إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

عقيدة البداء لله تعالى عند الرافضة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدة البداء لله تعالى عند الرافضة

    من عقائد الرافضة: عقيدة البداء لله تعالى



    يطلق البداء في اللغة على معنيين :

    المعنى الأول : ( الظهور بعد الخفاء).

    يقال : بدا الشئ بُدوَّاً وبداءً أي: ظهر ظهوراً بيناً. مفردات القرآن للراغب الأصفهاني ص113، القاموس المحيط للفيروزآبادي 4/302.

    ومنه قوله تعالى: { وبدالهم من الله مالم يكونوا يحتسبون} سورة الزمر آية 47. أي ظهر لهم من الله من العذاب مالم يكن في حسابهم.انظر: تفسير ابن كثير 4/57.


    المعنى الثاني: ( تغير الرأي عما كان عليه).

    قال ابن فارس: « تقول بَدَا لي في هذا الامر بَدَاءٌ: أي تغير رأيي عما كان عليه».مقاييس اللغة 1/212.

    وقال الجوهري: « بدا له في الأمر بَدَاءً أي: نشأ له فيه رأي ».الصحاح 1/77.


    والبداء بمعنييه المتقدمين غير جائز على الله تعالى؛ لأنه يستلزم الجهل بالعواقب، وحدوث العلم. والله تعالى منزه عن ذلك.

    قال ابن الأثير: « والبداء استصواب شئ علم بعد أن لم يعلم، وذلك على الله غير جائز».النهاية 1/109.

    والرافضة يجيزون إطلاق البداء على الله تعالى، بل لهم في ذلك مبالغات عظيمة تفوق حد الوصف، حتى أصبحت هذه العقيدة الفاسدة من أقوى العقائد عندهم جاء في الكافي (كتاب الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 328هـ من أصح الكتب عندهم).

    قال أغا بزرك الطهراني: « الكافي في الحديث: هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة، لم يكتب مثله في المنقول مـن آل الرسول...» الذريعة 17/245. وقال عباس القمى: « هو أجل الكتب الاسلامية، وأعظم المصنفات الإمامية، والذي لم يعمل للإمامية مثله». حاشية الاحتجاج للطبرسي ص469. الذي يعد من أصح الأصول عندهم تحت باب "البداء" من كتاب التوحيد عن زرارة بن أعين عن بعض الأئمة: « ما عُبِدَاللهُ بشئ مثل البَدَاء ».‎الكافي 1/146.

    وفيه عن أبي عبدالله: « ما عُظِّمَ اللهُ بمثل البَدَاء ». المصدر نفسه 1/146.

    وعنه أيضاً: « لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه».المصدر نفسه 1/148.

    وعقيدة البداء هي محل إجماع الرافضة، كما نقل إجماعهم عليها إمامهم المفيد ( هو: محمد بن محمد بن النعمان المشهور بالمفيد المتوفى عام 413هـ. قال عنه الطوسي: «انتهت إليه رياسة الإمامية في وقته» الفهرست للطوسي ص190. وقال عنه يوسف البحراني: « من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم». لؤلؤة البحرين ص358.)

    وصرح بمخالفة الرافضة فيها لسائر الفرق الإسلامية: يقول: « واتفقوا (أي الإمامية) على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس... وأجمعت المعتزلة، والخوارج، والزيدية، والمرجئة، وأصحاب الحديث، على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه».‎أوائل المقالات ص48،49.

    وعقيدة البداء عند الرافضة، من أعظم ماشنع به الناس عليهم، ولذا حاول بعضهم التخلص من هذه الفضيحة بتأول معنى البداء على الله بأنه لايستلزم الجهل، وأنه نسخ في التكوين كالنسخ في التشريع.انظر: حق اليقين في مفرق أصول الدين لعبد الله شبّر 1/78.

    لكن أنى لهم ذلك وقد جاء في كتبهم، وعلى ألسنة علمائهم نسبة الجهل وحدوث العلم صراحة لله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

    جاء في تفسير العياشي (العياشي: هو محمد بن مسعود بن عياش. وصفه الطوسي بقوله: « كان أكثر أهل المشرق علماً وفضلاً وأدباً وفهماً ونبلاً في زمانه ». رجال الطوسي ص497.

    وقال عنه المجلسي: « من عيون هذه الطائفة ورئيسها وكبيرها» مقدمة بحار الأنوار ص130.

