إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

[جديد] كلام العلامة صالح السحيمي عن الأحزاب والجماعات، وخطرها على الإسلام والمسلمين (30 /3/ 1435)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] [جديد] كلام العلامة صالح السحيمي عن الأحزاب والجماعات، وخطرها على الإسلام والمسلمين (30 /3/ 1435)

    كلام الشّيخ العلاّمة صالح بن سعد السُّحَيْمِيّ -حَفِظَهُ اللهُ-
    عن الأحزاب والجماعَات، وخطرها على الإسلام والمسلمين

    (كان هذا في درسِ الشّيخ يوم: 30 / ربيع الأول / 1435هـ بالمسجد النّبويّ)

    التّفريغ:

    إنّ من أعظم الخُذلان؛ ومن بوادر الهزيمَة؛ ومن بوادر الشّرّ: إقامةُ الأحزاب؛ سواءٌ أُضفيَت عليها أسماء دينيّة أو طابعٌ دينيّ أم لم تكُن كذلكَ.

    فإقامة الأحزاب والجماعات من شرِّ ما ابْتُلِيَ به المُسلِمون في هذه الأزمنَة، فلا يجوز الانتماءُ إليها بحالٍ من الأحوال، تلك الأحزاب التي كما قال الشّيخ ونقل عن بعض السّلف –الشّيخ بكر- في الكتاب الذي سبق شرحه وهو "حلية طالب العلم"؛ قال: (وإيَّاك أخي طالب العلم أن تكون خرّاجًا ولاّجًا في هذه الأحزاب والجماعات التي طاف بالشّرّ طائِفُهَا ونجم بالشّرِّ ناجمُهَا، فهي كالميازيب تأخذ الماء هدرًا وتصبّه كدرًا) هذا كلام عظيمٌ تُثنى عليهِ الخناصر؛ كلامٌ يُكتَب بماء الذهب، هذا ينطبق على الأحزاب والجماعات القائمة في هذا العصر بين المسلِمين تحت شعارٍ فاسد من أفسد الشّعارات إن لم يَكُن أفسدها على الإطلاق: "نجتمع فيما اتّفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه"! سبحان الله! لِمَ لم يعذُر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- المنافقين واليهود والنّصارى؟ لِمَ لم يعذُر قريشا التي عرضَت عليه المُلك مُقابِل أن يسكُت عن دعوة التّوحيد؟

    وأعجبُ من ذلكَ كُلِّهِ أنّ هذه الأحزاب والجماعات القائمة في بعضِ بلاد المُسلِمين مُتّفقةٌ اتِّفاقًا كُلِّيًّا على هجرِ التّوحيد وعدم الدّعوة إليهِ! بلْ ولا يَعْبَؤُونَ بِهِ ولا يرفَعُونَ بِهِ رأسًا! بدعوى: أنّ الدّعوة إلى التّوحيد تُفرِّقُ الأُمّة ونحنُ نُريد جمع النّاس! حبّذا هذَا التّفريق: فريقٌ في الجنّة وفريقٌ في السّعير.

    التّوحيدُ يُفرِّقُ النّاس إلى قسمين:
    فريق في الجنّة.
    وفريق في السّعير.

    أمّا أن تقولَ للنّاس: لا تدعُو إلى التّوحيد لِئلاَّ يتفرَّقَ النّاس من حولِك! لماذا تفرّقت قريشٌ من حول رسول الله –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-؟ تفرّقت لمّا دعاهُم إلى ماذا؟ إلى التّوحيد، لماذا تفرّقت الأمم من حول الأنبياء؟ فيأتي يوم القيامَة النّبيّ ومعه الرّهط والنّبيّ ومعه الرّجل والرّجلان والنّبيّ وليس معه أحد؛ علَى مَا افترقُوا؟ آه؟ على التّوحيد.
    افترقُوا على التّوحيد، افترقوا على السُّنّة.

