لفت نظري:
أن أهل الباطل إذا استعمل أهل السنة الجرح والتعديل قالوا: هذه غيبة.
وإذا حذر أهل السنة من أهل الفرق والأحزاب قالوا: تصنيف الناس مذموم، وهذا فيه تفريق المسلمين.
وإذا عين أهل السنة دعاة الباطل وحذروا منهم قالوا: لحوم العلماء مسمومة.
وإذا دعى أهل السنة إلى السمع والطاعة لولاة الأمر ولزوم الجماعة قالوا: علماء السلطان، وأتباع ذنب بغلة بغلة السلطان.
وإذا عرف أهل السنة الفتنة قبل أن يعرفها الناس*وحذروا ونبهوا وصاحوا بالناس قال أهل الباطل: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً .
وقديماً لما قبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بحكم الحكمين، قال الخوارج: إن الحكم إلا لله. فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كلمة حق أريد بها باطل!
فهذا حالهم قديماً وهذا حالهم اليوم والله المستعان.
الشيخ محمد بازمول حفظه الله
نقلا عن صفحته الرسمية في الفيس بوك
أن أهل الباطل إذا استعمل أهل السنة الجرح والتعديل قالوا: هذه غيبة.
وإذا حذر أهل السنة من أهل الفرق والأحزاب قالوا: تصنيف الناس مذموم، وهذا فيه تفريق المسلمين.
وإذا عين أهل السنة دعاة الباطل وحذروا منهم قالوا: لحوم العلماء مسمومة.
وإذا دعى أهل السنة إلى السمع والطاعة لولاة الأمر ولزوم الجماعة قالوا: علماء السلطان، وأتباع ذنب بغلة بغلة السلطان.
وإذا عرف أهل السنة الفتنة قبل أن يعرفها الناس*وحذروا ونبهوا وصاحوا بالناس قال أهل الباطل: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً .
وقديماً لما قبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بحكم الحكمين، قال الخوارج: إن الحكم إلا لله. فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كلمة حق أريد بها باطل!
فهذا حالهم قديماً وهذا حالهم اليوم والله المستعان.
الشيخ محمد بازمول حفظه الله
نقلا عن صفحته الرسمية في الفيس بوك