الشيخ خالد بن عبدالرَّحمن -حفظه الله-: ولو أنَّ يهوديًّا غسل قدميْك فهو عدو لله ورسوله
مَقْطَعٌ صَوْتِيٌّ مُمَيَّزٌ
للشَّيخ
خالد بن عبدالرَّحمن
-حفظه الله-
قال فيه : "ولو أنَّ يهوديًّا غسل قدَميْك فهو عدوٌ لله ورسُولِه"
مصدر الفائدة : تفسير سورة البقرة (الدرس السادس) للشيخ خالد عبد الرحمن
وفيه تكلَّم الشَّيخُ عن حقيقة العداوة بين المُسلمين واليهود
هل هي على الدِّين والعقيدة أم هي على الأرض والمال كما يقول البعض؟
للتَّحميل مِن المُرفقات
التَّفريغ:
فالعداوةُ الَّتي بيْن أهلِ الإسلام وبين اليهود ليستْ عداوةً على أمرٍ دُنيويٍّ، ليستْ عداوةً على أرضٍ أو نِزاعًا على مالٍ، أو لأنَّهم أخذوا كذا وكذا.مَقْطَعٌ صَوْتِيٌّ مُمَيَّزٌ
للشَّيخ
خالد بن عبدالرَّحمن
-حفظه الله-
قال فيه : "ولو أنَّ يهوديًّا غسل قدَميْك فهو عدوٌ لله ورسُولِه"
مصدر الفائدة : تفسير سورة البقرة (الدرس السادس) للشيخ خالد عبد الرحمن
وفيه تكلَّم الشَّيخُ عن حقيقة العداوة بين المُسلمين واليهود
هل هي على الدِّين والعقيدة أم هي على الأرض والمال كما يقول البعض؟
للتَّحميل مِن المُرفقات
التَّفريغ:
اليهود نِزاعُهم مع أهلِ الإسلامِ، ونِزاعُ أهلِ الإسلامِ معهم على الاعتِقاد، وعلى كُفرهم، وعلى قتلِهم الأنبياء، وعلى تكذِيبِهم برُسُلِ الله.
ليس كما يقول بعضُ الغافِلِين: إنَّ نِزاعَنا مع اليهود؛ لأنَّهم اعتدوا على أرضِنا، فإذا أخذنا حقَّنا فهم إخوانُنا في الإنسانيَّة! هذا جهلٌ، هذا سفَهٌ، هذا ردٌّ لكتابِ الله والسُّنَّة.
فإنَّ اليهودَ أخذوا أرضَنا أم لم يأخذوا فهُم أعداءُ الله، وأعداءُ الرُّسل، وملعُونُون على لِسان رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وفي كتاب الله.
لماذا؟
لعداوتِهم للتَّوحيد :"لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ"[المائدة:78] لماذا جاءتْ العداوة مع اليهود؟ "ذلك": ذَلِكَ اسم إشارة: أي ذلك المُتحقَّق مِن اللَّعنة مِن الأنبياء لليهود "ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ"[المائدة:78]، العصيانُ قبل الاعتِداء: مُخالَفتهم للرُّسل، كُفرُهم، جَحْدُهم؛ هذا هو أصلُ العداوة.
ولو أنَّ يهوديًّا غسل قدميْك؛ فهو عدوٌّ للهِ ورسولهِ؛ فالعداوةُ عداوةُ دِين، وليستْ عداوةً على أرضٍ أو غير ذلك.
وإنْ كان المُسلمُ لا يحلُّ له أنْ يرضى بالدَّنِيَّة، بأنْ تُنْتَهَك أعراض المُسلِمِين، ويُعتدى على أرضِهم؛ هذا لا يرضى به مُسلِمٌ يُؤمن بالله واليوم الآخر، وتمكَّن الإيمانُ مِن قلبِه، لكن ليس معنى هذا أنَّ العداوة نشأتْ مِن هُنا، لا..
العداوةُ مِن قبلُ ومِن بعدُ: عداوةٌ على أصلِ التَّوحيد حين عادوا اللهَ ورسولَه.