    لماذا اهتمَّ المُسلِمُون بالرّدّ على المُبتدعَة؟ عُلَماء المُسلِمين اهتمُّوا بالرّدّ على المُبتدعَة الذينَ فرّقوا الأُمَّةَ وجعلوهُم شِيَعًا وأحزابًا من الخوارج والرّوافض والجهميَّة والمُعتزلة والأشعريّة والماتريديَّة والسّالميّة والباطنيّة والقرامطة والنّصيريّة والإسماعيليّة والدّروز وغيرها من الفرق الضّالَّةِ، وفي هذا العصر كثيرٌ من هذه الجماعات القائمة التي لا تُقيمُ للتّوحيد أيّ وزنٍ!

    والتّوحيدُ عندَ جميع هذه الجماعات: كُلُّهَا مُتّفقة على توحيدٍ واحدٍ يُؤمن به كُفّار قُرَيش، ويُؤمن به كُفّار قوم نوح، ألاَ وهُوَ: توحيدُ الرّبوبيّة فقط! أمّا توحيدُ العبادة فإنّهم يتفرّقون من حولِكَ!﴿إِنَّهُمْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ.

    ولو حذّرتَ الآنَ هذه الجماعات من الشّرك لانفضُّوا من حولِكَ! لكن لو دَعَوْتَهُم إلى التّجميع إلى تجميعِ النّاس بِغَضّ النّظر عن توجّهاتِهِم! وبِغَضِّ النّظر عن أهدافهم! وَبِغضِّ النّظر عن دعواتِهِم! وبِغَضِّ النّظر عمَّا يدعُونَ إليهِ! لفرُّوا من حولِكَ ولَافْرَنْقَعُوا من حولكَ! يَفْرَنْقِعُونَ من حولِكَ!
    وجرِّب هذا مع هذه الجماعات.

    إذا اجتمعُوا ادعُ إلى قال الله قال رسولُهُ؛ ادعُ إلى التّوحيد؛ اُنظر ماذا يحدُث! انظُر ماذا يحدُث! ستجِد أنَّهُم يتسلَّلُونَ منكَ لِواذًا! أو يفرّون كما تفرُّ الحُمُر من الأسد!

    هكذا شأنُ المُبتدِعَة؛ يشرقُونَ بشيء اسمُهُ: الدّعوةُ إلى التّوحيد! ولا يُقيمون له وزنًا! وقد جرَّبْنَاهُم واللهِ في كثيرٍ من بلاد الدُّنيا، إذا دعوتَ إلى التّوحيد افْرَنْقَعُوا من حولِكَ وتركُوكَ قائمًا! لأنّ عندهم مبادئ حزبيّة يُوَالُونَ ويُعادُونَ عليها.

    ولذلكَ: من خالَفَهُم إمّا كفّروهُ أو ضلَّلُوهُ أو ادّعوا بأنَّهُ لا يعرفُ فقهَ الواقِع أو وصفوه بأوصافٍ لا تليقُ؛ كما وصفت المُعتزلةُ والجهميّة أهلَ السُّنّة والجماعة!

    فقولُ هؤلاء المرضى: إنّ العلماء –علماءنا الأفاضل- لا يفقهون الواقع هُوَ مثل قول الجهمية والمُعتزلة: إن علماء السّنّة لا يعرفون إلاّ أمور الحيض والنّفاس ولا يعرفون إلاّ ما تحت السّراويل! أصحاب الكُتُب الصّفراء! كما يزعُمُون!

    وهذا الغمزُ واللَّمْزُ موجودٌ من عهد رسول الله –صلّى الله عليه سلّم-؛ ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ فقد غمزت كُفّار قريش النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- ووصفوه بكثيرٍ مِن مِّثْلِ هذه الألقاب! بَلْ وأسوأُ منها!
    فقالوا شاعر! وقالوا كاهن! وقالوا ساحر! وقالوا يُعلّمه بشر! إلى آخر ما قالوا من الأقاويل الضّالّة المعروفة التي فنَّدَها اللهُ -عزّ وجلّ- في كتابه وفنَّدَها رسول اللهِ –صلّى اللهُ عليه وسلّم- في سُنّتِهِ.

