حفل موسيقي " مختلط " برعاية ( إخوان الكويت ) ومشاركة أبناء مشاهير الدعاة !
ـــــــــــ
جريدة ( السياسة ) .. .. الأحد 3 / 2 / 1429 هـ ـ 10 / 2 / 2008
حفل موسيقي " مختلط " برعاية ( حدس ) واتحاد الجامعة ومشاركة من أبناء مشاهير الدعاة .
على أنغام الموسيقى الهادئة وتحت سقف قاعة فخمة في أحد فنادق خمس نجوم أقيم احتفال ( مختلط ) لتكريم خريجي وخريجات دورة تدريبية نظمها أحد النوادي التابعة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة الذي يقوده التيار الإسلامي وقد تعالت أصوات الموسيقى وسط اختلاط الحضور وتفاعلهم معها.
الغريب هو ( الازدواجية ) التي يعيشها اتحاد الطلبة الذي تتزعمه القائمة الائتلافية والتي تضم ممثلي الإخوان المسلمين ( حدس ) و ( إحياء التراث ) وهو الاتحاد الذي ملأ الدنيا صياحا وضجيجا بالدعوة لتطبيق قانون منع الاختلاط ثم يكون هو أول من يكسر هذا القانون ويلقي به في اقرب سلة مهملات.
وكان لافتا أيضا حضور قيادات الاتحاد فعاليات الاحتفال وبعضهم أبناء دعاة إسلاميين مشهورين جدا وقد شاركوا في تنظيم الحفل المختلط إلى جانب رؤساء جمعيات وروابط علمية فازت بمقاعدها القائمة الائتلافية التي تقود اتحاد الطلبة منذ اكثر من ربع قرن وبنت الكثير من دعايتها وسمعتها على أساس تبني عدم الاختلاط بل انهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها للمطالبة بفصل الطلاب عن الطالبات في كافتيريا كلية الطب .
صمت ( التراثيون ) أيضا عن مثل هذه الحفلات المختلطة أثار تساؤلات عدة عن " الدعم اللامحدود " الذي يقدمه الاتحاد لأنشطة وفعاليات " إحياء التراث " وهو ما يبرر ـ في نظر البعض ـ دعم " التراثيون " الجامعة لـ ( التيار الإخواني ) وسلوكه المتناقض .
ربما يقول البعض أن هذه هي المرة الأولى التي يخالف فيها اتحاد الجامعة مبادئه وشعاراته لكن ذلك ليس صحيحا بالمرة فقد أجرت ( السياسة ) إحصائية للأنشطة والفعاليات التي قام بها الاتحاد والروابط العلمية التابعة للقائمة الائتلافية تبين من خلالها أن جميع الاصبوحات الشعرية التي أقيمت داخل أسوار الجامعة كانت مختلطة في مخالفة صريحة لقانون منع الاختلاط .
فنجوم التيار الإسلامي في الجامعة يحرمون الاختلاط على كل الطلاب والطالبات لكنهم يبيحونه لأنفســــهم ولاتباعهم باعتبار انهم يملكون ( صكوك الغفران ) و ( مفاتيح الجنة ) .
ـــــــــــ
جريدة ( السياسة ) .. .. الأحد 3 / 2 / 1429 هـ ـ 10 / 2 / 2008
حفل موسيقي " مختلط " برعاية ( حدس ) واتحاد الجامعة ومشاركة من أبناء مشاهير الدعاة .
على أنغام الموسيقى الهادئة وتحت سقف قاعة فخمة في أحد فنادق خمس نجوم أقيم احتفال ( مختلط ) لتكريم خريجي وخريجات دورة تدريبية نظمها أحد النوادي التابعة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة الذي يقوده التيار الإسلامي وقد تعالت أصوات الموسيقى وسط اختلاط الحضور وتفاعلهم معها.
الغريب هو ( الازدواجية ) التي يعيشها اتحاد الطلبة الذي تتزعمه القائمة الائتلافية والتي تضم ممثلي الإخوان المسلمين ( حدس ) و ( إحياء التراث ) وهو الاتحاد الذي ملأ الدنيا صياحا وضجيجا بالدعوة لتطبيق قانون منع الاختلاط ثم يكون هو أول من يكسر هذا القانون ويلقي به في اقرب سلة مهملات.
وكان لافتا أيضا حضور قيادات الاتحاد فعاليات الاحتفال وبعضهم أبناء دعاة إسلاميين مشهورين جدا وقد شاركوا في تنظيم الحفل المختلط إلى جانب رؤساء جمعيات وروابط علمية فازت بمقاعدها القائمة الائتلافية التي تقود اتحاد الطلبة منذ اكثر من ربع قرن وبنت الكثير من دعايتها وسمعتها على أساس تبني عدم الاختلاط بل انهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها للمطالبة بفصل الطلاب عن الطالبات في كافتيريا كلية الطب .
صمت ( التراثيون ) أيضا عن مثل هذه الحفلات المختلطة أثار تساؤلات عدة عن " الدعم اللامحدود " الذي يقدمه الاتحاد لأنشطة وفعاليات " إحياء التراث " وهو ما يبرر ـ في نظر البعض ـ دعم " التراثيون " الجامعة لـ ( التيار الإخواني ) وسلوكه المتناقض .
ربما يقول البعض أن هذه هي المرة الأولى التي يخالف فيها اتحاد الجامعة مبادئه وشعاراته لكن ذلك ليس صحيحا بالمرة فقد أجرت ( السياسة ) إحصائية للأنشطة والفعاليات التي قام بها الاتحاد والروابط العلمية التابعة للقائمة الائتلافية تبين من خلالها أن جميع الاصبوحات الشعرية التي أقيمت داخل أسوار الجامعة كانت مختلطة في مخالفة صريحة لقانون منع الاختلاط .
فنجوم التيار الإسلامي في الجامعة يحرمون الاختلاط على كل الطلاب والطالبات لكنهم يبيحونه لأنفســــهم ولاتباعهم باعتبار انهم يملكون ( صكوك الغفران ) و ( مفاتيح الجنة ) .