من عجائب القرن دخول الدعاة ( عمرو وطارق وعائض وسلمان ) عالم المال والنجومية
(1 )
عمرو خالد أغنى دعاة الإسلام لسنة 2007 بدخل 2*.5*مليون*دولار
بينما يحتل طارق السويدان المرتبة الثانية
الوكالات .. .. ..
احتل الداعية المصري عمرو خالد المرتبة الأولى في دعاة الدين لسنة 2007 ضمن قائمة " نجوم الدعاة " التي أصدرتها مجلة " فوربز العربية " أمس بدخل بلغ 2.5 مليون دولار.
وجاء في المرتبة الثانية الداعية الكويتي طارق السويدان المدير العام لقناة الرسالة الفضائية بدخل صاف وصل إلى مليوندولار ،*
بينما لم يتجاوز دخل الداعية السعودي عائض القرني 533 ألف دولار وهو* صاحب كتاب " لا تحزن " الذي حقق أكبر مبيعات في سوق الكتب في* 2001*.
وعادت المرتبة الرابعة للمصري الدكتور عمر عبد الكافي بـ373 ألف* دولار*
متبوعا بالسعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار .
وذكرت المجلة أن مصادر دخل الدعاة تتوقف على إنتاجهم في الفضائيات* والمحطات التلفزيونية من برامج دعائية وكذا التسجيلات الصوتية إلى جانب* المؤلفات الدينية والأدبية التي بيعت في2007 .*
وقالت المجلة إن الدعوة في مجال الدين أصبحت مصدرا للثروة سواء لدى وسائل الإعلام ، شركات الطباعة والنشر والإنتاج الفني أو من الدعاة أنفسهم ، ولم تعد بذلك تختلف عن أي نشاط آخر مكون للثروة ، مضيفة أن ذلك لا يؤثر في أهمية الدعوة إلى الإسلام .
التعليق :
لم يخطر في بالنا أن طريق ( الدعوة ) مفروش بالدولارات الكثيرة ، وان سماءها تمطر دولارات ملايينية .. ..
خاصة أن صاحب الصوت الناعم " عمرو خالد " قد أعلن في أكثر من مرة من مناسبة أنها من باب آداء الرسالة الدعوية ولا يأخذ مقابلها أي أجر مادي ! .
وحتى لا أتهم بالنظرة السوداوية ضد ( دعاتهم ) أقول :
وشهد شاهد من أهلها
قال الكاتب " الاخونجي الجلد " مهنا الحبيل .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم :
( إخواننا الدعاة* 5* نجوم اتقوا الله* ) .. .. والمنشورة في جريدة " الوطن " البحرينية .. .. بتاريخ مايو / 2007 م .
تجتمع عندي* بين الفينة والأخرى معلومات* غريبة عجيبة عن حال بعض الدعاة والوعاظ وحجم التعاطي* التجاري* والأخلاقيات المادية لبعض ممارساتهم مع الجهات الراعية سواء كانت مؤسسات إعلامية كقنوات فضائية وغيرها أو برامج خيرية وترفيهية وخدمية للمجتمع وهذه المعلومات تصلني* مباشرة من أصحاب الأمر المتعاملون مباشرة مع هذا الداعية أو ذلك الواعظ أو المدرب الإداري* والتربوي* والنفسي* والذي* قدم نفسه على أنه إحدى واجهات المشروع الإسلامي* وشريكا للدعوة فاعلا في* المنطقة الخليجية* .
