إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

المنهج العملي التفصيلي لفرقة التبليغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنهج العملي التفصيلي لفرقة التبليغ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    منهج التبليغ



    الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد:
    فهذاالمقال فيه بيان تفصيلي متكامل -إن شاء الله -عن عمل التبليغيين في دعوتهمالناس وتفصيل لمنهجهم أفدته من رسالة لمحمد يوسف الكاندهلوي الرجل الثانيفي تكوين تلك الفرقة المبتدعة وكما قيل من فمك ندينك وهي عبارة عن :
    رسالة هامة وجهها إلى تلك الفرقة التي اتجهت للملكة العربية السعودية للحج والعمرة وتتضمن الرسالة حسب :
    قول مؤلف الكتاب الذي نقلها برمتها في كتابه المسمى : الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي حياته ومنهجه في الدعوة ت: 1384هـ
    تأليف محمد الثاني الحسني ت: 1402هـ .
    وفي اعتقادي أنه لايوجد تفصيل حول برنامجهم العملي الدعوي ولعل في هذا المقال مايبين لنا
    تفصيل أعمالهم البدعية ليحذرها أهل السنة وإني لاأنسى أن أشكر أخانا الفاضل ضياء
    وفقه الله حيث كان له دور ترتيبه وتنسيقه وتصحيحه حيث قال وفقه الله :
    (جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك الله فيك ..مقال طيب ومبارك ..
    وحيثأنه كذلك فقد أعدت تنسيقه وحذفت ما تكرر منه من ألفاظ أو حروف وقاربت بينالكلمات المصحفة وبين ما تعنيه ودققت في إملاء ما كتبتم حفظكم الله ..
    نسأل الله الإخلاص ..
    والله المستعان )
    وهذا أوان الشروع في ذكر مانصت عليه تلك الرسالة والله الموفق

    1- أهداف الدعوة .
    2-
    وغايتها .
    3-
    ومبادئها .
    4-
    وآدابها .
    5-
    وطرقها .
    6-
    ومناهجها .
    7-
    وأبعادها .
    8-
    ونتائجها .
    9-
    والتوصيات .
    10-
    والنصائح التي يحتاجها العاملون في سبيل الدعوة .

    وأهميتها تكمن في أنها :
    1-
    ترسم خطوط عمل الدعوة.
    2-
    وتعين مجالاتها .
    3-
    وتضيء الطريق لكل من يريد الخروج في سبيل الله .

    وعليه فما هو المطلوب؟

    ينبغي لكل رجل يشتغل بالدعوة أو جماعة تسعى إليها أن تضع هذه الرسالة نصب عينيها وتجعلها نبراسا لعملها .

    ما هو عملي حول تلك الرسالة؟

    أولا : نقدي للرسالة فأقول :
    1-
    تتكون من خمسة عشر صفحة خلت كلها من دليل واحد من كتاب الله أو السنة النبوية إلا ما قد يكون نوع إشارة لحديث لا إسناد له .
    2-
    الرسالة مليئة بالجهالات والبدع المخالفة لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ثانيا : بيان أهمية الرسالة فأقول :
    كنتقبل فترة طويلة من الزمن أبحث عن برنامج عملي يومي يقوم به البتليغيون ،وقد اشتهر بين أهل العلم فيما اعلم عدم وجود برنامج واضح متكامل إلا مايكون من بعض الأفراد ممن شاركوهم وتركوهم وبينوا تجاربهم الخاصة معهمفجاءت هذه الرسالة.

    والفضللله وحده في وقوعي عليها لتبين لنا المنهج التفصيلي كاملا من رئيسهاومؤسسها الثاني والذي قد يكون الفعلي في تلك الفرقة بعد إقامة أُسسهاودعامتها من شيخها الأول محمد إلياس والد صاحب الرسالة .

    ثالثا: نوع عملي فيها :
    1-
    قمت بحمد الله بتتبع أهم ما رأيته فيها ولعلي شملت معظمها لم أبق إلا بعض أمور هي أشبه بالتعبير فقط .
    2-
    فقمت بتنسيقها وترقيمها ووضع عناوين لها .
    3-وتتبعتأغلب ما ذكره بالنقد العلمي وإن كنت شددت في الألفاظ لأجل غلظ البدعة التيهم عليها عياذا بالله والجمهور العريض المتبعين لهم في الشرق والغرب واللهالمستعان .

    وإلى الرسالة وتفاصيلها والله الموفق

    تفصيل الرسالة
    ما هي أسس دعوتهم؟
    - الإيمان واليقين .
    -
    الصلاة .
    -
    العلم والذكر.
    -
    إكرام المسلم .
    -
    حسن النية .
    -
    الخروج في سبيل الله .

    قال أبو عاصم :
    هذه من الإسلام وليست كلها أصول وأصول الإسلام هي ما اتفق عليه العلماء من أركان الإيمان الستة .
    وأمر آخر وهو أن دعوة التبليغ ودندنتهم كلها قائمة على تلك الستة ، وأين باقي أمور الإسلام؟
    ثم ليتهم يعلمون حقائقها كما ينبغي من العلم الشرعي الصحيح ولكن كما قيل فاقد الشيء لا يعطيه .

