أهذا يا ( وليد الطبطبائي ) تسميه انتصاراً لـ ( حزب اللات ) ؟!!!
( 1 )
قال وليد الطبطبائي .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( بين نصر اللّه .. ومغنية ) ، والمنشورة في جريدة " الوطن " الكويتية ... بتاريخ الأحد 24 / 2 / 1429 هـ ـ 2 / 3 / 2008 م
( يريد الكاتب عبداللطيف الدعيج ان يخلط الاوراق حينما يجعلنا برفضنا لتأبين عماد مغنية بأننا بالضرورة ضد السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني ، وشتان بين الأمرين .. فنعم نحن ابان حرب صيف 2006 أشدنا بالمقاومة اللبنانية وبقائدها وقتها .. تلك المقاومة التي صدت العدوان الصهيوني على لبنان وجعلت العدو الإسرائيلي يعود أدراجه خائبا حاملا أشلاء جنوده بعد أن واجه مقاومة برية شجاعة .
ولذلك نقول : نحن مع الشرفاء من حزب الله حينما يوجهون سلاحهم وتهديدهم للعدو الإسرائيلي فقط لا غير.. ) .
وقال أيضاً : ( ولذلك فنحن مع أي فصيل مقاوم لإسرائيل حين يكون سلاحه فقط ضد إسرائيل .. أيا كان مذهب هذا الفصيل سنيا أو شيعيا .. ) .
وقال أيضاً : ( ثم إن حزب الله عندما بدأ ينضج تحول إلى فصيل مقاوم )
وقال أيضاً : ( وكنت أتمنى وما زلت لو أن حزب الله ظل فصيلا مقاوما وان يبتعد عن المشاحنات السياسية الداخلية وان يترك التلويح بسلاحه لحسم الخلافات السياسية في لبنان على أن تحمي الدولة سلاح المقاومة بشرط أن يكون هذا السلاح جزءاً من منظومة الدفاع عن لبنان لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل ) .
التعليق :
نأخذ في الاعتبار أن :
ـــ ( وليد الطبطبائي ) شـــارك في مهرجان تأييد ( حزب اللات ) وسيده في " ساحة الإدارة " يوم الجمعة 21 / 7 / 2006
وحيا ( حسن نصر اللات ) واصفا إياه بـ ( ناصر الأمة ) .
ـــ وللنائب وليد الطبطبائي رأي نشر في محليات : جريدة " الوطن " الكويتية .. .. الأحد 17 / 2 / 1429 هـ ـ 24 / 2 / 2008 م ، قال أن ( قضيتنا ليست مع حزب الله والشرفاء فيه ، بل مع مغنية وأمثاله ، وهؤلاء لا تشفع لهم عمليات مقاومة قاموا بها ، وإلا فان صدام حسين أطلق صواريخ على إسرائيل ، والزرقاوي حارب الاحتلال الأمريكي في العراق )
يا ( الطبطبائي ) لا تكن كالببغاء يردد كذبات غيره ، دون أن يجهد نفسه ويجشمها عناء التفكير .
يا ( الطبطبائي ) ( عمائم ) قم ومشهد وطهران .... وجبل عامل ( لا تصنع الانتصارات ) بل تضيف المعاناة والمآسي والكوارث للأمة الإسلامية .
البكاء على حال الأمة ، والشعارات المزيفة لم تذقنا إلا العلقم طوال السنين الماضية ، فجميع أزماتنا مغامرات غير محسوبة ، ومزايدات عابثة .
والدولة المجوسية تريد غزو العالم الإسلامي ، وتريد فرض هيمنتها على المنطقة
من خلال جعل العراق منطقة نفوذ إيراني
وإلحاق لبنان من خلال ( حزب اللات ) وكما قال الجنرال " رحيم صفوي " قائد الحرس الثوري ، أن " حزب الله " هو خط إيران الأول .
وعلى أوتار حفنة من أحزاب ومنظمات وتنظيمات مسلحة .. .. ..
الذين لا يملكون رسم السياسة الشرعية ، ويريدون فرض آرائهم وأفكارهم على دول ومجتمعات .. ورغم سلوكهم الفوضوي وإرتباطاتهم مع جهات مشبوهة
وسلاحهم البدائي من قصدير حائر الهدف وضئيل الجدوى .. .. .. ومغامراتهم الطائشة والحمقاء .
وعلى ما يجمع بينهم وهو ميلهم إلى العمالة وعدم تحرجهم من استغلال الدين واللعب على عواطف الناس .. .. ..
