و كل من خرج على حكام المسلمين و كفّرهم و خرج عليهم بالسلاح، بالإرهاب الفكري و الإرهاب الحسي فهو من الخوارج
كما هو صنيع من قاموا بالأحداث المؤلمة في هذا العصر و في هذا البلاد فإنهم ما قاموا بما قاموا به من الفساد إلا بعد أن حكموا على الناس بالكفر و في مقدمتهم حكام المسلمين -ولاة الامور- فهؤلاء خوارج و زادوا على الخوارج الاولين بما أحدثوا من أحداث جديدة و هي قتل أنفسهم و قتل غيرهم بحجة أنهم شهداء، هذه حجة شيطانية، فليسوا من الشهداء في شيء و ليست أعمالهم أعمال الشهداء و إنما أعمالهم أعمال أهل الشر و الفساد
[التعليق المتين على أصل السنة و اعتقاد الدين، ص. 166-165]
تعليق