    كيف يتم الربط بتلك الأسس؟
    1- لربط كل شخص بهذه الأمور وإيناسه بها يطلب منه أن يتفرغ أربعة أشهر.
    2-
    ينفق هذه الأشهر بعيدا عن أشغاله وأهاليه في سبيل الدعوة .
    3-
    يتجول في المدن والأرياف والسهول والجبال.
    4-
    يطرق الأبواب ويجري اللقاءات ويعقد الاجتماعات .
    5-
    يتحدث مع الناس ويدعوهم إلى الله .

    قال أبو عاصم عفا الله عنه :
    كما يرى كل صاحب عقل سليم أنها أمور ما أنزل الله بها من سلطان و لا يلزم العبد إلا بما ألزمه الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم .

    ما هي طريقتهم العملية لاستقطاب الأفراد؟
    بطريقتين :
    -
    الجولات .
    -
    الخروج .
    أولاً : الجولات
    ما أهميتها؟
    إنعمل التجول في سبيل الدعوة هو بمثابة العمود الفقري فيها فإذا صح هذاالعمل قبلت الدعوة وحينما تقبل الدعوة يقبل الدعاء وبالتالي تأتي الهداية .

    قلت أبو عاصم :
    كيف هذه التحليلات الغريبة بل تلك الجولات المبتدعة من أصلها؟!!
    وما بني على باطل فهو باطل .ثم الهداية القلبية والثبات عليها بيد الله أليس ربنا يقول :
    {
    إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56
    ألم يقل سبحانه : {لَّيْسَعَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَاتُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءوَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْلاَ تُظْلَمُونَ }البقرة272

    ما هي عقوبة من استنكر الجولة؟
    من استنكرها أو رفضها فهو بمثابة رفض الدعوة والانحراف عن منهجها .

    والنتيجة :
    يسفر ذلك عن عدم قبول الدعاء وبدون قبول الدعوات لا تأتي الهداية من الله سبحانه وتعالى .

    قال أبو عاصم :
    أين الدليل على كل ما تقدم من الكتاب والسنة الصحيحة؟
    وإنما هي زبالات أذهان لبعض الهنود الأحناف المتعصبة .

    ما هو موضوع الحديث في الجولة؟
    أن تقول لمن تخاطبه :
    1-
    إن نجاحنا في الدنيا والآخرة منوط بإتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومرتبط به .
    2-
    وإن جميع المشاكل والقضايا التي نتعرض لها تنحل باختيار منهج النبي صلى الله عليه وسلم ويتطلب منا جهدا بالغا .

    كيف تسهل تلك المشاق؟
    1- جمع أهل القرية في المسجد للجولة .
    2-
    يطلب من الناس الجلوس بعد الصلاة قليلا .
    3-
    من الأفضل أن يعلن ذلك رجل له نفوذ في القرية .



    تفصيل عملية الجولة في الحي؟
    1- جمع أهل القرية في المسجد مرتين في الأسبوع بالجولات واللقاءات .
    2-
    يعد رجل واحد من كل بيت لتخصيص سنة كاملة للتدريب .
    3-
    القيام بجولتين في كل أسبوع جولة في الحي يقع فيه مسجد لهم وجولة في حي يجاوره مسجد آخر.
    4-
    يشكلون في كل مسجد جماعة تشتمل على سكان ذلك الحي.


    ما هي مبادئ الجولة وآدابها؟
    1- حينما يجتمعون بالمسجد تذكر لهم أهمية الجولة وقيمتها .
    2-
    ويحث الناس عليها .
    3-
    ومن استعد للتجوال يوضح له آداب الجولة .

    ما هي آداب الجولة وما يفعل فيها ويقال على التفصيل؟
    1- ملازمة الذكر قلبيا خلال التجوال .
    2-
    غض البصر .
    3-
    ويعتقد أن حل المشاكل بيد الله .
    4-
    وأنهذه الأشياء التي ترى في الأسواق لا تجدي عليهم خيرا ولا تحل المشاكل التييعانون منها مع محاولة أن لا يقع النظر عليها ، وإن وقعت بلا قصد فيستحضرفي القلوب أن هذه الأشياء أحجار لا قيمة لها ولو مالت القلوب لها فكيفيستطاع إمالة قلوب المخاطبين إلى الله عز وجل .
    5-
    التصور أن الموت بالمرصاد وأن هذه الأرض التي يمشى عليها تواري الجثث .
    6-
    ويتجولون متآلفين متعاضدين متحابين .
    7-
    يتكلم واحد منهم ويوجز في القول لأن من أدخل رجلا المسجد بالقول الموجز فقد نجح في عمل الدعوة.

    ما هو الكلام الذي يقال لمن يلقونه في الجولة ؟
    1- نحن إخوة في الله .
    2-
    نؤمن بكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله
    3- ونعتقد أن العزة والذلة والنفع والضر بيد الله .
    وتتطلبهذه الكلمة قضاء الحياة في ضوء أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلموبهذا تجمل الحياة وتتحسن الأحوال وتزول المشاكل والمصائب .
    4-
    ويكون الاجتماع في المسجد لنتحدث عن أمور الدين ولنعرف أوامر الله ونواهيه .

