قال ابن أبي زيد القيرواني (386هـ) رحمه الله:
ومن قول أهل السنة إنه لا يعذر من وداه اجتهاده إلى بدعة لأن الخوارج اجتهدوا في التأويل فلم يعذروا إذا خرجوا بتأويلهم عن الصحابة فسماهم عليه السلام مارقين من الدين وجعل المجتهد في الأحكام مأجوراً وإن أخطأ.
[الجامع له ص164]
ومن قول أهل السنة إنه لا يعذر من وداه اجتهاده إلى بدعة لأن الخوارج اجتهدوا في التأويل فلم يعذروا إذا خرجوا بتأويلهم عن الصحابة فسماهم عليه السلام مارقين من الدين وجعل المجتهد في الأحكام مأجوراً وإن أخطأ.
[الجامع له ص164]