    فإيَّاكُمْ ثُمّ إيَّاكُم ثُمَّ إيَّاكُم أن تَنْتَمُوا إلى هذه الأحزاب، ولا يجوزُ إنشاءُ حزبٍ سياسيٍّ البتَّةَ.

    متى بدأ الشّرُّ بين المُسلِمين؟ والخلافُ والشِّقاق؟ لمّا أُنشئت الأحزاب بدأت بِخُروج قتلةِ عُثمان وقتلة عليٍّ –رضيَ اللهُ عنهُمَا- ثُمّ تطوّرت إلى أن صارت عشرات الأحزاب وفي هذا العصر تضاعفت أضعافًا مُضاعفَة، فهذا يدعُو إلى السِّيَاسة! وهذا يدعُو إلى التّصوّف! وهذا يدعُو إلى أنّ الغايةَ تُبرِّرُ الوسيلَةَ! وهذا يدعُو إلى الأخذ ببعض المبادئ تاركًا التّوحيد وتعليم النّاس وراء ظهرهِ! -والعياذُ باللهِ-.

    فإنشاءُ الجماعات وإنشاء الأحزاب لا شكَّ أنَّهُ من أبطل الباطل، ولا يُقِرُّهُ الدِّينُ، وليس منِ اللهِ في شيءٍ، ﴿إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ.
    فاحذروا من هذا التّفرّق.

    ولمّا وُجِد ما يُسمّى بالصّقيع العربيّ أو الضّياع العربيّ المُتمثِّل فيما أسْمَوْهُ بـ: الرّبيع! وهُوَ ليس بربيع وإنّما هُوَ صقيعٌ وضياعٌ كَثُرَت الأحزاب وأصبحت تتنافس.

    أحيانًا تفاءلنا بزوالِ بعض الأشخاص الملاحِدَة وقُلنا: لعلّ الأمر يكون فيه خيرا وأمَّلْنا خيرًا، فإذا بتلك الجماعات تتصارَع وتتقاتَل على أنقاض ذلكَ المُلحِد الذي ذَهَبَ في بعض البلاد! فما الجديدُ الذي جاؤوا به للإسلام والمُسلِمين غير حملِ السِّلاحِ على بعضهم!

    أنا لا أعني كُلّ من أُزِيل، أعني شخصًا مُعيّنًا مُلْحِدٌ وكافرٌ ولا شكَّ، وإلاّ بعض من أُزيل رُبّما كان خيرًا من الذينَ جاؤوا بعده الذين يتصارعون على السّلطة الآن.

    إِذَنْ: ليس هذا هُوَ المقياس أن تُهيِّج العامَّة والرّعاع والجَفَلَة كَيْ يهتفوا باسمِكَ وبحياتك وتُفرِّقُ الأُمّة وتجعلهُمُ أشلاءً وشِيَعًا وأحزابًا.

    وواللهِ إنّ مَن يدَّعِي العلمَ ثُمَّ يُؤيِّد تلك الأحزاب ويُؤيِّدُ إنشاء تلكَ الأحزاب واللهِ إنّه لأجهلُ من حمار أهلِهِ مهما كان علمُهُ الذي يدّعيهِ فإنَّهُ جاهلٌ جهلاً مُركّبًا لأنَّهُ يُفتِي الأُمّة بما يَقَعُ بِهَا في الهاويةِ؛ ويُوصلها إلى الضّياع؛ ويدخُلُ بها في أنفاقٍ مُظلمةٍ؛ وفي مهالكَ لا تُحمَد عُقباها.