    قال أبو عاصم :
    1-
    خلطوا حقا بباطل ! ( وأقصد به بدعةالتجول ) .
    2-
    ثم أي علم يتكلمون به وفاقد الشيء لا يعطيه؟ كما تقدم .
    3-
    وأين العلماء؟
    4- وأين الدعوة للتوحيد والسنة بعلم شرعي صحيح؟ مع حصول الشركيات والبدع ومنها التحزب في دعوتهم .
    5-
    ثم يريدون الحياة وفق سنته صلى الله عليه وسلم !
    فنقول : أنى لهم وهم يجهلونها؟
    ولو استمر أحدهم أربعين عاما معهم فهو لا يعرف من العلم شيئا ، وحسب أحسنهم شيئا من الثقافة لاتسمن ولا تغني .

    ما طريقة الجولة؟
    1- اختيار عشرة رجال .
    2-
    يبدءونها بالدعاء .
    3-
    وبالبيوت المتصلة بالمسجد .
    4-
    وإن كانت المنطقة خالية من البيوت توجهوا لرجال الأعمال والتجارة في السوق القريبة لتوجه الدعوة إليهم .
    5-
    التزام رجال الجماعة بمبادئ الجولة ومراعاتهم لآدابها .
    6-
    يمكث بالمسجد ثلاثة أشخاص .
    7-
    لا يؤخذ من العاملين الجدد إلا ثلاثة أو أربعة .
    8-
    لو استعد للجولة عدد أكثر من ذلك فيشغلون ببعض الأمور في المسجد .
    9-
    ويشتغل واحد منهم بالدعاء والذكر في المسجد .
    10-
    ويستقبل رجل آخر القادمين .
    11-
    ويشغلهم بأمور تتعلق بالدين إلى موعد الصلاة .
    12-
    يجب أن تستغرق الجولة ساعة وتنتهي قبل موعد الصلاة بسبع أو ثمان دقائق .
    13-
    ويصلي الجميع مع الجماعة بالتكبيرة الأولى .


    قال أبو عاصم عفا الله عنه :
    1-
    حرص على الخير وإدخال الناس فيه صحيح ولكن على غير السنة ! فما الفائدة المجنية إلا مخالفة السنة .
    وكما قال الإمام أحمد : " السني من أخذ بالسنة كلها " .
    2-
    وكما نرى جولة واختيار أعداد وذكر بطريقة معينة بالمسجد مما يسمونه ( الدينمو) لهم وكل هذه من البدع الإضافية .

    الدعوة في الاجتماع وكل هذا خلال الجولة :
    1-
    يتم تعيين رجل بعد المشاورة مع الإخوة العاملين لإلقاء الكلمة وتوجيه الدعوة .
    2-
    على المتكلم أن يراعي الموضوع :
    أولا : يبين أهمية الصلة بين العبد وربه مع بيان طريقتها لأنها :
    -
    إذا قامت صلة العبد بربه استقامت حياته وتحقق فوزه في الدنيا والآخرة .
    -
    وإن لم تقم هذه الصلة كان خاسرا في الدنيا والآخرة .
    ثانيا : يركز على مضمون النقاط الستة التي سبق ذكرها .

    أسلوبه في الكلام مع العامة وتبليغ ما أراد :
    1-
    سهل يفهمه الجميع ويقتنعون به.
    2-
    يدركون أن تعلم الدين ليس أمرا عسيرا والعمل به ليس أمرا يتطلب جهدا كبيرا .

    ماذا يكون في آخر الكلمة؟
    1- يدعى المجتمعون أولا للخروج لأربعة أشهر .
    2-
    بذل الجهد ليخرجوا من الاجتماع مباشرة .
    3-
    يدعى الآخرون إلى تعيين ما يمكنهم من تخصيص مدة للخروج .
    4-
    تسجل أسماء الذين يريدون الخروج في سبيل الله .

    حال الإخوة الذين معه يسمعون الكلمة :
    1-
    يجلسون خلال الكلمة باهتمام بالغ .
    2-
    وينصتون إلى الكلام واثقين بصدقه وسداده.


    النتيجة لهذا :
    1-
    تموج موجات الإيمان في القلوب .
    2-
    وتثور عواطف اليقين والعمل .

    قال أبو عاصم عقا الله عنه :
    لازلنانردد أسلوب طيب ولكن مع علم طيب صحيح من الكتاب والسنة وبفهم السلف , ولكنفاقد الشيء لا يعطيه أبدا وهم فاقدون للعلم الشرعي ولايتتبعون مجالسالعلماء ولا يعرفون التوحيد ولا السنة وحسب أحدهم ثقافة فقط ،فماذا تجديه؟
    ثم التحزب الذي يعيشون في بوتقته وهو التفرق المنهي عنه والله يقول :{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .. }.

    وأخيرا تلك الكلمة التي قد تكون مصحوبة بالعواطف ولكنها غير منضبطة بالعلم الشرعي الصحيح ، وكما نرى أنها مليئة بالبدع
    وبالذاتخاتمتها يدعون الناس للخروج أربعة أشهر وهذه المدة أقصى مايسعون إليهوينافس بعضهم بعضا فيها فالذي يخرج عندهم هذه المدة يعتبر قد حاز السبق .