بدأت المغامرة
أثر اختطاف الجندي الصهيوني .. .. ثم بدأ التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية ، وداهم الكيان الصهيوني غزة وفتح عليها جبهة لم ولن تستطيع تحملها
وكانت محاولة حماس في أسر الجندي الصهيوني بإيعاز من قيادتها في الخارج ، في وقت كانت فيه قيادة حماس في الداخل ، على وشك إبرام تفاهم مع " فتح " بخصوص " وثيقة الأسرى " التي تنصُّ على اعتراف غير مباشر بالكيان الصهيوني !!! .
ثم دخل ( حزب اللات ) المدفوع من نظامي البعث السوري وملالي طهران على الخط ، بعملية مشابهة ، لتخفيف الضَّغط على حمــــاس ، وتشتيت التَّركيز الصهيوني عليها " زعموا " ولاشك عندنا أن هذا التصعيد جاء بإيعاز من النظام الرافضي الإيراني لتحرك بعض الأوراق التي تمتلكها ، وتسعى من وراء ذلك إلى إشعال أتون حرب ضروس في المنطقة بعيدة عن ساحتها ، لتنأى بنفسها وبملفها النووي عن الاهتمام والتركيز ، وبالتالي توجيه الأنظار إلــــى ملف الصراع " العربي ـ الصهيوني " من جديد ، من خلال تحريك عملائها وأزلامها في لبنان .
وقاموا باختطاف جنديين صهيونيين تحت عملية " الوعد الصادق " والأجدر بـــه ( الوعد الكاذب ) ، وذلك في التاسعة من صباح الأربعاء 16 / 6 / 1427 هـ ـ 12 / 7 / 2006 م ، عند الحدود اللبنانية .
ثم صرح الأمين العام لـ ( حزب اللات ) حسن نصر اللات : أن الجنديين أسرا لإجبار إسرائيل على إطلاق الأسرى في السجون الإسرائيلية .
ومع ذلك لم نسمع من ( حسن نصر اللات ) تدخله مرة واحدة لعتق الرقاب وبالأخص القابعين في السجون السورية حليفته العتيدة !
عاش لبنان يوم الخميس 13 / 7 / 2006 م ، أجواء الحرب فيما مضى الكيان الصهيوني في عمليات " تقطيع الأوصال " من تدمير الجسور والبنى التحتية ، وفرض حصار بحري وجوي على لبنان فقصف مدارج مطار رفيق الحريري الدولي ومطاري رياق والقليعات في البقاع والشمال . وأدت العمليات العسكرية إلى سقوط القتلى والجرحى في ساعات الصباح الأولى .
وتوعد الأمين العام لـ " حزب اللات " وفي اتصال هاتفي بثه تلفزيون المنــار ـ ( الجمعة 18 / 6 / 1427 هـ ـ 14 / 7 / 2006 ) ـ بتوسيع نطاق المعركة مع إسرائيل ، وأضاف : " إسرائيل هي التي اختارت أن تغير قواعد اللعبة ونحن جاهزون لقلب الطاولة على رؤوس حكام العدو الغاصب وان صواريخنا ستطال حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا " .
وتابع نصر اللات : إن العدوان على لبنان هدفه تصفية حساب مع لبنان وشعبها ومقاومتها وليس استهداف حزب الله فقط والبارجة التي اعتدت على بيروت تم تدميرها الآن " .
ومن شاهد برنامج " الحدث " الاثنين 21 / 6 / 1427 هـ ـ 17 / 7 / 2006 م ، في محطة " الـ بي سي LBC" ، واستمع إلى حديث الرافضي محمد صادق الحسيني الإيراني عن الحرب في لبنان وكأن إيران هي التي تحارب فعلا في لبنان عبر حزب الله .
يا ( وليد الطبطبائي ) لم يلتقط ( الحكماء والعقلاء ) في الأمة أنفاسهم حتى فتح الكيان الصهيوني جبهة لبنان بمزيد من القصف والتدمير والقتلى ...
فالكيان الصهيوني كان غاضباً بسبب عملية اسر الجندي في غزة .. ..
وبعد خطف الجنديين الصهيونيين
أصابه السعار .. .. ..
والنتيجة هي المزيد من الاستعدادات لاستقبال الضحايا من المدنيين العزل ، والمزيد من تهيئة الأكفان .
فالمعنيون بهذا التصعيد يضعون رؤوسهم تحت التراب ، تاركين الضربات الصهيونية الهوجاء تقع على رؤوس الآخرين .
وأما الذين عبروا عن فرحتهم بتلك العمليات هم أسرى لحظة الاختطاف ، وهم لا يفكرون في النتائج العكسية للعملية ، وتلك سذاجة كبيرة .
