السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص من قال:
بخصوص من قال:
قناة المجد والحويني على عجره وبجره هم أفضل للعوام من غيرهم لا ينكر هذا إلا مكابر...
إنّا لله وإنّا إليه راجعون!
من سلفك في هذا؟!
ليتك تراجع كلام أهل العلم في قناة المجد والحويني وغيره ممن ابتدعوا في دين الله!
فهؤلاء العلماء ورثة الأنبياء حاشاهم أن يتكبروا عن الحق!
فاعرف الحق ثم الزمه
أما استحسان العقل فلو كان حجة لما بعث الله الرسل!
ليتك تراجع كلام أهل العلم في قناة المجد والحويني وغيره ممن ابتدعوا في دين الله!
فهؤلاء العلماء ورثة الأنبياء حاشاهم أن يتكبروا عن الحق!
فاعرف الحق ثم الزمه
أما استحسان العقل فلو كان حجة لما بعث الله الرسل!
فخاطبوا الناس على قدر عقولهم
قول حق يراد به باطل!
الله أكبر..كم من مريد للخير لن يصيبه!
وكما قال الإمام مالك رحمه الله : " ما منا من أحد إلا رد أو رد عليه إلا صاحب هذا القبر"
وكما قال الإمام مالك رحمه الله : " ما منا من أحد إلا رد أو رد عليه إلا صاحب هذا القبر"
وإليكم عباد الله بيان الحق:
قال فضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري في مقدمة كتابه (الكواشف الجلية للفروق بين السلفية والدعوات الحزبية البدعية)
وشرحها الشيخ أبو عبدالأعلى خالد بن عثمان المصري وراجعه وقدم له سماحة الشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا:
قال فضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري في مقدمة كتابه (الكواشف الجلية للفروق بين السلفية والدعوات الحزبية البدعية)
وشرحها الشيخ أبو عبدالأعلى خالد بن عثمان المصري وراجعه وقدم له سماحة الشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا:
" ...والفئة الأخطر كما بينا هم أهل الشبهات والأهواء لأنهم عن طريقهم تأتي البلايا الأخرى على الأمة من شرك ومعاصي؛ فهم الذين يزينون لجهلة المسلمين وقوعهم في الشرك من دعاء للأموات من الأنبياء والأولياء، وبعضهم ينفرون أهل المعصية عن الاستقامة بسبب غلوهم في تكفير العصاة وفي إنكار المنكرات باستباحة دماء هؤلاء العصاة، وطائفة منهم يزينون المعصية للعامة بأن يسموا المعاصي بغير اسمها: مثل أن يسموا الزنا والخنا من اختلاط فاجر بين النساء والرجال بأنه امتزاج للأرواح وفناء في ذات الله، ومثل أن يسموا الخمر بالمشروبات الروحية، ويسموا المعازف والغناء الفاحش بأنه فنٌ رفيع يغذي الروح، والسماع الصوفي البدعي بأنها أغاني دينية، ومثل أن يسموا الربا بالفائدة ويعتبرونه ضرورة اقتصادية، ومثل أن يسموا الأحزاب المفرقة للأمة بأنها جماعات لتوحيد المسلمين، فكيف يكون التفريق تجميعًا للأمة!!، ومثل أن يطلقوا على إعطاء البيعة لولاة الأمر المسلمين في المعروف أنها طاعة للطواغيت...إلخ ترهاتِهم التي لا يتسع المقام لحصرها، فتتحول عديد من الطاعات بشبهاتِهم إلى معاصي، وتتحول المعاصي إلى قربات يتقربون بها إلى الله؛ وهذا جهل مركبٌ شنيع يثبت لك مدى خطورة أهل الأهواء، ومقدار الفساد الذي يحدثونه في هذه الأمة..." اهـ
إلى أن قال " وقيل: من جَلس جُلس له، ومن تكلم سُمِعَ له، وأقول: ومن كَتَبَ قُرأ له.
فلو أن شابًا جالس أهل الشبهات من أصحاب العقائد الفاسدة، أو من أصحاب الدعوات الحزبية الضالة، وخالطهم، فصاروا عنده هم الجلساء، وهم المسموع لَهم وهم المقروء لَهم، ماذا تظنونَ فِي مثل هذا الشاب؟ لاشك فِي أنه سيتشرب قلبه بهذه الشبهات.