    وإنا نتساءل :
    ما هي الأدلة على تلك المدة وغيرها من المدد التي أحدثوها؟
    وما هو الدليل على اشتراط الخروج للدعوة إلى الله؟
    وهميرون أن الإنسان أولى له يدعو في غير حيه لأن من كان في حيه يعرفه ويعرفأخلاقه السابقة في العادة ولكن لو دعا في حي آخر فهم في الغالب لا يعرفونهفتثمر دعوته أكثر ، وهذا ولاشك من الأخطاء الكبيرة في تلك الجماعة ومنالجهالات التي منيت بها تلك الفرقة الضالة ولاشك .

    ثم كيف يدعون الناس من المسجد للخروج مباشرة وللدعوة إلى الله؟
    أليس هذا لأهل العلم علماء وطلبة علم؟
    وإلا لكل أحد؟
    هذاما يفعله أصحاب تلك الفرق الضالة ويفرقون بين دعاة وبين علماء وطلبة علموهذا من تفريقات أهل الضلال في عصرنا وإلا فإن العلماء هم الدعاة حقاوالله المستعان .


    أولاً : الخروج
    أييخرجون مددا معينة خارج أحياءهم أو بلادهم للدعوة إلى الله –زعموا- ولابدمن اجتماعات يعقدونها بالمساجد ليتم من خلالها تكوين الجماعات الخارجة إلىالدعوة وكتابة الأسماء .

    كيف يتم ذلك؟
    1- على الخطيب أن يوجه الدعوة إلى تقديم الأسماء ويتولى شخص آخر من العاملين القدامى تسجيل هذه الأسماء .
    2-
    يحترز هذا الرجل المسجل من الكلام !!
    3-
    ثم يدعو الخطيب الحاضرين إلى أن يشجع بعضهم بعضا على الخروج بلطف ومحبة.
    4-
    وإذا اعتذر أحد خاطبه بلطف وحاول حل مشاكله التي يعتذر بها .
    5-
    ويحكي لهم قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وما قدموه من تضحيات في سبيل الدين .
    6-
    وفي النهاية يشكل جماعة محلية .
    7-
    ويضع برنامجا للجولتين في الأسبوع وحلقة التعليم كل يوم .

    قال أبو عاصم عفا الله عنه :
    بدع ما أنزل الله بها من سلطان وحكايتها كاف في الحكم عليها والله المستعان .


  • #2
    كيف يكون أسلوب الدعوة؟
    1-
    ذكر أحداث النصرة التي أنزلها الله سبحانه على الأنبياء في سبيل الدعوة .
    2-
    ولا يذكرون النصرة التي جربوها بأنفسهم خلال هذا العمل .
    3-
    لا يتحدث في الخطبة عن الجو والوضع.
    4-
    من الأفضل لفت انتباه الحاضرين إلى الأعمال التي تقربهم إلى الله .
    ويتوقف عليها النجاح والسعادة بدلا من أن نذكر ما اعتراهم من ضعف في الإيمان والعمل والخلق !!

    قال أبو عاصم :
    إن لم نذكر الأخطاء ومنها الشرك والبدع فكيف يصلح الناس حالهم؟
    وهل فقط يكفي أن اعرفهم الخير واترك الشر حتى لا أنفرهم؟
    هل هذه دعوة الأنبياء؟
    والله يقول : {... فَمَنْيَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَبِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }البقرة256 فبدأ بالكفر بالطاغوت ثم ذكر الإيمان بالله .
    ويدل على أنه لابد أن أعرف الناس الشر وطرقه ليحذرها الناس قال تعالى :{وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }الأنعام55 ولهذا بين الله حال عاد وثمود والأقوام البائدة للحذر مما كانتعليه والعظة والاعتبار بحالهم وما أنزل الله عليهم من العذاب واللهالمستعان .

    وقد صح أن حذيفة قال : ((كان الناس يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني )) وقال الناظم :
    أعرف الشر لا للشر ولكن لأتقيه ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه .

    وهذاما هو حاصل لتلك الفرق لا تميز كثيرا لأن أرباب تلك الدعوات لا يبينون لهمولا يدعونهم لذلك أبدا بل على العكس يدعونهم أن لا يتبينوا إلا طريق الخيرولهذا يسهل وقوعهم في البدع والضلالات وتنقلهم من فرقة لفرقة ولا حول ولاقوة إلا بالله .





    ونجاح هذه الاجتماعات يتوقف على :
    1-
    بذل الجهد عند الدعوة إلى الخروج وتشكيل الجماعات .
    وهذا بحد ذاته يعتبر : لب الدعوة كلها.
    2-
    يقتصر نجاح عمل الدعوة على هذا الجهد إلى حد كبير.


    فشل تلك الاجتماعات والجولات التي تمت وتلك الخطب التي ألقيت فيها وعدم نفعها :
    1-
    حينما لا تبذل الجهود الجبارة لإعداد النفوس للخروج في سبيل الله .
    2-
    وحينها تبوء المساعي والمجهودات كلها بالفشل .
    3-
    وتنتهي بالكلام ولم يتوصل للعمل (( لأن مجال العمل هو الخروج في سبيل الله )).

