهــجاً آخــر فله ما أراد وحسابه علے الله.
المصــدر:
[الإجابات الفاصلة عن الشبهات الحاصلة ص 22]
لتحميل الفتوى صوتية من هنــــــــا :
〰〰〰〰
لا تكتفوا بالقراءة إخواني أنشروها فالدال على الخير كفاعله
الحَمدُ لِلَّهِ رَبِ العَالَمِـيـنَ وَالصَّلَاةُ والسَّلامُ عَلى رُسُولِ اللهِ محمد -ﷺ-وبــعد:
الإجابات الفاصلۃ
عــــــن
الشبهات الحاصلــۃ
للعلّامــۃ صالــح بن فوزان الفــوزان-حَفظُــــهُ الله-
العــ01ـــدد
سُئِــل الشيــخ العلّامــۃ صالــح بن فوزان الفــوزان حَفظُــــهُ الله :
"اختــلاف الأمة إلے الثلاث وسبعيــن فرقة هل هـو اختلاف تنــوع أم اختلاف تضــاد، وهــل هــم موجودون اليــوم في بلاد المسلميــن، وهل جماعة التبليغ وجماعة الإخوان مثلا من هذه الثــلاث والسبعيــن فرقة أم لا؟"
الجواب:
"اختلاف الأمــة إلــے الثلاث والسبعــين فرقــة اختــلاف تضــاد
وليــس اختــلاف تنــوّع،
اختــلاف التنوّع لا يضر لأنه ناشئ عن احتمــال الأدلۃ لعــدّة معــان كل واحــد يــأخذ بواحــد منها هذا هو اختــلاف التنــوّع أن كــل واحد أخذ باحتمال، لأن الدليــل محتمــل: فالآيــۃ محتمــلة لعــدّة معان والحــديث محتمــل، وكل واحد أخذ باحتمــال الدّليل فهذا هــو التنوع، وهذا لا يضر
أمــا الأخذ بأقــوال تخالــف للأدلــۃ فهذا اخــتلاف تضــاد ومنه اخــتلاف الثلاث والسبعــين فرقة فهــو اختلاف تضاد وهو ضار، ولهذا قال -ﷺ-: (كلــها في النّار)، ولو كان اختلاف تنوّع لما قــال: كلــها في النار، فالمسلمون بينهم اختلاف تــنوع، فالفقهــاء الأربعة بينهم اختــلاف تنوّع، هل نقــول إنهم في النــار ؟!
حاشا وكلا
ففيــه فرق بين اختــلاف التنــوع واختــلاف التضاد
▫ وتفرّق الجماعات اختلاف تضــاد، كجمــاعة التبليغ والإخــوان، ونقول: بيننا وبينهم كــتاب الله وسنة رسوله -ﷺ- فنرجع لكتــاب الله وسنة رســوله،
فمن كان موافقًا للكتاب والســنة نكون مــعه
ومن كان مخالفًا فإنِّــنا نرفضــه
ليس لنا منهــج إلّا مــا كــان عليه الصحابــة كما قــال -ﷺ- : (ما كان على مثل ما أنــا عليه اليــــوم وأصــحابــي )، {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ } [التوبة : 100]
▫هــذا منهجنــا وهذا طريقنا.
فمن جاء معنا فعلى الرحــب والســعة
ومــن رضــي له منهــجاً آخــر فله ما أراد وحسابه علے الله.
المصــدر:
[الإجابات الفاصلة عن الشبهات الحاصلة ص 22]
لتحميل الفتوى صوتية من هنــــــــا :
〰〰〰〰
لا تكتفوا بالقراءة إخواني أنشروها فالدال على الخير كفاعله
تعليق