الحالة الأولى من مفوض التلفزيون الخليجي* مباشرة وهو صديق عزيز علي* كُلف بمتابعة هذا الداعية الواعظ حيث تم التعاقد معه عن طريق مدير أعماله وتقديم برنامج من* 30* حلقة مقابل مليون ريــــال* !!؟
وحتى الآن لم* يسجل الصديق اعتراضه بحكم أنه أصبح* يتعامل جيدا مع هذه النماذج ويعلم حجم السوق المادي* في* التعاطي* معها لكن هذا الداعية نفسه أحرج صديقنا العزيز حين ألح وبعد الانتهاء بيوم أو* يومين من تسجيل آخر حلقة على سرعة تحويل المبلغ* كاملا لحسابه وأحرجه مع مدير التلفزيون حين ألح في* اتصالات ورسائل عليه وعلى مدير القناة حتى وهو في* المطار وهم* يحاولون أن* يقنعوه بأن المبلغ* مضمون وأن إيداعه* يحتاج للانتهاء من بعض الإجراءات الإدارية اللازمة وبالكاد قَبِل* ( بكسر الباء* ) السفر إلى موطنه بعد العهود والمواثيق المعتمدة أصلا بموجب اتفاق بينه وبين القناة* .
أما النموذج الثاني* فلواعظ* شهير جدا في* إحدى بلدان الخليج حيث نسق أيضا أحد أصدقائي* معه لمشاركة في* مهرجان بنشاط فكري* وثقافي* فاشترط عليه بأن* يُستضاف مع المرافقين المصاحبين له وأن* يُحجز له ولهم جميعا في* الدرجة الأولى وقبيل موعد السفر ومتابعة صديقنا لصاحبنا الشيخ الواعظ تلقى ذلك الصديق اتصالا* يخبر فيه بأن الشيخ قادم عن طريق البر فأين السكن المجهز وبالنسبة للتذاكر طلب أن تحول جميعا لتذاكر الاستخدام الطويل* ( فاوشر ) وسوف* يتصرف فضيلته مع الخطوط للاستفادة منها لاحقا *.
والآخر داعية ومدرب إداري* شهير جدا أسعاره باهظة للغاية حاولت بعض الجهات الخيرية كما حدثني* مباشرة أحد المشايخ الراغبين في* الاستفادة من دوراته ورجوا أن* يُخفض لهم السعر لكون المشروع خيري* والجهة تربوية فأصر على سقف السعر رادا عليهم أن بضاعتي* ( رولز رويس* ) فمن أراد* ( البيك أب* ) فعليه بالبضاعة الأخرى *.. ؟ .
(1 )
عمرو خالد أغنى دعاة الإسلام لسنة 2007 بدخل 2*.5*مليون*دولار
بينما يحتل طارق السويدان المرتبة الثانية
الوكالات .. .. ..
احتل الداعية المصري عمرو خالد المرتبة الأولى في دعاة الدين لسنة 2007 ضمن قائمة " نجوم الدعاة " التي أصدرتها مجلة " فوربز العربية " أمس بدخل بلغ 2.5 مليون دولار.
وجاء في المرتبة الثانية الداعية الكويتي طارق السويدان المدير العام لقناة الرسالة الفضائية بدخل صاف وصل إلى مليوندولار ،*
بينما لم يتجاوز دخل الداعية السعودي عائض القرني 533 ألف دولار وهو* صاحب كتاب " لا تحزن " الذي حقق أكبر مبيعات في سوق الكتب في* 2001*.
وعادت المرتبة الرابعة للمصري الدكتور عمر عبد الكافي بـ373 ألف* دولار*
متبوعا بالسعودي سلمان العودة بـ267 ألف دولار .
وذكرت المجلة أن مصادر دخل الدعاة تتوقف على إنتاجهم في الفضائيات* والمحطات التلفزيونية من برامج دعائية وكذا التسجيلات الصوتية إلى جانب* المؤلفات الدينية والأدبية التي بيعت في2007 .*
وقالت المجلة إن الدعوة في مجال الدين أصبحت مصدرا للثروة سواء لدى وسائل الإعلام ، شركات الطباعة والنشر والإنتاج الفني أو من الدعاة أنفسهم ، ولم تعد بذلك تختلف عن أي نشاط آخر مكون للثروة ، مضيفة أن ذلك لا يؤثر في أهمية الدعوة إلى الإسلام .
التعليق :
لم يخطر في بالنا أن طريق ( الدعوة ) مفروش بالدولارات الكثيرة ، وان سماءها تمطر دولارات ملايينية .. ..