    قال أبو عاصم عفا الله عنه :
    ظهر لنا مما سبق ومن بعض الألفاظ وهي :
    1-
    لب الدعوة .
    2-
    مجال العمل .
    وأن المساعي كلها تبوء بالفشل وعليه يعتمد نجاح الدعوة أو فشلها على هذا الجهد إلى حد كبير ولابد من بذل الجهود الجبارة .. الخ
    كل هذا على ماذا؟
    على الخروج البدعي .
    فهل هذه دعوة صحيحة؟



    المدد المعقودة للخروج في الدعوة :
    أولا : الخروج ثلاثة أيام في كل شهر :
    1-
    لإنشاء جو ملائم لعمل الدعوة في المدن والقرى المجاورة ينبغي أن تخرج الجماعات من كل مسجد لثلاثة أيام وتتجه إلى خمسة أيام .
    2-
    على كل عامل أن يخصص ثلاثة أيام في كل شهر ويواظب على ذلك لينال بذلك أجر ثلاثين يوما في ثلاثة أيام طبقا للحسنة بعشر أمثالها .
    3-
    إذا فرَغ أحد ثلاثة أيام في كل شهر والتزم بذلك سنة كاملة فتعد هذه السنة كلها في سبيل الله .

    قلت : وقد استدل على تلك الثلاثة أيام بقوله : " لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة خارج الجزيرة العربية دعا الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ورغبهم في ثلاثة أيام بكاملها " .

    وأقول أيضا :
    -
    هات الدليل ولينظر في سنده أيضا .
    2-
    ولو فرضنا صحته تنزلا،فهل يلزم أن نجعلها منهجا كما تفعلون؟

    قلت : ثم حثهم على التوجه إلى منطقة عاش فيها والده وبذل فيها جهوده المضنيةعلى حد زعمه ليختلطوا مع العاملين القدامى الذين لزموا الشيخ محمد إلياس ( قلت : الصوفي القبوري الخرافي ) وقضوا معه وقتا طويلا وتعلموا منه طريق الدعوة مباشرة ( قلت: أي علم من قبوري سيستفيدون؟ ).

    ثانيا: الخروج أربعة أشهر وسنة كاملة :
    1-
    لابد من تخصيص أربعة أشهر من كل سنة لعمل الدعوة باهتمام بالغ .
    2-
    على الأقل الخروج في سبيل الله لأربع أشهر ثلاث مرات في الحياة .

    قال أبو عاصم :
    الخروج الشرعي هو الخروج في الجهاد في سبيل الله .
    وخروجهم هذا خروج بدعي , فلا يجوز الخروج معهم .
    ثم خروجهم على شكل حزبي أيضا " أي خرجوا لأجل الحزب وهو التبليغ وليزيدوا في عدد جماعتهم " .
    ثم لو فرضنا هذا الخروج ،فمن يخرج؟
    وهم يستدلون بخروج الصحابة كالقراء ونحوهم .
    ونقول :
    أولا: ليس خروجهم كخروجكم يشترطونه في الدعوة وإنما خرجوا لأمر ما اتفاقا .
    وثانيا : من الذين خرجوا؟أعلماء أم جهال كحالكم؟
    فالذين خرجوا هم علماء الصحابة .
    ثم لو فرضنا خروجهم فلم خرجوا؟هل لضم الناس للبدع؟أم للتعليم؟
    والفرق كبير والله المستعان.

    -
    الترتيب يتم هكذا :
    1-
    تخصيص أربعة أشهر في السنة .
    2-
    وثلاثة أيام في الشهر وجولتان في الأسبوع .
    3-
    وحلقة للتعليم كل يوم .
    4-
    وتلاوة من القرآن الكريم .
    5-
    وعقد مجلس للذكر كل يوم .
    وذلك أقل ما يجب على العاملين في سبيل الدعوة ؛ والسبب :
    1-
    تغيير نمط الحياة .
    2-
    ونزول رحمة الله .

    إشكالات :
    لتحطيم القوى الباطلة ومكافحة الأفكار الزائفة ، ولصهر الحياة في بوتقة الإسلام وصبغها بالصبغة الأصلية ، والحل هو :
    اختراقالحواجز المادية وإزالة العوائق المزعومة والتقدم لتوسيع آفاق العمل ،وإعداد النفوس لبذل المزيد من المال والوقت في سبيل الدعوة .


    طريقة توزيع الأوقات بين الدعوة والمنزل :
    وتخصيصنصف الدخل لعمل الدعوة ، والنصف الآخر في التجارة وأمور المنزل ، وتوزيعالوقت على أمور الدعوة وأمور المنزل على السواء ، أو يفرغ ثلث الوقتوالمال لعمل الدعوة على الأقل .

    قال أبو عاصم :
    ما كلف الإنسان أكثر من طاقته والله يقول : {فاتقوا الله ما استطعتم } ، ثم لابد من القيام بالحقوق اللازمة للإنسان ومن ذلك حقوق نفسه وأهله ، وإعطاء كل ذي حق حقه وفي الصحيح : (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول ) .
    وهذا عين ما يفعله التبليغيون فيما سموه بدعة الخروج فهم يخرجون ويتركون أهاليهم فيحصل من وراء ذلك التقصير والله المستعان .

