إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

عبد الله البخاري يدمغ رؤوس الحدادية الجدد !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] عبد الله البخاري يدمغ رؤوس الحدادية الجدد !

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

    فضيلة الشَّيخ
    عبدالله بن عبدالرَّحيم البخاريّ
    حفظه الله
    يدمغ رؤوس الحدَّاديَّة الجُددّ !


    الحمد لله رب العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:

    فقد سُئل فضيلة الشَّيخ الدُّكتور عبدالله بن عبدالرَّحيم البخاريّ
    - حفظه الله تعالى -
    في درسه بالأمس والَّذي هو بعنوان
    :
    " اتِّباع الهوى يُضِلُّ عن سبيل الهُدى "
    11 - رمضان - 1435 هـ

    س : عظُمتْ الفِتنة هذه الأيَّام بمسائل الإيمان حتَّى شكَّك أهلُ الشَّغب المسلمين في عقائدهم
    فلو أنَّكم تُلْقُون الضَّوءَ على ما تقوم الحدَّاديَّة الجددّ مِن إتِّهام للأئمَّة السَّابقين وبعض العُلماء الموجودين بالإرجاء !؟

    قم بتحميل الجواب مِن المُرفقات اضغط هُنا
    استمع

    السّؤال:
    عظُمَت الفتنة هذه الأيَّام بمسائل الإيمان، حتّى شكّك أهل الشَّغب المُسلِمين في عقائدهم، فلو أنّكم تُلقون الضّوء على ما تقوم به الحدّاديّة الجُدد من اتّهامِ الأئمَّة السّابقين وبعض العُلَماء الموجودين بالإرجاء؟!
    الجواب:
    ماذا نفعلُ؟! هذا الذي قُلناهُ فيهم.
    شكّكُوا النّاس، جعلوا أمر الإيمان من الأمور المُستغلقة التي لا يُمكن فهمها ولا استيعابُهَا!! ضلَّت الأُمَم من السّابقين إلى اللّاحقين ثُمّ هدَى اللهُ هؤلاء الضُلاَّل!! –في ظنِّهم أنّهم هُدوا!- وقد ضلُّوا ضلالاً مُبِينًا.
    إذَا كانت هذه الأُمّة كلّها هذه القرون كلّها غابَ عنها هذا الحقّ الذي تدّعونَهُ وتنسبونه إلى أنفسكم –هآه؟- ضاع عنهُم وخفِيَ عليهم؛ هذا دليلٌ كافٍ وشافٍ لأنْ تُضلِّلُوا أنفُسَكُم، ما هذا الحقّ الذي غابَ عن هذه القرون الكثيرة؟! هكذا تجتمعُ الأُمّة على ضلالة! ويكتمون الحقّ وهُم يعلمون! انظروا هذه المقالات الفاسدة أين تصلُ بأصحابها!
    ثُمّ يدّعي هذا الحازميُّ الضّالّ؛ ماذا يقول؟ يقول: لا تلتفِت إلى كذا ولا .. أنت اقرأ وانظُر! ما شاء الله! تأتي بهذا الغِمر الشّابّ الحَدَث فيتعالَى: أنا أقرأ! على أيِّ فهمٍ؟! ليس عندَهُ حُسن فهمٍ ولا حُسن قصدٍ! توجيهُهُ هذا التّوجيه الضّالّ دليلٌ على عدم حُسن قصدٍ عندَهُ، وفيهِ إشعال ورفع من عقيرة من ساء فهْمُهُم مع سُوءٍ قصده عندَهُ ربَّاهُ عليهِم؛ ماذا سيخرج لَك إلاّ أتباع الأهواء والبدَع والضّلالات، -نسألُ اللهَ السّلامة والعافية-.
    شكّكوا النَّاس، الإيمان يا أخي أهل السُّنّة قالُوهُ قديمًا: قولٌ وعملٌ واعتقادٌ يزيدُ بالطّاعة وينقص بالمعصية، إيش أكثر من هذا؟ ماذا تُريد؟! لماذا شغّبتُم على المُسلمين؟! وضيَّقْتُم واسعًا؟! وأدخلتُمُوهُم في الحرج؟! ودَخَلْتُم في الحَرَج والضِّيق؟! ودخلتُم في هذا الدِّهليز الضّيِّق الأسود ولم تخرجوا منهُ؟! نعوذُ بالله من الضّلال والهوى وأهل الهوى.
    شكّكُوا النَّاس في دينِهِم، وجعلوا الإرجاء أُمّ العظائم وأُمّ الموبقات، وتغافلوا عمدًا عن بيان خطر الفِرق الضّالّة الأخرى وعلى رأسها الخوارج التّكفيريُّونَ الذينَ يضربون هُنَا وهُناك، وما هؤلاء إلاّ أفراخٌ لأولئك! أو أُولئك أصولهم مع هؤلاء! أبدًا شاؤوا أم أبَوْا.
