بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين و على آله و صحبه الطيبين و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد، فإليكم المقطع الصوتي لنصيحة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله لمتعصبة الجمعيات الذين يرمون السلفيين بالحدادية، بسبب نشرهم لفتاوى العلماء في تحريمها.[التحميل]
الترجمة باللغة الفرنسية:
safeshare.tv/w/SExPzopsEe
الترجمة باللغة الألبانية:
safeshare.tv/w/lJBwFSbRxK
الترجمة باللغة الفرنسية:
safeshare.tv/w/SExPzopsEe
الترجمة باللغة الألبانية:
safeshare.tv/w/lJBwFSbRxK
التفريغ:
السؤال: يقول السائل، ما هي نصيحتكم حفظكم الله لمتعصبة الجمعيات من السلفيين الذين يرمون إخوانهم بالحدادية لنشرهم فتاوى العلامة ربيع و علماء اليمن في تحريم الجمعيات و اللجوء إلى التسول من أجل الدعوة؟
جواب الشيخ البرعي حفظه الله: أنت تقول إنهم وصفوهم بالحدادية لكونهم حاجّوهم أو أجابوا عليهم بفتاوى الشيخ ربيع و غيره من العلماء و مشايخ اليمن، فإذا كانت التهمة بالحدادية بسبب هذا، فهذه طريقة الحزبيين و جربناها منهم، فالحدادية طريقتهم الطعن في علماء الإسلام. هؤلاء الذين سميتهم: مشايخ اليمن، الشيخ ربيع، الشيخ محمد بن هادي، عبيد الجابري، غيرهم من العلماء، هؤلاء يطعن فيهم الحدادية. فإذا كنتم يُطعن فيكم بسبب فتاوى هؤلاء العلماء، فهم أولى بهذا اللقب! لأنهم هم الذين يطعنون في علماء أهل السنة. فعلى كل حال، بارك الله فيك، ما طعن في علماء أهل السنة أحد و بقي له لقب السلفية صحيحا، لا يمكن! يطعن في علماء أهل السنة و هو سني، من أين هذا؟! ماهي بطريقة أهل السنة، نحن نسألهم.
السائل: عفوا، فقط للتوضيح، لا يطعنون في العلماء أمثال الشيخ ربيع ، الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي و غيرهم من مشايخ السنة، و لكن يطعنون في الإخوة الذين ينشرون كلامهم، في الإخوة!
الشيخ البرعي حفظه الله: هو، بارك الله فيك، الشيعة لم يستطيعوا الطعن في رسول الله، فطعنوا في صحابته. عيبكم و خطأكم أنكم نشرتم فتاوى هؤلاء العلماء، هذا طعن في العلماء! هذا طعن في فتاواهم! فلهذا، بارك الله فيك، فعلماء أهل السنة أفتوا بما أفتوا، و بينوا الحق في المسائل التي لديهم، فأي عيب في فتاواهم؟! نحن لو قلنا لهم نتنزل لكم إلى آخر حد، لو سلمنا لكم جدلا أن الجمعية جائزة، أهي من الواجبات الشرعية أو من المستحبات؟! لا يمكن أن يقولوا من الواجبات! سيقولون هي من المستحبات، ففراق إخوانهم و الطعن في إخوانهم هذا، بارك الله فيك، يُطاح به من أجل أمر مستحب! تركوا الواجب من أجل المستحب! ارتكبوا المحرم من أجل المستحب! طعنوا في علماء أهل السنة من أجل المستحب! طعنوا في فتاوى علماء أهل السنة من أجل المستحب! يسعون في الحِرشة بين علماء أهل السنة باستخراج فتاوى من هنا و من هنا من أجل أمر مستحب! ما هذا المستحب الذي ارتفع فوق الواجبات العينية؟! هذا كلام عجيب! جربنا هذا، بارك الله فيك، كان يُقال لأبي الحسن: "الجمعية مستحبة، فكيف ترضى بفُرقة أهل السنة من أجل أمر مستحب؟ قال: فليفترقوا إلى أربع و عشرين فرقة!"سبحان الله! يفترقون هذا الافتراق من أجل أمر مستحب! فهذه، بارك الله فيك، نفس الطريقة التي سلكها الحزبيون فيما مضى. اهــــ