    -
    حلقات التعليم :
    *
    ينبغي الاهتمام بحلقات التعليم والجلوس فيها !!
    بأدبوسكينة وهدوء ووقار وشوق ورغبة واهتمام وخشوع واحترام وتقديرمن غيراستناد إلى شيء أو تراخ أو غفلة ولا مذاكرة أو خوض في حديث ولا ينهض أحدعن المجلس خلال التعليم ولا يقول فيه شيء من تلقاء نفسه .

    قلت أبو عاصم :
    أين هي تلك المجالس العلمية؟؟
    وأعود فأستدرك على نفسي وأقول يقصدون جولاتهم وخطبهم فيها ..

    ما هي على التفصيل تلك الحلقات؟
    1-
    قراءة صفحة أو صفحتين من فضائل القرآن الكريم لمحمد زكريا الكاندهلوي .
    2-
    ترديد السور التي تتلى في الصلاة بصفة عامة .
    3-
    يتدرب الجالسون على تجديدها .
    4-
    يدرس الحديث النبوي الشريف.
    5-
    ويذكر في هذه المناسبة ما يثير في قلوب المستمعين الشوق والحنان ويدفعهم للعمل به .
    6-
    ويحترز عن تصحيح التحيات ودعاء القنوت والأدعية الأخرى في الحلقات العامة بل يجب أن يتم ذلك فرديا.
    (
    قلت : يعني بينه وبينه ليس أمام الناس ) .
    7-
    وبعد دراسة تلك الأمور يجب مذاكرة النقاط الست.
    (
    قلت : نعم هذا هو لب الدعوة لا يخرجون عنها أبدا بحال ) .
    8-
    وقبل بدء التعليم يخرج شخصان للجولة يشوق الناس إلى حلقة التعليم !!
    9-
    وبعد عودتهما بعد خمس عشرة دقيقة أو عشرين دقيقة يرسل رجلين آخرين لذلك العمل !!
    10-
    وهكذا يبذل الجهد لاستقدام سكان المنطقة للمشاركة في حلقة التعليم .
    11-
    ينبغي عقد حلقتين للتعليم كل يوم : حلقة في الصباح وحلقة بعد الظهر
    12-
    ويستمر التعليم ساعتين أو ثلاث ساعات إذا كانوا خارج البلد وساعة واحدة إذا كانوا بالبلد .
    13-
    ويمكن التقليل من الوقت أو الزيادة فيه بحسب طبائع الحاضرين ومقتضياتهم .



    قال أبو عاصم
    1-
    تلك الفضائل المزعومة فيها الضعيف والضعيف جدا وغيره ومحمد زكريا هذا له كتاب آخر اسمه : " تبليغي نصاب " لا يدرسه إلا الهنود ومن هم خارج بلاد التوحيد لأنه مليء بالشركياتوالبدع ، وأما في بلاد العرب فيدرسونهم رياض الصالحين ويشرح معانيه أيواحد منهم لا يهتمون بالعلم فيه ولكن تعليقات على الأخلاق ونحوها بلا علمولا دراسة .
    كيف تنجح تلك الدعوة حينئذ؟
    والله يقول : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}الإسراء36 .
    {
    قُلْإِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَوَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَالَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَتَعْلَمُونَ }الأعراف33 .

    2-
    ثم تجدهم يهتمون بالفضائل وهو جزء من الدين وأين باقي الدين مثل المسائل العلمية: عقدية فقهية ...
    لا تجد هذا لأن هذا مما ينفر الناس وقاعدتهم التي منها ينطلقون : إبعاد كل ما ينفر الناس ( وعد لكتاب القطبية لتجد تفصيل هذا الأمر ).قلت : ومنه الجهاد أخروه حتى أصبح منهجا في ترك الجهاد بمرة والمهمعندهم المسالمة للناس كلهم كما يقول بعض الناس : خل قلبك سليم لكل أحد .

    3-
    ثم أين التوحيد مما مضى ودراسته؟ وهو أوجب الواجبات والله أمر جميع الأنبياء يقولوا لأقوامهم :
    {
    وَلَقَدْبَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَوَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْحَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَكَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36

    4-
    ثم تدريس الشباب للشباب أو كبار السن " وهم يدخلون كثيرا من كبار السن لأنهم يجهلون الدين ويبينون لهم أنكم أهل للفهم والعلم !
    وبالفعليتصدر كثير منهم المجالس وهو لا يحسن قراءة الفاتحة أو لنقل الجهال لبعضهمالبعض هذه لا تنفع ولا تجدي بل ضررها أكبر في دين الله وهذا ما هو حاصلبالفعل في تلك الفرق كلها من تبليغ وإخوانية وغيرهما "

    5-
    ثم أقول :
    لم خمسة عشرة دقيقة أو عشرين ألا يكون أقل أو أكثر؟؟!!
    و هل حددت في الكتاب أو السنة؟
    ثم من المرسل لهما؟
    إذا لابد من إمارة وتنظيم وهذا ما هو حاصل :
    تنظيم هرمي بدعي كما في الأخوان والقطبية وغيرها من دعوات البدعة والضلال .