    وبعضهُم كتب كتابات –نعم- يترحّم ويُبارِك ما صار وما يحصُل في بلاد العِراق! وأنّه ظنّ هذا الغمر الغِرُّ أنّها خلافة! كذبَ هؤلاء كُلّهم –والعياذُ باللهِ-.
    فالمقصود –بارك الله فيكُم-:
    شكَّكُوا النّاس كما قال السّائل، وشغّبوا عليهم، ولو سألت الواحد منهُم في أحكام البيوع ما أجابَك! ولو سألتهُ في أحكام الدّيات ما أجابك! ويغوصُ ويغوصُ ولا يدري هذا المسكين أنّه يغوصُ في الجهل لا يغوصُ في العلم!
    لأنّ النّتيجة من ثمارهم تعرفونَهُم –بارك اللهُ فيكُم-.
    العلم؛ كُلّما ازددت علمًا ازدَدْتَ لله تواضُعًا، و (ما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلاّ عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلاّ رفعهُ).
    فهؤلاء –بارك اللهُ فيكُم-: لو أنّهُم فعلاً تعلّموا وأخذوا العلمَ عن أهلهِ ومن أفواهِ الأشياخ؛ هؤلاء لا عمود علميّة عندهُم، نَسَبُ العلم لا يُوجد عندَهُم، كثيرٌ منهُم جُهّال مُتصيِّدُون، قفزوا على هذه الأبواب ليُشتِّتُوا النّاس عن لزوم السُّنّة والاستماع إلى عُلَماء الحقّ.
    ما زادهُم هذا الذي هُم فيهِ إلاّ طعونًا جائرةً وفاجرةً في عُلَماء الحقّ، صحيح.
    ضلّلوا عُلَماء السُّنّة المُعاصرينَ، إن كان الفوزان ولاّ العبّاد ولاّ ربيع ولاّ النّجميّ ولاّ غيره ولاّ غيره وضلَّ العُلَماء المُتقدِّمين –هآه؟- وضلّلوا حتّى الإمام مُحمَّد بن عبد الوهّاب وتكلّموا فيه وأبناء مُحمّد بن عبد الوهّاب وأحفادُهُ والأئمّة السّابقين: ابن خُزيمة والطّبري وابن تيميّة وابن القيِّم حتّى أحمد!! ما رأيُكُم؟! حتّى الإمام أحمد إمام أهل السُّنّة والجماعة!
    هؤلاء –يا جماعة، يا إخوتاهُ، يا أبنائي-: المُتأمِّل في ثمار مقالاتِهِم يعرفُ وضوحًا أنّهُم على ضلالة ومُفتَتِحُوا للنّاس باب ضلالةٍ.
    فهؤلاء ليسَ لَهُم إلاّ التّقريع والتّنكيل وبيان ما هُم عليهِ من باطلٍ، ولو كان السّلطان سلطان سُنّة يجبُ أنْ يُنكِّل بهم، وأن يسومهم سوء العذاب، وأن يسجنهم ولو أدَّى ذلكَ إلى أنْ يُعزِّرهم التّعزير البليغ الشّديد لِيَكْفِيَ المُسلِمين شرَّهُم وفتنَتَهُم.
    سكتُوا عن الخوارج وأفراخ الخوارج؛ والجماعات المُنحرِفة الضّالّة التي تنخُرُ في جسد الأمَّة صباح مساء وتُؤصِّل الأصول الفاسدة والضّالّة والمُبتدعَة؛ وصوّبوا سهامهم على عُلَماء السُّنّة المحضة! –والعياذُ باللهِ-.
    لماذا؟ كلّ هذا –بارك الله فيكُم- حتّى لو أنّهم نظروا وعرفوا معنى السُّنّة والسّلف يعرفون مقام بدعة الإرجاء؛ لا أقول الغالية المُرجئة؛ حتّى عند علماء السُّنّة؛ أنا لا أُهوِّن من بدعة الإرجاء، فالمُرجئة بدعةٌ؛ بل وَرَدَدْنَا على من يقُول مُرجئة أهل السٌّنة؛ أليس كذلك؟! ورَدَدْنَا هذه المقالة وبيَّنّا أنّها غير صحيحة وفاسدة، لكنّ العَدْل هُوَ الواجبُ، والإنصافُ هُوَ المُتعيِّن، فإنّ الإرجاء حتّى هذه الفرقة –أعني المرجئة- عند أهل السُّنّة أو بدعة الإرجاء هيَ أخفّ من بدعة الخوارج الغليظَة.
    فالبِدَع عند أهل السُّنّة وعُلَماء السُّنّة منها المُغلظّة ومنها الخفيفة؛ ومنها –من الخفيفة-: الإرجاء، لا أُهوِّنُ فالبِدَعُ كلّها شرٌّ، لكنّ الله –جلّ في عُلاه- يقول: ﴿وَإِذَا قَلْتُمْ فَاعْدِلُوا، العدل في الرّضا والغضب، ولهذا كان من دُعائه –صلّى الله عليه وسلّم-: (أسألك كلمة الحقّ في الرّضا والغضب) في الرّضا تقولها كما قالها الإمام ابن القيِّم، يبقى الشّأن كلّ الشّأن أن تقول كلمة الحقِّ في الغضب.