( 1 )
قال وليد الطبطبائي .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( بين نصر اللّه .. ومغنية ) ، والمنشورة في جريدة " الوطن " الكويتية ... بتاريخ الأحد 24 / 2 / 1429 هـ ـ 2 / 3 / 2008 م
( يريد الكاتب عبداللطيف الدعيج ان يخلط الاوراق حينما يجعلنا برفضنا لتأبين عماد مغنية بأننا بالضرورة ضد السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني ، وشتان بين الأمرين .. فنعم نحن ابان حرب صيف 2006 أشدنا بالمقاومة اللبنانية وبقائدها وقتها .. تلك المقاومة التي صدت العدوان الصهيوني على لبنان وجعلت العدو الإسرائيلي يعود أدراجه خائبا حاملا أشلاء جنوده بعد أن واجه مقاومة برية شجاعة .
ولذلك نقول : نحن مع الشرفاء من حزب الله حينما يوجهون سلاحهم وتهديدهم للعدو الإسرائيلي فقط لا غير.. ) .
وقال أيضاً : ( ولذلك فنحن مع أي فصيل مقاوم لإسرائيل حين يكون سلاحه فقط ضد إسرائيل .. أيا كان مذهب هذا الفصيل سنيا أو شيعيا .. ) .
وقال أيضاً : ( ثم إن حزب الله عندما بدأ ينضج تحول إلى فصيل مقاوم )
وقال أيضاً : ( وكنت أتمنى وما زلت لو أن حزب الله ظل فصيلا مقاوما وان يبتعد عن المشاحنات السياسية الداخلية وان يترك التلويح بسلاحه لحسم الخلافات السياسية في لبنان على أن تحمي الدولة سلاح المقاومة بشرط أن يكون هذا السلاح جزءاً من منظومة الدفاع عن لبنان لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل ) .
التعليق :
نأخذ في الاعتبار أن :
ـــ ( وليد الطبطبائي ) شـــارك في مهرجان تأييد ( حزب اللات ) وسيده في " ساحة الإدارة " يوم الجمعة 21 / 7 / 2006
وحيا ( حسن نصر اللات ) واصفا إياه بـ ( ناصر الأمة ) .
ـــ وللنائب وليد الطبطبائي رأي نشر في محليات : جريدة " الوطن " الكويتية .. .. الأحد 17 / 2 / 1429 هـ ـ 24 / 2 / 2008 م ، قال أن ( قضيتنا ليست مع حزب الله والشرفاء فيه ، بل مع مغنية وأمثاله ، وهؤلاء لا تشفع لهم عمليات مقاومة قاموا بها ، وإلا فان صدام حسين أطلق صواريخ على إسرائيل ، والزرقاوي حارب الاحتلال الأمريكي في العراق )
يا ( الطبطبائي ) لا تكن كالببغاء يردد كذبات غيره ، دون أن يجهد نفسه ويجشمها عناء التفكير .
يا ( الطبطبائي ) ( عمائم ) قم ومشهد وطهران .... وجبل عامل ( لا تصنع الانتصارات ) بل تضيف المعاناة والمآسي والكوارث للأمة الإسلامية .
البكاء على حال الأمة ، والشعارات المزيفة لم تذقنا إلا العلقم طوال السنين الماضية ، فجميع أزماتنا مغامرات غير محسوبة ، ومزايدات عابثة .
والدولة المجوسية تريد غزو العالم الإسلامي ، وتريد فرض هيمنتها على المنطقة
من خلال جعل العراق منطقة نفوذ إيراني
وإلحاق لبنان من خلال ( حزب اللات ) وكما قال الجنرال " رحيم صفوي " قائد الحرس الثوري ، أن " حزب الله " هو خط إيران الأول .
وعلى أوتار حفنة من أحزاب ومنظمات وتنظيمات مسلحة .. .. ..
الذين لا يملكون رسم السياسة الشرعية ، ويريدون فرض آرائهم وأفكارهم على دول ومجتمعات .. ورغم سلوكهم الفوضوي وإرتباطاتهم مع جهات مشبوهة
وسلاحهم البدائي من قصدير حائر الهدف وضئيل الجدوى .. .. .. ومغامراتهم الطائشة والحمقاء .
وعلى ما يجمع بينهم وهو ميلهم إلى العمالة وعدم تحرجهم من استغلال الدين واللعب على عواطف الناس .. .. ..