    ما هي الكتب التي يجب أن تدرس للناس؟
    1-
    فضائل القرآن وذكرنا أنه يكثر فيها الضعيف،فكيف يميز أفرادهم؟
    2-
    فضائل الصلاة .
    3-
    فضائل التبليغ .
    4-
    فضائل الذكر .
    5-
    فضائل الصدقات ( الجزء الأول ) .
    6-
    فضائل رمضان ( في شهر رمضان ) .
    7-
    فضائل الحج ( في أيام الحج ) .


    قلت أبو عاصم :
    تلك الفضائل أوليتموها بالاهتمام المدعى .
    وكما نلاحظ أنه علم موسمي كل شيء في موسمه فقط ، ثم نقول لهم :
    أين الأحكام الشرعية؟
    بل أين العقيدة قبل هذا؟
    وكيف تربون الناس بدون عقيدة صحيحة؟

    مع ملاحظة :
    أن الفضائل :
    يكثر فيها الضعيف والضعيف جدا بل والموضوع ،فكيف يميزون أيضا وهم لا آلة علمية لهم؟!!
    بل لا يوجد هذا عند أكبرهم ثقافة ولا أقول علما .
    وهم يردون على هذا بقولهم : بأنا نحيلهم على أهل العلم؟
    وأقول جوابا : صدقوا وكذبوا :
    1-
    صدقوا يحيلونهم على كبار التبليغيين أو من هو منهم مؤيد لهم وينصح بهم .
    2-
    وكذبوا فنقول لهم : هل تحيلون على الفوزان وعلى كبار علماء الأمة الذين يحذرون منكم؟
    والجواب : أقول :
    لن يحيلوا عليهم إطلاقا حتى يلج الجمل في سم الخياط .
    ثم نقول : هل الدين هو الفضائل فقط؟
    وهل يؤخذ من الدين شيء فقط ويترك الباقي؟

    المشورة:
    وهي أن يتشاور أفراد الجماعة في أمور الدعوة وأهمها :
    1-
    مقتضيات العمل .
    2-
    وتنسيق الجهد .
    3-
    وترتيب البرامج .
    4-
    وتشكيل الأشخاص الذين يريدون الخروج في سبيل الله .
    5-
    ودراسة القضايا الأخرى التي يتعرض لها العاملون خلال نشاطاتهم ومجهوداتهم .

    قال أبو عاصم :
    تنبيه : إذا حصل من شخص مايرونه مخالفا لهم كمثل أن يحذر منهم رأت الفرقة أن تدخله فيما يسمونه المشورة أي كيف سيتعاملون معه .
    وإذا صعب أمره عليهم واستعصى رأوا أن يبلغوا الأمر أكبر جهة لديهم في تلك البلاد وقد حصل معي منهم شيء من ذلك والله المستعان .

    كيف تبدأ المشورة؟
    1-
    تبدأ بالدعاء أن يوفق الله إلى الرأي السديد .
    2-
    ومن آدابها أن لا يصر صاحب رأي على رأيه .
    3-
    لا يكره الآخرين على العمل بذلك الرأي لأنه يمنع نزول نصرة الله تبارك وتعالى .
    4-
    يجب أن يقدم من يقدم رأيه كأمانة مسئولة عند الله .
    5-
    لا يبدي الرأي إلا برفق ولطف .
    6-
    وأن رأيه يحمل ما في نفسه من الشر أو الفساد.
    7-
    وإذا أجمع الناس على رأي فيسر كل شخص بأن الله وقانا نحن الجميع من شرور أنفسنا .
    8-
    وإذا تناول الناس رأي أحد بالقبول فيجب عليه أن يخشى في نفسه ويدعو الله أن يسدد هذا الرأي ويجعله مبعث خير وبركة .
    9-
    ويحق للأمير أن يعرب عن رأيه أو يرجح رأيا آخر بعد التفكير والدراسة وإمعان النظر فيه بحيث لا يستخف برأي رجل ولا يستهين به .
    10-
    ويحاول أن يستعد الناس لقبول رأيه بشوق ورغبة دون إكراه.
    11-
    وعلى الجميع أن يطيعوا الأمير في رأيه ويقبلوه في شوق وحماس وكأنه هو رأيهم .
    12-
    وإذاأصابهم ضرر من أجل ذلك الرأي أو لم يتحقق لهم ما أرادوا به من الربحوالنفع والخير والبركة وتبين أن الرأي الذي قدمه كان رأيا أحسن وأنسبفحذار أن يناقش الأمير أو يلام . فقد ورد الوعيد في الإساءة إلى الأمير أوسوء السلوك معه .