    وقال الطباطبائي في تفسيره: « إن من أحسن ما ورثناه من ذلك ( أي: علم التفسير) كتاب التفسير المنسوب إلى شيخنا العياشي » مقدمة تفسير العياشي 1/4.)

    - من أشهر كتب التفسير عندهم- عن أبي جعفر أنه قال في تفسير قوله تعالى: {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة}البقرة 51.

    قال: «كان في العلم والتقدير ثلاثين ليله، ثم بدا لله فزاد عشراً فتم ميقات ربه الأول والآخر أربعين ليلة». 1/44.

    فتأمل أيها القارى قولهم: « كان في العلم والتقديـر» لتعلـم نسبتهـم حدوث العلم صراحة لله تعالى.

    ومن الروايات الصريحة أيضاً فـي ذلـــك مارواه إمامهم الملقب بالصدوق ( هو: محمد بن علي بن الحسين بن موسى الملقب بالصدوق، المتوفى381هـ. قال عنه المجلسي:«أمره في العلم والفهم، والثقافة، والفقاهة، والجلالة، الوثاقة، وكثرة التصنيف، وجودة التأليف، فوق أن تحيطه الأقلام...» مقدمة بحار الأنوار ص6) ونسبه إلى جعفر الصادق -وهو من ذلك برئ-، أنه قال: « مابدا لله في شئ كما بدا له في إسماعيل ابني».كمال الدين وتمام النعمة69.

    قال الصدوق في تفسيره: «يقول ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه في حياتي».المصدر السابق.

    وكما دلت هذه الروايات في كتبهــم على نسبة الجهل لله تعالى، فقد دلت على ذلك أقوال علمائهم المتقدمين والمعاصرين.

    يقول الطوسي (هو: محمد بن الحسن الطوسي، المتوفى 460هـ. قال عنه الحلي: « شيخ الإمامية - قدس الله روحه- رئيس الطائفة جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه...» رجال الحلي ص148.) الملقب عندهم (بشيخ الطائفة) معللاً ما جاء في كتبهم من الروايات التي وقتت خروج المهدي عندهم، ثم افتضاح كذبهم بعدم خروجه في الزمن الذي حددوه:«فالوجه في هذه الأخبار أن تقول إن صحت:أنه لايمتنع أن يكون الله تعالى قد وقّت هذا الأمر في الأوقات التي ذكرت، فلما تجدد ما تجدد، تغيرت المصلحة واقتضت تأخيره إلى وقت آخر وكذلك فيما بعد». الغيبة ص263.

    ويقول الطوسي أيضاً مصرحاً بما هو أظهر من هذا في نسبته الجهل لله، تعالى الله عن ذلك: «وذكر سيدنا المرتضى -قدس الله روحه- وجهاً آخر في ذلك (البداء) وهو أن قال: يمكن حمل ذلك على حقيقته بأن يقال: بدا بمعنى أنه ظهر له من الأمر ما لم يكن ظاهراً له، وبدا له من النهي مالم يكن ظاهراً له، لأنه قبل وجود الأمر والنهي لا يكونان ظاهرين مدركين، وإنما يعلم أنه يأمر أوينهي في المستقبل، وأما كونه آمراً وناهياً فلا يصح أن يعلمه إلا إذا وجد الأمر والنهي وجرى ذلك مجرى الوجهين المذكورين في قوله تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم} محمد: 31. بأن تحمله على أن المراد: حتى نعلم جهادكم موجوداً، وإنما يعلم ذلك بعد حصوله، فكذلك القول في البداء، وهذا وجه حسن جداً». نقلاً عن مجمع البحرين للطريحي 1/47.

    فتبين بهذا بيان معتقد الرافضة في الله عز وجل ، ونسبتهم الجهل له وعدم علمه بالعواقب والمصالح إلا بعد وقوعها. ولا أظن أن أحداً من أهل العقل والفهم، بعد هذه النقول الموثقة من كتب القوم يصدق دعوى الرافضة في براءتهم من هذه الفضيحة.

    وقد قال الشاعر:

    خذ ماتراه ودع شيئاًسمعت به
    في طلعة البدر مايغنيك عن زحـل

    ***************************

    "الإنتصار للحب و الآل " للشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي

  • #2
    إبتسامة .
    الإنتصار للصحب أم للحب .

    تعليق


    • #3
      ابتسم **** الشيعة قد ينتصرون للحب ... كل شيء ممكن ... فالقوم عندهم عجائب و غرائب *** فلا تستغرب

      سبق قلم و سهو وقع مني عند النقل .. أخي بارك الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X