إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف يتحقق شعار الدعوة السلفية مع وجود الاختلاف في بعض الأصول؟ سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] كيف يتحقق شعار الدعوة السلفية مع وجود الاختلاف في بعض الأصول؟ سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله-




    الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم .

    أمـــا بــعـــد :

    فهذه فتاوى صوتية ومفرغة لفضيلة الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي-حفظه الله-

    [بعنوان]
    كيف يتحقق شعار الدعوة السلفية مع وجود الاختلاف في بعض الأصول؟
    (للاستماع والتحميل)


    التفريغ
    ســؤال22: يقول هذا السائل: إنّ بعض الاختلاف مبنيٌّ على أصول مُختَلفٍ فيها؛ فمثلًا عند الأحناف: المطلَق لا يُقيَّد بخبر الواحد، فكيف يَتحقق شعار الدعوة السلفية بالرجوع إلى القرآن والسنة مع هذا الاختلاف في الأصول؟
    الجواب:
    أولًا ينبغي أن ننظر إلى الحال مع الأئمة والعلماء المتقدمين، كيف كانوا على اجتماع مع اختلافهم في المسائل التي يَسوغ فيها الاختلاف.
    فأبو حنيفة $ كان يخالفه الإمام مالك $ في كثير من المسائل؛ لأنّ أبا حنيفة $ في العراق، والعراق بلد فتنة في ذاك الوقت والأثر فيها قليل، والإمام مالك $ في المدينة بلد الأثر.
    ولذلك؛ لمّا جاء محمد بن الحسن -تلميذ أبي حنيفة $- ولقي الإمام مالكًا في المدينة وأخذ عنه الموطأ، فهو مِن رُوَّاة الموطأ، وفي روايته للموطأ من الزيادات ما لا يوجد إلا فيها، ومن الزيادات في رواية محمد بن الحسن حديث: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»، الشاهد؛ أنه لمّا لقي الإمام مالك $ قال له: "لو علم صاحبي بمثل ما عَلِمتُ لرجع عن كثيرٍ مما قال"، يعني: لو أنّ أبا حنيفة $ علِم بهذه الأحاديث لقال بها؛ لأنه صحَّ عنه أنه قال: "إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي"؛ صح هذا عن أبي حنيفة $، بل أبو حنيفة $ يحتج بالأحاديث الضعيفة في بعض الأحكام ويُقدِّم ذلك حتى على القياس، هذا الصحيح من مذهبه.
    الشاهد يا إخوة؛ الإمام مالك كان يخالف الإمام أبا حنيفة في بعض المسائل؛ لكن ماذا كان يقول عنه؟ كان يقول: "هذا رجلٌ لو أراد أن يَجعل السارية ذهبًا لَفَعل"؛ يعني أنّ أبا حنيفة $ مِن قوة حجته لو أراد أن يُقنعك بأنّ السارية -التي من الحجارة- ذهبًا لاستطاع.
    الإمام مالك $ خالفه الإمام الشافعي في مسائل؛ منها مسائل في مجلسه: فجاءت امرأة فسألت الإمام مالكًا عن شيء، فأجاب الإمام مالك، فلمّا انصرفت المرأة أخذ الإمام الشافعي بطرف ثوبها وقال: قولي له: في مجلسكَ مَن يرى خلاف هذا، وهذا من الأدب، فرجعت إليه، فقالت له، فقال: "فإن يكن فهو ابن إدريس"؛ أي الشافعي.
    والشافعي يقول: "إذا ذُكِرَ العلماء فمالكٌ النَّجم"، أي أنه أعلاهم.
    والشافعي $ خالف الإمام أحمد في مسائل، والإمام أحمد $ خالف الإمام الشافعي في مسائل، وتناظرا مناظرات! كمناظرتهما المشهورة في العَودِ في الهِبَة، ومع ذلك يقول الإمام أحمد لأحد تلاميذه: "إذا أردْتَ العلم فالْزَم هذا، ويشير إلى الشافعي"، قال: إذا أردت العلم فالزم هذا، ما قال احذره! قال: إذا أردتَ العلم فالزم هذا، والإمام الشافعي يقول عن الإمام أحمد، قال:
    قَالُـــوا يَــــزُورُكَ أَحْمَــــدٌ وَتَـــــزُورُهُ
    قُلْتُ الْفَضَائِـــلُ لَا تُفَــــارِقُ مَنْزِلَـــــهْ
    إنْ زَارَنِــــي فَبِفَضْلِــــــــهِ أَوْ زُرْتُــــــه
    فَلِفَضْلِهِ، فالْفَضْــــلُ فِي الْحَالَيْنِ لَـــهْ
    فكانوا على اجتماعٍ مع اختلافهم في الأحكام واختلافهم فيما يسوغ الاختلاف فيه من قواعد أصول الفقه -كما أشار الأخ إلى بعض القواعد-، لكن كانوا في اجتماع، وتلاميذهم في اجتماع، وكانوا يعرفون للدليل قَدره؛ فإذا اختلفوا رَجعوا إلى الدَّليل.