    الاجتماع الأسبوعي :
    1-
    إذا رفع النداء في مساجد الأحياء لخروج رجل من كل بيت لأربعة أشهرما سببها؟كان هذا بفضل جهود الجولتين في الأسبوع. 2- وينضم الناس إلى حلقات التعليم ( طبعا تعليمهم الخاص بهم كما تقدم تفصيله ) ومجالس الذكر بعدد كبير.
    قلت : لا تلزم الكثرة والله يقول :{... وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} .
    3-
    وتبذل الجهود لإخراج جماعات من كل مسجد لثلاثة أيام .
    قلت : نعم إخراجهم للبدعة .
    4-
    حينها يتم عقد اجتماع ليلة الجمعة على نهج صحيح ويؤدي إلى رقي العمل وازدهاره .
    قلت : أنى له الصحة ذلك المنهج؟ ثم ما بني على باطل فهو باطل .
    5-
    وينبغي أن تصل الجماعات من مساجد الأحياء إلى محل الاجتماع عصر يوم الخميس وتحمل معها فرشها وطعامها .
    6-
    وللتحدث للناس يختار أشخاص يملكون خبرة طويلة في مجال الدعوة ولا يهمهم إلا ذلك العمل ويتم تعيينهم بالتشاور .
    قلت : الله المستعان بدع ما أنزل الله بها من سلطان .
    تشاور وإمارة وإخراج الناس من بيوتهم في أيام معددة لا يحيدون عنها بأي كتاب أم بأي سنة .

    ما هي أهمية العمل؟
    1-
    هذا العمل مهم جدا فالنبي صلى الله عليه وسلم جاهد في سبيله جهادا تغيرت به حياة الناس جميعا في جميع شعبها : في الأكل والشرب والكسب والإنفاق والزواج والعبادة والمعاملة والسلوك .
    2-
    وقدم لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نماذج مختلفة لهذا العمل لنقتدي به .
    قلت : تقتدي به في سنته لا تبتدع للناس بحجة أنك تتبعه .


    ما هي وسائل الدعوة الصحيحة؟
    الدعوة والجولة والتعليم والتشكيل .

    ما الذي ينبغي أن يتحرز عنه من الوسائل؟
    1-
    يتحرز عن استخدام الوسائل المألوفة من الإعلانات والملصقات والصحف والمجلات ووسائل الإعلام الأخرى .

    عمل الدعوة في الكليات :
    1-
    توجيه الدعوة للطلبة الذين يدرسون في الكليات والجامعات ونربطهم بها .
    2-
    ونشكل الجماعات في سكن الطلاب للعمل المحلي .
    قلت : خلاف ولي الأمر فهو لا يجوز وهو عبارة عن تكوين دولة داخل دولة .
    3-
    تقوم هذه الجماعات بجولتين :
    أ - جولة في الأسبوع (في سكن الطلاب ).
    ب - وجولة أخرى في حي قريب خارج السكن .
    4-
    تتوجه الجماعات المحلية إلى سكن الطلاب وتعمل فيها .
    5-
    ينبغي لهؤلاء الطلاب أن يضعوا برنامجا للتعليم اليومي وللخروج لثلاثة أيام .

    الدعوة في النساء :
    1-
    عمل الدعوة في النساء فيه خطر كبير لاحتمال سفورهن .
    2-
    فيمنعن من حضور الاجتماعات العامة .
    3-
    يسمح لهن بالاجتماع في بيت من البيوت المجاورة للتعليم في يوم من الأيام .

    كيف يدعوهن؟
    1-
    يبدأ الرجل تبليغ أهله ما تعلم في الاجتماع وحلقات التعليم لتستعد الأذهان .
    قلت: تستعد لتنفيذ أوامر الإمارة بالدخول في الفرقة الضالة وتنفيذ مهامها .
    2-
    وبعد عقد حلقات التعليم في داخل الحي يمكن عقد اجتماع في كل أسبوع تحضره النسوة من أحياء أخرى .
    3-
    يجري في هذا الاجتماع أولا التعليم .
    4-
    ثم يلقي شخص كلمة من وراء الستار.
    5-
    وفي بعض الأحيان تشكل جماعات للنساء ليوم أو ثلاثة أيام .
    6-
    تتوجه تلك الجماعات إلى المناطق المتصلة .
    7-
    ويكون مع النساء أزواجهن أو محارمهن .
    8-
    يمكث الرجال في المساجد ويقيم النساء في البيت المستور .

    قال أبو عاصم عفا الله عنه :
    الله أكبر ما تركوا حتى النساء في حالهن والله المستعان .
    يخرجوهن أين؟ والله يقول : {وَقَرْنَفِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىوَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَوَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَأَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 فالمرأة قرارها البيت لا التجوال بالأيام وتترك البيت للضياع والله المستعان .
    ثم ماذا عندها لتعطيه غيرها؟
    هل هو ما عندكم؟
    وأنتم من أجهل عباد الله !!
    وهل كانت نساء الصحابة يهاجرن من مكان لمكان للتعليم؟
    أي جهالات وأهواء تسوقون الناس لها وإمارات وبيعات ضالة مبتدعة ؟؟

    الاهتمام بالمناسبات واستغلالها :
    عنطريق الرحلات في مواسم الحج والعمرة لأنها تهيئ الفرصة للاجتماع بالقادمينمن دول مختلفة وعرض الدعوة عليهم والاستفادة من تجاربهم في مجال الدعوةويتسع بذلك نطاق العمل وتيسر مجالات جديدة .

    قال أبو عاصم :
    نعم يسعون لكل الأماكن لعرض بدعهم لا يكلون ولا يملون عياذا بالله تعالى من منهج مليء بالضلالات والانحراف .

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي أبو عاصم علي هذا النقل الطيب
      وجعله الله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم.

        تعليق


        • #5
          هلا وضعته على طريقة الورد للإفادة
          أعانك الله

          تعليق

          يعمل...
          X