    أثّروا على المُسلمين، أجّجوا النّاس على علمائهم، شكّكوا النّاس في عُلَماء السُّنّة! الفوزان لا تسمعُوا لَهُ! ابن عثيمين فاعِل! ابن باز كذا! فلانٌ كذا! علماء السُّنّة ربيع النّجمي كذا ضُلاّل!طيِّب نمشي إلى مَن؟! تمشونَ إلى مَنْ بالله؟! إلى فرّاج! ولاّ حدّاد! ولاّ نجّار! ولا سبّاك! ولاّ إيش! نترُك الحقّ وأهل الحقّ ونمشي إلى هؤلاء الشُّذَّاذ! -نسألُ الله السّلامة والعافية-.
    هذا –بارك الله فيكُم- لا تَسْتَغْرِبُوا أن يظهر أمثالُ هؤلاء لا تستغربوا، فإنّ النّبيّ –عليه الصّلاة والسّلام- أخبر وهو الصّادق المصدوق بتتابع الفِتَن وتلاحُقِهَا (فِتَنٌ يُرقِّقُ بعضها بعضًا)، ولا تنتشرُ الفِتن وتكثُر إلاّ بسبب انتشار الجهل بالسُّنّة المحضة.
    ولا يستخفنّكم الذين لا يُوقنون أمثال هؤلاء، فواللهِ ما يلفظونَ به ويتكلّمون بِهِ هُوَ أبدًا رأيناهُ من قبل، أم إنّما هيَ فقط أدوار! تبادُل أدوار!لأنّ بعضهم شباب وصغار حُدثاء بعضهم أسنان ما أدركوا فتنة الحدّاد هذا وما عايشوه أصلاً هذا الذي تُنسب إليه هذه الفرقة –والعياذُ باللهِ- وأفكاره المُنحرفة، ولا عايشوا من ناصرهُ، أبدًا.
    أنا قُلت لأحدهم من الصِّنف الثّاني أو الثّالث –كما قُلنا تبادل أدوار- جاءني أحدهم في عام 1423 أو 1424 قُلت يا ولدي: واللهِ وباللهِ وتاللهِ تسيرُونَ على خُطَى الحدّاد الضّالّ حَذْوَ القُذَّةِ بالقُذَّةِ! هُوَ يرفع قدمًا أنتُم تضعون أقدامكم محلّه، أبدًا، أنتُم تتبادلون الأدوار! أنا أراكُم أمامي مثل قوم يأتون ويمشون! ذهب فلان جاء محلّه فلان! ذهب فلان جاء محلّه فلان! أبدًا هيَ تبادُل أدوار! هي أشخاص اختلفت! أمّا الحقائق والطّريقة والقواعد التي تسيرونَ عليها والجهل الذي أنتُم فيهِ أبدًا تسيرونَ حذوَ القذّة بالقُذّة، والله ما اختلفتُم!
    وثِقُوا تمامًا: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصَادِ ،﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.
    ثِقُوا تمامًا بالله –جلّ وعلا-: أنّهُ لا يُفلِحُ كيد الكائدين، وكثيرٌ من هؤلاء إمَّا –والعياذُ بالله- أظهرَ تكفيرَهُ وارتمى في أحضان أولئك فصار معهم قَلْبًا وقالِبًا، وإمّا –والعياذُ بالله- ارْتَكَس فانْتَكس وتركَ الانتساب إلى التّديّن أصلاً –نعوذُ باللهِ-، وأمّا بعضهم صارَ في مصائب ومن أرباب السّجون –نعوذ بالله من الغواية- ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ.
    فانتبِهُوا –بارك الله فيكُم-، ولا تلتفتوا إلى هؤلاء، ثِقُوا في عُلَمائكُم، وكُلّ من سمِعْتُموه نالَ من أحدٍ من عُلَماء السُّنّة المحضة لا تُعِرْهُ سمعَك، انْصَحْهُ وذكِّرهُ باللهِ؛ خوِّفْهُ باللهِ، فإن انتصحَ ورجع إلى الحقِّ وتابَ –الحمدُ للهِ-، إن استمرّ فلَيْس منكَ وَلَسْتَ منهُ وحذِّر منهُ إذا استطعْتَ إلى ذلكَ سبيلاً.اهـ (1)
    فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    12 / رمضان / 1435هـ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) من كلمةٍ ألقاها فضيلة الشّيخ الدُّكتور: عبدالله بن عبدالرّحيم البُخاريّ -حفظه الله- بعنوان: (اتِّباع الهوى يُضِلُّ عن سبيل الهُدَى) يوم 11 / رمضان / 1435هـ في جامع الرضوان بالمدينة النبوية ونقلت مباشرة على إذاعة موقع ميراث الأنبياء.

    يمكنكم تحميل المحاضرة كاملة من الرَّابط


    منقول : المصدر
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 28-Jul-2014, 08:11 PM.
يعمل...
X