إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة إلى كل من نُبِزَ ولُقِّبَ بالجامية أو المداخلة ...الشيخ جمال بن فريحان الحارثي_حفظه الله_

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] رسالة إلى كل من نُبِزَ ولُقِّبَ بالجامية أو المداخلة ...الشيخ جمال بن فريحان الحارثي_حفظه الله_




    رسالة إلى كل مَن نُبِزَ ولُقِّبَ بالجاميَّة أو المداخلة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.

    أما بعد:
    فلما رأيت النبز كثر على أتباع أهل الحق أهل السنة السلفيين، ورميهم بألقاب وأصحاب الأسماء من هذا النبز بريئون، وما ذلك إلا لتنفير الخلق من أهل الحق.
    شمرت ووبحثت عما يثلج صدور قومٍ مؤمنين بما يرد كيد الكائدين فوجدتُ هذه البشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن اعتدى على أهل المدينة النبوية، فإذا عرفتم أن الشيخ/ محمد أمان بن علي الجامي.

    والشيخ/ ربيع بن هادي المدخلي هما من سكان ونزلاء مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فاستبشروا خيرا بهذا الحديث:



    قال الإمام البخاري في "صحيحه":

    باب إِثْمِ مَنْ كَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ .

    عَنْ عَائِشَةَ ــــ بنت سعد بن أبي وقاص رضي الله عنها ـــ قَالَتْ: سَمِعْتُ سَعْدًا – تعني أباها رضى الله عنه – قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ: ( لاَ يَكِيدُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ إِلاَّ انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ). (177.


    ورواية مسلم:
    عن عَامِر بْن سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ. ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَزَادَ فِى الْحَدِيثِ : ( وَلاَ يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلاَّ أَذَابَهُ اللَّهُ فِى النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِى الْمَاءِ). (460).


    ورواية أحمد (1/180):
    عن سَعْد بْنَ مَالِكٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ( مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِدَهْمٍ أَوْ بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ ). والحديث صحيح.



    قال المهلب: وقوله: "(لاَ يَكِيدُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ ). أى: لا يدخلها بمكيدة ولا بمكر يطلب فيها غِرّتهم ويفترس عورتهم.

    وقوله: (إِلاَّ انْمَاعَ ) أى: إلا ذاب كما يذوب الملح فى الماء، يقال منه: ماع العسل فى الماء، فهو يماع إيماعًا، وهو عسل مائع، وقد ماع يميع ميعًا مويعًا، وتَمَيع الشراب إذا ذهب وجاء، فهو يتميع تميعًا". "شرح ابن طال" ، و" التوضيح لشرح الجامع الصحيح" لابن الملقن" (12/551)، "عمدة القارىء" للعيني (10/241).


    قال العيني في "عمدة القاري":
    بيانه: أن الذي يكيد أهل المدينة يذيبه الله تعالى في النار ذوب الرصاصد ولا يستحق هذا ذاك العذاب إلا عن ارتكابه إثما عظيما وهذا مأخوذ من حديث مسلم من طريق عامر بن سعد عن أبيه في أثناء حديث ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء".



    قَالَ عِيَاض : "هَذِهِ الزِّيَادَة تَدْفَع إِشْكَال الْأَحَادِيث الْأُخَر ، وَتُوَضِّح أَنَّ هَذَا حُكْمه فِي الْآخِرَة . وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد مِنْ أَرَادَهَا فِي حَيَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسُوءٍ اِضْمَحَلَّ أَمْره كَمَا يَضْمَحِلّ الرَّصَاص فِي النَّار ، فَيَكُون فِي اللَّفْظ تَقْدِيم وَتَأْخِير ، وَيُؤَيِّدهُ قَوْله " أَوْ ذَوْب الْمِلْح فِي الْمَاء " ، وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد لِمَنْ أَرَادَهَا فِي الدُّنْيَا بِسُوءٍ وَأَنَّهُ لَا يُمْهَل بَلْ يَذْهَب سُلْطَانه عَنْ قُرْب كَمَا وَقَعَ لِمُسْلِمِ بْنِ عُقْبَة وَغَيْره فَإِنَّهُ عُوجِلَ عَنْ قُرْب وَكَذَلِكَ الَّذِي أَرْسَلَهُ ، قَالَ وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد مَنْ كَادَهَا اِغْتِيَالًا وَطَلَبًا لِغِرَّتِهَا فِي غَفْلَة فَلَا يَتِمّ لَهُ أَمْر ، بِخِلَافِ مَنْ أَتَى ذَلِكَ جِهَارًا كَمَا اِسْتَبَاحَهَا مُسْلِم بْن عُقْبَة وَغَيْره". "فتح الباري" (4/94)، "شرح مسلم" للنووي (9/137ــــ13، و" شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم " للنووي (4/484)، و "الديباج على صحيح مسلم" للنووي (3/407).

    أيها المسلم السني السلفي!! نحن في الكلام على حديث الباب . .

    إن كل من نال ــــ أو ينال ــــ من أهل المدينة أهل السنة السلفيين الذين يدعون للعقيدة الصحيحة السلفية التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ويدعون للمنج السلفي في معاملة الحاكم المسلم ؛ بالسمع والطاعة له وعدم الخروج عليه سواء بالسنان أو باللسان، ويذُبون عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويكشفون ويُعَرّون المبتدعة، من: الأشاعرة والماترودية والمرجئة والخوارج والرافضة والإخوان والتبليغ والسرورية والقطبية، والحدادية، وكل متخفٍ ومتلون وحزبي مقيت؛ فبشره بحديث الباب، والعقوبة التي جاءت فيه.

    و { اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }.


    وصلى الله على بنينا محمد وآله وصحبه أجمعين....


    كتبه
    أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
    مساء يوم الخميس 21 / شعبان / 1435هـ.



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 20-Jun-2014, 01:42 PM.
يعمل...
X