وإن الشباب والعامة فِي هذا العصر إلا من رحم الله يعانون من عدم الحرص عَلَى معرفة الحق بدليله فإن أراده، فإن هناك من يَحجب وصول الحق إليهم، وهذا الحَجب متمثل فِي وسائل التوجيه والإرشاد، سواء كانت فِي المراكز الصيفية أو المناشط الدينية في مدارسهم أو المكتبات أو الإذاعات أو التسجيلات، أو البرامج أو الفضائيات، فهذه الوسائل صارت تُستغل من قِبَل الحزبيين لحجب وتغييب الدعوة السلفية عن الشباب، مع نشر غثاء وثرثرة المتفيهقين والمتشدقين من دعاة الحزبية، ففي هذه الأزمان تَجد الفضائيات تبث والإذاعات تبث، والمجلات تطبع، فهذا صوفي، وهذا تَجميعي، وهذا نبهاني، وهذا بنَّائي، وهذا قطبي إلى غير ذَلِكَ من فرق الضلال...صباح ومساء: يتلقى منهم هذا الشاب: يسمع لَهم، ويُجالسهم ويقرأ لَهم؛ فما هِيَ إلا أيام وإذ هُوَ بدعي من أهل البدع.
وفي المقابل أيضًا لو كَانَ مع أهل الشهوات يقرأ لكتب المجون وكتب الخلاعة ويُجالسهم ويسمع لِمزاميرهم، ما هِيَ إلا أيام وإذ به عاصٍ مع العصاة.
فالشباب ما بين شهوة وشُبْهة!!! ولو أن هذا الشاب تبين هذا الأمر فحرص عَلَى مشاربه ومصادر التلقي عنده بأن لا يُجالس إلا علماء السلف ولا يسمعُ إلا لَهم ولا يقرأ إلا لَهم، فما هِيَ إلا أيَّام فإّذا هُوَ سُّني سلفي عَلَى الجادة، ولكن بُلينا فِي هذه الأعصار بِمن يَجلس لِهذا ويسمع لِهذا ويقرأ لِهذا، فتجده يُجالس علماء السلف، ويقرأ لأهل المجون ويستمع لأهل الشبهات، فإذا به خليط ومزيج مركب ما بين شهوة وشبهة وسلفية!!..."اهـ
**الشـــاهد بارك الله فيكم قول الشيخ**
"لذلك أشد هذه المصائب هِيَ الشبهات، هِيَ أشد من الشهوات؛ وإنَّك تَعجب من شخص يأتي أناسًا مُجتمعونَ عَلَى مُجون أو معصية أو مشاهدة فسق أو سماع مزمار، فيغضب، فيغلق هذا التلفاز أو ذاك المذياع ثُمَّ يأتي بكتاب من كتب الضلال، فيجعل مجلسهم بزعمه مجلس خير، وإذ به يصرفهم من معصية إلى بدعة، بأن يقرأ كتابات أهل الباطل من المتقدمين أو من المتأخرين، سواء كَانَ من أهل الشرك أو سواء كَانَ من أهل التأويل، أو سواء كَانَ من الجماعات العصرية، من الإخوان التكفيرية، أو التبليغ الصوفية، فيزعم أنه نقلهم عن المعصية، وهو نقلهم من رمضاء إلى نار، لكن زيِّن له سوء عمله فرآه حسنًا كما قال الله تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ) [مُحمد: 14]،(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) [الكهف: 103-104]، وقال سبحانه: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ *عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ) [الغاشية: 1-3].
ولو أنه أتى بكتاب من كتب أئمة السلف في العقيدة أو الحديث أو التفسير أو الفقه أو نحوها من العلوم النافعة القائمة على المنهج الصحيح لصرف مَجلسهم من معصية إلى سنة وطاعة." اهــ
فاتقوا الله عباد الله واحفظوا ألسنتكم ..
إن هذا دين! فلا تقولوا على الله ما لا تعلمون ..
إن هذا دين! فلا تقولوا على الله ما لا تعلمون ..
والأصل في أمور الدين ليس استحسان العقل ،كلا إنما هو اتباع العلم الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بالوحي ..
فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ..
فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ..
وراجعوا ما تكتبون من قبل أن تخطه يمناكم فإن الملك يكتب إما لك وإما عليك (بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) ، (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)..
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
وسبب ردي ليس للطعن في أحد حاشا وكلا
وإنما كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
<<إنما الدين النصيحة ، قالوا: لمن يا رسول الله ،قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم >>
وإنما كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
<<إنما الدين النصيحة ، قالوا: لمن يا رسول الله ،قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم >>
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
تعليق