    فاحذروا من هؤلاء المُتعالِمين الضّالِّين المُضلِّينَ المُفسدينَ في الأرض الذي يقولونَ على اللهِ بغيرِ علمٍ؛ والذين يُفتون بجوازِ إنشاء هذهِ الجماعات والانخراط في هذه الحِزبيَّات التي يُوالَى ويُعادَى عليها في الوقت الذي تتّفقُ جميعُهَا على إهمال وإضاعةِ توحيد الله –عزّ وجلّ- الخالص.

    وإنَّمَا الولاء والبراءُ عندَهُم على مُوالاة هذا الحزب أو ذاك! ورُبّما ارتكبوا الآثام والجرائم والقَتْل في سبيل تأييد ذلك الحزب أو ذاك! –والعياذُ باللهِ-.

    فاحذروا من هذه التّحزُّبات، وانقلوا هذه الرِّسالَة إلى إخوانكم في البلاد الإسلاميّة التي عمَّت فيها الفوضى، وأنا قد وجّهتُ نداءً إلى بعض هذه البلاد فيما سبَقَ من هذا المنبر.

    فأسألُ اللهَ –تباركَ وتعالى- أن يرُدَّ المُسلمين إلى دينِهِم ردًّا جميلاً، وأن يجمع كلمَتَهُم على الحقّ، وأن يُؤيِّد بنصرِهِ أهلَ السُّنّة والجماعةِ أينَمَا كانُوا وحيْثُمَا وُجِدُوا.

    اللّهمّ انصُر دينَكَ وكتابكَ وسُنّة نبيّك وعبادك المُؤمنين، اللّهمّ انصُر دينَكَ وكتابكَ وسُنّة نبيّك وعبادك المُؤمنين، اللّهمّ انصُر دينَكَ وكتابكَ وسُنّة نبيّك وعبادك المُؤمنين.

    اللّهُمّ انصُر من نصرَ الدِّين، اللّهُمّ انصُر من نصرَ الدِّين، اللّهُمّ انصُر من نصرَ الدِّين.
    اللّهُمّ اخذل من خذَل الدِّين، اللّهُمّ اخذل من خذَل الدِّين، اللّهُمّ اخذل من خذَل الدِّين.

    اللّهُمّ انصُر أهل التّوحيد، اللَّهُمّ مكِّن لهُم في الأرضِ، اللّهُمّ ارفع رايةَ الإسلامِ خفّاقَة، اللّهُمّ أهلِك أعداء المُسلِمين المُعلِنينَ منهُم والمُسِرِّين، اللّهُمّ عليكَ بهم فإنّهم لا يُعجزُونَكَ.

    اللّهُمّ انصُر إخوانَنَا المُسلِمين، اللّهُمّ انصُر إخوانَنَا المُسلِمين في بلاد الشّام وفي كُلِّ مكان في القضاء على أولئك الطّواغيت، اللّهم انصرهُم، اللّهُمّ خُذ بأيديهم، اللّهُمّ خُذ بأيديهم، اللّهُمّ وحِّد كلمَتَهُم فإنَّهُم يُصارعُونَ الآنَ فئتين:

    فئةُ ذلكَ الطّاغية والمُناصرينَ له.
    وفئة أخرى تدّعي الجهادَ وهيَ تُجاهِد في سبيلِ إبليس.

    اللّهُمّ اجمَع كلمةَ المُسلِمين على الحقّ في كُلِّ مكان، ووفِّقهم لما تُحِبُّهُ وترضى.

    وصلّى اللهُ وسلَّمَ وباركَ على نبيِّنا مُحمّد وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعينَ.

    إلى درسِ الغدِ إن شاء الله.اهـ (1)

    فرّغه:/
    أبو عبد الرحمن أسامة
    07 / ربيع الثاني / 1435هـ

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
    (1)
    من درسِ فضيلة الشّيخ العلاّمة: صالح بن سعد السّحيميّ -حَفِظَهُ اللهُ-، يوم: 30 / ربيع الأول / 1435هـ، بالمسجد النّبويّ ..
يعمل...
X