    ولذلك؛ كم من مسألة خالف فيها أبو يوسف $ أبا حنيفة، لأنّ الذي ربّاه هو أبو حنيفة $، فكان يخالفه إذا ظهر له الدَّليل، وكذلك محمد بن الحسن، وكذلك تلاميذ الأئمة.
    واستمر الحال على هذا؛ الناس يَعرفون للأئمة الأربعة فضلهم وقدرهم، ويأخذون الأحكام منهم، ويأخذون العقيدة عنهم، وهم -في الجملة- على قلب رجلٍ واحد.
    لكن لمّا تأخر الحال بالمسلمين وظهر التعصب الذي بعضه من أجل العِرق فيتعصب الأعجمي للأعجمي، والعربي للعربي، وبعضه عن جهل، تَمزّقت أَوصال الأمة! فأصبح الحنفي -والعياذ بالله- يُبغِض الشافعي، والشافعي يُبغِض الحنبلي، والحنبلي يُبغِض المالكي، حتى تجرَّأ الجَهَلَة على الأئمة الأربعة، فوضع بعضهم في محمد بن إدريس الشافعي حديثًا؛ قالوا: "يأتي على أمتي رجلٌ أشدّ عليها من إبليس يقال له: محمد بن إدريس"؛ وكذبوا.. والله! ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم! وإنّ محمد بن إدريس الشافعي رحمةٌ على هذه الأمة، كسائر علمائنا الذين بيَّنوا الحق لهذه الأمة.
    وحتى أصبح الحال ببعض الناس أن يقول: إنّ الحنفي يجوز له أن يَنكح اليهودية أو النصرانية ولا يجوز له أن يَنكح الشافعية.
    والأمر متبادل بين المتعصِّبة -والعياذ بالله- حتى بلغ الحال أن يُرَدَّ القرآن وأن تُرَدَّ السنة من أجل المذهب، يقولون: كلُّ آية أو حديث خالَف مذهبنا فهو متأوَّل أو منسوخ، فوقعت الفُرقة.
    وأيضا وقعت الفُرقة في العقيدة، فأصبح أتباع المذاهب يَتعصّبون في الفقه ويخالفون في العقيدة، فهذا تابع للإمام مالك في فقهه حتى في ما نُسِبَ إليه وليس له -كإرسال اليدين في الصلاة، لم يقله الإمام مالك، وليس مذهب الإمام مالك؛ بل مذهب الإمام مالك القبض- يُرسِل ويقول أنا مالكي! لكنه في العقيدة يخالِف الإمام مالك ويقول: لا! أنا أشعري، الإمام مالك يقول: "الرحمن على العرش استوى" الاستواء معلوم في لغة العرب، والكيف مجهول لم يُخبرنا الله به، وهذا يقول: لا! استوى ليس هو المعلوم في لغة العرب، استوى: يعني استولى، أو نحو ذلك من التأويلات، فوقعت الفُرقة، ووقع النِّزاع، ووقع الخلاف بين الأمة.
    وإذا أردنا الاجتماع فهناك أصولٌ للاجتماع، لكن النقطة التي نتكلم عنها هي التي نورِدها؛ وهي: أن نرجع إلى سيرة السلف الصالح رضوان الله عليهم؛ من الصحابة والتابعين والأئمة، ونأخذ بما علَّمونا إياه.
    ونقول -والله معتقدين-: لن يُصلِح آخر هذه الأمة إلا ما أَصلح أولّها.
    إذا كان الإمام الأثري الموفَّق الإمام مالك بن أنس -رحمه الله رحمة واسعة- يقول في زمنه: " لا يُصلِح آخر هذه الأمّة إلا ما أَصلَح أوّلها"؛ فكيف بنا اليوم؟!
    والله يا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ لن يُصلِحَكم إلا ما أَصلَح الصحابة، لن يُصلِحَكم إلا ما أَصلَح التابعين، لن يُصلِحَكم إلا أن تأخذوا بهذه الأصول:
    1. أن تعظِّموا كتاب الله في أنفسِكم، وأن تُخرِجوا القرآن مِن أن يُقرأ على الأموات وفي حفلات العَزاء إلى أن يكون حاكمًا بينكم، حاكمًا عليكم، بكتاب الله، بآيات الله، بكلام الله.
    2. وأن تعظِّموا السُّنة، وأن تُظهِروا حُبَّكم الحقيقيّ لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم في الاتّباع، فليس الحُبُّ في بِدَعٍ تُبتدَع باسم محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما الحُبّ في الاتِّباع الحقيقي لمحمد صلى الله عليه وسلم.
    ومَن تباكى على الأمة فعليه أن يأخذ بهذا الزِّمام، عليه أن يأخذ بهذا الأصل العظيم؛ بالرجوع إلى ما أصلح الله به هذه الأمة في أولها. (1)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    (1) من شرح العلاّمة سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله- كتاب الفتن وأشراط الساعة من صحيح مسلم / الشريط الخامس والعشرون/43:43- 55:35

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد المغربي; الساعة 22-Feb-2014, 07:00 PM.
يعمل...
X