السؤال: يقول السائل، ما هي نصيحتكم حفظكم الله لمتعصبة الجمعيات من السلفيين الذين يرمون إخوانهم بالحدادية لنشرهم فتاوى العلامة ربيع و علماء اليمن في تحريم الجمعيات و اللجوء إلى التسول من أجل الدعوة؟
جواب الشيخ البرعي حفظه الله: أنت تقول إنهم وصفوهم بالحدادية لكونهم حاجّوهم أو أجابوا عليهم بفتاوى الشيخ ربيع و غيره من العلماء و مشايخ اليمن، فإذا كانت التهمة بالحدادية بسبب هذا، فهذه طريقة الحزبيين و جربناها منهم، فالحدادية طريقتهم الطعن في علماء الإسلام. هؤلاء الذين سميتهم: مشايخ اليمن، الشيخ ربيع، الشيخ محمد بن هادي، عبيد الجابري، غيرهم من العلماء، هؤلاء يطعن فيهم الحدادية. فإذا كنتم يُطعن فيكم بسبب فتاوى هؤلاء العلماء، فهم أولى بهذا اللقب! لأنهم هم الذين يطعنون في علماء أهل السنة. فعلى كل حال، بارك الله فيك، ما طعن في علماء أهل السنة أحد و بقي له لقب السلفية صحيحا، لا يمكن! يطعن في علماء أهل السنة و هو سني، من أين هذا؟! ماهي بطريقة أهل السنة، نحن نسألهم.
السائل: عفوا، فقط للتوضيح، لا يطعنون في العلماء أمثال الشيخ ربيع ، الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي و غيرهم من مشايخ السنة، و لكن يطعنون في الإخوة الذين ينشرون كلامهم، في الإخوة!
الشيخ البرعي حفظه الله: هو، بارك الله فيك، الشيعة لم يستطيعوا الطعن في رسول الله، فطعنوا في صحابته. عيبكم و خطأكم أنكم نشرتم فتاوى هؤلاء العلماء، هذا طعن في العلماء! هذا طعن في فتاواهم! فلهذا، بارك الله فيك، فعلماء أهل السنة أفتوا بما أفتوا، و بينوا الحق في المسائل التي لديهم، فأي عيب في فتاواهم؟! نحن لو قلنا لهم نتنزل لكم إلى آخر حد، لو سلمنا لكم جدلا أن الجمعية جائزة، أهي من الواجبات الشرعية أو من المستحبات؟! لا يمكن أن يقولوا من الواجبات! سيقولون هي من المستحبات، ففراق إخوانهم و الطعن في إخوانهم هذا، بارك الله فيك، يُطاح به من أجل أمر مستحب! تركوا الواجب من أجل المستحب! ارتكبوا المحرم من أجل المستحب! طعنوا في علماء أهل السنة من أجل المستحب! طعنوا في فتاوى علماء أهل السنة من أجل المستحب! يسعون في الحِرشة بين علماء أهل السنة باستخراج فتاوى من هنا و من هنا من أجل أمر مستحب! ما هذا المستحب الذي ارتفع فوق الواجبات العينية؟! هذا كلام عجيب! جربنا هذا، بارك الله فيك، كان يُقال لأبي الحسن: "الجمعية مستحبة، فكيف ترضى بفُرقة أهل السنة من أجل أمر مستحب؟ قال: فليفترقوا إلى أربع و عشرين فرقة!"سبحان الله! يفترقون هذا الافتراق من أجل أمر مستحب! فهذه، بارك الله فيك، نفس الطريقة التي سلكها الحزبيون فيما مضى. اهــــ