يقول هذا السائل: مِمَّا ورد في وصية عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - قوله: "ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعةً إلَّا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها أو عبرة فيها" فهل من مزيد بيان وتوضيح؟ جزاكم الله خيرًا.
الخلاصة؛ أولًا: التحذير من البدع وإن كانت زلة عالم؛ لأن أهل السنة يعرضون ما ورد عليهم من أقوال الناس وأعمالهم على شيئين؛ وهما: النص والإجماع، فالنص الكتاب والسنة؛ فما وافق كتابًا أو سنة قَبِلوه، وما خالفَ كتابًا أو سُنَّة رَدُّوه على من ورد عنه، وإن كان إمامًا من الأئمة، ولهذا كان الصحابة - رضي الله عنهم- يردُّون على بعضهم ما يحصل من مخالفات من البعض الآخر، لأن مقصود أهل السنة تصفية التدين لله - عز وجل- إخلاصًا له وإتباعًا لسنة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم- هكذا دعوة الحق والبصيرة.
الثاني: مصداقه أثر "لكلِّ قوم وارث"، كل قوم لهم وارث، وعلى سبيل المثال قاعدة الإخوان المسلمين - وهي قاعدة المعذرة والتعاون- هذه جرت على بعض ألسنة المتقدمين - العنبري المتقدم -كل مجتهد مصيب، ويقولون أنه كان أول من أطلقَ هذه القاعِدة السيد محمد رشيد رضا، فتَبَيّن لهُ بعدُ ضلالها فرفضها، ولهذا يقولون هي قاعدةُ المنار أولًا، لأنَّ الشيخ محمد رشيد رضا كان رئيس التحرير أو رئيس المجلة، ثُمَّ تَلَقَّفها حسنُ البنا ولهُ الآن وُرَّاث مُنظِّرون ومُنافحون عن هذه القاعِدة الضالة المُضِلَّة. نعم.
عبيد بن عبد الله الجابري: القسم:العقيدة والمنهج
الخلاصة؛ أولًا: التحذير من البدع وإن كانت زلة عالم؛ لأن أهل السنة يعرضون ما ورد عليهم من أقوال الناس وأعمالهم على شيئين؛ وهما: النص والإجماع، فالنص الكتاب والسنة؛ فما وافق كتابًا أو سنة قَبِلوه، وما خالفَ كتابًا أو سُنَّة رَدُّوه على من ورد عنه، وإن كان إمامًا من الأئمة، ولهذا كان الصحابة - رضي الله عنهم- يردُّون على بعضهم ما يحصل من مخالفات من البعض الآخر، لأن مقصود أهل السنة تصفية التدين لله - عز وجل- إخلاصًا له وإتباعًا لسنة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم- هكذا دعوة الحق والبصيرة.
الثاني: مصداقه أثر "لكلِّ قوم وارث"، كل قوم لهم وارث، وعلى سبيل المثال قاعدة الإخوان المسلمين - وهي قاعدة المعذرة والتعاون- هذه جرت على بعض ألسنة المتقدمين - العنبري المتقدم -كل مجتهد مصيب، ويقولون أنه كان أول من أطلقَ هذه القاعِدة السيد محمد رشيد رضا، فتَبَيّن لهُ بعدُ ضلالها فرفضها، ولهذا يقولون هي قاعدةُ المنار أولًا، لأنَّ الشيخ محمد رشيد رضا كان رئيس التحرير أو رئيس المجلة، ثُمَّ تَلَقَّفها حسنُ البنا ولهُ الآن وُرَّاث مُنظِّرون ومُنافحون عن هذه القاعِدة الضالة المُضِلَّة. نعم.
تعليق