السؤال الرابع :
يقولون : نرى فضيلة الشيخ معظم الناس يتتبعون الأخبار السياسية من خلال التلفاز ، أو المذياع ، أو الجرائد فما هو الضابط السلفي لهذه القضية ؟
يقولون : نرى فضيلة الشيخ معظم الناس يتتبعون الأخبار السياسية من خلال التلفاز ، أو المذياع ، أو الجرائد فما هو الضابط السلفي لهذه القضية ؟
الجواب:
الضابط السلفي لهذه القضية هو ضابط أهل الحديث ، حدثنا فلان عن فلان عن فلان ، وذلك مأخوذ من قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( [الحجرات : 53] فالأخبار التي تؤخذ من التلفاز ، ولا سيما من الكفار ، وجرائدهم هذه أخبار في حقيقة الأمر لا يجوز أن يقام لها اعتبار ، إلا إذا كان ثم قرائن احتفت بالخبر تدل على تواتره ، وعدم تواطؤ الناس عليه لتحصل أخبار تجزم بأنها صدق ، لأنها أولاً تواترت ، ثم تجزم بأن الخليقة لم تتواتر على اختراع هذا الخبر ، وإلا في الحقيقة خبر الكافر منطرح ، هو خبر المسلم الفاسق منطرح بدليل الآية السابقة ، فكيف بخبر الكافر ،
وأنا انصح المسلمين في هذا الباب ، أن لا يعروا اهتمام لهذه الأخبار الصحفية ، لأن الصحافة أحد رجلين :
شرهما : من يخدم جيبه ، ويخدم حزبه ، فهو شغال لحزبه كيف ما كان .
وأخفهما : من يخدم جيبه ، وكلاهما معرض للكذب ، لأن الذي يخدم جيبه ، لا بد أن يخترع أشياء يثير أشياء مثيرة هكذا يأتي بها ، ولذلك اليوم يطعنون في البلاد التي تدعوا إلى السلفية تدعو إلى السنة بأخبار لا تصح أبدًا ، أخبار يعني - نسال الله العافية - مالها زمام ولا خطام ، مع ذلك تجد لها خطابا لماذا ؟
لأهواء في النفس ، فالمنهج الصحيح أنك لا تصدق هذه الصحافة ، إلا كما قلت لك إذا احتفت بها قرائن يعرفها العلماء .
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ،،،،
الضابط السلفي لهذه القضية هو ضابط أهل الحديث ، حدثنا فلان عن فلان عن فلان ، وذلك مأخوذ من قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( [الحجرات : 53] فالأخبار التي تؤخذ من التلفاز ، ولا سيما من الكفار ، وجرائدهم هذه أخبار في حقيقة الأمر لا يجوز أن يقام لها اعتبار ، إلا إذا كان ثم قرائن احتفت بالخبر تدل على تواتره ، وعدم تواطؤ الناس عليه لتحصل أخبار تجزم بأنها صدق ، لأنها أولاً تواترت ، ثم تجزم بأن الخليقة لم تتواتر على اختراع هذا الخبر ، وإلا في الحقيقة خبر الكافر منطرح ، هو خبر المسلم الفاسق منطرح بدليل الآية السابقة ، فكيف بخبر الكافر ،
وأنا انصح المسلمين في هذا الباب ، أن لا يعروا اهتمام لهذه الأخبار الصحفية ، لأن الصحافة أحد رجلين :
شرهما : من يخدم جيبه ، ويخدم حزبه ، فهو شغال لحزبه كيف ما كان .
وأخفهما : من يخدم جيبه ، وكلاهما معرض للكذب ، لأن الذي يخدم جيبه ، لا بد أن يخترع أشياء يثير أشياء مثيرة هكذا يأتي بها ، ولذلك اليوم يطعنون في البلاد التي تدعوا إلى السلفية تدعو إلى السنة بأخبار لا تصح أبدًا ، أخبار يعني - نسال الله العافية - مالها زمام ولا خطام ، مع ذلك تجد لها خطابا لماذا ؟
لأهواء في النفس ، فالمنهج الصحيح أنك لا تصدق هذه الصحافة ، إلا كما قلت لك إذا احتفت بها قرائن يعرفها العلماء .
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ،،،،
من أجوبة الشيخ عبد المالك رمضان الجزائري
في اللقاء العلمي الثالث مع منتدى المحجة السلفية
تعليق