بدأت المغامرة
أثر اختطاف الجندي الصهيوني .. .. ثم بدأ التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية ، وداهم الكيان الصهيوني غزة وفتح عليها جبهة لم ولن تستطيع تحملها
وكانت محاولة حماس في أسر الجندي الصهيوني بإيعاز من قيادتها في الخارج ، في وقت كانت فيه قيادة حماس في الداخل ، على وشك إبرام تفاهم مع " فتح " بخصوص " وثيقة الأسرى " التي تنصُّ على اعتراف غير مباشر بالكيان الصهيوني !!! .
ثم دخل ( حزب اللات ) المدفوع من نظامي البعث السوري وملالي طهران على الخط ، بعملية مشابهة ، لتخفيف الضَّغط على حمــــاس ، وتشتيت التَّركيز الصهيوني عليها " زعموا " ولاشك عندنا أن هذا التصعيد جاء بإيعاز من النظام الرافضي الإيراني لتحرك بعض الأوراق التي تمتلكها ، وتسعى من وراء ذلك إلى إشعال أتون حرب ضروس في المنطقة بعيدة عن ساحتها ، لتنأى بنفسها وبملفها النووي عن الاهتمام والتركيز ، وبالتالي توجيه الأنظار إلــــى ملف الصراع " العربي ـ الصهيوني " من جديد ، من خلال تحريك عملائها وأزلامها في لبنان .
وقاموا باختطاف جنديين صهيونيين تحت عملية " الوعد الصادق " والأجدر بـــه ( الوعد الكاذب ) ، وذلك في التاسعة من صباح الأربعاء 16 / 6 / 1427 هـ ـ 12 / 7 / 2006 م ، عند الحدود اللبنانية .
ثم صرح الأمين العام لـ ( حزب اللات ) حسن نصر اللات : أن الجنديين أسرا لإجبار إسرائيل على إطلاق الأسرى في السجون الإسرائيلية .
ومع ذلك لم نسمع من ( حسن نصر اللات ) تدخله مرة واحدة لعتق الرقاب وبالأخص القابعين في السجون السورية حليفته العتيدة !
عاش لبنان يوم الخميس 13 / 7 / 2006 م ، أجواء الحرب فيما مضى الكيان الصهيوني في عمليات " تقطيع الأوصال " من تدمير الجسور والبنى التحتية ، وفرض حصار بحري وجوي على لبنان فقصف مدارج مطار رفيق الحريري الدولي ومطاري رياق والقليعات في البقاع والشمال . وأدت العمليات العسكرية إلى سقوط القتلى والجرحى في ساعات الصباح الأولى .
وتوعد الأمين العام لـ " حزب اللات " وفي اتصال هاتفي بثه تلفزيون المنــار ـ ( الجمعة 18 / 6 / 1427 هـ ـ 14 / 7 / 2006 ) ـ بتوسيع نطاق المعركة مع إسرائيل ، وأضاف : " إسرائيل هي التي اختارت أن تغير قواعد اللعبة ونحن جاهزون لقلب الطاولة على رؤوس حكام العدو الغاصب وان صواريخنا ستطال حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا " .
وتابع نصر اللات : إن العدوان على لبنان هدفه تصفية حساب مع لبنان وشعبها ومقاومتها وليس استهداف حزب الله فقط والبارجة التي اعتدت على بيروت تم تدميرها الآن " .
ومن شاهد برنامج " الحدث " الاثنين 21 / 6 / 1427 هـ ـ 17 / 7 / 2006 م ، في محطة " الـ بي سي LBC" ، واستمع إلى حديث الرافضي محمد صادق الحسيني الإيراني عن الحرب في لبنان وكأن إيران هي التي تحارب فعلا في لبنان عبر حزب الله .
يا ( وليد الطبطبائي ) لم يلتقط ( الحكماء والعقلاء ) في الأمة أنفاسهم حتى فتح الكيان الصهيوني جبهة لبنان بمزيد من القصف والتدمير والقتلى ...
فالكيان الصهيوني كان غاضباً بسبب عملية اسر الجندي في غزة .. ..
وبعد خطف الجنديين الصهيونيين
أصابه السعار .. .. ..
والنتيجة هي المزيد من الاستعدادات لاستقبال الضحايا من المدنيين العزل ، والمزيد من تهيئة الأكفان .
فالمعنيون بهذا التصعيد يضعون رؤوسهم تحت التراب ، تاركين الضربات الصهيونية الهوجاء تقع على رؤوس الآخرين .
وأما الذين عبروا عن فرحتهم بتلك العمليات هم أسرى لحظة الاختطاف ، وهم لا يفكرون في النتائج العكسية للعملية ، وتلك سذاجة كبيرة .
تعليق