خاصة أن صاحب الصوت الناعم " عمرو خالد " قد أعلن في أكثر من مرة من مناسبة أنها من باب آداء الرسالة الدعوية ولا يأخذ مقابلها أي أجر مادي ! .
وحتى لا أتهم بالنظرة السوداوية ضد ( دعاتهم ) أقول :
وشهد شاهد من أهلها
قال الكاتب " الاخونجي الجلد " مهنا الحبيل .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم :
( إخواننا الدعاة* 5* نجوم اتقوا الله* ) .. .. والمنشورة في جريدة " الوطن " البحرينية .. .. بتاريخ مايو / 2007 م .
تجتمع عندي* بين الفينة والأخرى معلومات* غريبة عجيبة عن حال بعض الدعاة والوعاظ وحجم التعاطي* التجاري* والأخلاقيات المادية لبعض ممارساتهم مع الجهات الراعية سواء كانت مؤسسات إعلامية كقنوات فضائية وغيرها أو برامج خيرية وترفيهية وخدمية للمجتمع وهذه المعلومات تصلني* مباشرة من أصحاب الأمر المتعاملون مباشرة مع هذا الداعية أو ذلك الواعظ أو المدرب الإداري* والتربوي* والنفسي* والذي* قدم نفسه على أنه إحدى واجهات المشروع الإسلامي* وشريكا للدعوة فاعلا في* المنطقة الخليجية* .
الحالة الأولى من مفوض التلفزيون الخليجي* مباشرة وهو صديق عزيز علي* كُلف بمتابعة هذا الداعية الواعظ حيث تم التعاقد معه عن طريق مدير أعماله وتقديم برنامج من* 30* حلقة مقابل مليون ريــــال* !!؟
وحتى الآن لم* يسجل الصديق اعتراضه بحكم أنه أصبح* يتعامل جيدا مع هذه النماذج ويعلم حجم السوق المادي* في* التعاطي* معها لكن هذا الداعية نفسه أحرج صديقنا العزيز حين ألح وبعد الانتهاء بيوم أو* يومين من تسجيل آخر حلقة على سرعة تحويل المبلغ* كاملا لحسابه وأحرجه مع مدير التلفزيون حين ألح في* اتصالات ورسائل عليه وعلى مدير القناة حتى وهو في* المطار وهم* يحاولون أن* يقنعوه بأن المبلغ* مضمون وأن إيداعه* يحتاج للانتهاء من بعض الإجراءات الإدارية اللازمة وبالكاد قَبِل* ( بكسر الباء* ) السفر إلى موطنه بعد العهود والمواثيق المعتمدة أصلا بموجب اتفاق بينه وبين القناة* .
أما النموذج الثاني* فلواعظ* شهير جدا في* إحدى بلدان الخليج حيث نسق أيضا أحد أصدقائي* معه لمشاركة في* مهرجان بنشاط فكري* وثقافي* فاشترط عليه بأن* يُستضاف مع المرافقين المصاحبين له وأن* يُحجز له ولهم جميعا في* الدرجة الأولى وقبيل موعد السفر ومتابعة صديقنا لصاحبنا الشيخ الواعظ تلقى ذلك الصديق اتصالا* يخبر فيه بأن الشيخ قادم عن طريق البر فأين السكن المجهز وبالنسبة للتذاكر طلب أن تحول جميعا لتذاكر الاستخدام الطويل* ( فاوشر ) وسوف* يتصرف فضيلته مع الخطوط للاستفادة منها لاحقا *.
والآخر داعية ومدرب إداري* شهير جدا أسعاره باهظة للغاية حاولت بعض الجهات الخيرية كما حدثني* مباشرة أحد المشايخ الراغبين في* الاستفادة من دوراته ورجوا أن* يُخفض لهم السعر لكون المشروع خيري* والجهة تربوية فأصر على سقف السعر رادا عليهم أن بضاعتي* ( رولز رويس* ) فمن أراد* ( البيك أب* ) فعليه بالبضاعة الأخرى *.. ؟ .
تعليق